بحث عن المساجد

كتابة somaya nabil - تاريخ الكتابة: 22 أكتوبر, 2021 5:37
بحث عن المساجد

بحث عن المساجد، مقدمة بحث عن المساجد، وما هو المسجد؟، ودور المسجد في الإسلام، ودور المسلم نحو المساجد، وخاتمة بحث عن المساجد، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

بحث عن المساجد

العناصر
1. مقدمة بحث عن المساجد.
2. ما هو المسجد؟
3. دور المسجد في الإسلام.
4. دور المسلم نحو المساجد.
5. خاتمة بحث عن المساجد.

مقدمة بحث عن المساجد

يذهب الناس للمساجد ليس لأن المساجد هي التي تحتاجهم، بل نحن من نحتاج للذهاب إلى هذا المكان المقدس، لنشعر بالراحة والاطمئنان الداخلي، الذي لا يحتاج إلى المال لنذهب إليه، بل هذا المكان الذي لا يفرق بين شخص وآخر، ولا يعرف أي فروق اجتماعية، ولا يفرق بين غني وفقير، فإن الفرق الوحيد بين شخص وآخر هو عمله، عملك هو الذي يقربك إلى الله، لأن العمل هو الوحيد الذي يدفن معك في القبر، فلن يأخذ أحداً معه مال أو قصور بل كلنا سواسية نذهب بأعمالنا فقط. وعند ذهابنا للمساجد يفرح الله بعبده أمام ملائكته ويتباهى بالعبد الذي يؤدي الصلاة بالمسجد، ولم تخذل المساجد أحداً منذ أن شيدت في الأرض، حيث كانت المكان الذي يجتمع فيه الجيوش والقادة قبل الحروب فكان المسجد لهم مصدر الأمان والحماية.

ما هو المسجد؟

المَسْجِد أو الجامع هو دار عبادة المسلمين، وتُقام فيه الصلوات الخمس المفروضة وغيرها، وسمي مسجداً لأنه مكان للسجود لله، ويُطلق على المسجد أيضاً اسم جامع، وخاصةً إذا كان كبيراً، وفي الغالب يُطلق على اسم «جامع» لمن يجمع الناس لأداء صلاة الجمعة فيه فكل جامع مسجد وليس كل مسجد بجامع، كذلك يطلق اسم مصلى بدل من اسم مسجد عند أداء بعض الصلوات الخمس المفروضة فيه وليس كلها مثل مصليات المدارس والمؤسسات والشركات وطرق السفر وغيرها التي غالباً ما يؤدى فيها صلاة محدودة بحسب الفترة الزمنية الحالية، ويدعى للصلاة في المسجد عن طريق الأذان، وذلك خمس مرات في اليوم، وكان المسجد هو أول مبنى تشهده المدينة المنورة العاصمة الأولى للدولة الإسلامية مباشرة بعد وصول النبي محمد عليه الصلاة والسلام مهاجرا من مكة، وشكل هذا المسجد إحدى ركائز بناء مجتمع مسلم من جميع النواحي الدينية والسياسية والاجتماعية.

