بحث عن تلوث طبقة الأوزون وكذلك مقدمة بحث عن تلوث طبقة الأوزون، كما سنقوم بذكر أهمية طبقة الأوزون، وكذلك سنتحدث عن آثار تلّوث طبقة الأوزون، كما سنقدم أسباب تآكل طبقة الأوزون، وكذلك سنوضح علاقة تلوث طبقة الأوزون بتغير المناخ، كما سنعرض خاتمة بحث عن تلوث طبقة الأوزون، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
بحث عن تلوث طبقة الأوزون
عناصر الموضوع:
1- مقدمة بحث عن تلوث طبقة الأوزون.
2- أهمية طبقة الأوزون.
3- آثار تلّوث طبقة الأوزون.
4- أسباب تآكل طبقة الأوزون.
5- علاقة تلوث طبقة الأوزون بتغير المناخ.
6- خاتمة بحث عن تلوث طبقة الأوزون.
مقدمة بحث عن تلوث طبقة الأوزون
تداولت في الفترة الأخيرة العديد من الأحاديث التي تخص طبقة الأوزون، والتي تعد واحدة من طبقات الجو العليا لطبقة الأوزون دور فعال وكبير في حماية كل من الإنسان والحيوان والنبات من كافة أشكال الأشعة الضارة، كما تمنع طبقة الأوزون أيضًا مرور أغلب الأشعة فوق البنفسجية، وتمنعها من أن تخترق الأجواء بأي شكل، فإن الأوزون يعد أحد الأشكال من الأكسجين، وذلك لأنه يتحول من غاز الأكسجين إلى غاز الأوزون بسبب الأشعة فوق البنفسجية التي تنتج عن الشمس وتؤثر في الغلاف الجوي.
أهمية طبقة الأوزون
تكمن أهمية طبقة الأوزون في قدرتها على حماية كوكب الأرض من الأشعة فوق البنفسجية التي تعود على الإنسان والحيوان والنبات بمجموعة كبيرة من الأمراض والمشاكل، وتقوم طبقة الأوزون بامتصاص أكبر قدر من الموجات للأشعة فوق البنفسجية، ويُقدر نسبة امتصاص غاز الأوزون لهذه الأشعة بما يُقارب 99% من الأشعة، ومن أهم الأضرار الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية إنتشار أمراض سرطانات الجلد، ومرض إعتام عدسة العين، إضافةً إلى تأثيرها السلبي على الحيوانات فهي تعمل على التأثير على خصوبة الحيوانات بشكل عام، كما تؤثر على نمو النباتات وتكاثرها.
آثار تلّوث طبقة الأوزون
1- آثار تلوّث طبقة الأوزون على الإنسان:
إن زيادة كمية الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الأرض ويتلقاها الإنسان تسبب العديد من المشاكل الصّحية أولها وأخطرها سرطان الجلد، بالإضافة إلى أمراض أخرى كالأورام والضبابية في عدسة العين.
لذا فإن الأشعة الفوق بنفسجية تؤثر على الإنسان بشكل سلبي خاصة على الجلد والعين، وبذلك فإن من المهم الاهتمام بحماية البشرة والعين من أشعة الشمس.
2- آثار تلوّث طبقة الأوزون على النباتات:
يؤثر تعرض النباتات للأشعة فوق البنفسجية على عملياتها التطورية والفسيولوجية، فتؤثر الأشعة على عملية نمو النباتات، وتغيّر في شكلها وكيفية توزيع المغذيات داخلها والتمثيل الغذائي الثانوي.
ولهذه التغيّرات آثار مهمة على التوازن التنافسي للنباتات وأيضًا الحيوانات العاشبة التي تليها في السلّم الغذائي، وقد تسبب أيضًا أمراضًا للنباتات.
3- آثار تلوّث طبقة الأوزون على البيئة البحرية:
تشكل الأشعة فوق البنفسجيّة خطرًا على العوالق النباتية في البحر، والتي تكون في الطبقة العليا من الماء حيث يتواجد هناك الضوء الكافي لإتمام العمليات البنائية، والأشعة الضارة تؤثر حركة تلك العوالق وانخفاض إنتاجيتها.
مما يؤدي إلى حدوث أضرار في المراحل المبكّرة لنمو بعض الأسماك والروبيان وسرطان البحر والبرمائيات وحيوانات بحريّة أخرى.
4- آثار تلوث طبقة الأوزون على الدورات البيوجيوكيميائية:
تسهم الأشعة فوق البنفسجية في تغير الدورات الكيميائية والحيوية الأرضيّة والمائية، فتغيّر في كمية الغازات الداخلة والمرتدّة عبر الغلاف الجوي، وذلك إما يخفف من وجودها في الأرض أو يسبب تضخمها، كغاز ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون والأوزون وغازات أخرى.
أسباب تآكل طبقة الأوزون
– تحطيم مركبات الكلوروفلوروكربون بسب أشعة الشمس فوق البنفسجية مما يؤدي إلى انطلاق ذرة كلور نشطة، فتتفاعل هذه الذرة مع جزيء من غاز الأزون لينتج جزيء أكسجين وأول أكسيد الكلورين، ومن ثم تتفاعل ذرة الأكسجين النشطة مع أول أكسيد الكلور لتنطلق ذرة كلور نشطة فتحطم جزيء أوزون جديد وهكذا.
– انطلاق أكاسيد النيتروجين مثل أول أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد النيتروجين من الطائرات التي تحلق قرب الطبقة.
– انبعاث غاز الكلوروفلوروكربون المستخدم في أجهزة التبريد والتكييف سواء في المنزل أو السيارات، وهي مركبات مستخدمة في العطور أيضًا والأدوية.
– إطفاء الحرائق بواسطة الهالونات. مكافحة الحشرات التي تهاجم المحاصيل الزراعية بمبيد من نوع بروميد الميثيل بدعوى تعقيم التربة.
– بعض المذيبات المستخدمة في تنظيف الأجزاء الميكانيكية والدوائر الإلكترونية.
– ظاهرة الاحتباس الحراري والتي تتجلى في ارتفاع درجة حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي العام جراء وصول كمية أكبر من اللازم من أشعة الشمس بسبب أنشطة الإنسان في مجالات الصناعة الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الغازات المنبعثة واحتباس الحرارة في الأرض لتبدو أشبه بالبيت الزجاجي، علمًا أنها ظاهرة عالمية تعرف باسم الاحتراق العالمي أو التغير المناخي.
علاقة تلوث طبقة الأوزون بتغير المناخ
تقوم مركبات الكلوروفلوروكربون (CFCs) التي تسبب تلوث طبقة الأوزون على زيادة درجة حرارة الأرض، وذلك من خلال منع الحرارة من الخروج خارج الغلاف الجوي وحبسها في الداخل، مما يؤدي إلى تغير الطقس والمناخ، فتقوم بامتصاص وحبس الأشعة تحت الحمراء والحرارة في الغلاف الجوي السفلي للأرض.
خاتمة بحث عن تلوث طبقة الأوزون
يعتبر تلوث طبقة الأوزون وثقب الأوزون من القضايا المهمة في عصرنا الحالي، إذ يعد من المشاكل الضخمة التي يسعى العالم لتقليلها والحد منها لتجنب مخاطر تلوث طبقة الأوزون على الإنسان والنبات والحيوانات التي قد يؤدي إلى الوفاة.
