بحث عن الضوضاء وكذلك المقدمة، كما سنقوم بذكر حل مشكلة الضوضاء، وكذلك سنتحدث عن ما هي أنواع التلوث الضوضائي، كما سنوضح مصادر الضوضاء، وكذلك سنقدم خاتمة بحث عن الضوضاء، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
بحث عن الضوضاء
عناصر الموضوع:
1- المقدمة.
2- حل مشكلة الضوضاء.
3- ما هي أنواع التلوث الضوضائي؟.
4- مصادر الضوضاء.
5- خاتمة بحث عن الضوضاء.
مقدمة بحث عن الضوضاء
السمع أحد الحواس الخمسة التي لا غنى عنها لكل الكائنات الحية، وتلتقط الأذن الترددات الصوتية على اختلافها بسرعة فائقة، وتنتقل تلك الذبذبات إلى دماغ الإنسان مباشرة لتحليلها ومعرفة ما يجري من حوله، وليحدث ذلك لا بد من وجود وسط ينتقل الصوت عبره، وفي حال انتقلت للأذن أصوات عالية للغاية فإنها تتأثر بتلك التي تعرف بـ “الضوضاء”، وتعرف بأنها ارتفاع الذبذبات الصوتية بدرجة عالية ووصولها إلى الأذن مسببة أضراراً في السمع تؤدي في حالات متقدمة إلى فقدانه كلياً، والضوضاء الزائدة عن الحد ليست مصدر إزعاج للإنسان وحسب، بل تصل بدورها مؤثرة على الطيور والنباتات والحيوان. وأبرزت دراسات حديثة كم الآثار التي تتسبب بها شدة الضوضاء على دماغ الإنسان، وكيف تغير آلية عمله وتؤثر على سلوكياته.
حل مشكلة الضوضاء
1- الحد من الضوضاء في مكان العمل:
– تغيبر الآلآت، والمعدات، والأجهزة المسببة للضوضاء أو صيانتها.
– تشغيل الآلآت والمعدات التي تُصدر أصواتاً مزعجةً وصاخبةً في وقت مبكر من النهار أو في وقت متأخر؛ فعندها سيتعرّض عدد قليل من الأشخاص للضوضاء.
– استعمال وسائل حماية السمع الشخصية، مثل سدادات الأذن.
– وضع المعدات المسببة للضوضاء في مكان أكثر عزلة، أو في منطقة عازلة للصوت.
– سعي موظفي الصحة والسلامة لتقديم المشورة والنصائح حول الحد من الضوضاء في مكان العمل، ومراقبة مستويات الضوضاء بشكل منتظم، والحرص على تحسين ممارسات العمل بشكل مستمر من أجل المحافظة على سمع العمال.
2- زراعة الأشجار:
تُعتبر زراعة الأشخار من الطرق التي يُمكن من خلالها الحد من التلوث الضوضائي، حيث تُساعد الأشجار الكبيرة والمورقة على امتصاص الضوضاء، لذا يُنصح بزراعة الأشجار على طول شوارع المدينة، وما بين البيوت، وعلى امتداد الطرق السريعة، فالمناطق التي تُزرع فيها الأشجار أكثر هدوءاً من المناطق التي لا يتمّ زراعة الأشجار فيها.
3- اتباع قوانين الضوضاء الخاصة بالمنطقة:
هناك مجموعة من القوانين المرتبطة بالضوضاء والتي تقوم كلّ منطقة بوضعها، فعلى سبيل المثال يوجد قوانين تُلزم العاملين في مواقع البناء بساعات معينة لتشغيل الآلآت والمعدات التي تتسبب بحدوث ضوضاء.
4- طرق أخرى للحد من التلوث الضوضائي:
– إيقاف تشغيل التلفزيون في حال عدم الجلوس أمامه للمشاهدة.
– تثبيت نوافذ ثنائية الألواح الزجاجية، ووضع عازل إضافي في البيوت، خاصةً إذا كان الشخص يعيش بالقرب من المطار أو في مدينة صاخبة.
– المحافظة على السيارة بحالة جيدة وصيانتها بشكل دوريّ، كما يُمكن استبدال ركوب السيارة بركوب الدراجة أو المشي سيراً على الأقدام.
ما هي أنواع التلوث الضوضائي؟
1- ضوضاء من صنع الإنسان:
يشير هذا إلى الضوضاء الناتجة عن الأنشطة التي من صنع الإنسان، حيث يمكن أن يكون أي شيء من أعمال البناء والضوضاء من الهواء وحركة مرور المركبات والضوضاء المنزلية والضوضاء الصادرة عن الحانات والبارات على سبيل المثال لا الحصر. يتراوح هذا النوع من الضوضاء من 30 إلى 140 ديسيبل وهو ضار للغاية بالبشر.
2- الضوضاء البيئية:
تشير الضوضاء البيئية إلى نوع الضوضاء التي تحدث عادةً من مجموعة من الأنشطة البيئية، حيث يمكن أن يكون هذا أي شيء من نداء تزاوج الحيوانات إلى صوت العواصف الرعدية التي غالبًا ما تصل إلى 140 ديسيبل.
مصادر الضوضاء
1- الضوضاء الاجتماعية:
أي التي تحدث في المحيط السكني، وتأتي على قمة أنواع الضوضاء. ولها عدة مصادر للانبعاث، كضجيج الحيوانات الأليفة أو الضالة كالكلاب والقطط، والضجيج الصادر عن الأعمال المنزلية اليومية، والأصوات المرتفعة الصادرة عن الأشخاص، وأصوات الموسيقى الصاخبة كموسيقى الروك والميتال.
