اين تقع جزر المالديف

كتابة mohy Yasser - تاريخ الكتابة: 24 ديسمبر, 2018 4:20 - آخر تحديث : 27 نوفمبر, 2021 9:40
اين تقع جزر المالديف

اين تقع جزر المالديف حيث ان جزر المالديف من اهم واشهر الاماكن السياحية التى يقصدها الكثير من المشاهير لذلك سنقدم تقريرا شامل عنها.

المالديف

المالديف ورسمياً جمهورية المالديف هي دولة تقع في قارة آسيا في المحيط الهندي، ويمر عليها خط الاستواء جنوباً، وتقع جنوب غرب سري لانكا والهند. تمتد سلسلة من 26 من الجزر المرجانية من جزيرة ايهافنداهيبولو (Ihavandhippolhu) في الشمال إلى مدينة أدو في الجنوب، تتألف من مساحة تبلغ 298 كيلو متر مربع تقريبًا (115 ميل مربع)، وكان يسميها العرب قديماً ذيبة المَهَل أو محلديب ويُرجح أنه قد تم تحريفه وأصبح ينطق مالديف.
حكمت بريطانيا جزر المالديف 78 سنة بوصفها محمية بريطانية، وقد استقلت جزر المالديف في عام 1965م، واسمها في اللغة الرسمية هو الديفي الراجي (جمهورية المالديف)، ويبلغ عدد سكانها 309 ألف نسمة في كم مربع وعاصمتها ماليه.
وجزر المالديف عضو في دول الكومينولث وقد انضمت في 1982م.

متى استقلت جزر المالديف ؟


استقلت جزر المالديف بعد الاستعمار البريطاني في العام 1965 ميلادي، حيث بقي فيها الاستعمار لمدة 78 عاما
بوصفها محمية بريطانية يبلغ عدد سكان هذه الجزر 309 ألف نسمة وعاصمتها ماليه كما أنها انضمت في العام 1982
كعضو في دول الكومينولث
تعد جزر المالديف من الجزر الرائعة والجميلة التي تتميز بجمال طبيعتها وظروفها الجوية وعاصمتها ماليه من المدن الجميلة
بحضارتها ومساجدها وأسواقها، أما اللغة الرسمية لجزيرة المالديف هي “الديفيهي” فيها العديد من مفردات ومصطلحات اللغة
العربية ويطلق عليها اسم الجمهورية الرئاسية حيث يترأسها ويتولى أمورها الرئيس فقط وهو من يقوم بتعيين الوزراء والمسؤولين

أين تقع جزر المالديف


– المالديف هي دولة جنوب آسيوية ذات سيادة، تقع في المحيط الهندي، جنوب غرب سريلانكا والهند.
– تمتد جزر المالديف على مساحة 298 كيلومترا مربعا تقريبا، وهي أصغر بلد آسيوي من حيث مساحة الأرض وعدد السكان الذي يبلغ نحو نصف مليون نسمة.
– يقع أرخبيل جزر المالديف على قمة سلسلة جبال شاغوس – لاكاديفيف ، وهي سلسلة جبال هائلة في المحيط الهندي، ويبلغ متوسط ​​ارتفاع مستوى الأرض بها 1.5 متر عن مستوى سطح البحر، وهو أدنى بلد في العالم.
–  جزر المالديف هي عضو مؤسس لرابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (SAARC). وهي أيضا عضو في الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز، ويصنف البنك الدولي جزر المالديف على أنها تتمتع باقتصاد متوسط ​​الدخل.
– كان الصيد على مر التاريخ هو النشاط الاقتصادي المهيمن، أما الآن فيتنامى قطاع السياحة في المالديف بسرعة كبيرة. إلى جانب سريلانكا.

