اهم الامراض التي تصاحب الحمل وماهي اكثر الامراض التي تصيب الحامل وطرق علاجها بسهولة.
محتويات المقال
مضاعفات الحمل
مضاعفات الحمل هي المشاكل الصحية التي تنتج عن الحمل. ليس هناك تمييز واضح بين مضاعفات الحمل والأعراض والمضايقات من الحمل.فإن هذه الأخيرة لا تتدخل بشكل كبير مع أنشطة الحياة اليومية أو يشكل أي خطراً كبيراً على صحة الأم أو الطفل. أيضاَ في بعض الحالات نفس المضاعفات الأساسية يمكن أن تظهر إما عدم الراحة فقط أو مضاعفات اعتماداً على شدة الألم.على سبيل المثال غثيان خفيف قد يكون مجرد عدم الراحة (غثيان معتدل قد يكون مجرد انزعاج) (غثيان الصباح) ولكن إذا كانت شديدة مع القيء (التقيؤ) تسبب في المياه الكهرلية خلل (الخلل المياه الحامضة) يمكن أن تصنف على أنها(لذا يمكن تصنيفه على أنه) من مضاعفات الحمل(التقيء الحملي)(القيء المفرط الحملي).
اهم الامراض التي تصاحب الحمل
1.ارتفاع ضغط الدم
قال عنه الدكتور “أيمن هانى” تصاب العديد من النساء بارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل، ولا تظهر أعراضه بصورة واضحة، ولكن بعض الأمهات تصاب بحالة من الصداع المستمر، زغللة فى العين، وميل للقىء، ألم مضاعف فى فم المعدة، ألم أكثر شدة فى البطن، وقد يؤدى ذلك إلى نزيف مهبلى.
2.أنيميا الحمل
قال الدكتور “أيمن هانى”: “يتم التغلب على أنيميا الحمل عن طريق اتباع نظام غذائى وفيتامينات للتغلب على هذه الأزمة، مشيرا إلى أن اكتشاف أنيميا الحمل سهل عن طريق إجراء التحاليل الروتينية التى تقوم بها الأم الحامل فى بداية الحمل وفى منتصفه ومع اقتراب نهايته”.
3.سكر الحمل
قسم الدكتور “أيمن هانى” سكر الحمل إلى نوعين، الأول هو إصابة الأم بالسكر قبل الحمل ويكون ضبط نسبة السكر قبل الحمل أمر هام حتى لا يحدث تشوهات للجنين، حيث أكدت الدراسات أن إصابة الأم بالسكر تسبب تشوهات الجنين بنسبة 10 أضعاف من فرص الحمل الطبيعية.
4.الأمراض المناعية
ويعرفنا عليها الدكتور “أيمن هانى” مشيرا إلى “هى مجموعة من الأمراض التى تؤدى إلى لزوجة الدم والتى تؤدى إلى الإجهاض المتكرر قبل الشهر السابع، والتى انتشرت بصورة كبيرة فى الـ10 سنوات الماضية، والعلاج هنا يكون بحقن زيادة سيولة الدم والتى تؤخذ تحت الجلد يوميا مع أسبرين الأطفال، ويتم أخذ العلاج من بداية الحمل”.
5.السرطان
أوضح الدكتور “أيمن هانى” “يعتبر سرطان الثدى، والمبيض، وعنق الرحم من أكثر أنواع السرطانات التى تظهر فى فترة الحمل، وعلاجها يتوقف على المرحلة التى اكتشفت فيها الأم أنها مصابة بالمرض الخبيث، ففى حالة إصابة الأم بالسرطان فى فترة الحمل الأولى يفضل أن تجهض الجنين وتبدأ العلاج ثم تعود للحمل مرة أخرى، وإذا كان الاكتشاف بعد الشهر الخامس، ويقوم طبيب النساء مع طبيب الأورام بدراسة الحالة جيدا إذا كانت الأم يمكنها استكمال الحمل ثم البدء فى العلاج الكيماوى، وعدم إجهاض الطفل لضرورة البدء فى العلاج الكيماوى سريعا لوجود خطورة على صحة الأم.
6.التهاب الكبد الوبائى B
ويعرفنا عليه الدكتور “أيمن هانى” قائلا “هو مرض يصيب الكبد يدخل الفيروس فى وظائف الكبد ويسبب أضرارًا مرضية، ينتقل إلى الأم عن طريق ملامسة الدم أو سوائل الجسم لشخص مصاب بالعدوى، ويتم اكتشافه عن طريق التحاليل التى تقوم بها الأم أثناء فترة الحمل، ومشكلة هذا الالتهاب أنه يمكن أن تنقله الأم لطفلها أثناء الولادة لملامسة دمها بالطفل، وفى هذه الحالة يتم إعطاء الطفل أجسام وقائية للطفل أثناء الولادة لمنع انتقال المرض له.
أمراض قد تصيبك فترة حملك
-الإمساك: قد تعانين خلال فترة الحمل من الإمساك، وخاصة عند الشهر الرابع، لتناولك الحديد والكالسيوم، فمن آثارهما الجانبية عسر الهضم وحدوث إمساك.
-التهابات عنق الرحم: تحدث بنسبة عالية التهابات في عنق الرحم، وحينها لابد من عمل تحليل بول وأخذ مسحة كعينة من عنق الرحم لعمل مزرعة بكتيريا للتعرف على سبب تلك الالتهابات، وأخذ المضاد الحيوي المناسب لها؛ لأن تلك الالتهابات لا قدر الله إذا لم يتم علاجها قد تحدث إجهاضاً مبكراً أو تشوهات للطفل.
