بحث عن الانضباط الذاتي

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 5 يونيو, 2022 2:16
بحث عن الانضباط الذاتي

بحث عن الانضباط الذاتي، ومقدمة بحث عن الانضباط الذاتي، ومفهوم الانضباط الذاتي، وسمات تحقيق الانضباط الذاتي، وقواعد تحقيق الانضباط الذاتي، وأهمية الانضباط الذاتي، والعوامل المؤثرة على الانضباط الذاتي، وخاتمة بحث عن الانضباط الذاتي، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل عبر السطور التالية.

بحث عن الانضباط الذاتي

العناصر
1. مقدمة بحث عن الانضباط الذاتي.
2. مفهوم الانضباط الذاتي.
3. سمات تحقيق الانضباط الذاتي.
4. قواعد تحقيق الانضباط الذاتي.
5. أهمية الانضباط الذاتي.
6. العوامل المؤثرة على الانضباط الذاتي.
7. خاتمة بحث عن الانضباط الذاتي.

مقدمة بحث عن الانضباط الذاتي

يُعد الانضباط الذاتي من الأمور الأساسية التي يجب أن يتسم بها الكثير من الأشخاص، في حالة عدم تواجد الانضباط الذاتي بشكل جيد في الشخص من الممكن أن يعطله ذلك الأمر على الكثير من النجاحات التي تنتظره، لذلك يُفضل أن تتثقف حول الطرق المناسبة لزيادة قوية الانضباط الذاتي لديك والسيطرة بشكل ما على نفسك في العديد من المواقف المختلفة التي تقابلك في حياتك.

مفهوم الانضباط الذاتي

الانضباط الذاتي باختصار تام هو إمكانية القيام بالمزيد من الأعمال المختلفة التي تم تحديدها من قبل، بغض النظر عن الحالة النفسية التي يعيشها صاحبها في ذلك الوقت، مع مراعاة تقديم تلك العمل على أكمل وجه ممكن، وإذا استطاع شخص ما أن يقوم بتلك العملية بشكل صحيح ودقيق، فإنه في ذلك الوقت يستطيع أن يحصل على نجاحات لا نهاية لها تمكنه من أن يكن ذو شأن عظيم فيما بعد على المستوى المادي والمهني.

سمات تحقيق الانضباط الذاتي

لكي نحقق في تحقيق الانضباط الذاتي لأنفسنا علينا أن نعلم سمات تحقيق الانضباط الذاتي وهي:
1- تحديد الهدف الذي نسعى للوصول إليه.
2- معرفة مراحل الألم والمتعة للوصول إلى هدفنا.
3- التعود على مواجهة المشكلات التي تعيق وصولنا للهدف.
4- مراجعة القيم والمبادئ الخاصة بالهدف.
5- التخلص من كافة العادات السيئة التي تؤثر على الفرد.
6- التعرف على نواحي القوة في الذات والتمسك بها، ونواحي الضعف في الذات ومحاولة علاجها والتخلص منها.
7- التعلم من الأخطاء التي نقع بها لتفاديها.

قواعد تحقيق الانضباط الذاتي

1- الالتزام بالعادات الصحية الجيدة
يجب على كل فرد أن يخطط في العيش بصحة جيدة طوال عمره المتاح له، مهما بلغ من السن، حتى يتحقق ذلك عليه الالتزام بفعل العادات السليمة، والتي تؤدي بدورها إلي قوته وتحافظ على صحته. أيضًا تجنُب كل أمر غير صحي يمكن أن يكون سبب المرض والهلاك.
2- الاستثمار وتوفير المال
يقول كليمنت ستون: إذا لم تستطع توفير المال فإن بذور العظمة ليست فيك!) ومن ثم فإن توفير المال والحصول على الاستقلال المادي أمر مهم، المفتاح للوصول إليه هو أن تكسب أكثر مما تُنفق والتخلص من الديون، بالإضافة إلي توفير جزء من المكسب للادخار مع الحرص على زيادة نسبة المُدخَر كل عام.
3- الالتزام بالعمل الجاد
هناك مقولة توماس جيفرسون تقول “كلما اجتهدت في عملك أكثر كلما صرت الأوفر حظًا”، دائمًا التزم بعمل ما أنت مكلف به وأتمه على أكمل وجه، وكن معروف بين أقاربك وأصدقائك بكونك جاد وكادح في عملك.
4- الحرص على التعلم المستمر
القاعدة تقول أنه “لتكسب المزيد عليك بتعلم المزيد”، وبالتالي لا يمكن الاعتماد فقط على التعليم النظامي، لابد من القراءة وكثرة الاطلاع فهو السبيل الأمثل للتعلم، ومن أفضل الأفكار أن يقرأ الإنسان في مجاله من 30 إلى 60 دقيقة يوميًا، هذا ما يجعله ينهي كتابًا أو أكثر أسبوعيًا، ومن ثم ينجز حوالي 50 كتاب في السنة، وهذه الفكرة وحدها تجعلك خبيرًا في مجالك.
5- الإصرار على النجاح
من يُصر على التحدي والوقوف في مواجهة كافة الصعاب والعقبات، هو الأقدر حتمًا على الانضباط ذاتيًا.

