اين يذهب الحب بعد الزواج نتعرف على إجابة ذلك السؤال من خلال مقالنا هذا مع نصائح لاستمرار الحب بين الزوجين.
محتويات المقال
اين يذهب الحب بعد الزواج
يتوقف مصير الحب بعد الزواج على عدة أشياء قد تعمل على استمرار الحب أوموته ولكن في البداية، لا يجب التعميم فليست كل الزيجات ينتهي فيها الحب، بعد الزواج خاصةً عندما يكون الزوجان على درجة كبيرة من الوعي، ويعلمان جيدًا أن الشغف ومشاعر الحب التي يمران بها في فترة الخطبة من الطبيعي أن تخفت مع استقرارهما في بيتٍ واحد، وهنا يستمر التفاهم والحب بين الزوجين، ولكنه يتبلور لأشكال أكثر عمقًا وحميمية، أما إذا شعرتِ عزيزتي بأن الحب بينكِ وبين زوجك قد انتهي بالفعل، فتعرفي فيما يلي إلى أهم الأسباب التي قد تؤدي لحدوث ذلك:
رفع سقف التوقعات:
كثير من الزوجات كانت لديهن توقعات غير واقعية عن الحب بعد الزواج، فاصطدمن بالمسؤوليات الكثيرة وتربية الأبناء، واكتشفن أنه لم يكن بالصورة الوردية التي تخيلاها، فأصبن بخيبة أمل، لذا في بعض الزيجات بدلًا من تطور الحب لمشاعر أكثر قوة يختفي، وينفر الزوجان من فكرة الزواج نفسها.
غياب الحب منذ البداية:
في كثير من الأحيان تتداخل مشاعر الحب مع المشاعر الأخرى قبل الزواج، كالإعجاب أو الامتنان أو الرغبة، فيظن الزوجان أن ما بينهما حب، وبعد الزواج تتلاشى هذه المشاعر، لأنها لم تكن حبًّا منذ البداية.
معايير الاختيار خاطئة:
يتسرع الزوجان كثيرًا في اتخاذ خطوة الزواج، إما للخوف من البقاء دون زواج أو الشعور بالوحدة أو للاحتياجات العاطفية والجسدية، فيأخذ الزوجان الخطوة دون النظر لبقية المعايير في الاختيار، كالتفاهم الفكري والتوافق الاجتماعي وغيرهما، ليتفاجآ بعدها عندما تظهر هذه الطباع بقوة ووضوح، ولا تستطيع المشاعر بين الزوجين أن تستمر مع الاختلافات بينهما، لينتهي الحب سريعًا، وقد يصل الأمر لنفور الزوجين من بعضهما البعض.
الاعتياد:
الملل والروتين والاعتياد جميعها مسميات للمصطلح نفسه الذي قد يقتل الحب وينهي العلاقة الزوجية، فما الدافع في استمرار علاقة تتشابه فيها الأيام والمشاعر والكلام، كيف يستطيع زوجان الصمود في حياة عبارة عن يوم واحد يتكرر، هل يمكن للحب أن يستمر مع حياة خالية من الحركة والإثارة والتجديد، للأسف عزيزتي الإجابة “لا”.
الحياة الزوجية لم تكن الهدف:
أحد الأسباب الشائعة لفقدان الحب بعد العلاقات السعي وراء حاجة قصيرة المدى، كالاحتياج الجسدي أو الهروب من واقع ما أو لأي سبب آخر، وبمجرد أن يحصل كل طرف على حاجته، يصبح أقل اهتمامًا بالعلاقة، ويفقد رغبته في الطرف الآخر.
الاحترام:
وجود خلافات في أي علاقة زوجية أمر حتمي، وما يجعل الحياة تستمر والمودة تبقى، احترام كل طرف للطرف الآخر وتقبل اختلافاته، ومحاولة حل الخلافات الزوجية بطريقة مبنية على التفاهم والاحترام، أما إذا غاب الاحترام بين الزوجين، هرب الحب سريعًا إلى غير رجعة.