-عدوى المسالك البولية وحرقان في البول: يحدث ذلك نتيجة لارتفاع نسبة الأملاح في البول، فتبدأ الأعراض بالظهور عليك من خلال الحكة في الأعضاء التناسلية، ثم حرقان في البول أو تقطع في البول، وهنا يستوجب عليك الذهاب إلى الطبيب لعمل تحليل بول ومزرعة بول لمعرفة نوع الأملاح وسبب الالتهابات لأخذ فوار خاص لتلك الأملاح التي ستتسبب بدورها في وجع جانبيك من الكلى، ويستوجب عليك شرب الكثير من الماء، وقد تستخدمين بعض التحاميل المهبلية أو الكريم الموضعي لتخفيف الحكة.
-الأنيميا: قد تكون قبل الحمل نسبة الهيموجولبين لديك مضبوطة، ويحدث أنك مع الحمل تصابين بالأنيميا، وهنا سيتوجب عليك أخذ جرعات معينة من الحديد، وتناول أغذية مكونة من الحديد لترتفع نسبة الحديد لديك في الدم.
-التهاب لثة الأسنان ونزيفها: تكون لثة بعض الحوامل فترة الحمل حساسة للغاية، وتبدأ بالنزيف بمجرد تفريش الأسنان، لذا مع عنايتك بأسنانك، اذهبي إلى طبيب أسنان يساعدك في الحفاظ على اللثة من النزيف، ويعالجها لك بالشكل المطلوب والمناسب فترة حملك.
-الأنفلونزا: قد تصابين بالأنفلونزا في حملك أو دون الحمل، ولكن في حملك تتكاسلين عن أخذ أدوية أو زيارة الطبيب وتتحاملين على نفسك، وذلك ليس أمراً سليماً، فأنت بحاجة إلى استشارة الطبيب، ومن المؤكد أنه سيكتب لك الأدوية التي تتناسب مع حملك، فلا تدعي حرارتك ترتفع والاحتقان يتمكن منك دون محاربة ذلك بالمضادات الحيوية التي يمكنك استعمالها فترة الحمل تحت إشراف طبيبك.
-كسل أو نشاط الغدة الدرقية: قد يحدث بعض الخلط في الهرمونات الخاصة بالغدة الدرقية، فبعض السيدات يحدث لهن كسل في عمل الغدة الدرقية، وبعضهن قد يحدث لديهن نشاط في الغدة الدرقية، فيصبح الحرق لديهن عالياً، وهنا يتوجب عليك عمل فحوصات كل 3 أشهر لقياس هرمون TSH، ومعرفة هل الأمر يحتاج إلى علاج أو أنه مستقر حتى نهاية الحمل؟ بعدها تبدئين فترة العلاج.
أمراض يسهل انتقالها من الأم للجنين
البكتيريا المهبلية:
هي عدوى شائعة بين النساء، وتكون بسبب وجود خلل في البكتيريا الموجودة في المهبل، وإذا أصيبت المرأة الحامل بهذه العدوى، فقد تضر بالجنين، لأنها تزيد من خطر الولادة المبكرة وقد تؤدي إلى انخفاض وزن المولود.
الحصبة الألمانية:
إذا تعرضت الأم للإصابة بها في الأشهر الأولى من الحمل، فإن احتمالية إصابة الجنين بها تصل إلى 60%، وقد تؤدي إلى ولادة طفل أصم أو أبكم أو أعمى وبه عيوب تكوينية في القلب والجهاز العصبي.
مرض السكر:
من أكثر الإصابات الخطيرة التي تصيب الجنين بارتفاع في الضغط، إصابة الأم بالسكر، حيث يتم إفراز الكثير من الأنسولين لحرق هذه الزيادة في السكر، ما يزيد من عدد وحجم الأنسجة والخلايا التي قد تؤذي بالجنين عند الولادة، وقد يؤدي إلى إصابة المولود بنقص في السكر، وقد يعاني من متلازمة ضيق في التنفس.
الهربس:
يعد الهربس التناسلي واحدًا من الالتهابات التي تصيب المرأة وتضر بالجنين، فيمكن أن تتم عدوى الجنين في أثناء الولادة، وفي بعض الحالات النادرة يمكن أن ينتقل الهربس من الأم من خلال المشيمة خلال الثلث الأول من الحمل.
الجديري المائي:
ينتقل من الأم إلى الجنين إذا أصيبت به الأم الحامل خلال الثلاث شهور الأولى للحمل، ويؤدي إلى تشوهات تكوينية في العظام والجهاز العصبي.
فيروس التهاب الكبد من النوع “ب”:
هو عدوى فيروسية يمكن أن تنتقل إلى الطفل خلال الولادة، وتبلغ احتمالية إصابة الطفل بهذه العدوى نسبة 90%، إذا التقط الفيروس خلال الولادة، ومن الممكن أن يؤدي إلى إصابة الكبد بالضرر.
مرض فرط نشاط الغدة الدرقية:
أشارت العديد من الأبحاث إلى أن 1% من الأطفال التي تعاني أمهاتهم من زيادة وفرط نشاط في غددهن الدرقية، ويعاني طفلها من زيادة في معدلات سرعة نبضات القلب، وقد يعاني من تضخم بالغدة الدرقية ويصاحب هذا انخفاض بالوزن وجحوظ بالعينين.
كيفية الوقاية من انتقال الأمراض من الأم الحامل إلى الجنين:
– ضرورة المتابعة الدورية في أثناء فترة الحمل والتحاليل الدورية للحامل منذ الأسابيع الأولى، للقضاء على الأمراض المعدية التي تنتقل للجنين وقد تسبب التشوّهات والعيوب التكوينية.
– اتباع العادات الصحية السليمة، مثل: الإكثار من غسل اليدين وتجنب بعض أنواع الأطعمة، ويمكن أن تكون مفيدة في حماية الحامل من بعض أنواع العدوى.