بحث عن النباتات مع الصور نقدم لكم متابعينا بحث شامل عن النباتات مع الصور مع تعريف شامل للنبات وخصائصه الطبيعية .
محتويات المقال
نبات
النباتات (الاسم العلمي: Plantae) هي مجموعة رئيسية من الكائنات الحية، من أمثلتها الأشجار والأزهار والأعشاب والشجيرات والحشائش وأيضا السراخس.
تقسم النباتات إلى: نباتات بذرية، نباتات لاوعائية، سراخس وشبيهات السراخس.
نُشرت عام 2011 دراسة قدرت عدد الأنواع النباتية في الكرة الأرضية بحوالي 8.7 مليون نوع، منها 6.5 مليون نوع على البر و2.2 مليون نوع في البحر.حتى عام 2004 بلغ عدد الأنواع النباتية التي تم تمييزها وتحديدها 287,655 نوع نباتي، منها 258,650 مزهرة و15,000 لاوعائية. أهم ميزة للنباتات أنها ذاتية التغذية، وبالتالي فهي توفر الغذاء لنفسها وللحيوانات العاشبة أيضاً وللإنسان، مما يجعلها أهم عناصر دورة الغذاء في الطبيعة. تستطيع النباتات تحويل طاقة الشمس إلى شكل طاقة كيميائية في الكربوهيدرات عن طريق التمثيل الضوئي ضمن الصانعات اليخضورية في خلايا النباتات.
تغطي النباتات معظم سطح الأرض، وتستطيع أن تعيش في جميع البيئات، كما أنها تزودنا بالأوكسجين عندما تصنع غذائها الذي يعدّ غذاء للمخلوقات الأخرى، وتطرح بخار الماء الذي يعمل على تلطيف الجو.
نمو النباتات
معظم المواد الصلبة في النبات مأخوذة من الغلاف الجوي. خلال عملية تعرف بالتركيب الضوئي تستخدم النباتات الطاقة في أشعة الشمس لتحويل ثانى أكسيد الكربون من الجو إلى سكريات بسيطة. هذه السكريات عندئذ تستخدم في بناء وتشكيل العنصر الهيكلي الرئيسي للنبات. النباتات تعتمد بشكل أساسي على التربة والمياه للدعم، ولكن أيضاً تحصل على النيتروجين، الفوسفور، وبعض المغذيات الأخرى. بالنسبة لغالبية النباتات، لكي تنمو بنجاح تتطلب الأوكسجين في الجو (للتنفس في الظلام) والأوكسجين حول جذورها. غير أن عدداً قليلاً من النباتات الوعائية المتخصصة، مثل الأيكات الساحلية التي تعرف أيضاً بالمانغروف، التي تنمو في تربة مائية طينية والتي قد تكون عائقاً للجذور في الحصول على أوكسجين التربة، لذلك طورت تلك النباتات جذوراً تنمو فوق سطح المياه معروفة بـ Penumatophores تمتص الأكسوجين عن طريق العديسات (Lenticels).
مميزات النباتات
– هي مخلوقات حية ذات نواة حقيقية
– أجسامها عديدة الخلايا
– تقوم بعملية التركيب الضوئي لاحتوائها على صانعات يخضورية (البلاستيدات) تحوي اليخضور.
– لخلاياها جدر خلوية مركبة من مادة السيليلوز
– عديمة الحركة في أغلب الأحيان (الحركة الظاهرية)
– تعيش في بيئات مختلفة على اليابسة والماء العذب والمالح.
العوامل المؤثرة على النمو
-النمط الوراثي للنبات يؤثر على النمو، مثلاً توجد أصناف معينة من القمح تنمو بسرعة، وتنضج في غضون 110 يوماً، بينما أخرى، في نفس الظروف البيئية، تنمو أبطأ وتنضج في 155 يوماً.
-النمو أيضاً يتأثر بالعوامل البيئية، مثل الحرارة والماء المتاح، وعلى الضوء المتاح، والمغذيات في التربة. أي تغيير في توفر هذه الظروف الخارجية سوف ينعكس في نمو النباتات.
