بحث عن شجرة الدر كما سنذكر مقدمة بحث عن شجرة الدر كذلك سنتحدث عن زواج شجرة الدر من نجم الدين وما هي أهم حقائق عن شجرة الدر كماوسنذكر كذلك من صفات شجر الدر وأخيرًا خاتمة بحث عن شجرة الدر كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
بحث عن شجرة الدر
عناصر البحث
1-مقدمة بحث عن شجرة الدر
2-زواج شجرة الدر من نجم الدين
3-حقائق عن شجرة الدر
4-من صفات شجر الدر
5-خاتمة بحث عن شجرة الدر
مقدمة بحث عن شجرة الدر
تعتبر شجرة الدر من أشهر النساء التي تحدث عنها رجال التاريخ على مر العصور، فهي حصلت على مكانة كبير جدًا لأنها كانت زوجة أخر سلطان أيوبي.
كما أنها أيضًا كانت زوجة لأول سلطان من المماليك وكان هذا من الأشياء التي كانت تميز شجرة الدر بين ملوك العصور المختلفة، على الرغم من أنها كانت امرأة مثل باقي النساء زوجات المماليك.
ولكن حظيت هذه السيدة على شهرة كبيرة جدًا على الرغم من أنها كانت في بداية الأمر جارية تباع وتشترى في سوق العبيد، إلا أن حب السلطان لها هو الذي ساعدها في حصولها على هذه المكانة الكبيرة والعالية.
زواج شجرة الدر من نجم الدين
1-تزوجت شجر الدر من الملك الصالح نجم الدين أيوب الذي تولى حكم مصر وانتقلت معه إلى مصر، وهناك حصلت على مكانة عالية بدأت حين نابت شجر الدر عن زوجها في حكم مصر خلال أوقاته التي كان فيها خارج البلاد، وأثناء خروج الملك الصالح لمعركة دارت بينه وبين الأيوبيين في الشام كان الملك لويس التاسع ملك فرنسا في ذلك الوقت يقود حملة صليبية لغزو مصر، وبالفعل أنزل قواته في دمياط ووقعت بيد الصليبيين، حزن الملك الصالح حزنًا شديدًا عندما بلغه الأمر وتوفي على أثر ذلك، بعد حكمه لمصر 10 سنوات.
2-بعد موت الملك خافت شجر الدر أن تضعف الروح المعنوية للجيش لذلك أخفت خبر موت زوجها ونقلت جثته سرًّا إلى جزيرة الروضة في القاهرة.
3- وقد وقف معها في ذلك الأمير فخرالدين، وباتت شجر الدر تدير الدولة باسم زوجها وتصدر الأوامر السلطانية بدلًا عنه وزعمت أنّ مرضًا قد اشتد به ولا يرغب برؤية أحد، ولكن سرعان ما أوشك خبر وفاة الملك على الانتشار، ووصل الخبر للصليبيين الذين توجهوا فورًا إلى القاهرة وعندما علمت شجر الدر الحاكمة الفعلية للبلاد بالخبر أصدرت الأوامر لسكان المدينة بالتزام الصمت حتى تخدع جموع الصليبيين وتستدرجهم نحو القصر السلطاني وفعلًا عند توجههم للقصر باغتهم المماليك وألحقوا بهم الهزيمة.
حقائق عن شجرة الدر
1-وصفت بأنها امرأة جميلة كانت تجذب الرجال من شدة جمالها وذكائها.
2-كانت شخصية شجر الدر قوية واستطاعت الحفاظ على الجيش المصري عند التصدي للحملة الصليبية.
3-يقال إنها قتلت ضرباً من قبل الجواري بالقباقيب ومن ثم ألقي بها من فوق القلعة.
4-شجر الدر هي جارية كانت لدى الخليفة العباسي المستعصم وأهداها للسلطان الأيوبي أبي الفتوح.
5-يقول المؤرخون أن جثتها بقيت أسفل القلعة ثلاثة أيام ومن ثم دفنت قرب جامع أحمد بن طولون بالقاهرة.
6-وصفها المؤرخون بأنها المرأة التي نالت من الدنيا مالم تنله امرأة من قبلها ولا بعدها.
7-تم إنتاج مسلسل تاريخي باسم شجر الدر ومثلت فيه دور شجر الدر الممثلة اللبنانية نضال الأشقر.
8-إن سبب تسمية شجر الدر يعود لمالكيها حيث كانت الجواري تسمى بأسماء الجمع وسميت بذلك لجمالها أي بمعنى كالشجرة التي تحمل الدر واللآلئ.