أهم مميزات جزر المالديف


وتتسم جزر المالديف بأنها من أكثر المناطق الجغرافية انتشارا في العالم وهي أصغر دولة آسيوية من حيث عدد السكان والمساحة البرية. وهي أخفض بلد على وجه البسيطة، إلا أن أكثر من 80% من أراضي البلاد مؤلفة من الجزر المرجانية التي ترتفع أقل من متر واحد فوق مستوى سطح البحر. ويتألف الحيد من المخلفات المرجانية والمرجان الحي. ويعمل ذلك كحاجز طبيعي ضد البحر، مشكلا البحيرات.
وتحظى المالديف بإرث ثقافي وحضاري مميز نشئ عن طريق الاختلاط البشري بين السكان الأصليين والعرب والهنود ونتج عن ذلك أن معظم سكان المالديف من المسلمين الذين يقومون بالقيام بشرائع دينهم جميعها من عبادات في جزيرة مالديف دون مواجهة أي عائق فهي تعد جمهورية مسلمة  كما باقي الدول العربية والإسلامية.
أما  مناخ المالديف فيتميز بأنه دافئ ورطب على مدار العام، حيث كان للمحيط الهندي تأثير كبير على البلاد كحاجز للحرارة، ويمتصها، ويخزنها، ويصدر الحرارة الاستوائية ببطء، وتتراوح درجة حرارة جزر المالديف بين 24 – 33 ْم، بالرغم من أن الرطوبة عالية نسبياً، وتبقي أنسام البحر الباردة الثابتة انتقال الهواء والحرارة ساكناً.

 لماذا اشتهرت جزر المالديف

وتتركز السياحة في جزر المالديف حول استكشاف روائعها البيئية العديدة أو الاستمتاع في أحد منتجعاتها السياحية الفخمة التي تقدّم الملاذ المثالي على شواطئ المحيط الهندي فهي تعد الجنة الاستوائية التي يزورها السياح عادة من أجل ما تشتهر به من روعة المنظر تحت سطح الماء  حيث تتسع مدى الرؤية لنحو خمسين متراً وكذلك دفء المياه على مدار أيام السنة، مما يدفع السائح إلى معاودة الغوص مرة بعد مرة.
وقد شكلت الكثبان الرملية التي تتألف منها بعض جزر المالديف مشهداً طبيعياً، أشبه ما يكون بلوحة فنية، اندمج فيها عنصر الماء الساحر بلونه الأزرق واللون الذهبي، الذي تشكل في هيئة الرمال، ومعظم هذه الجزر غير مأهول، بينما يصل عرض البعض الآخر المغطى كليا بالعشب الأخضر، إلى بضعة كيلومترات. كما تتمتع المياه المحيطة بالجزر الصغيرة بصفاء استثنائي يعكس زرقة متماوجة بين الأخضر والزمردي، لا يعكرها سوى بعض السياح الذين يمارسون السباحة، أو اليخوت الفارهة.
أما بالنسبة لمياه المالديف فهي تعد موئلا للعديد من الأنظمة البيئية، لكنها تعرف كثيرا بتنوع شعابها المرجانية زاهية الألوان، ويقطن فيها أكثر من 1100 نوع من السمك، 5 أنواع من السلاحف البحرية، 21 نوع من الحيتان والدلافين، 187 نوع من المرجان، 400 نوع من الرخويا و83 نوعاً من شوكيات الجلد. كما تعيش فيها العديد من أنواع  القشريات مما يجعل منها مركز جذب للزوار من كافة أنحاء العالم.

