بحث عن إنتاج الفاكهة، مقدمة بحث عن إنتاج الفاكهة، إنتاج الفاكهة السنوي، ونصائح عند زراعة الفواكه، وخاتمة بحث عن إنتاج الفاكهة، نتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
محتويات المقال
بحث عن إنتاج الفاكهة
العناصر
1. مقدمة بحث عن إنتاج الفاكهة.
2. إنتاج الفاكهة السنوي.
3. نصائح عند زراعة الفواكه.
4. خاتمة بحث عن إنتاج الفاكهة.
مقدمة بحث عن إنتاج الفاكهة
هي الثمار النباتية التي تحملها النباتات كغطاء لبذورها ، تتميز عادة بأنها حلوة أو حامضة الطعم ومكتنزة بالمياه، وعرفت اليمن بزراعة العديد من أصناف الفواكه ذات الجودة العالية وتشمل هذه الأصناف (المانجو-النخيل –العنب-الموز-البرتقال-اللوز–الرمان-الفرسك-التفاح-الليمون-عمب الفلفل-اليوسفي- البرقوق- الجوافة- والسفرجل- إضافة لفواكه أخرى وتشمل الكمثرى والتين الشوكي)، وقد ساعدت الظروف المناخية المتميزة لليمن على إيجاد بيئة مناسبة لزراعة الفواكه .كما تزرع الفواكه في المناطق التي تتوفر فيها مياه العيون والآبار والغيول والسدود.
إنتاج الفاكهة السنوي
ينتج مزارعو الفاكهة في العالم ملايين الأطنان من الفاكهة سنويًا. وزراعة الفاكهة تعتبر فرعًا من علم البستنة وهو أحد مجالات الزراعة. ويشتمل أيضًا على زراعة النُقْل (ثمار الجوز واللوز وما شابههما) والزهور والجنبات (الشجيرات) والمسطحات الخضراء. ومعظم النقل هو في الواقع ثمار حقيقية كما هو الحال في ثمار الخيار والفلفل الأخضر والطماطم، ولمنع الالتباس، يعرِّف علماء البساتين الثمار بأنها جسم حامل للبذور:
1- يتكون من أنسجة لحيمة
2- ينتج بوساطة نبات معمِّر، ويعرَّف النبات المعمر بأنه نبات يعيش لأكثر مـن سنتين دون إعادة زراعته.
وبذلك فإن التعريف البستاني للثمرة يستثني ثمار النَّقل والخضراوات. فثمار النقل صلبة أكثر من كونها لبية. ومعظم الخضراوات حولية، أي أنها نباتات تعيش لموسم واحد فقط، وفي بعض الحالات يتناقض التعريف البستاني للثمرة مع التعريف الذي يستخدمه علماء النبات، ومع الاستخدام العام. فمثلاً، البطيخ والشمام فواكه كما يعتبرهما معظم الناس كذلك، إلا أنهما ينموان على نباتات لابد من إعادة زراعتها سنويًا، ولذلك يعتبرهما علماء البساتين خضراوات. كما أن الرواند المخزني (نبات عشبي معمِّر من الفصيلة البطباطية) يعتبر أحيانًا فاكهة، ولكن الناس يأكلون الساق الورقي لنبات الرواند المخزني، وليس الجسم الحامل للبذور. ولذلك يصنف علماء البساتين الرواند المخزني مع الخضراوات).
نصائح عند زراعة الفواكه
– إنه من الواجب على من يريد زراعة الأشجار أن يقلّب التراب في حديقته رأسا على عقب عن طريق الفلاحة, و يجب أن تكون التربة خصبة وذات صَرْف جيد بحيث لا تتجمع المياه وتغمر الجذور. ويتطلب نمو الشجرة من البذرة وقتا طويلا وجهدا كبيرا، ولذا يُفضِّل معظم الناس شراء الشجرة من المشاتل ليغرسوها مباشرة في أرض مستديمة.
