بحث عن الصلاة نور

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 16 سبتمبر, 2021 12:47
بحث عن الصلاة نور

بحث عن الصلاة نور نقدمه لكم من خلال مقالنا بالفقرات الكاملة له ويتكون من مقدمة عن الصلاة وفضل الصلاة للمسلمين وعقوبة تارك الصلاة وفرائض الصلاة وختام عن الصلاه تابعوا السطور القادمة.

بحث عن الصلاة نور

عناصر البحث
1- مقدمة عن الصلاة
2-فضل الصلاة للمسلمين
3- عقوبة تارك الصلاة
4-فرائض الصلاة
5-خاتمة عن الصلاه

مقدمة عن الصلاة

-لقد بعثَ الله -سبحانه وتعالى- نبيَّهُ الكريم محمّدًا -صلّى الله عليه وسلّم- برسالة الإسلام، وفصّلها له بالقرآن الكريم، وبالسّنة النبوية الشريفة، التي أوْحاها إليه من عندِهِ، وقد تجسّد الإسلامُ بأركانِهِ الخمسة، وهي الشهادتان، والصلاة، وصوم رمضان، الزكاة، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: “بُنِي الإسلامُ على خمسٍ: شَهادةِ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، والحجِّ، وصومِ رمضانَ”، فكان أهمّ ركن من هذه الأركان هو نطق الشهادتين، وجاء بعده الصلاة.
-للصلاة أهمية عظيمة، فهي سبب في دخول الجنة، وسبب للحصول على الأجر والثواب ونيل رضا الله تعالى، كما أنّها سببٌ من أسباب تيسير الرزق والتوفيق في الدنيا، لأنّ العبد الذي يُصلي تنفتح أمامه دروب الخير، ويكون دعاؤه مستجابًا، ويستشعر الإيمان في قلبه وعقله، لهذا فالعبد الذي يُصلّي تكون حياته مستقرّة أكثر من الآخرين، ويكون لديه من الصبر والإيمان ما يُعينه على تحمّل مصائب الدنيا، فالله تعالى أمر عباده أن يستعينوا بها في كلّ شيء لأنها طريق الخير والفلاح.
-فالصلاة طريقٌ للوصول إلى رضا الله تعالى، خاصة أنّ المسلم يقف فيها خمس مرّات وهو يناجي الله تعالى ويدعوه، وهي صلة وثقية جدًا لا يمكن لأحدٍ أن يقطعها، فهي تفتح أبواب الرحمة وتجعل المُصلّي في أعلى مراتب الجنة، وكلّما كان ملتزمًا وخاشعًا بها، كلّما استشعر حلاوة الإيمان ولذته في قلبه، والله تعالى منح المصلّين روحانية عالية تجعلهم يترفعون عن أذى الدنيا وهمومها، فتسمو في قلوبهم نسمات الرحمة، وينعكس هذا على المجتمع بأكمله فيصبح أكثر صلاحًا.

فضل الصلاة للمسلمين

الصلاة هي عماد الدين ولها الكثير من الأفضال والحسنات التي يكتسبها المسلم عند صلاة وقد ظهر صلاة المسلم وأهميتها في العديد من الأحاديث التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه الأحاديث:
1-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ).
2-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن تَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ فأسْبَغَ الوُضُوءَ، ثُمَّ مَشَى إلى الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، فَصَلَّاهَا مع النَّاسِ، أَوْ مع الجَمَاعَةِ، أَوْ في المَسْجِدِ غَفَرَ اللَّهُ له ذُنُوبَهُ).
3-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصَّلَاةُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُنَّ، ما لَمْ تُغْشَ الكَبَائِرُ).
-كما ذكر أن الصلاة تغسل المسلم من الذنوب والخطايا كما أنها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَرَأَيْتُمْ لو أنَّ نَهْرًا ببَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ منه كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هلْ يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ؟ قالوا: لا يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ، قالَ: فَذلكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بهِنَّ الخَطَايَا.

