بحث عن المجموعة الشمسية

كتابة bothaina kamel - تاريخ الكتابة: 17 فبراير, 2019 5:53 - آخر تحديث : 6 ديسمبر, 2021 2:22
بحث عن المجموعة الشمسية

بحث عن المجموعة الشمسية سنقدم لكل متابعينا طرح مميز عن المجموعة الشمسية وكل مايخص المجموعة الشمسية فى بحث عن المجموعة الشمسية.

المجموعة الشمسية

النظام الشمسي أو المجموعة الشمسية هي النظام الكوكبي الذي يتكون من الشمس وجميع ما يَدور حولها من أجرام بما في ذلك الأرض والكواكب الأخرى. يَشمل النظام الشمسي أجراماً أخرى أصغر حجماً هي الكواكب القزمة والكويكبات والنيازك والمذنبات، إضافة إلى سحابة رقيقة من الغاز والغبار تعرف بالوسط بين الكوكبي، كما توجد توابع الكواكب التي تسمى الأقمار،والتي يَبلغ عددها أكثر من 150 قمراً معروفاً في النظام الشمسي، معظمها تدور حول العمالقة الغازية. لكن أكبر جرم في النظام الشمسي وأهم هذه الأجرام طبعاً هو الشمس، النجم الذي يَقع في مركز النظام ويَربطه بجاذبيته، فكتلتها تبلغ 99.9% من كتلة النظام بأكمله، كما أنها هي التي تشع الضوء والحرارة اللَّذين يَجعلان الحياة على الأرض مُمكِنَة، وهي مع ذلك ليست إلا نجماً متوسط الحجم. وتأتي بعد الشمس الكواكب، حيث توجد في النظام الشمسي ثمانية كواكب هي بالترتيب حسب البعد عن الشمس: عطارد والزهرة والأرض والمريخ (الكواكب الصخرية) والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون (العمالقة الغازية).
توجد العديد من أجرام النظام الشمسي التي يُمكِنُ رؤيتها بالعين المجردة غير الشمس والقمر، ومن الكواكبِ هذهِ الأجرامُ هيَ عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل، وأحياناً ألمع الكويكبات والمذنبات العابرة أيضاً، إضافة إلى النيازك، حيث يُمكن رؤيتها حين تدخل جو الأرض وتحترق مُكوِّنةً الشهب. وطبعاً يُمكِنُ رؤية أكثر بكثيرٍ من ذلك من أجرام النظام الشمسي باستخدام المقراب.
يَعتقد معظم الفلكيين حالياً بأن النظام الشمسي قد وُلد قبل 4.6 مليارات سنة من سحابة ضخمة من الغاز والغبار تعرف بالسَّديم الشَّمسيّ. وحسب هذه النظرية، بدأ هذا السديم بالانهيار على نفسه نتيجةً لجاذبيته التي لم يَستطع ضغطه الداخلي مقاومتها. وقد جُذِبَت معظم مادَّة السديم الشمسي إلى مركزه، حيث تكونت الشمس فيه. ويُعتَقَد أنّ جسيماتٍ صغيرةً ممَّا بقي من مادة تراكمت مع بضعها بعد ذلك مكونة أجساماً أكبر فأكبر، حتى تحوَّلت إلى الكواكب الثمانية، وما بقي منها تحول إلى الأقمار والكويكبات والمذنبات.

الاكتشاف والاستكشاف

لعدة آلاف من السنين، لم يميز البشر وجود نظام شمسي (مع بعض الاستثناءات القليلة). اعتقد البشر أن الأرض ثابتة وتشكل مركز الكون، وتختلف بشكل كامل عن الأجرام المتحركة في السماء. على الرغم من أن الفيلسوف الإغريقي أرسطرخس الساموسي اعتقد بأن الشمس تشكل مركز الكون.كان نيكولاس كوبرنيكوس أول من طور نموذج رياضي حول مركزية الشمس والنظام الشمسي. خلفه في القرن السابع عشر جاليليو جاليلي وإسحاق نيوتن ويوهانس كيبلر في تطوير المفاهيم الفيزيائية التي أدت إلى القبول التدريجي بدوران الأرض حول الشمس، وبأن الكواكب تسير بنفس القوانيين الفيزيائية التي تسير الأرض. أمكن تطور التلسكوبات والمسابير في الآونة الأخيرة من اكتشاف ظواهر جيولوجية كالجبال والفوهات الصدمية وظواهر الأرصاد الجوية الفصلية كالغيوم والعواصف الرملية والقبعات الجليدية على كواكب أخرى غير الأرض، (يُمكن رؤية الجدول الزمني لاكتشاف الكواكب والأقمار داخل المجموعة الشمسية)

