بحث عن تلوث المياه وكيفية علاجها

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 30 مايو, 2022 3:02
بحث عن تلوث المياه وكيفية علاجها

بحث عن تلوث المياه وكيفية علاجها وكذلك مقدمة بحث عن تلوث المياه وكيفية علاجها، كما سنتحدث عن علاج تلوث المياه، وكذلك سنوضح تلوث المياه، كما سنقدم مصادر تلوث المياه، وكذلك سنقدم خاتمة بحث عن تلوث المياه وكيفية علاجها، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

بحث عن تلوث المياه وكيفية علاجها

عناصر الموضوع:
1- مقدمة بحث عن تلوث المياه وكيفية علاجها.
2- علاج تلوث المياه.
3- تلوث المياه.
4- مصادر تلوث المياه.
5- خاتمة بحث عن تلوث المياه وكيفية علاجها.

مقدمة بحث عن تلوث المياه وكيفية علاجها

تعد الماء هي أساس الحياة، حيث لا يستطيع أي كائن حي أن يحيا على الأرض بدون مياه. كما إن تلوث المياه هو من أكثر المشاكل التي يمكن أن تواجهه الكائنات الحية، لأن تلوث المياه يقضي على الأخضر واليابس على سطح الأرض، حيث قال الله تعالى” وجعلنا من الماء كل شيء حي”، هذا يؤكد إن الماء ضرورية في الحياة، لأن الماء هو الذي نغسل به الخضروات، والذي نشربه لذا فلابد من الحفاظ عليه.

علاج تلوث المياه

– اتخاذ الإجراءات السليمة في التخلص من المخلفات الكيميائية عن طريق الطمر أو الحرث إذا لم تلحق بذلك أي آثار جانبية على التربة أو الهواء، أو تفكيكها إلى مركبات أخرى يمكن استغلالها والاستفادة منها في أوجه الحياة المختلفة.
– مراقبة مركبات النقل البحري للنفط والغاز، وتطبيقها لجميع شروط الأمن والسلامة خلال وجودها في المياه، منعاً من تسرب النفط أو الغاز إلى المياه وتلويثها له، الأمر الذي يتسبب في نفوق الكثير من الحيوانات والنباتات البحرية الموجودة في مناطق التلوث.
– إعادة تدوير وتنقية مياه الصرف الصحي، والتي يمكن استغلالها في سقاية الأراضي الزراعية والنباتات، بدلاً من تسربها إلى مياه الأنهر والبحار أو أعماق التربة متسببةً في تلوث كل منهما.
– منع القيام بالنشاطات الصناعية والكيميائية في المناطق القريبة من مصادر المياه المختلفة؛ كالآبار الجوفية أو الينابيع والأنهر والبحار، وذلك لعدم وصول مخلفاتها إلى هناك.
– إيجاد الحلول المناسبة لمنع تلوث الهواء، والذي يتسبب بدوره في تلوث بخار الماء المكون للأمطار، والتي تصل بدورها إلى مصادر المياه العذبة لتلوثها.
– إخضاع المياه للتحاليل الدورية المختلفة تحت إشراف مختبرات مختصة في هذا المجال، بهدف توفير مياه الشرب ضمن معايير مناسبة لاستخدام الإنسان.
– إعادة تدوير مخلفات المصانع، بدلاً من التخلص منها بطرق تساهم في تلوث الماء، كإلقائها في مياه الصرف الصحي، والتي توصلها بدورها إلى مياه البحار.

تلوث المياه

يُمكن تعريف تلوث المياه (بالإنجليزية: Water Pollution) بأّنه التأثير السلبي على جودة المياه نتيجة دخول مواد غريبة إلى مركباتها، ويشمل تلوّث المياه تلوث كافة مصادر المياه الموجودة على سطح الأرض سواءً أكانت المياه عذبة أم مياه البحر، مثل: البحار، والأنهار، والمحيطات والمياه الجوفية.
تختلف مصادر تلوث المياه، فمنها: المصادر الناتجة بشكل طبيعي من فضلات الكائنات الحية، ومنها ما تتسبب به بعض الأنشطة البشريّة، وهو الأكثر انتشاراً، مثل: مياه الصرف الصحي، والأسمدة الزراعية، والمبيدات الحشرية، ومخلفات تصنيع الأغذية، والمعادن الثقيلة كالرصاص، والزئبق، والنفايات الكيميائية، ومخلفات المصانع، وغيرها، وتصل مياه الشرب الملوَّثة إلى ما يُقارب 2 مليار شخص حول العالم، ويُمكن أن تؤثر في صحّتهم بشكل سلبي.