عقوبة تارك الصلاة

-من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشرعقوبة ، ستة منها في الدنيا، وثلاثة عند الموت، و ثلاثة في القبر، وثلاثة عند خروجه من القبر ” نبدء بالعقوبات الستة الدنيوية التي تصيب تارك الصلاة حيث ينزع الله عز و جل البركة من عمر تارك الصلاة، ووقته، وماله. يذهب الله تعالى سمة الأتقياء، والصالحين من وجهه و ملامحه كما أن تارك الصلاة لا يؤجر على أي عمل خيِر يقوم به ولا يقبل له دعاء، و يبقى معلقاً في السماء ، لكنه لا يرد  إضافة إلى ذلك أنه ينال الكره و المقت و البغضاء من الناس في الحياة الدنيا ولا يكون لتارك الصلاة أية نصيب من دعاء الصالحين، والأتقياء والأبرار. أما العقوبات التي تصيبه عند الموت وهي ثلات، أن تارك الصلاة يموت و هو ذليل ويموت المرء جائعاً أو يموت المرء عطشاً ولا يروى عطشه حتى لو شرب كميات كبيرة من الماء .
– أما عقوبات القبر الثلاثة التي تصيب تارك الصلاة وهو في القبر هي يضيق القبر على تارك الصلاة و هو في القبر ، و يستمر بالضيق حتى يعصر ضلوع الميت ويوقد الله تعالى النار في قبر تارك الصلاة كما يتسلط عليه ثعبان يسمى بالشجاع الأقرع أما بخصوص عقوبات تارك الصلاة التي تصيبه في الأخرة و ذلك يوم القيامة، وهي يسلط الله عز و جل على تارك الصلاة من يأخذه إلى نار جهنم، و يرميه في نار جهنم وهو على وجهه.
-كما يتطلع الله تعالى إلى تارك الصلاة يوم القيامة، وهو غاضب منه. يحاسبه الله عز و جل حساباً عسيراً يوم الميعاد و الحساب ، و يأمر الله تعالى ملائكة العذاب بأن يسحبوه إلى نار جهنم ليعذب .وفقنا الله وإياكم لأداء الصلوات فالعمر قصير والعمل قليل فلنستعد ليوم الرحيل وأعلم أن أول شيئ ستسأل عليه هو الصلاة.

فرائض الصلاة

توجد مجموعة من الفرائض التي لا تجوز الصلاة إلا بها أبرزها متمثلة بما يأتي:
1- الوقوف عند المقدرة:
فوقوف العبد المقتدر على ذلك أثناء الصلاة أمر واجب عليه، لكن في حال المرض، أو فقدان القدرة على أداء الصلاة أثناء الوقوف لأي سبب من الأسباب لا حرج في ذلك.
2- تكبيرة الإحرام:
يجب أن يبدأ المسلم صلاته بترديد قول الله أكبر لاستحضار ذكر الله تعالى والاستقامة.
3- قراءة سورة الفاتحة:
لا يجوز للمسلم أن يبدأ أي ركعة من ركعات الصلاة إلا إذا قرأ سورة الفاتحة قراءةً واضحةً وبترتيب آياتها الصحيح، وعلى هذا الأساس لا تصحّ أي صلاة دون قراءة الفاتحة.
4-السجود:
فكلّ ركعة لها سجدتان، يسجدها العبد بشرط أن تكون الأعضاء السبعة ملامسةً للأرض، وبين السجدتين يجلس العبد براحة واطمئنان.

خاتمة عن الصلاه

وبهذا قد تحدثنا معكم في عناوين مختصرة عن أهمية الصلاة، وذكرنا فضل تلك العبادة وأثرها العظيم على الفرد المجتمع، كما استطعنا إدراك شروطها وأهمية أدائها، ومدى حرمانية تركها وإهمالها، وبعد الانتهاء من كتابة البحث، أسأل الله أن يكتبنا يكتبكم من المُصلين والعباد الصالحين، وأن يملأ قلوبنا جميعاً بحب عباداته وتعاليمه، وأن يعيننا على تطبيقها، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



736 Views