دور المسجد في الإسلام

تتمثل أهم الأدوار التي لعبها المسجد في تشكيل شكل الأمة الإسلامية، في النقاط التالية.
– مكان لاستقبال الشخصيات والمندوبين
في أعقاب نجاح انتشار الإسلام، جاء العديد من المندوبين والشخصيات للاستعلام أو التفاوض على اتفاق أو إبرام اتفاقات، وكان مكان الاستقبال مسجد النبي محمد صلي الله عليه وسلم، وأهم هؤلاء المندوبين، وأكثر دلالة على الموقف المتسامح للإسلام، كان مندوب المسيحيين من قبيلة نجران، في الجزء الجنوبي الغربي من الحجاز، على الحدود بالقرب من اليمن في العصر الحديث، عندما جاء وقت صلاتهم، أدوا صلاتهم في المسجد نفسه، واتخذ الإمام أبو حنيفة والإمام الشافعي هذا الحادث كدليل على أن أهل الكتاب قد يسمح لهم بدخول المسجد.
– مأوى للمشردين
كثير من المسلمين الذين هاجروا مع النبي صلى الله عليه وسلم كانوا عازبين بلا مأوى ومعوزين، تم إيداعهم في المسجد، كان أبو هريرة أحدهم، عندما كان عبد الله بن عمر شابًا وعازلاً، كان المسجد هو بيته، علاوة على ذلك، كانت المساجد الكبرى في المدن الإسلامية بمثابة بيوت للمسافرين المسلمين.
– مكان للترفيه في المناسبات الخاصة
شجع رسول الله صلى الله عليه وسلم على عقد الزواج والاحتفال به في المسجد، علاوة على ذلك، سمح للحبشة بأداء رقصة الفولكلور في المسجد.
– مركز للتعليم
الإسلام دين التعلم، عندما نزل القرآن الكريم كانت أول آيات كشفت عن التعلم القراءة والكتابة، لم يكن هناك مدرسة أو كلية للالتحاق بها، وكان المكان الذي يمكن أن تتعلم به مسجد النبي صل الله عليه وسلم، كان منزله بجوار المسجد، وكانت حياته كلها مكرسة لله عز وجل وتأدية رسالته، فقضى الكثير من وقته في الاجتماع، والتدريس، ونقل المعرفة في المسجد، وشجع المسلمين على الذهاب إلى المساجد لتعلم أصول دينهم.
– مركز توزيع خيري
تم توزيع الأموال (مثل غنائم الحرب) التي تأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، في الوقت نفسه، عندما كان هناك حالة طارئة، كان النبي يلقي خطبة ويدعو المجتمع إلى الإنفاق في سبيل الله، ثم سيعطي للمحتاجين، الخزانة الإسلامية في مختلف المناطق كانت بجوار جدار القبلة.

دور المسلم نحو المساجد

1. المحافظة على طهارته ونظافته باستمرار وتنظيف سجاده وأرضيته وتعطيرها.
2. تشجيع المسابقات القرآنية وحلقات القرآن والعلم التي تُنظم فيه.
3. تزويد المساجد بالمصاحف التي يحتاجها المصلين للقراءة.
4. الالتزام بالآداب الإسلامية والابتعاد عن اللعن والتلفظ بالألفاظ المكروهة بداخل المسجد، وتجنّب الغيبة والنميمة والبصاق فيه.
5. عمارته بالناس والصلاة فيه باستمرار، وحثّ الناس على الذهاب إليه فهو بيت الله وجنّته على هذه الأرض.
6. تجنّب اللهو واللعب بداخله والإكثار من الأذكار وقراءة القرآن والالتزام بالعبادات داخله.
7. الالتزام بآداب المسجد بالصلاة ركعتين عند الدخول إليه ووضع الأحذية في المكان المخصص لها.
8. الاهتمام بالصوتيات الموجودة داخله كي يستطيع جميع المصلين سماع ما يقوله الشيخ سواء كان ذلك في خطبة أو في صلاة حتى لا يدخل اللبس بين المصلين ولا تحدث فوضى.
9. الالتزام باللباس الإسلامي وستر العورة في المساجد والابتعاد عن المنكرات.

خاتمة بحث عن المساجد

تعتبر المساجد هي بيت من بيوت الله عز وجل، وهي من أفضل الأماكن لله، وفيه يعلو اسم الله، ويسبح بحمده، وفي المساجد يعبد المسلمون ربهم ويتوسلون إليه، ويقف المسلمون بجانب بعضهم لبعض في صفوف متساوية لا خلل فيها ولا اعوجاج، دون النظر إلى الفروق الاجتماعية، وتحاوطهم الملائكة، ويفتخر الله بالمصلين أمام ملائكته.



840 Views