اهم الثروات الطبيعية في المملكة العربية السعودية سنتعرف من خلال هذا المقال الشامل على اهم الثروات الطبيعية في المملكة العربية السعودية وكيف يتم الاستفادة بها بالشكل الصحيح.
محتويات المقال
السعودية
السعودية أو (رسميًا: المملكة العربية السعودية) هي دولة عربية، وتعد أكبر دولة في الشرق الأوسط وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال العراق والأردن وتحدها الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وعُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.
هذه البقعة السعودية أغنى أراضي العالم بالثروات الطبيعية
أظهرت دراسة جيولوجية وجود بقعة جغرافية في السعودية، تعد الأغنى على مستوى العالم بالثروات النفطية، وهي البقعة الواقعة بين وادي السهباء ووادي الرمة جنوب منفذ البطحاء الحدودي في شرقي الجزيرة العربية.
ويعتبر الواديان الأكثر جفافاً بالعالم، وفق المنظور السطحي لهما، ويحملان بينهما في باطن الأرض ثروات العالم من النفط والغاز في كمية هائلة، تصل لأكثر من 440 مليار برميل احتياطي من النفط.
لماذا أثارت الهياكل المثلثة والقبور المنحوتة في محافظة العلا حيرة خبراء الآثار الدوليين؟
وتقع المنطقة المحصورة بين الصدعين في شرقي الجزيرة العربية، وتحدها ثلاثة حدود متصدعة، جعلت منها كتلة متميزة قائمة بذاتها، الحد الشمالي منها على امتداد وادي الرمة والاجردي والباطن، وهي أودية متصلة بعضها ببعض تسمى جميعها وادي الرمة، ويمتد لمسافة 1200 كلم من حرة خيبر وحتى مدينة الزبير عند الطرف الشمالي للخليج العربي، وجنوباً وادي السهباء الذي تصب فيه أودية وسط الجزيرة العربية، ويتجه شرقا نحو شمالي الربع الخالي وجنوب الخليج العربي.
تعرف على ترتيب السعودية في قائمة الدول الأفضل سمعة لعام 2018
ويضم الواديان أكثر من 100 حقل نفط وغاز، في عدد من دول الخليج، أكثرها في السعودية، ليصبح الواديان هما الأغلى بالثروات في العالم ما بين نفط وغاز، وتضم حقل الغوار، وهو أكبر الحقول النفطية في العالم على اليابسة، وحقل نفط برقان في الكويت، وهو ثاني أكبر حقل نفط على اليابسة، وحقل نفط السفانية في السعودية وهو أكبر حقل نفطي مغمور في العالم.
ويقدر الخبراء مخزون المنطقة من النفط حوالي 440 مليار برميل، وهي كمية هائلة تقع في منطقة جغرافية ضيقة من العالم.
الموارد الطبيعية ومستقبل التصنيع الوطني
تتميز دولتنا -حماها الله- بالعديد من المزايا من حيث الموقع والموارد الطبيعية والاقتصادية، حيث لدينا العديد من الثروات في باطن الأرض تحتضنها عدة مواقع، فمن بلدنا نَبعَ الذهب الأسود “النفط”، الذي كان ولا يزال رغم الظروف العالمية وعدم استقرار الأسعار مكمنا من مكامن الاقتصاد، ومادة تُشكِّل ميزة اقتصادية وتميُّز مستقبلي في مجال التنمية، ومثل ما كانت لدينا هذه الثروة، فهنالك ثروات أخرى متعددة تمتلأ بها أرض المملكة ولله الحمد، وفي رؤية السعودية ٢٠٣٠ التي أكد عليها سمو ولي ولي العهد، فإن هنالك توجُّها للاستفادة من الثروة المعدنية، ولدينا في المملكة -وفق الدراسات والأبحاث- العديد من الثروات والأراضي الغنية بالمعادن، مثل النحاس والحديد والذهب والفضة، وقد تكون هنالك ثروات أخرى موجودة تحتاج إلى البحث والتقصي والتعمُّق في باطن هذه الأرض المباركة، والتي ستُسهم في تسويق هذه المعادن، وإلى استخدامها في العديد من الصناعات التعدينية الهامة، التي ستدفع بعجلة التنمية إلى الأمام، وتنعكس إيجابا على الاكتفاء من بعض المنتجات، والتجربة في ذلك موجودة من خلال بعض المصانع الوطنية التي حوّلت الاستيراد لسنواتٍ بعد ارتفاع التكاليف إلى منتجات وطنية تُدار بأيدي سعودية. ونحن في ظل هذه الظروف الاقتصادية التي تحيط بالعالم أجمع، فإن بلدنا -الأفضل اقتصادا والأكثر استقرارا- تُشجِّع المنتج الوطني وتراهن عليه، على أن يكون رقما صعبا، ومن أهم الأهداف التي يتم التركيز عليها تحويل المنتج الوطني إلى منتج عالمي، فنحن في وقت نحتاج فيه إلى أن نُحقِّق الرؤية بتنويع مصادر الدخل، وأن لا نكتفي فقط بالاعتماد على المنتج الوطني إذا ما كان متوافرا، ولدينا من الدراسات والخطط ما يجعلنا نُحوِّل المنتج الوطني إلى منتج عالمي للتصدير، وهذا ما يجعلنا نُوظِّف رؤيتنا ونُحقِّق أهدافها بشكلٍ مدروس ومُخطَّط.
