بحث كامل عن فيروس كورونا

كتابة بدرية الغامدي - تاريخ الكتابة: 1 مارس, 2020 8:07 - آخر تحديث : 18 ديسمبر, 2022 7:18
بحث كامل عن فيروس كورونا

من المعروف ان فيروس كورونا اصبح الان حديث العالم نظراً لسرعة تطوره لذلك نقدم لكم بحث كامل عن فيروس كورونا.

تفشي فيروس كورونا

تفشي فيروس كورونا الجديد 2019-20، ويُسمى أيضًا فيروس كورونا ووهان أو تفشي ذات الرئة الصينية أو ذات رئة ووهان (بالصينية: 武漢肺炎) كان قد حُدد مبدئيًا في منتصف ديسمبر 2019 في مدينة ووهان وسط الصين، حيثُ حددت في مجموعةٍ من الأشخاص المُصابين بالتهابٍ رئوي (ذات الرئة) مجهول السبب، وارتبطت أساسًا بالأفراد الذين يعملون في سوق هوانان للمأكولات البحرية (بالصينية: 華南海鮮市場)، والذي تُباع فيه أيضًا الحيونات الحية. قام علماءٌ صينيون بعد ذلك بعزل فيروس كورونا جديد، وأطلق عليه اسم 2019-nCoV‏، ولكن لم يثبت أنه بنفس حدة أو قدرة القتل لدى فيروس سارس.

ما هو فيروس كورونا؟


هو اسم لعائلة كبيرة من الفيروسات التى تسبب الأمراض التى تتراوح بين نزلات البرد الشائعة والأمراض الشديدة مثل سارس، وفيروس كورونا الجديد “COVID-19” هو سلالة جديدة لم يتم تحديدها من قبل فى البشر، يهاجم الجهاز التنفسى، مسبباً آفات الرئة الشبيهة بالالتهاب الرئوى، ظهر لأول مرة منذ نحو شهر ويعتقد أنه انتقل من الخفافيش إلى البشر، فى مدينة ووهان الصينية.
وتعد أفضل الطرق للحماية من الإصابة بفريوس كورونا معرفة الأعراض، وكيف تحمى نفسك ومتى تحصل على مساعدة طبية .؟

ما هي أعراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية “كورونا”؟ وما مدى وخامتها؟

– تشمل أعراض الحالة النمطية لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الحمى والسعال و/ أو ضيق التنفس. كما يُعد الالتهاب الرئوي شائعاً، ومع ذلك فقد أفيد بأن بعض الأشخاص المصابين بالعدوى عديمو الأعراض. وبُلّغ أيضاً عن الإصابة بأعراض مَعدِية معوية تشمل الإسهال.
– قد تشمل الحالات الوخيمة الفشل التنفسي الذي يتطلب التنفس الاصطناعي والدعم في وحدة للعناية المركزة.
وأصيب بعض المرضى بفشل في وظائف بعض الأعضاء، ولاسيما الفشل الكلوي أو الصدمة الإنتانية.
– يبدو أن الفيروس يتسبب في مرض أشد وخامة لدى الأشخاص الذين يشكون من ضعف الجهاز المناعي، والمسنين، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، مثل داء السكري والسرطان وأمراض الرئة المزمنة.
– يبلغ معدل الوفيات بين الأشخاص المصابين بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية نحو 35%، ومع ذلك فقد يكون هذا التقدير مبالغاً فيه، نظراً لإن نُظم الترصد القائمة قد لا تسجل الحالات الخفيفة.
هل يوجد لقاح مضاد لفيروس كورونا؟ وما هو العلاج؟
لا يوجد حالياً أي لقاح أو علاج محدد لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. والعلاج المتاح هو علاج داعم ويتوقف على الحالة السريرية للمريض.
أين وقعت حالات الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟
بُلِّغ عن حالات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في 27 بلداً منذ عام 2012، وبلَّغت المملكة العربية السعودية عن 80% تقريباً من الحالات البشرية.
وتمثل الحالات التي اكتُشفت خارج الشرق الأوسط أشخاصاً أُصيبوا بالعدوى في الشرق الأوسط ثم سافروا إلى مناطق خارجه. ووقعت بعض الفاشيات المحدودة النطاق في حالات نادرة خارج الشرق الأوسط.
ما مدى سرعة ظهور الأعراض؟
ينتقل الفيروس بين الناس فى الرزاز من خلال السعال والعطس واللمس أو المصافحة، ويُعتقد أن الأعراض تظهر بين يومين وعشرة أيام بعد الإصابة بالفيروس.
متى يجب علي طلب المساعدة؟
إذا كنت قد سافرت إلى ووهان أو مقاطعة هوبى فى الصين (أو أى منطقة متأثرة بشكل كبير) فى آخر 14 يومًا، أو كنت على اتصال وثيق مع شخص لديه أعراض، أو مريض أو مشاركته فى تناول الطعام، فاتصل بالمستشفى فورا للحصول على المشورة الآن.
وقالت الصحيفة إنه يجب عليك أيضًا الاتصال بـالمستشفى أيضا إذا كنت قد سافرت إلى أجزاء أخرى من الصين بما فى ذلك ماكاو وهونج كونج، بالإضافة إلى تايلاند واليابان وتايوان وسنغافورة وجمهورية كوريا أو ماليزيا فى آخر 14 يومًا وكان لديك سعالا أو ارتفاع فى درجة الحرارة أو قصور فى التنفس.
وأوضحت هيئة الصحة العامة فى إنجلترا أن الاتصال الوثيق يعرف بأنه على بعد مترين من شخص ما لمدة 15 دقيقة أو أكثر أو العيش فى غرفة لفترة طويلة مع شخص مصاب
وتحث هيئة الصحة العامة البريطانية الناس على البقاء فى منازلهم وتجنب الاتصال بأشخاص آخرين، لو كنت مصابًا بالفيروس، حيث إنك تخاطر بنشره على الآخرين.
إذا كنت تعانى من السعال أو ارتفاع درجة الحرارة، أو كنت تعانى من ضيق فى التنفس، لا تترك منزلك دون الحصول على مشورة من الطبيب.

