بحث عن تلوث الهواء بالأوزون

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 25 مايو, 2022 8:49
بحث عن تلوث الهواء بالأوزون

بحث عن تلوث الهواء بالأوزون نقدمه لكم من خلال مقالنا هذا ويتكون من مقدمة عامة عن تلوث الهواء ومخاطر تلوث الهواء على طبقة الأوزون وحلول لمشكلة تلوث الهواء بالاوزون وفي نهاية الموضوع خاتمة عن تلوث الهواء تابعوا السطور القادمة

بحث عن تلوث الهواء بالأوزون

عناصر البحث
1- مقدمة عن تلوث الهواء
2-مخاطر تلوث الهواء على طبقة الأوزون
3-حلول لمشكلة تلوث الهواء بالاوزون
4- خاتمة عن تلوث الهواء

مقدمة عن تلوث الهواء

يُمكن تعريف تلوث الهواء (بالإنجليزية: Air pollution) بأنه احتواء الهواء على مزيج من الجسيمات والغازات بتراكيز ضارة؛ حيث يمثّل كل من: الدخان، والسناج، وحبوب لقاح النباتات، وغاز الميثان، وثاني أكسيد الكربون أمثلة على بعض ملوثات الهواء الشائعة، ويجدر بالذكر أن تلوث الهواء يمكن له أن يشمل الهواء الطلق خارج المنازل، إضافة إلى الهواء في الأماكن الداخلية، وبشكل عام يشكّل تلوث الهواء تهديداً كبيراً على المناخ وعلى الصحة؛ فقد يؤدي استنشاق الهواء الملوّث إلى الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة؛ مثل السكتة الدماغية، وأمراض القلب، وأمراض الجهاز التنفسي الحادة، وسرطان الرئة، مما يسبّب بالتالي حدوث حوالي سبعة ملايين حالة وفاة مبكّرة كل عام

مخاطر تلوث الهواء على طبقة الأوزون

هناك العديد من المخاطر الناجمة عن تلوث الهواء فهو يؤثر على صحة الإنسان والبيئة أيضًا، إلا أن هناك بعض المخاطر المترتبة على تلوث طبقة الأوزون بملوثات الهواء، ويعد ثقب الأوزون أبرز هذه المخاطر والتابعيات فيمكن بدوره أن يسبب العديد من المخاطر مثل:
-الخطرعلى النباتات
تعمل الأشعة فوق البنفسجية على إحداث خلل في العمليات العضوية للنباتات، وقد تؤثر على نمو النباتات مما يؤدي إلى حدوث تغير في شكل النباتات، أو في طريقة توزيع الغذاء داخل النبتة، أو تحدث تغيرًا في مراحل نمو النبتة، وقد تحدث خلل في التمثيل الغذائي الثانوي.
– الخطر على أنظمة الحياة البحرية
تعتبر العوالق النباتية حجر الأساس في الدورة الغذائية الموجودة في الحياة المائية، والتي يتم إنتاجها في الجزء العلوي من الماء، حيث يتوافر كميات كافية من أشعة الشمس الضرورية لنموها، وتؤكد دراسات العلماء على تأثير المستويات العالية من الأشعة فوق البنفسجية الناجمة عن ثقب الأوزون في تأمين كمية العوالق النباتية.
-خطر الأشعة فوق البنفسجية
ويعد هذا التغير خطرًا نظرًا إلى أنه يوفر حماية أقل من أشعة الشمس والمزيد من كمية التعرض لها فالملوثات في طبقة الأوزون تعمل على تحليل الأوزون الموجود، مما يسبب انخفاض في مستوياته، نتيجة لذلك تقل حماية الطبقة لسطح الأرض من دخول الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس، وقد أظهرت الدراسات بأن كمية الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في القطب الجنوبي أكبر بكثير بسبب ثقب الأوزون الحاصل.
-الخطر على صحة الإنسان
تسبب زيادة كمية الأشعة فوق البنفسجية الواصلة إلى سطح الأرض العديد من الأضرار على صحة الإنسان، فقد أظهرت الدراسات بأن الأشعة فوق البنفسجية تسبب سرطان الجلد غير الميلانيني، كما أنها تسبب أضراراً على العين إذ تعمل على إعتام عدسة العين، والذي يتمثل في حدوث ضبابية في عدسة العين.