لدينا ثروات كامنة في كل الاتجاهات من معادنٍ متنوعة قد تجعلنا أمام ثروة حقيقية إذا ما أحسنّا استغلالها والاستفادة منها في التصنيع الوطني، وفي إنتاج صناعات متميزة تجعلنا في مصاف الدول المنتجة، ولابد من تعاون الجهات المعنية من وزارات: التخطيط والتجارة والطاقة، وكذلك رجال الأعمال والغرف التجارية، وهيئة المساحة الجيولوجية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومدينة الملك عبدالله للطاقة، والجامعات السعودية، وكل جهات الاختصاص كُلٌّ فيما يخصه، على أن تُعقد المؤتمرات من أجل الاستفادة من الموارد الطبيعية، وأهمها المعادن، لخلق خطوط إنتاج وطنية مميزة تعود بالإيجاب على الوطن، وتُسهم في نقلة وطنية كبرى في مجال توطين الوظائف، ومكافحة البطالة، وترشيد الاستهلاك الاقتصادي الخاص بالاستيراد، وعلينا أن نعي أهمية المرحلة التي نعيشها حاليا، وأننا أمام مُتغيِّرات وتحديات عديدة، وعلى الجهات أن تتعاون مع بعضها البعض، بحيث يتم توظيف مبدأ التخصُّص لتنفيذ أجندات الرؤية السعودية ٢٠٣٠ الواعدة التي ستنقلنا لمصاف العالم الأول.
الثروات الخمس الأكثر هدراً في السعودية
انزعجنا كثيراً – نحن السعوديين -عندما وضعتنا إحدى الإحصاءات العالمية في صدارة الدول الأكثر هدراً للطعام!.. هذا أمر مزعج حقاً ، سواء من الناحية الاقتصادية،أو من الناحية الدينية قبل ذلك..لكن هذا الهدر(الذي يرتكز على تاريخ طويل من الهياط) ليس الهدر الوحيد في حياتنا، فثمة العديد من الموارد والثروات الوطنية التي تهدر؛ بل(تذبح) أمام أعيننا كل يوم ،دون أن يرف لنا جفن،إما لأننا نجهل قيمتها،أو لأننا تعودنا على هذا الهدر؛حتى أصبحنا لا نشعر به إطلاقاً ، رغم ما له من تأثيرات ضخمة على حياتنا ، كونه يشكل عبئاً كبيراً على اقتصادنا الذي نعمل بكل جهد على تنميته ودعمه.
1- الثروة البشرية : البشر هم أكبر ثروات الأمم وأغلاها ثمناً، والهدر في هذه الثروة هدر لا يعوض ، فكل ثرواتك الطبيعية لا تساوي شيئاً في ظل عدم وجود ثروة بشرية مدربة ومؤهلة وقادرة على استثمارها ،لذا فإن أي عمليات تعيق صناعة هذا المواطن (الثروة) ؛ ووضعه في مكانه الصحيح هي عمليات هدر؛ بل فساد يجب أن يُحارب، بدءاً من قصور التعليم وتواضعه ،مروراً بالبيروقراطية ، وصولاً إلى البطالة ، وقتل الكفاءات من خلال تدخل الواسطة والمحسوبية وعدم عدالتها في التنافس على الفرص!. .
٢- الثروة المائية : بانكوك مدينة أشبه ما تكون بقطرة ماء في قوقعة ، ومع هذا فإن أول ما يلفت نظرك في هذه المدينة المطيرة هو سياسة الترشيد اللافتة،من خلال فرض أجهزة الترشيد المائي في كل مكان ، بدءاً بالمطار وصولاً الى الفنادق والمطاعم والأماكن العامة،بالإضافة الى الإعلانات التي تنفق عليها الحكومة من أجل تقليل الفاقد في المياه . بالمقابل ومع شح وندرة المياه في بلادنا إلا أن لدينا فاقداً ضخماً في هذه الثروة الإستراتيجية، سواء في المنازل والاستراحات والمساجد، أو حتى في المصالح والمباني الحكومية التي تشهد تسربات لاتتوقف،مما يتسبب في فاقد ضخم من مياهنا الشحيحة أصلاً.. والوضع في الزراعة أسوأ، فمازلنا نستخدم طريقة الغمر القديمة للري،وهي طريقة تقليدية تؤدي إلى فاقد كبير لهذه الثروة الناضبة !.