-العوامل الحيوية (الكائنات الحية) أيضاً تؤثر على نمو النبات. النباتات تتنافس مع غيرها من أجل المكان والمياه والغذاء والضوء. قد يسبب ازدحام البيئة أن لا تنمو أي من النباتات نمو طبيعي. الكثير من النباتات تعتمد على الحشرات والطيور في عملية التلقيح وتسمى هذه النباتات بـ Insectivorous أو Carnivorous التي تطور أعضاء وأساليب للحصول على النيتروجين حيث تنمو في تربة قليلة النيتروجين، مثل تطور بعض الأوراق إلى شكل إبريق في الـ Pitcher plant (Nepenthes). وجود الحيوانات الراعية يؤثر على النبات. -خصوبة التربة تتأثر بنشاط البكتيريا والفطريات. البكتيريا والفطريات والفيروسات والحشرات والديدان الخيطية يمكن أن تتطفل على النباتات. بعض جذور النباتات تحتاج إلى علاقة الفطريات للحفاظ على نشاط عادي.
طول دورة الحياة
النباتات البسيطة مثل الطحالب قد تكون قصيرة العمر كأفراد، ولكن تجمعاتها عموماً موسمية. النباتات الأخرى يمكن تنظيمها وفقا لنمط النمو الموسمي:
– حولية: النمو والتكاثر خلال موسم واحد.
– ثنائية الحول: تعيش لمدة موسمين زراعيين؛ تتكاثر عادة في السنة الثانية.
– نباتات معمرة: تعيش العديد من المواسم الزراعية؛ يستمر التكاثر بعد النضج.
يتفاوت معدل نمو النباتات للغاية. بعض الأشنيات تنمو أقل من 0.001 ملم/ساعة، في حين تنمو معظم الأشجار بمعدل 0.025-0.250 ملم/ساعة. بعض الأنواع المتسلقة، مثل (بالإنجليزية: Kudzu)، التي لا تحتاج لإنتاج أنسجة داعمة سميكة، قد تنمو بسرعة 12.5 ملم/ساعة. نعم
أجزاء النبات
يتكون النبات من أجزاء أو أعضاء قد تختلف من نوع لآخر ومن مرحلة نمو لأخرى ومن بيئة لأخرى، والأجزاء الرئيسية هي:
– الأوراق
– الساق
– الجذر
– الأزهار ومجموعها النورات
– الثمار
حساسية النبات
يصرح الكيميائي يورجن ويلدت من مركز أبحاث يوليش بألمانيا بأن الشجرة تفرز موادا حيوية مقاومة عند إصابتها بيرقات قارضة تفترسها. وهذا ما يحدث لشجرة السنديان، ولا ينقصر الوضع على ذلك، بل أن أشجار السنديان المجاورة وتكون في اتجاه الريح القادمة من الشجرة المصابة، تقوم تلك الأشجار بإفراز ذلك النوع من الإنزيمات المقاومة، ويرى ذلك على الناحية التي يأتي منها الريح. أما الناحية الأخرى من الشجرة فلا تفرز إنزيمات. ويقول ويلدت ” كما لو كانت تلك طريقة ” لتخاطب الأشجار” وهي تتم “بواسطة كيميائية”.
من تلك وسائل المخاطبة بين الأشجار أفراز مواد تسمى مونوتربين، وساليسيلات الميثيل وحمض الجازمونيك وغيرها، وهي تمثل “كلمات” لكل منها معنى. ويتزايد مثلا حمض الجازمونيك Jasmonic acid في الهواء عندما تصيب بعض الأشجار حشرات ضارة.
ويضيف عالم الأحياء الأمريكي “رالف باكهاوس” من جامعة أريزونا بأن ما تنتجه الشجرة المصابة من إنزيمات في الموضع المصاب منها في محاولة لمقاومة حشرة، تتطاير رائحتها إلى الأشجار المجاورة فتبدأ هي الأخرى في إنتاج تلك المضادات اتقاء لشر الحشرات.
ويلاحظ عالم الأحياء تيد تورلينغ من جامعة زيوريخ بسويسرا بأنه توجد حالات أخرى يستعين بها شجرة الذرة “لمناداة” حشرات مثل الدبور أو الزنبور Cotesia، لكي تأتي وتلتهم يرقات أصابتها للخلاص منها. والملاحظ أن زنبور كوتيسيا لديه شراهة كبيرة لافتراس اليرقات الضارة بشجر الذرة، وهو يسرع إلى الشجرة المنكوبة بمجرد أن تصدر الشجرة انزيمات التربين المقاومة أو ربما “انزيماتها المخاطبة”.
أنواع النباتات
– نباتات مغروسة: وهي نوع من النباتات التي ينتقيها الإنسان من الطبيعة، ويعتني بها لتوفير الغذاء له؛ كالحبوب والفاكهة، وتتمحور عناية الإنسان في هذه النباتات من خلال اهتمامه بتحسين سلالات هذه النباتات وحمايتها من الأمراض والآفات، والحراثة والتسميد والري وغيرها، ومن الأمثلة على أسماء بعض هذه النباتات: البرتقال، والزيتون، والعنب، والرمان، والخضروات مثل الطماطم والفول.