أهمية الانضباط الذاتي

1. الانضباط هو أساس النجاح والتفوق فهو يساعد على بناء شخصية قوية قادرة على ممارسة كل الأعمال التي قد لا يكون شغوف بها وذلك لأنها سوف تفيده في حياته ومستقبله.
2. الانضباط يقود الشخص إلى تحقيق الذات وتحقيق مزيدا من التفوق والنجاح.
3. يساعد الانضباط على إتمام الأعمال وعدم إهمالها وهذا يساعد كثيرا في التغلب على كافة العقبات التي قد تواجهنا في حياتنا من ظروف نفسية سيئة أو مشاكل وغيرها من الأمور التي من شأنها أن تتسبب في تعطل أعمالنا بالانضباط له تأثير كبير في تخطي كل هذه العقبات.

العوامل المؤثرة على الانضباط الذاتي

1- الأسرة
تعتبر الأسرة هي أول عامل يؤثر على الإنسان ومدى توافر صفة الانضباط الذاتي لديه من عدمها، حيث ينشأ كل فرد داخل أسرته ويتأثر بالأب والأم.
وكذلك يتأثر بطرق التربية التي يستعين بها الأبوين، وهناك بعض الآباء الذين يتبعون طرق تعمل على تنمية الذكاء والانضباط الذاتي لدى الأبناء، وهناك من يفعل العكس.
2- المدرسة
تلعب المدرسة أيضًا دور كبير ومؤثر على سلوك الطلاب، لأن المدرسة هي المكان الذي يؤثر على الطالب على المستوى العقلي والنفسي وعند دخول الطفل إلى المدرسة يزيد محيط معارفه الذي كان يقتصر على الأسرة والأقارب، وأصبح يحتوي على الأصدقاء، المدرسين، الإداريين.
كما تساعد المدرسة الطالب على تطوير سلوكياته ومهاراته المتنوعة، وهناك عدد من الأنشطة المتنوعة التي يمكن أن يمارسها الطالب في المدرسة، وتعمل على تنمية الكثير من الصفات الحسنة لديه، ومنها الانضباط الذاتي.
3- الأصدقاء
في بعض الأحيان والمراحل العمرية يتأثر الابن بالأصدقاء أكثر من الأسرة والمدرسة، لأن هناك الكثير من العوامل المشتركة التي تربط بينه وبين أصدقائه ومنها على سبيل المثال العمر، المشاكل الاجتماعية التي يواجهونها، الرغبة في الاستقلال، ولذلك فإن الأصدقاء من أكثر العوامل التي يمكنها أن تؤثر على السلوك إما بالإيجاب أو بالسلب.
4- الدين
هو أحد أهم العوامل التي تؤثر على السلوك، وكلما كان الإنسان متدين وملتزم بتعاليم الدين كلما كانت أخلاقه أفضل وعلى سبيل المثال فإن الالتزام بالصلاة والوضوء قبلها، والاصطفاف مع المصلين في صفوف خلف الإمام لأداء الصلاة، يعمل ذلك على تنمية الانضباط الذاتي لدى الفرد.

خاتمة بحث عن الانضباط الذاتي

عندما يصبح الإنسان منضبطًا ذاتيًا سيكون أكثر قدرة على التخلص من الصفات التي تعيقه عن تحقيق النجاح مثل الكسل وإهدار الوقت، لذا يجب على كل إنسان البدء في تحقيق الانضباط النفسي وتحقيق النجاح.



573 Views