3- الطاقة والثروة الشمسية :ما يقال عن المياه يقال عن الطاقة بجميع أشكالها، فالكهرباء مثلاً تشهد هدراً غير مبرر ، بيوتنا وشوارعنا ومؤسساتنا الحكومية مضاءة في عز النهار بالإضافة الى نوعية المصابيح والأجهزة الكهربائية التقليدية المهدرة للطاقة،والأسوأ أننا لم نستغل ثروتنا الهائلة من الطاقة الشمسية التي قال عنها مهاتيرمحمد إنها أهم مورد مستقبلي للعالم العربي إلا مؤخراً،رغم أن الشركة السعودية للكهرباء وقّعت قبل سنوات مع شركة رائدة في هذا المجال «أكوا باور» ولها العديد من التجارب في العالم العربي.
4- ثروة الوقت : وهي من أخطر أنواع الهدر، فنتيجة لأننا قد ورثنا عادات المجتمع الصحراوي الذي ليس للوقت فيه قيمة كبيرة فإن هناك فاقداً كبيراً في الوقت لدينا، ومن النادر أن يبدأ اجتماع أو عمل في موعده ، لهذا نفقد نسبة كبيرة من الوقت كان من الممكن أن تتحول الى عمل وانتاج ومال .
5- ثروة المخلفات: تحولت المخلفات اليوم في معظم دول العالم المتقدم الى ثروات، حيث تتحول بعضها الى طاقة وبعضها الى أسمدة وبعضها يتم إعادة تدويره.. في أوروبا غير مسموح لك بدمج النفايات في كيس واحد كما نفعل هنا بل يتم تقسيمها حسب نوعيتها وإمكانية الاستفادة منها سواء كانت ورقاً أو بلاستيكاً.
· الهدر في حياتنا كثير للأسف ، بعضه مرئي ومشاهد مثل هدر الطعام – الذي تصدرنا به العالم رغم أننا نستنكره- وبعضه لم يعد مرئياً لأننا اعتدنا عليه.. أما كيف نستطيع تقليص هذا الفاقد ، فهذا حديث آخر .
ثروات طبيعية لم تستغل في أرض المملكة
قال نائب رئيس شعبة التعدين والجيولوجيا في نقابة المهندسين، المهندس عمر طاهات، إن هناك ثروات طبيعية بمليارات الدنانير لم تستغل بالشكل المطلوب في أرض المملكة، مثل خامات الرمل الزجاجي والنحاس والمنغنيز وغيرها.
وقال الطاهات في الورشة العلمية المتخصصة بعنوان: “الاستغلال الاقتصادي للثروات الطبيعية “المنتجات الأولية والثانوية” في عمليات التعدين” نظمتها مديرية الثقافة بأمانة عمان الكبرى في مجمع الأشرفية الثقافي اليوم السبت، ان هذه الثروات بحاجة لتشجيع الاستثمار للاستغلال الأمثل للموارد، بالإضافة لمعالجة تراكيز الخامات لرفع نسبة الخام المراد واستغلاله والذي يعطي قيمة إضافية لزيادة السعر في الطن المنتج من مواصفات فيزيائية وكيميائية تضاهي المستورد منها.
من جانبها، قالت خبيرة الصخر الزيتي، المهندسة هيلانه النجار، إن الأردن يعد ثالث دولة في العالم من حيث امتلاكه لأجود أنواع الصخر الزيتي، بالإضافة للمنتجات الثانوية الثمينة بالعامود الجيولوجي كاملاً، مشيرة الى ان جيولوجية الأردن الفريدة تنم عن تنوع جذاب في مناطق الصخر الزيتي بشكل يجعل مشاريع الصخر الزيتي مجدية اقتصادياً رغم انخفاض أسعار البترول.
وأشارت النجار، إلى أهمية استغلال الطاقة الانفرادية للصخر الزيتي الأردني وأهمية رؤية مثل هذه المشاريع بالعين الثالثة لمستقبل الأردن كثروة استراتيجية واعدة وطاقة مدفونة في باطن أرض الأردن.
وأشار مختص التنقيب الجيولوجي في شركة الفوسفات، المهندس يوسف شتيوي، خلال الورشة، إلى أهم الشوائب التي تتواجد بخامات الفوسفات وطرق حساب الكميات لتحديد الجدوى الاقتصادية في شركة مناجم الفوسفات الأردنية، بالإضافة لإيجاد طرق اقتصادية لاستغلال الطبقات التي تعلو الفوسفات، مؤكدا أنها ذات جدوى اقتصادية عالية.
من جهته، تحدث رئيس لجنة فرع الحسا والابيض في نقابة المهندسين، المهندس أحمد الشرمان، عن الاستخدام الأخضر للمياه المعالجة بدل من طرحها دون استغلال في تطبيقات مختلفة منها الصناعية والزراعية؛ مشيرا إلى تجربته الناجحة في زراعة القطن في صحراء الحسا باستخدام المياه المعالجة في ريها وانتاجها القطن حيث تبين أن الأرض والمياه مناسبة جداً لكثير من المنتجات الزراعية، وهو ما يعود على المشاريع بالربح الوفير.
وشارك في الورشة 30 متخصصا وطلبة من مختلف المحافظات والجهات الرسمية والشركات الاجنبية.