– نباتات تلقائية: وهي النباتات التي لم يكن الإنسان يهتم برعايتها قديماً، ولكن حديثاً يُبدي الإنسان اهتماماً بها؛ كأشجار الغابات لتوفير الحطب والخشب؛ حيث يرعاها ويحميها من الاعتداء الجائر، وهي تُشكل قرابة (20%) من النباتات على اليابسة، ومن هذه النباتات أوكاليبتوس، وأشجار البلوط، والسنديان وغيرها.
– النباتات البذرية أو الوعائية: وهي ما يُطلق عليها ذوات البذور، وهي أكثر أنواع النباتات تواجداً على سطح الأرض، وهي كلّ نبات يتكاثر بالبذور وتنبت لها أزهار، ولها أنواع عديدة.
– النباتات اللاوعائية: وهي النباتات المائية، فلا تحتوي على أوراق ولا جذور وليست لها بذور، وهي غير مزهرة.
مميزات النباتات
– تتميّز بأنها ذاتية التغذية، أي إنّها توفّر غذاءها بنفسها، كما أنها توّفر الغذاء للإنسان والحيوان.
– تتألف من عدّة خلايا لها جدار خلويّ من مادة السيليلوز.
– تتميّز بأنها عديمة الحركة.
– تتعايش في البيئات المختلفة.
– قيامها بالبناء الضوئي.
فوائد النباتات
– تحوّل الطاقة الشمسية إلى طاقة كيميائية بواسطة التمثيل الضوئي.
– تحافظ على التربة من الانجراف والتعرية، وتحفظ البيئة من التصحّر.
– تزوّد الإنسان والحيوان بالأكسجين، وتُخفّف من نسبة ثاني أكسيد الكربون.
– تحتوي على العديد من العناصر المفيدة للإنسان والحيوان، وكذلك الأملاح والكربوهيدرات والألياف والدهون والبروتين، كونها نوع من أنواع الغذاء لكليهما.
– تعتبر مصدر رزق للكثير من المزارعين.
– تعدّ مصدراً مهمّاً لصناعة الأدوية والعطور والكثير من المجالات الحرفية والصناعية من خلال استخدام أزهارها أو أوراقها أو جذورها أو بذورها.
– هي مُكوّن من مكونات الطبيعة التي تُشكّل منها النفط والفحم والغاز على مرّ السنين.
– مصدر للطاقة من خلال حرق الحطب، واستخدامه كوقود في الكثير من المجالات.
أنواع النباتات
هنالك ما يزيد على 260 ألف نوع من النباتات المختلفة عن بعضها، وقد صُنفت إلى خمس مجموعات رئيسية وهي:
-النباتات البذرية
يتميز هذا النوع من النباتات عن غيره بامتلاكه لبذور مسؤولة عن عملية التكاثر، وتنقسم إلى قسمين:
– كاسيات البذور: تُشكل نسبة 90% من أنواع النباتات، وهي ذاتها النباتات الزهرية، ومن الأمثلة عليها نباتات الحدائق التي تمتلك ألواناً زاهية، ومعظم الحبوب من كاسيات البذور أيضاً.
– عاريات البذور: هي تُعبر عن البذور العارية، وأهم مثال عليها هي المخروطيات.
السراخس
تتواجد السراخس في الأماكن التي تمتاز برطوبتها وبكثافة أشجارها، ومنها ما هو مائي لا يزيد طوله عن 2.5سم ومنها ما يصل إرتفاعه إلى 20م ويكثُر هذا النوع في الأماكن الإستوائية.
نباتات رجل الذئب
تمتاز نباتات رجل الذئب بأوراقها الصغيرة جداً ذات شكل يُشبه الإبري والتي تنمو بشكل حلزوني، وتعيش في الأماكن مُعتدلة المناخ.
ذنب الحصانيات
تتميز نباتات ذنب الحصان بصغر حجمها وسيقانها المجوفة الخضراء وعُقدها الظاهرة وأوراقها السوداء مُتناهية الصغر، ويبلغ طولها بين 60-90سم فقط.
الحزازيات
تتميز نباتات الحزازيات بطوها الذي يُقارب 20سم فقط، وتنتشر في جميع الأراضي في العالم ولكنَّها تُحب العيش في الغابات الرطبة، ومن الأمثلة عليها حشيشة الكبد وحشيشة القرن.