بحث عن مادة العلوم

كتابة بدر العتيبي - تاريخ الكتابة: 11 نوفمبر, 2018 11:45 - آخر تحديث : 9 نوفمبر, 2021 12:33
بحث عن مادة العلوم

بحث عن مادة العلوم بشكل شامل ومبسط نقدمة اليوم بين ايديكم لمعرفة كل المعلومات الهامة عن مادة العلوم واهميتها.

ما هي العلوم ؟


العلوم هي المعارف والإكتشافات التي يتوصل إليها العلماء حول الكون بواسطة التجارب والتفكير، أي بواسطة أدلة وبراهين ،على الخرافات التي هي إعتقادات غير منطقية كان يفسر بها الإنسان البدائي الظواهر الطبيعية.

ماهي أنواع العلوم؟


تنقسم العلوم حسب ميدانها وطريقة بحثها الى :
*العلوم التجريدية أو الرياضيات : تدرس المفاهيم المجردة مثل الأعداد والأشكال الهندسية والعلاقات الذهنية ،وتعتمد في حل المسائل على التفكير ثم إستنباط القواعد ، تنقسم الرياضيات الى الجبر والهندسة.
* العلوم التجريبية أو الطبيعية : التي تدرس الأشياء المادية والظواهر الطبيعية ، وتعتمد على الملاحظة والتجارب والتفكير،مثل علوم الفلك ، وعلوم الفزياء ، علوم الكمياء ،و علوم الحياة والأرض…
*العلوم الإنسانية :وهي تدرس الظواهر الإنسانية مثل اللغة والفن والدين والسلوك و الإجتماع أي المواد الأدبية .

ماذا تدرس علوم الحياة والارض؟


* علوم الحياة أو الأحياء :يدرس الكائنات الحية(النباتات والحيوانات) والظواهر الإحيائية (التوالد، التنفس…)
*علوم الأرض : تدرس المكونات المعدنية للكرة الأرضية ، الظواهر الجيولوجية (الزلازل،البراكين والتعرية)

أهمية دراسة مادة العلوم


تنمية مهارات الفرد
-التعرف على عملية التنمية التي تمر بها البلاد.
-القدرة على حل المشكلات.
-اكتساب المعرفة، والمفاهيم التي يمكن أن يستخدمها ويوظفها بما يناسب قدراته.
-القدرة على التحليل والتفكير.
-مواكبة التطور في الحياة العملية والتي أساسها التطور في العلوم والتكنولوجيا، حيث شهد القرن الحالي تطورات هائلة.

المعرفة واكتساب المعلومات


-حواس الإنسان ووظيفة كلّ منها، ومن خلال دراسة علم الأحياء تعلمنا كيف نحافظ على حواسنا.
-دراسة النبات وأهميته للبيئة والإنسان.
-اكتشاف أهمية الماء لجسم الإنسان وجميع الكائنات الحية.
-اكتشاف العناصر الأساسية للحياة وهي: التربة، والماء، والضوء، وعلاقتها ببعضها بالإضافة إلى أهميتها للكائنات الحية.
-معرفة أثر البيئة في الحيوانات.
-اكتشاف العناصر الكيميائية الموجودة بالطبيعية، وتسخيرها لخدمة الكائنات الحية.
-الاختراعات الناتجة من دراسة علوم الفيزيائية والكيميائية.
-حماية البيئة من التلوث.
-إجراء التجارب العلمية مثل تجارب اكتشاف علاج للأمراض المختلفة.

خصائص العِلم


من خصائص العلم ما يأتي:
-العلم تراكميّ البناء: يمكن تشبيه المعرفة العلميّة بالبناء الذي يتمّ تشييده طابقاً إثر طابق، فكلّ عالم يبدأ من حيث انتهى مَن سبقه في المجال ذاته، وفي كلّ مرّة يدرس فيها أحد العلماء ظاهرةً أو مشكلة معينّةً، فإنّه يبدأ بدراسة المعلومات السّابقة المتوفّرة حول هذه الظّاهرة، ويجعل منها نقطة الانطلاق إلى اكتشاف حلّ للمشكلة.
-العلم قابل للتّعديل: فهو يصحّح نفسه، وينمو، ويتطوّر باستمرار؛ إذ يعترف العلم بأنّه لا وجود لحقائق مُطلَقة أو أزليّة؛ لأنّ تقدم العلم ووسائله قد يهدم بعض حقائق العلم، أو أفكاره، أو نظريّاته، وهذا يستدعي تعديل ما ثبت خطؤه في ضوء البراهين الجديدة، وفي بعض الأحيان قد يتمّ رفض هذه الحقائق السّابقة بشكلِِ نهائيّ.
-العلم نشاط إنساني عالميّ: العلم صَرْح عالميّ، أسهمت في بنائه الشّعوب المختلفة، وهو يهدف إلى خدمة الإنسان أينما وُجِد، دون النّظر للشعب أو الدّولة التي ينتمي إليها.

