بحث عن الأوبئة وطرائق الوقاية منها، ومقدمة بحث عن الأوبئة وطرائق الوقاية منها، والحالات الأكثر عرضة للإصابة بالأوبئة، وطرق الوقاية من الأمراض المعدية، وخاتمة بحث عن الأوبئة وطرائق الوقاية منها، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
محتويات المقال
بحث عن الأوبئة وطرائق الوقاية منها
العناصر
1. مقدمة بحث عن الأوبئة وطرائق الوقاية منها.
2. الحالات الأكثر عرضة للإصابة بالأوبئة.
3. طرق الوقاية من الأمراض المعدية.
4. خاتمة بحث عن الأوبئة وطرائق الوقاية منها.
مقدمة بحث عن الأوبئة وطرائق الوقاية منها
مرض الإيبولا، السارس، زيكا، فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز، حمى غرب النيل والآن كوفيد-19. هذه هي بعض من أبرز الأمراض التي ظهرت في العقود القليلة الماضية. وبينما ظهرت هذه الأمراض في أجزاء مختلفة من العالم، فلديها شيء واحد مشترك. وهي ما يسميه العلماء ’’الأمراض الحيوانية المنشأ‘‘، وهي عدوى تنتقل بين الحيوانات والبشر، وبعضها يتجاوز المرض ويسبب الموت بعد الإصابة بهذه الأمراض، والآن، وجد تقييم علمي من برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية أنه ما لم تتخذ البلدان خطوات دراماتيكية للحد من العدوى الحيوانية المنشأ، فإن تفشي الحالات العالمية مثل كوفيد-19 ستصبح أكثر شيوعاً.
الحالات الأكثر عرضة للإصابة بالأوبئة
1. يمكن للأوبئة والجوائح أن تضع أقوى الأنظمة الصحية تحت الضغط – ولكن الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم في المقام الأول أولئك الذين يعيشون في حالة من الفقر أو في مناطق تتسم بعدم الاستقرار الشديد، حيث تكون الظروف المعيشية في هذه الحالات محفوفة بالمخاطر، كما يكون الحصول على الرعاية الصحية بعيداً كل البعد عن جميع من هم في حاجة إليه، وغالباً ما تتوقف اللقاحات الروتينية أو تقل نسبة تغطيتها.
2. يؤدي تدمير البنية التحتية الصحية أو إتلافها، وتعطيل برامج الوقاية من الأمراض، وضعف أنظمة المراقبة في الصراعات المسلحة إلى زيادة خطر تفشي المرض.
3. من الممكن أن يكون الأشخاص الذين يعيشون في المخيمات معرضين بشدة لخطر الأوبئة، لا سيما إذا كان هناك اكتظاظ وضعف في خدمات المياه والصرف الصحي.
4. إنّ الأشخاص الذين يعيشون في ملاجئ المشردين واللاجئين في فرنسا وبلجيكا معرضون لخطر الإصابة بالعدوى بشكل خاص، وقد عملت فرق أطباء بلا حدود على إنشاء سكن بديل لهذه المجموعات مع انتشار فيروس كورونا. كما استجابت فرقنا في دور الرعاية التي تضرّرت بشدة جراء الجائحة في اسبانيا وبلجيكا وجمهورية التشيك والولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى، حيث أدى انعدام الاستجابة والتدابير الحكومية إلى ترك كبار السن، المعرضين أصلا لخطر كبير، أكثر عرضة للإصابة.
طرق الوقاية من الأمراض المعدية
بشكلٍ عام، يسهم اتباع مبادئ الحماية الأساسية على تفادي العدوى والوقاية من خطر الإصابة بهذه الأمراض لحدٍ كبير نسبيًا، حيث توجد سبل عديدة للوقاية من هذه الأمراض، وفيما يأتي بعض الأمثلة عن طرق الوقاية من الأمراض المعدية:
1. التطعيم من أهم وسائل التحصين ضد العديد من الجراثيم والتي تقلل من فرص إصابة الفرد بالعديد من الأمراض بنسبةٍ كبيرة، لذا يجب الحرص على تلقي أحدث التطعيمات الموصى بها لجميع الأفراد.