عبارات أهم من كلمة “بحبك” قوليها لزوجك
أشتاق لك
إذا كان زوجك يتغيب طويلًا خارج المنزل في العمل، فعبارة الاشتياق دليل على الحب ربما أكثر من كلمة أحبك.
أحتاج لوجودك
يحب الرجال أن يشعروا بأهميتهم لدى زوجاتهم، فعندما تخبرين زوجك باحتياجك لوجوده وحاجتك له، فهو يشعر بقيمته وترضي غروره كرجل وزوج.
أفكر بك دائمًا
مهما كنتِ منشغلة ومثقلة بالمسؤوليات، فهذه العبارة تخبر زوجك بأنكِ لا تنسينه وسط مهامك وتفكرين به دائمًا.
أقدر ما تفعله
شعور زوجك بتقدير تعبه ومجهوده وما يفعله لأجلك، بالتأكيد سيثري الحب والمودة بينكما.
أثق في رأيك
هذه العبارة تفتح مجالًا للحديث والنقاش مع زوجك في كل شيء.
أنواع من الأصدقاء أبعديهم عن حياتك الزوجية
الشخصية المسيطرة المتملكة:
تحب تلك الشخصية أن تفرض عليك رأيها، وإن حدث وحكيت لها أيًا من أمورك الخاصة أو استشرتها في أي أمر، غالبًا ستحب فرض رأيها عليك وتحاصرك به وأحيانًا لن تتقبل عدم موافقتك لرأيها، وتشبه هذه الشخصية أحيانًا الشخصية الغيورة في حبها لك أو شعورها بأن زواجك قد أخذك منها.
الشخصية الحقودة أو الحسودة:
ننصحكِ بإبعاد تلك الشخصية تمامًا، ليس فقط عن حياتك الزوجية، بل عن حياتك بأكملها، فهذه الشخصية بداخلها مشاعر سلبية وحسد وحقد قد يدفعها للكذب والخيانة أو استغلال صداقتك بطريقة سيئة، فهي لا تحب أن ترى من حولها سعداء، ودائمًا ما تنظر لما ينقصها وتراه عند غيرها.
الشخصية الكذابة:
تكون هذه الشخصية غير مريحة في الصداقة بوجه عام، والكذب يعني أنها لن تخبرك بالحقائق في أحيان كثيرة، وليست أهلًا للثقة.
الشخصية الفضولية:
هذه الشخصية يجب أن تبعديها عن حياتك قدر المستطاع، حتى قبل أن يكون لك حياة زوجية، فهذه الشخصية في الغالب تسعى لمعرفة كل شيء عن معارفها بشكل استفزازي وتسأل عما لا يخصها وتستثيرها الأسرار، وغالبًا ما تحب نقل تلك الأسرار إلى الآخرين، وستجدين أن هذه الشخصية لا تحترم الحدود وتتطفل بتعليقاتها على حياتك الزوجية وطريقة تعاملك مع زوجك.
الشخصية الثرثارة (المحبة للقيل والقال):
هذه الشخصية ليست فضولية على الدوام، لكنها تشبه الشخصية الفضولية، فربما لن تحاصرك بفضولها لكنها تهوى نقل الكلام، ولذلك إن حدث وعرفت سرًا ما أو أي شيء عن أمورك الخاصة، ثقي أنها سترويه لكل معارفكما، فالثرثرة لديها والقيل والقال هما أصل الحياة.
الشخصية الغيورة:
هذه الشخصية تغار عليك من زوجك، وتشعر أنه قد أتى بحبه، فقطع أواصر صداقتكما، حتى لو لم تكن صديقتك المقربة قبل الزواج. ربما تحتاج منك بعض الاهتمام إن كانت صديقة جيدة لا تودين الابتعاد عنها، لكن اهتمي معها بالكيف لا بالكم، لأنها قد تعتاد على منحك أوقاتًا كثيرة لها فتحاصرك.