الجغرافيا والمناخ

تصل المساحة الجغرافيّة الإجماليّة للمالديف إلى 298 كم²، وتُشكّل أراضي اليابسة نسبة 1% من إجماليّ المساحة الجغرافيّة، وهي عبارة عن سهل مُنبسط وخالٍ من المرتفعات والهضاب، ولا يزيد مُعدّل ارتفاعه عن 2م فوق سطح البحر، ويرى بعض الباحثين أنّ المالديف مُهدّدة بالاختفاء والغرق تحت الماء؛ وذلك بسبب التغيُّرات المُؤثّرة على مناخها العام.
يُعتَبر المناخ في المالديف مداريّاً، ويتأثّر بالرّياح الموسميّة التي تهب عليها مَرّتين خلال السّنة؛ فتهبّ في المرّة الأولى من الجهة الجنوبيّة الغربيّة ويُرافقها تساقطاً للأمطار، وتمتدّ في الفترة الزمنيّة بين شهر نيسان (أبريل) وصولاً إلى شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، أمّا الهبوب الثاني فيأتي من الجهة الشماليّة الشرقيّة وتُعتَبر رياحه جافّةً، وتبدأ في نهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) وتظلُّ حتى أواخر شهر آذار (مارس)، وخلال هذه الفترة الزمنيّة تكون حالة الطّقس مُتقلّبةً؛ إذ تتساقط الأمطار بغزارة بعد تجمُّع السّحب، ومن ثم تُشرق الشمس مُجدّداً.
تعدُّ حالة الطّقس العامّة مُعتدلةً نسبياً في المالديف؛ إذ تصل درجة الحرارة الصُغرى إلى ما يُقارب 24,4 درجةً مئويّةً، أما العُظمى تصل إلى 30,4 درجةً مئويّةً تقريباً، ويصل مُتوسّط درجات الحرارة اليوميّة إلى ما يعادل 27,4 درجةً مئويّةً، أمّا كميّة هطول الأمطار فتكون قليلةً من الجهة الشماليّة إلى الجهة الجنوبيّة؛ إذ تهطل الأمطار في جُزر المالديف الشماليّة بمعدل 3500مم، أمّا مُعدّل الهطول في جُزر المالديف الجنوبيّة يصل إلى حوالي 2500مم سنويّاً، وتُشكّل مياه الأمطار مجموعةً من البُحيرات الصّغيرة، وتتميّز بمياهها الصّافية والصّالحة للشّرب. تتكوّن منطقة شواطئ المالديف من الرّمال البيضاء، وتُغطّي أراضيها النّباتات والأعشاب والأشجار، منها جوز الهند والفواكه الاستوائيّة.
السُكّان
يصل عدد سكان المالديف وفقاً لإحصاءات عام 2016م إلى 392,960 نسمةً، وتُشكّل الكثافة السُكانيّة في الدّولة العديد من الجماعات العرقيّة، من أهمّها الهنود الجنوبيّون والسنهاليّون والعرب. تُعتَبر اللغة الديفيهيّة اللّغة الرسميّة في المالديف؛ وهي من اللّغات المُشتقّة من السنهاليّة، أمّا أسلوب كتابة نصوصها فهو مُشتقّ من اللغة العربيّة، كما تُستخدَم اللغة الإنجليزيّة في الأعمال الحكوميّة. يعتبر الإسلام هو الدّين الرسميّ في المالديف، ويصل مُعدّل الإنفاق الحكوميّ على التعليم وفقاً لإحصاءات عام 2015م، إلى 5,7% من النّاتج المحليّ الإجماليّ.