2- ضوضاء المصانع:
تعد من أخطر أنواع الضوضاء، ويكون مصدرها المصانع أو الورش. وتؤثر على العاملين في هذه الأماكن، وعلى السكان القاطنين بجوار المناطق الصناعية وتتأثرالحواس السمعية للعاملين بالمصانع الكبيرة يوماً بعد يوم، وقد تؤدي إلى الصمم على المدى الطويل.
3- المصانع والورش الحرفية:
إن عالم الصناعة الذي يتجه نحو تشييد العديد من المصانع والورش بمعدلات سريعة وطاغية، إنما يتجه في الوقت ذاته نحو بناء مجتمعات تسودها الضوضاء، ويمزق هدوءها الضجيج والصخب. وتعد المصانع والورش الحرفية مصدراً رئيسياً للضوضاء، مثل صناعة السفن ومصانع الحديد والصلب والصناعات المعدنية، واختبارات محركات الديزل، وصناعة النسيج والزجاج والمسابك، وصناعة المراجل البخارية والمكابس والمناجم وورش التجارة الميكانيكية وتقطيع الأخشاب ومصانع الورق والمطابع.. وغيرها، وبالإضافة للمصانع توجد ورش إصلاح السيارات والسمكرة وغيرها من المحلات المقلقة للراحة، فضجيج الورش يشكل تلوثاً للبيئة يكدر راحة المواطنين ولاسيما في المناطق القريبة منها. ويرتبط بالمصانع والورش، عمليات البناء والتشييد وخاصة مطارق أوناش البناء ودق الأعمدة والأساسات الخرسانية، التي تتولاها شركات البناء ومقاولي التشييد الذين يستخدمون آلات ومعدات، في عمليات الحفر والبناء تسبب ضوضاء مزعجة جداً.
4- ضوضاء الماء:
يظهر هذا النوع من الضوضاء في البحار والمحيطات بشكلِ خاص، وفي الماء بشكلٍ عام، ويتأثر بهذا النوع من الضوضاء بجانب الإنسان معظم الكائنات التي تعيش في المياه، فصوت الأمواج قد يكون مصدراً لإزعاج البعض، كذلك محركات السفن أو حتى صوت بعض الأسماك؛ والتي يتأثر بها بعض الكائنات البحرية مثل الحوت. إن الأغنية التي يتغنى بها الحوت مشهورة منذ سنوات عديدة لكنها ليست مجرد أصوات يطلقها، ومن الاعتقاد القوي أن الحوت يستخدم هذه الأغنية لكي يتصل بغيره من الحيتان التي تبعد عنه مئات الأميال. وبازدياد هذه الضوضاء يزداد الخوف من عدم مقدرة الحيتان علي العثور أو الاتصال أو سماع بعضهم البعض الأمر الذي يؤثر علي الهجرة الجماعية لهم ومن ثم َّ مقدرتهم علي التكاثر وتعرضهم للانقراض.
5- ضوضاء وسائل المواصلات والطرق:
– ضوضاء السيارات:
ففي دراسة أعدت سكان المدن الأردنية، تبين بعد قياس منسوب الضجيج المروري في 47 موقعاً في العاصمة عمّان وحدها أنه يصل إلى 78.5 ديسيبل؛ مما يسبب الضيق للساكنين، كما تبين ذلك الضجيج عند التقاطعات المحكومة بإشارات ضوئية، فيتأثر بالمسافة عن خط التوقف عند الإشارة، كما توجد مشكلات صحية مرتبطة بحركة المرور في المدن عامة، إذ أن زيادة حركة المرور -بصفة عامة- وزيادة حركة العربات بصفة خاصة، تعتبر من أهم الخصائص التي تميز التنمية في المدن، فحركة المرور تزيد بدرجة أكثر من نمو المدن، وكلما أشتدت حركة المرور أكثر وأكثر في المدن كلما زادت الضوضاء في الشوارع.
– ضوضاء السكك الحديدية:
وهي مشكلة تؤرق القاطنين بالقرب من السكك الحديدة أو محطات القطارات، حيث ارتفاع صرير عجلات القطارات على القضبان، وإن كانت مشكلة أقل تعقيداً مقارنة بضجيج السيارات بالنسبة للسكان.
– ضوضاء الطائرات:
وتظهر هذه المشكلة للأشخاص الذين يعيشون بالقرب من المطارات بشكل عام. وإن أصبحت الطائرات الآن أقل إزعاجا بسبب التقدم في صناعة الطائرات.
خاتمة بحث عن الضوضاء
وتعتبر الضوضاء أو الضجيج نوعاً من أنواع التلوث الفيزيائي، فصار الإنسان اليوم يعيش وسط محيط هائل من الأصوات المزعجة التي تحيط به أينما ذهب، حتى أصبح من الصعب عليه أن ينعم بالراحة والهدوء والسكينة.
ففي الشارع توجد السيارات الكثيرة وتنطلق اصوات آلات البناء ورصف الطرق وفي المكتب تشتغل أجهزة تكييف الهواء.
وفي المنزل تصدر أجهزة الراديو والتلفاز والتسجيل والغسيل والكنس والآلات الأخرى ضوضاء تحطم الهدوء المنشود: وإذا كان عملك أو سكنك قريباً من المطار أو القطار أو قريبا من طريق سريع فلابد أنك تعش ضجيجاً من نوع اخر بين الفينة والأخرى ولهذا أصبحت الضوضاء سمة من سمات عصرنا مسيطرة على الإنسان تضعه تحت وطأتها شاء أم أبى.