2. أثناء السفر إلى المناطق الموبوءة، تجنب الخروج في الأوقات التي يكثر فيها نشاط البعوض والذباب.
3. غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، قبل أو بعد أداء المهام الاتية: قبل تحضير الطعام أو تناوله، وبعد استخدام دورة المياه، وبعد السعال والعطس وتنظيف الأنف، وبعد زيارة أو رعاية شخص مريض، وبعد تغذية ومداعبة الحيوانات الأليفة، أو بعد أداء أي مهام قذرة.
4. شرب الماء المغلي أو المعبأ واتباع طرق الوقاية الغذائية كما أسلفنا عند السفر إلى الأماكن الموبوءة ببعض الأمراض التي تنتقل عن طريق الطعام والشراب الملوث، مثل الكوليرا أو الأميبا أو الملاريا.
5. تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال بمناديل ورقية، أو بمرفق اليد إذ لم تتوفر المناديل.
6. يتوجب على الفرد عند التخطيط للسفر إلى أحد البلدان، أن يستقصي عن الحالة الوبائية أولًا، وقد يتطلب الأمر أخذ التطعيمات الضرورية، قبل التوجه إلى البلدان التي تنتشر فيها أنواع معينة من الأوبئة؛ مثل التهاب الكبد الفيروسي نوع أ أو ب، أو الحمى الصفراء أو التيفوئيد أو الكوليرا.
7. تجنب اللمس المباشر لأي مناديل ورقية أو قماشية مجهولة المصدر.
8. يتوجب على الشخص المصاب بأحد الأمراض المعدية، المكوث في المنزل إلى أن يقرر الطبيب عكس ذلك.
9. غسل وتعقيم وتضميد الجروح، ويجب فحص الجروح الخطيرة من قبل الطبيب، وخاصةً إذا نشأت عن عضة حيوان أو لدغة حشرات.
10. تجنب مشاركة الأواني ومعدات الأكل مع شخص مصاب.
11. بإمكان الفرد منع العدوى الناتجة عن الجراثيم المنقولة بالأغذية، باتباع مبادئ تحضير الطعام بشكل امن، مثل غسل اليدين جيدًا قبل وبعد التعامل مع اللحوم النيئة، غسل جميع أنواع اللحوم والأسماك والخضروات والفواكه بالماء الجاري قبل طبخها أو تناولها، طبخ الأطعمة جيدًا وخاصةً اللحوم.
12. تجنب الاتصال المباشر أو مشاركة الأدوات الشخصية مع شخص مصاب، مثل فرشاة الأسنان أو أدوات الحلاقة أو المشط.
13. ممارسة الجنس بشكلٍ سليم، وذلك باتباع طرق الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا.
14. تجنب الشرب أو السباحة في المياه الملوثة.
15. تعقيم الأسطح والمناضد والرفوف بشكلٍ دوري.
16. تجنب تناول الطعام وشرب المشروبات التي يحضرها شخص مصاب.
17. تهوية المنزل جيدًا.
خاتمة بحث عن الأوبئة وطرائق الوقاية منها
الأشياء التي قد لا تفكر فيها عادة يمكن أن تكون مصدر عدوى للأطفال والأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف، على سبيل المثال الزهور الطازجة – يمكن أن تحتوي الزهور والنباتات على بكتيريا وفطريات ربما تكون ضارة، الحيوانات الأليفة والحيوانات بوجه عام – تجنب ملامسة الحيوانات غير الأليفة. تأكد من أن الحيوانات الأليفة قد تلقت التطعيمات وأنها بصحة جيدة وتستحم بانتظام، الغبار والأتربة – قد يمرض بعض المرضى من الفطريات الرشاشية والجراثيم الأخرى الموجودة في الغبار والأتربة، والزحام وحمامات السباحة لذا كن حذر بتجنب هذه الأشياء والأماكن لتقليل خطر الإصابة بالمرض.