حلول لمشكلة تلوث الهواء بالاوزون

– يوجد الكثير من الطرق للحد من تلوث الهواء، ونذكر منها ما يأتي:
– استبدال مصابيح (LED) بالمصابيح المتوهجة والفلورية تٌعرف مصابيح LED بأنّها أكثر كفاءة بنسبة 50% من المصابيح الفلورية، وأكثر كفاءة بمقدار 90% من المصابيح المتوجهة، كمّا أنَّ جدوى إضاءة LED قد تكون واعدة حيثُ إنَّها قد توفر على الأشخاص المال من خلال زيادة كفاءة الاضاءة.
– طلب سن قوانين وفرض لوائح صارمة من الدول حيثُ يتطلب في هذه اللوائح استخدام أجهزة غسل الغاز (بالإنجليزية: Scrubbers) في جميع المنشآت الصناعية التي تطلق ملوثات الهواء؛ ففي عام 1977م سُن قانون الهواء النظيف، وقامت فقط 44% من المداخن المنتجة لأكسيد الكبريت بتركيب هذه الأجهزة، وبدأت 37% من المداخن المنتجة لأكاسيد النيتروجين باستخدام هذه الأجهزة، لكن ذلك لم يكن كافياً، حيث أدّى عدم تنفيذ القوانين إلى استمرار إنتاج ملوثات الهواء، ويجب على الجهات الحكومية الالتزام بتطبيق المبادئ التوجيهية التي وضعتها للحصول على نتائج أفضل، ويشير تقدير وكالة حماية البيئة عام 2011م إلى أنّ تركيب أجهزة غسل الغاز يحمي ما يقارب 17,000 شخص سنوياً في الولايات المتحدة من الوفاة المرتبطة بالجهاز التنفسي.
– تشجيع مشاريع البحث التي تمولها الحكومة حيثُ يتم ذلك لتطوير طرق النقل الكهربائية الصديقة للبيئة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، فمثلاً في عام 2010م استخدم الأمريكيون حوالي 1,454 مليار لتر من النفط يومياً لعملية النقل وحدها، وبما أنّ اللتر الواحد ينتج ما يعادل 2.2 كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون فإنّه ينطلق في الغلاف الجوي ما يقارب من 3.3 ترليون كيلوغرامات من ثاني أكسيد الكربون في اليوم، وتساعد عملية تحويل طرق النقل إلى المركبات الكهربائية بشكل كبير على القضاء على إنتاج هذه الغازات الملوثة للهواء.
– تعزيز تطوير مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة والصديقة للبيئة يُعدّ الهدف من ذلك هو الابتعاد عن استخدام الوقود الأحفوري، وتقليل انبعاث ثاني أكسيد الكربون، مثل الاستفادة من طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والطاقة الحرارية الجوفية.
– تطبيق نظام ائتمان الكربون على ملوثات الغلاف الجوي حيثُ أن تطبيق هذا النظام قد يسمح بإطلاق كمية محددة من انبعاث غاز أول أكسيد الكربون، وأكسيد الكبريت، وأكسيد النيتروجين، وغاز الميثان، وغيرها من الغازات الضارة الأخرى، ومحاولة تقليلها كل عام، ويحدد النظام مجموعة من العقوبات القاسية التي تطبق على المخالفين.

خاتمة عن تلوث الهواء

في ختام القول، يُمكن أن يؤدي تلوث الهواء إلى الإصابة بكثير من الأمراض التي تؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان وتقلل من جودة حياته؛ كأمراض الجهاز التنفسي والربو بسبب تأثر الشعب الهوائية بالغبار والغازات السامة، وأمراض القلب، والأمراض الجلدية المتمثلة بالتصبغات الجلدية، وظهور أعراض الشيخوخة في وقت مبكر بسبب امتصاص الجلد للأكاسيد، والجزيئات الدقيقة، والمواد العضوية المتطايرةولم يقتصر ضرر تلوث الهواء على صحة الإنسان بل امتدَّ ليُلحق الضرر بالبيئة؛ كتلوث التربة بسبب تعرضها للمطر الحمضي؛ الناتج عن امتزاج جزئيات ثاني أكسيد الكبريت مع جزيئات أكسيد النيتروجين بوجود الماء والأكجسين في الغلاف الجوي والذي يؤدي إلى تلف المحاصيل الزراعية وموت الأشجار الصغيرة ، وحجب الألوان والأشكال والصوت بسبب الضباب الدخاني، وتلوث المسطحات المائية مثل؛ الأنهار والبحيرات.



243 Views