الشمس

الشمس هي نجم المجموعة الشمسية، وهي العنصر الرئيسي وأكبر كتلة في المجموعة (تبلغ كتلتها حوالي 332,900 من كتلة الأرض) الكثافة والحرارة المنتجة في قلب نواة الشمس كافي لبقاء التفاعلات النووية والتي تحرر كميات كبيرة من الطاقة أعظمها على شكل طاقة إشعاعية إلى الفضاء الخارجي مثل الإشعاعات الكهرومغناطيسية وتصل ذروته لما بين 400–إلى–700 نانومتر وتدعى هذه الحزمة بالضوء المرئي.
تصنف الشمس كقزم أصفر من النوع G2، لكن هذا الاسم مضلل مقارنة بباقي النجوم في مجرتنا، حيث أن الشمس أكبر وأكثر لمعانا. تصنف النجوم وفق تصنيف هرتزشبرونج-راسل، بحيث يعتمد هذا التصنيف على تمثيل النجوم على مخطط تبعا للمعانه بسبب درجة حرارته السطحية. بشكل عام تكون النجوم ذات درجة الحرارة الأعلى أكثر لمعانا. تدعى النجوم الذي تتبع هذا التصنيف باسم نجم نسق أساسي. تتوضع الشمس في يمين منتصف هذا المخطط. على أي حال النجوم الأكثر حرارة ولمعانا من الشمس نادرة. بينما تدعى النجوم الباهتة والأكثر برودة بقزم أحمر، وهي الأكثر شيوعا في المجرة وتشكل حوالي 85% مِن نجوم مجرتنا.
يعتقد أن الشمس المتوضع ضمن النسق الأساسي هي في مقتبل العمر لأنها لم تستنفذ وقودها الهيدروجيني في الاندماج النووي، وكلما تقدم العمر بالشمس فإنها ستزداد لمعانا، في وقت مبكر من تاريخها كان لمعانها يعادل 70% من لمعانها الحالي.
تعتبر الشمس نجم غني بالمعادن، فقد ولدت في مرحلة متأخرة من تطور الكون، لذلك تحتوي على عناصر أثقل من الهيدروجين والهيليوم من النجوم الأقدم. تتشكل العناصر الأثقل من الهيدروجين والهيليوم في نواة النجوم القديمة والمتفجرة. لذلك فالجيل الأول من هذه النجوم قد مات قبل أن يتسنى إغناء الكون بهذه العناصر. يعتقد أن التركيب الغني بالمعادن للشمس لعب دورا هاما في تشكل النظام الشمسي نظرا لتكون الكواكب من تراكبات المعادن.

كواكب المجموعة الشمسية


عطارد

هو أقرب الكواكب للشمس، ويتجاوز حجمه القمر بقليل، ولا يمتلك غلاف جوي، لذلك فإن سطحه مليء بالفوهات.
بسبب قربه من الشمس تصل درجة حرارته خلال النهار لما يقارب 450 درجة مئوية، بينما تنخفض خلال الليل لمئات الدراج تحت الصفر.
الزهرة
الزهرة هو ثاني كواكب المجموعة الشمسية، ويشابه الأرض من حيث الحجم والتكوين، و لكنه يختلف بسماكة الغلاف الجوي.
إن كثافة و سماكة غلافه الجوي تحبس الحرارة بشكل كبير، و بالتالي فإن الضغط و درجة الحرارة على سطحة مرتفان جدا.
الأرض
و هو كوكبنا الذي نسكنه و الذي يتكون ثلاثة أرباعه من الماء.
يعتبر هذا الكوكب مسكنا لملايين الكائنات الحية، بما فيه الإنسان، وهو الكوكب الوحيد الذي يوجد عليه حياة.
المريخ
رابع الكواكب، ويطلق عليه الكوكب الأحمر بسبب كثرة أكسيد الحديد فيه، التي تعطيه هذا اللون، ويتشابه مع الأرض من حيث التضاريس.
يمكن إيجاد الجبال و الوديان و السهول على أرض المريخ، و كما أن نظام تشكل العواصف و الرياح مشابه لما يحدث على الأرض.
المشتري
المشتري هو الكوكب الخامس وأكبر كواكب المجموعة الشمسية، ولكن يتكون أغلبه من غازي الهيليوم والهيدروجين.
إن أكثر ما يميز هذا الكوكب وجود بقعة حمراء ضخمة على سطحه، وهي عبارة عن عاصفة بدأت منذ مئات السنين ولم تنتهي بعد.
زحل
سادس كواكب مجموعتنا الشمسية، ويتميز بوجود حلقات من الحطام والصخور الكونية تدور من حوله دون أن تسقط على سطحه.
يتكون هذا الكوكب أيضا من الغازات، وأغلبها الهيليوم و الهيدروجين، كما يمتلك عدد كبير من الأقمار.
أورانوس
الكوكب السابع، و هو بعيد جدا عن الشمس و يميل لونه للأزرق المخضر، حيث أن غاز الميثان في غلافة الجوي هو ما يعطيه هذا اللون.
يتميز أورانوس عن بقية كواكب المجموعة الشمسية بمداره حول نفسه، حيث أن مداره منقلب تقريبا تسعين درجة، أي يشكل زاوية قائمة تقريبا مع مدارات الكواكب الأخرى.
بسبب اختلاف مدار هذا الكوكب، تمتد الفصول فيه لما يقارب 20 سنة.
نبتون
الكوكب الثامن، و يمتاز بسرعة الرياح على سطحه، حيث أنها تتجاوز أحيانا سرعة الصوت.
إن مقدار بعد نبتون عن الشمس يبلغ ثلاثين ضعف بعد الأرض، مما يجعله بارد جدا.
بلوتو
الكوكب التاسع و الأخير و الذي يدعى الكوكب القزم، حيث أن حجمه أصغر من قمرنا.
من مميزات هذا الكوكب بأن مداره حول الشمس يتقاطع مع مدار نبتون.



770 Views