– يجب معاودة نكش أو عزق سطح التراب في المنطقة الواقعة تحت الأشجار كل شهرين و ذلك لتهوية الجذور. أما بالنسبة للتسميد, فإن الأشجار تحتاج إلى كمية كبيرة من السماد لكي تدعم نمو النبتة و محصولها. إن استطعت أن تحصل أو تشتري سماد من أي مزرعة, ستكون قد أمّنت لأشجارك الغذاء الأفضل. و إذا كانت تعاني تربتك من ضعف الخصوبة, حاول أن تسمدّها كلها حين تفلحها, أما إن كانت العكس فليس ضروريا أن تسمّدها. و حين تحفر المكان الذي ستزرع فيه الشجرة قم بوضع كمية من السماد في تلك الحفرة.
– تتم رعاية الأشجار بعد زرعها من خلال ريّها بمعدلات معتدلة حتى تكوِّن جذورًا قوية. ويستغرق ذلك ـ عادة ـ نحو العام، كما يجب أن تُغذى بالعناصر الغذائية، لتحقيق نمو قوي. ويستحسن تقليم (تشذيب) وقطع البراعم السفلى لبعض أشجار الظل الصغيرة لمنع نمو الكثير من الفروع السفلية، ولكن يجب ترك براعم كافية حتى يكون للشجرة تاج مورق وكامل. وكلما كونت الشجرة فروعا في أجزائها العليا يمكن إزالة فروع سفلية إضافية.
– يمكن أن تزرع الأشجار المثمرة في الخريف, و الشتاء, و الربيع. أما في الصيف, سيتطلب منك الأمر أن تروي الأشجار باستمرار لكي ينجح الأمر.
– تنمو أشجار التفاح, و المشمش, و البرقوق (الخوخ), و التوت في المناطق المعتدلة و الباردة, وتتصف هذه الأشجار بقدرتها على مقاومة برودة فصل الشتاء.
– كما تنمو أشجار الحمضيات, و اللوز, و الزيتون, و التمر, والأفوكادو في المناطق الشبه مدارية, و تتصف هذه النباتات بقدرتها على مقاومة أمواج الصقيع الطارئة. – أما في المناطق المدارية فـتنمو أشجار الجوافة, و الموز, والمانجو, و تتصف هذه النباتات بعدم قدرتها على تحمّل الصقيع.
– كما لنباتات الخضار, لا تزرع الأشجار عندما تكون التربة مشبعة بالمياه (من جراء أمطار غزيرة), بل انتظر حتى تجفّ التربة شيئا ما, حين يحين الأمر لزراعتها, بلّل الحُفرة قبل أن تزرع فيها الشجرة بالماء لكي لا تتأثر الجذور بجفاف التربة, وقم بوضع كمية من السماد كما ذكرنا آنفا. إذا كنت قد اشتريت الأشجار و كان الطقس شديد البرودة, غطّ جذور الأشجار بالتراب و ضعها جانبا في مكان مغلق إلى ان يتسنى لك زرعها.
– ننصحك بقراءة كتاب “زراعة الحمضيات” الذي لا يزيد عن 40 صفحة الموجود في نشرة الأشجار لمعرفة المزيد عن زراعة الأشجار بشكل عام و الحمضيات بشكل خاص و طُرُق تسميدها و ريّها.
خاتمة بحث عن إنتاج الفاكهة
زاد الاهتمام في الآونة الأخيرة بإتباع الأنظمة الصحية التي تعتمد بشكل كبير على الفاكهة والتقليل من تناول اللحوم ومنتجات الألبان، وذلك بسبب الفوائد الغذائية العظيمة للفاكهة، لكن بعد انتشار استخدام المبيدات والكيماويات في الزراعة أصبح من الصعب إيجاد فاكهة أو خضر طبيعية وصحيه 100%، ولحل هذه المشكلة يلجأ البعض للتعرف عن إنتاج الفاكهة وكيفية زراعتها في أسطح وشُرف المنزل للحصول على منتجات طبيعي غنية بالعناصر الغذائية المفيدة.