نصائح لاستمرار الحب بعد الزواج
التصرف بلطف:
هل تذكرين الأوقات التي كان زوجك يفتح لكِ فيها باب السيارة، أو يفاجئك بهدية دون مناسبة، أو تفاجئينه بعشاء رومانسي، يشير خبراء العلاقات الزوجية إلى أن واحدًا من أهم الأسباب لغياب الحب بين الزوجين هو توقفهما عن القيام بأشياء لطيفة لبعضهما البعض. لذا قد تساعد كلمات مثل: “أنا أحبك”، أو “شكرًا لك”، أو إعداد مفاجئة للطرف الآخر، في الإبقاء على المودة بين الزوجين.
الاهتمام بإسعاد الزوج:
فكرة أن ينتظر كل طرف من الآخر أن يكون البادئ دائمًا في كل شيء من الأشياء التي تقتل الحب بين الزوجين، ففكرة الانتظار نفسها مميتة، في حين لو بادر كل طرف لإسعاد الآخر لأصبح الجميع سعداء، فبدلًا من الإمساك بالهاتف، وانتظار رسالة حب من زوجك، ماذا لو بعثتِ له هذه الرسالة أولًا؟ وفي المرة القادمة سيكون هو البادئ، وهكذا فإن الاهتمام بإسعاد الآخر حتى في تفاصيل صغيرة، لها أثر كبير في النفس، وستعمق مشاعر الحب بين الزوجين.
النظر إلى إيجابيات الزوج:
فكرة تصيد الأخطاء أو الانتقاد الدائم التي يقع فيها بعض المتزوجين، من الأمور التي تؤثر في العلاقة بشكل سلبي، وقد تنهيها تمامًا، بدلًا من الشكوى الدائمة من الزوج أو العكس، ماذا لو فكر كل طرف في إيجابيات الآخر، والأشياء التي يقوم بها من أجل إسعاده، وقتها فقط سيشعر الزوجان بأن الحياة تستحق المحاولة، وأن المشاعر بينهما أقوى من أن تختفي.
التواصل الجسدي:
العناق له تأثير أقوى من الكلمات والعلاقة الحميمة، فهو من أبسط الطرق وأعمقها للتواصل الجسدي، ويخطئ بعض الزوجات حين ينفصلن في غرفة أخرى للنوم مع الأطفال، فالتباعد الجسدي له تأثيره السلبي على الزوج والعكس أيضًا، وليس المقصود العلاقة الحميمة، ولكن النوم معًا، والجلوس متجاورين على الأريكة والعناق، وغيرها من الأمور التي يمكن من خلالها التواصل جسديًّا، ما يعمق الروابط العاطفية بين الزوجين. لذا إذا أراد شريكك الذهاب إلى الفراش مبكرًا، وما زلتِ ترغبين في البقاء مستيقظة، فاستلقي معه وعانقيه حتى يستغرق في النوم، ثم يمكنكِ العودة لما كنتِ تريدين فعله.
التجمع العائلي:
حتى لو كانت مواعيد العمل والتدريبات وغيرها لا تسمح بالتجمعات العائلية، فمن وقت لآخر يجب أن تلتف عائلة كل منكما حول مائدة واحدة، فالحب ليس بينك وبين زوجك فقط، وحب العائلة يصب في النهاية في علاقتكما، فإذا كانت متقاربة ومتفاهمة، قد يساعد هذا الأمر كثيرًا على استمرار الحب بينكما.
الإبقاء على الاحترام:
حتى مع الخلافات يجب أن يكون الاحترام هو اللغة السائدة بين الزوجين، فإذا خفتت مشاعر الحب وقل الشغف، يمكن للتقدير أن يجدد الحب مرة أخرى، فتقبل كل طرف لأفكار الآخر ورغباته، كفيل بأن يزيد الحب، ويعزز الروابط بينهما.