معلومات عن جزر المالديف


– تعتبر منتجعاً سياحياً يأتي إليه السواح من جميع أنحاء العالم، وذلك ما شجع القائمون على جزيرة المالديف القيام بإنشاء الكثير من المنتجعات السياحية الجميلة والكبيرة للتمتّع بجمال ودقة تصميمها.
– تشتمل جزرالمالديف على العديد من الجزر المُرجانية الصغيرة حيث إنّها مقسمة إلى عدة مناطق منها ما هو مُخصص للسكن والباقي للسياحة وصيد السمك ولبناء المنتجعات والفنادق.
– تنحدر أصول اغلب سكان المنطقة من السواحل الغربية لدولة سيرلانكا وشبة القارة الهندية.
– يشتهر سكانها بالعمل في التجارة كتجارة الاصداف البحرية والأسماك والعنبر، حيث أن صيد الأسماك من أكثر المواهب التي يقوم بها الناس هناك لكثرة وتنوّع الأسماك بها.
– يتكوّن علم جزر المالديف من ثلاثة ألوان هي: اللون الاحمر والذي يدل على دماء شهدائها، واللون الأخضر دليل السلام والهلال والذي يدلّ على ديانة الإسلام.
– مناخها يغلب عليه الارتفاع الشديد في الرطوبة كونها تقع في المحيط الهندي الذي تكاد لا تصله الشمس.
– يوجد هناك ارتفاع مستمر في كمية المياه في جزيرة المالديف وقد يؤدي هذا الارتفاع لتعرضها للخطر الشديد والمتمثل في غرقها.
الاقتصاد
يُعتَبر قطاع الاقتصاد في المالديف من القطاعات الاقتصاديّة النّامية؛ إذ تُصنّف من الدّول الفقيرة عالميّاً، ويعتمد اقتصادها على السياحة والصيد وبناء القوارب، كما يُعتَبر الدخل الخاص في الأفراد من أقل المُعدّلات في العالم، ويَعتمد أغلب السكان في الحصول على حاجاتهم اليوميّة من الطّعام على صيد الأسماك، وجوز الهند، وزراعة الفواكه الاستوائيّة والخضراوات؛ إذ تعدُّ الأراضي الزراعيّة من المناطق الجغرافيّة المُنتشرة في مُختلف أنحاء المالديف.
يَعتمد الاقتصاد المالديفيّ في الحصول على إيراداته الماليّة على تصدير الأسماك بصفتها من المُنتَجات المُهمّة، ويتمُّ بيعها إلى الشّركات الأجنبيّة بصفتها من الصّادرات الاقتصاديّة، أمّا الملاحة البحريّة في المالديف فتعتمد على الصّناعات ضمن مجال التّجارة والسياحة بصفتها من أكثر المجالات الاقتصاديّة تطوّراً ونموّاً؛ إذ يزور المالديف أعداد كبيرة من السُيّاح خصوصاً خلال شهور فصل الشتاء، كما يَعتمد الاقتصاد على قطاع الصّناعة اليدويّة، وتشمل على صناعة الأشغال البسيطة أو بناء القوارب، وتُعتَبر كلّ من الهند وسنغافورة وسريلانكا من الدّول التي تشترك معها المالديف بعلاقات تجاريّة.
التاريخ
كانت المالديف في الماضي تتبع لسريلانكا، وفي عام 1153م وصل الإسلام إلى المالديف، ممّا أدّى إلى إسلام حاكمها وكافّة أفراد الشعب، وفي عام 1343م وصل الرحّالة ابن بطوطة إلى الجزيرة وعَمِلَ قاضياً فيها، ولم تكن المالديف معروفةً كثيراً عند النّاس حتّى وصلها الاحتلال البرتغاليّ في القرن السادس عشر للميلاد.
في الفترة الزمنيّة بين أعوام 1656م – 1796م أصبحت المالديف تتبع للحُكم الهولنديّ؛ لأنّ القوات الهولنديّة كانت قد احتلّت سريلانكا، وفي عام 1887م أصبحت المالديف رسميّاً واحدةً من المَحميّات البريطانيّة، وحصلت على حُكم ذاتيّ خاصّ بها مُقابل أن تقوم بريطانيا بإدارة شؤونها الخارجيّة. في فترة خمسينيّات القرن العشرين للميلاد حدثت خلافات بين بريطانيا والمالديف بسبب القاعدة البريطانيّة الجويّة الموجودة ضمن جزيرة قان، ممّا أدّى إلى انفصال ثلاث جُزر تتبع للمالديف في جهتها الجنوبيّة، وقد وَجّهت الحكومة في المالديف الاتهام إلى بريطانيا بأنّها تُساند حركات التمرّد، وتمكّنت الحكومة المالديفيّة من القضاء على التمرّد بشكل نهائيّ.
في عام 1960م وقّعت المالديف مع بريطانيا اتفاقيّةً سمحت للقوات البريطانيّة الحصول على حريّة السيطرة الجويّة مُقابل منح الحكومة المالديفيّة السّلطة على إدارة أغلب الشؤون الخارجيّة، كما وعدت الحكومة البريطانيّة أن تدعم التنمية الاقتصاديّة في المالديف؛ من خلال توفير منحة ماليّة بقيمة مليوني دولار، وفي 26 تموز (يوليو) من عام 1965م وقّعت بريطانيا والمالديف اتفاقيّة الاستقلال التي نصّت على حصول المالديف على استقلالها الكامل والرسميّ عن بريطانيا، وفي عام 1968م أُعلن رسميّاً عن قيام جمهوريّة المالديف.



826 Views