أقسام العلوم الطبيعية


-علم الكيمياء.
-علم الفيزياء (البصريات، علم الحركة، علم الأشعة، الميكانيكا إلخ…).
-علم الجغرافيا – يعني وصف وتفسير الأحداث الأرضية (الإراضة، علم الطقس، الأرصاد الجوية).
-علم الفلك.
-علم الأحياء (علم الأحياء الدقيقة (علم الجراثيم)، علم النباتات، إلخ..).
-علوم الصحة والطب (علم الأورام، علم الأمراض، البيطرة، الصيدلة، إلخ…).
-علم البيئة
ب – العلوم التجريدية
-علم الرياضيات (علم الجبر، علم المثلثات إلخ…)
-المعلوماتية والفلسفة والمنطق وعلم النفس.
العلوم الإنسانية
-علم السياسة
-علم الاقتصاد
-علم الاجتماع
-علم الإنسان
-علم الجسد البشري
-علم الأيديولوجيا (علم العقيدة الفكرية)
-علم الأعراق (علم تكوين الأمم)
-علم الأساطير
العلوم الحياتية
العلوم الحياتية مصطلح يطلق على العلوم التي اكتشفها الإنسان من خلال تجاربه ومشاهداته وخبرته وتختص هذه العلوم في الماديات المبثوثة في الكون، وتقدّم هذه العلوم المنفعة له وتساعده في إعمار الأرض والإصلاح فيها، مثل علوم الفيزياء وعلوم الكيمياء وعلوم الأحياء والطب والهندسة وغيرها.
واستطاع المميزين والمبدعين من البشر تطوير هذه العلوم وإضافة المعارف الجديدة عليها، فكلّها تعتمد على ما يكتشفه الإنسان بسبب التقدم في الأدوات والأجهزة التي تمكنه من الدراسة الدقيقة والمستفيضة للأمور، كما أنه يقوم بالاستنتاج والربط بين العلوم المختلفة لحل المشاكل وإيجاد الحلول الجديدة باستمرار.

أهميّة دراسة العلوم الحياتيّة


نظراً إلى أنّ العلوم الحياتية مرتبطة بحياة الإنسان بشكلٍ مباشرٍ فإنّ دراستها تعود بالنفع عليه، ومن فوائدها:
-تسهيل حياة الإنسان من خلال تسهيل التنقّل من مكانٍ لآخر، وتسهيل وُصول المَعلومات وانتقالها من شخصٍ لآخر.
-اكتشاف الحُلول المُبدعة للمشاكل التي قد يقع بها وعلاجها، فلا تبقى عائقاً أمام ممارسته لحياته الطبيعيّة.
-اكتشاف العلاجات واللقاحات وتفسير كلّ ما يتعلّق بالأمراض التي تصيبه؛ ففي قديم الزمان كان الإنسان الذي يصاب بالإنفلونزا يموت نتيجة عدم وجود علاجٍ مناسبٍ، ولكن الآن يُعد مرضاً بسيطاً يتمّ علاجه خلال يوم وغيرها الكثير من الأمراض.
-حِماية الإنسان من الأضرار التي قد تُحيط به من دون معرفته، فمثلاً أصبح يستطيع مَعرفة ماهية البراكين والزلالزل نتيجة دراستها وأصبحت هناك طرقٌ وقائيّة لتخطّي تأثيراتها.

علاقة العلوم الحياتية بعلم الشرع


لا يَقتصر التقرّب من الله تعالى على العبادات من الصوم والصلاة والصيام والحج، وإنما حثّ الإسلام على التعلّم وتقديم الفائدة لعامّة المسلمين وعدم احتكاره؛ فالعلوم الحياتية لا تنفصل عن العلوم الشرعية بل هي مكملّةٌ لها وفيها تطبيقٌ على قدرة الله تعالى في هذا الكون. كلّما ازدادت اكتشافات الإنسان زاد قربه من الله تعالى وإيمانه بوحدانيته، فيوقن بأنّ خلف هذا الكون مبدعٌ قادرٌ على تسييره على الرغم من تعقيده بكل دقةٍ بحيث لا يحدث هناك أيّ اختلال، ولو كانت هناك أكثر من آلة لتضاربت الآراء واختلّ توزان الكون وانتهت الحياة منذ قديم الزمان.

تاريخ العلوم


تاريخ العلوم هو مجال يعنى بوصف وتقويم حركة العلم عبر مراحله التاريخية المتعاقبة، للوقوف على عوامل تقدمه أو تعثره من جوانب عدة.ويتميز تاريخ العلوم عن تاريخ الأحداث الماضية للأشخاص والحضارات بأنه يتكون دائما من حقائق قابلة للتحقق والإختبار والإستنتاج وإذا ما توافرت لها نفس الظروف، أو اتبع في إستنتاجها نفس الأسلوب وسرد الحقائق وفقاً لمحور أساسى يضمها ويجذبها إلى مسار له إتجاهه الخاص. ذلك لأن الحقائق العلمية ليست كلها على درجة متكافئة من الأهمية والدلالة عندما يتناولها المؤرخ العلمى بالتحليل والتفسير في أى عصر من العصور، من هنا تتضح أهمية تاريخ العلم في صياغة نظريته العامة وفلسفته الشاملة، حيث يستحيل إنفصال العلم عن تاريخه. بإعتباره عملية ممتدة خلال الزمان. وإذ ما ران على العلم جهل بتاريخه فانه لا محالة مخفق في مهمته.
لقد تطور العلم من البداية المبكرة للإنسانية. لأن الإنسان فضولي بطبعه ولديه القدرة علي تدوين وتسجيل الأشياء.فلقد بدأ الإنسان يزرع ويحصد ويربي الدواجن ويرعي الحيوانات منذ 10 آلاف سنة. فتولدت لديه التجارب واكتشف قوانين الكون والحياة. فالإنسان رغم ما بلغه من علم إلا أنه ما زال يلهث وراءه بلا نهاية.فبينما نجده توصل لمعرفة الأعداد منذ الحضاراات القديمة نجده منذ نصف قرن قد اكتشف الجينات المسببة للسرطان والكواركات التي هي أصغر بكثير من الذرة والبروتونات.وقد اتبع التنبؤ العلمي ليصف أشياء أو يتوقع أحداثا لم تقع بعد. كما يتوقع الفلكيون ظاهرة الخسوف والكسوف أو كما توقع الكيميائي الروسي مندليف عام 1869في جدوله الدوري لترتيب العناصرفوصف فيه الخواص الكيميائية وا الطبعية لعناصر لم تكتشف بعد.



1187 Views