من صفات شجر الدر
1-الجلوس على العرش
يغلب على رأي المؤرّخين أنَّ ما أظهرته شجرة الدر من قُدرةٍ على تَصريف شؤون الدولة، وإدارة الدفّة السياسية داخل نظام الدولة يدلّ على ذكائها العسكري، وجرأتها التي أبدتها أثناء المعارك الصليبيّة. إنّ محاولة المماليك إضفاء شرعيةٍ دستورية لوجودهم بإيجاد نَسبٍ بينهم وبين الأيوبيين، مع أخذ المماليك بالحسبان كراهة الناس لإمارة الأرقاء المماليك؛كل هذه عوامل ربما تكون حملتْ المماليك على القبول بشجرة الدر حاكماً عليهم؛ فصكّوا العملة النقدية باسمها، وأطلقوا عليها لقب أم خليل، وذلك على الرّغم من اعتراض أمراء سورية على تلك الإمارة النسوية، ورفضهم القبول بها سلطانةً عليهم، لتكون بذلك أول سلطانة في الإسلام
2-الدراية السياسية
عَدَّ مؤرّخون شجرة الدر محنَّكةً سياسياً؛ ذلك لأنه صادفتْ للدولة أحوال وأهوال خطيرة كانت كفيلةً بذهاب رِيح دولة المماليك آنذاك لولا حكمة شجرة الدر، فأمّا الأحوال فتجسّدت في إدراك الموت زوجَها السلطان نجم الدين أيوب في يوم 23 من شهر نوفمبر لعام 1249، وأما الأهوال فتمثّلت في أنّ الحرب كانت مُشمرةً عن ساقيها ناشبةً بين الدولة الأيوبيّة وملك فرنسا لويس التاسع فيما عُرف آنذاك بالحروب الصليبية، فكتمت عن الشعب المصري والجيش المُحارب على الجبهة نبأ وفاة السلطان، ووارته الثرى خِفيةً عنهم؛ حمايةً لمَعنويات الجيش، ومنعًا للحزن في ذلك الوقت شديد الحساسية، وسداً للطريق على العدو الذي ستقوى عزيمته، ولا سيّما أنّ القوّات الفرنسية كانت على تُخوم المَنصورة وقتئذٍ.
3- إدارة الحرب
أطلعتْ شجرة الدر فئةً قليلةً على نبأ وفاة السلطان نجم الدين أيوب ليكونوا لها عوناً؛ فأَمَّرت على الجيش فخر الدين بن شيخ الإسلام، واستقدمتْ ابن زوجها الراحل وولي عهده على الحكم توران شاه على وجه السرعة، وكانت تُوقّع الوثائق الرسمية ممهورةً بخاتم السلطان كأنما هو الذي يوقعها بنفسه، فضلًا عن أنّها تدخّلت في سير المَعارك على الأرض ومُتابعتها من خلال تأمين التعزيزات اللازمة، وترتيب صفوف الدفاعات، والانتقال من الدّفاع إلى الهجوم حتّى أمكن الله المسلمين من أكتاف الصليبيين الذين هُزموا، وأُسر لويس التاسع، وبهذا كلّه أحكَمَت سيطرتها على المقاليد السياسيّة والعسكرية في آن واحد.
4-التنحّي عن العرش
أمضت شجرة الدر في الحكم ثلاثة شهور، فما إنْ أصدر قاضي القضاة العز بن عبد السلام فتواه التي لا تُجيز إمارة المرأة على الرجال مع ما رافق هذه الفتوى من رفض الخليفة العباسي المُستعصم، وغضبه على تلك الإمارة حتّى خرج المصريّون في مظاهراتٍ تُطالب بعزل شجرة الدر عن الحكم إمضاءً للفتوى الشرعية، فأشارت شجرة الدر على المماليك بتولية المملوكي عز الدين أيبك حاكماً، فاستجاب المماليك لتلك المشورة فملَّكوا عليهم أيبك الذي تزوّج شجرة الدر، واختاروا أحد الأمراء الأيوبيين ليكون سلطاناً مُشاركاً صوريَّاً؛ لإرضاء الأيوبيين، وإن كان أيبك هو الحاكم الحقيقي.
خاتمة بحث عن شجرة الدر
استطاعت شجرة الدر تحصل على مكانة كبيرة في المجتمع وقد ذكره المؤرخون في الكثير من الكتب التاريخ الخاصة بالقدماء وذكروا دورها الكبير في رفع الروح المعنوية للجنود في أثناء فترة الحرب بعد وفاة الملك نجم الدين. وقد حظرت شجرة الدر بمكانه عالية وكبيره جدًا عن غيرها من النساء الآخرين زوجات المماليك. فقد ظهرت هذه المرأة بارئها الصائبة. وأنها حصلت على مكانة كبيرة بمجرد أن أحبها الملك وأعطي لها عشان كبير جدًا في المجتمع عندما أعلن حريتها وتزوجها وأنجبت منها ولكن بعد ذلك ماتت شجرة الدر نتيجة خداعها لعز الدين أيبك فقدت زوجته الأولى بالانتقام منها وقتلها وإلقائها من فوق سور القلعة.