مصادر تلوث المياه

1- الزراعة:
يعتبر القطاع الزراعي المستهلك الأكبر لموارد المياه العذبة في العالم، كما يعتبر من المصادر الخطيرة المسببة لتلوث المياه؛ إذ يسبب هطول الأمطار انتقال الأسمدة، والمبيدات الحشرية، وفضلات الحيوانات من المزارع ومناطق تربية الماشية، وانتقال هذه المغذيات ومسببات الأمراض مثل البكتيريا والفيروسات إلى المجاري المائية، ويسبب التلوث بهذه المغذيات والمتمثل بزيادة النيتروجين والفسفور في المياه أو الهواء تكاثر الطحالب الخضراء المزرقة الضارة فيها.
2- انسكاب النفط:
يؤدي انسكاب النفط في البحار والمحيطات إلى التأثير على جودة المياه بطرق عدة؛ إذ يمكن للنفط أن يجعل مياه الشرب غير آمنة للشرب، كما أن إطلاق كميات كبيرة من النفط في المحيطات والبحار يسبب تدمير النظم البيئية المعتمدة عليها، كما تقلل الانسكابات النفطية أيضاً من كمية الأكسجين داخل البيئة المائية، وتتمثل الأسباب الرئيسية لتلوث المياه المرتبط بالنفط بتسربه من أماكن تخزينه، أو انسكابه أثناء النقل، أو التخلص المتعمد من مخلفاته في أنظمة الصرف الصحي، كما يمكن للنفط أن يتسرب بشكل طبيعي من مخازنه في قيعان المحيطات.
3- المخلفات الصناعية:
تساهم الصناعات والمواقع الصناعية في جميع أنحاء العالم بشكل رئيسي في تلوث المياه؛ إذ تنتج العديد من المواقع الصناعية نفايات على شكل مواد كيميائية وملوثات سامة، وتفتقر أحياناً وفي الوقت نفسه إلى أنظمة مناسبة لإدارة النفايات، لذلك وفي مثل هذه الحالات النادرة يتم إلقاء النفايات الصناعية في أنظمة المياه العذبة القريبة منها، مما يساهم في تلوثها خاصة في حال عدم معالجتها.
يمكن للنفايات الصناعية الناتجة من المواقع الزراعية، والمناجم، والمصانع أن تصل إلى الأنهار والجداول، وغيرها من المسطحات المائية مسببة تغيير درجة الحرارة في أنظمة المياه العذبة، وبالتالي جعلها خطرة على العديد من الكائنات التي تعيش فيها.
4- المخلفات الإشعاعية:
تعتبر النفايات المشعة من مصادر تلوث المياه أيضاً؛ إذ تستخدم المواد المشعة في محطات الطاقة النووية، والعمليات الصناعية، والطبية، والعلمية الأخرى، كما يمكن العثور عليها في الساعات، والساعات المضيئة، وأجهزة التلفزيون، وأجهزة الأشعة السينية، كما أن هناك بعض النظائر المشعة التي تحدث بشكل طبيعي داخل البيئة، وفي حال عدم التخلص منها بشكل صحيح فإنها قد تؤدي إلى تلوثات مائية خطيرة.
5- مياه الصرف الصحي:
تعتبر المياه المستعملة في المنازل والعمليات الصناعية جميعها مياه صرف صحي، وهي تشمل المياه الناتجة من أحواض الاستحمام، والاستحمام، والمراحيض، ومن الأنشطة التجارية، والصناعية، والزراعية، ومياه جريان مياه الأمطار، وذلك عندما تحمل الأمطار أملاح الطرق، والزيوت والشحوم، والمواد الكيميائية، والحطام من الأسطح إلى المجاري المائية.
تتدفق أكثر من 80% من مياه الصرف الصحي عالمياً إلى البيئة دون معالجتها وفقًا للأمم المتحدة، كما تزيد هذه النسبة في بعض البلدان الأقل نمواً، إذ قد تقلل معالجة المياه المستعملة من الملوثات مثل مسببات الأمراض، والفسفور والنيتروجين، والمعادن الثقيلة والمواد الكيميائية السامة فيها قبل تصريفها في المجاري المائية، ولكن وبشكل عام يمكن العثور على المواد الكيميائية الضارة والبكتيريا ومسببات الأمراض في مياه الصرف الصحي أحياناً حتى بعد معالجتها مسببة تلوث المياه التي تم التخلص من مياه الصرف الصحي فيها.
6- النفايات المنزلية:
يتم أحياناً ومن قبل بعض البلدان حول أنحاء العالم جمع القمامة المنزلية وإلقائها في المحيطات، ويمكن لهذه النفايات أن تستغرق ما بين عامين إلى 200 عام لتتحلل تماماً، كما يتخلص الكثير من الأشخاص من نفاياتهم المنزلية في الأنهار القريبة منهم، مما يسبب إيقاع الضرر بالحياة المائية، وازدياد خطر حدوث الفيضانات.

خاتمة بحث عن تلوث المياه وكيفية علاجها

تلوث المياه من أخطر الأشياء التي يواجها أي إنسان، لأنها تقضي على الغالي والنفيس. لذلك يجب المحافظة على المياه، من أجل التمتع بصحة جيدة. المياه هي شريان الحياة التي يحتاجها كافة الكائنات الحية، سواء إنسان أو حيوان أو نبات. كما إن المزروعات التي يأكلها الإنسان، يتم سقيها بالمياه لذلك يجب الحفاظ عليا.



314 Views