كيف يصاب الناس بعدوى فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟

 


ينتقل فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية أساساً من الحيوان إلى الإنسان، ولكنه يمكن أن ينتقل أيضاً من شخص إلى آخر.
من الحيوان إلى الإنسان
فيروس كورونا فيروس حيواني المصدر، أي أنه ينتقل بين الحيوانات والبشر. وتشير البيّنات العلمية إلى أن الأشخاص يصابون بالعدوى عن طريق مخالطة الجِمال العربية على نحو مباشر أو غير مباشر.
وقد اكتُشف فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في الجمال العربية في عدد من البلدان، بما في ذلك مصر وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية. وهناك بيّنات أخرى تُشير إلى أن فيروس كورونا منتشر في الجمال العربية في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
ويُحتمل أن تكون هناك مستودعات حيوانية أخرى، ولكن الحيوانات مثل الماعز والبقر والغنم والجاموس والخنازير والطيور البرية قد خضعت للاختبار ولم يُكتشف فيها الفيروس.
بين الأشخاص
لا ينتقل فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بين الأشخاص بسهولة، إلا في حالة المخالطة عن قرب، مثل في حال تقديم الرعاية السريرية إلى مريض مصاب بالعدوى دون اتخاذ تدابير النظافة الصحية الصارمة.
وقد كان انتقال المرض بين الأشخاص محدوداً حتى يومنا هذا، واكتُشف حدوثه بين أفراد الأسر، والمرضى، والعاملين في الرعاية الصحية. ووقعت معظم حالات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية المبلغ عنها حتى يومنا هذا في أماكن الرعاية الصحية.

أعراض و مضاعفات كورونا

تتسبّب الإصابة بفيروس الكورونا بالتهاب القناة التّنفّسيّة العلويّة ويترتب على ذلك المُعاناة من أعراض قريبة من السّعال، والعطاس، وانسداد الجيوب الأنفيّة، والإفرازات المخاطيّة التي تنزل من الأنف، بالإضافة إلى ارتفاع في درجات الحرارة حيث تصل إلى قرابة تسع وثلاثين درجةً، بالإضافة إلى احتماليّة مُعاناة الإنسان من إصابة حادّة في الجهاز التّنفّسيّ السّفليّ، عدا عن احتماليّة الإصابة بالالتهاب الرّئويّ، كما أنّ فيروس كورونا قد يسبّب مضاعفات خطيرة منها الفشل الكلويّ، بالإضافة إلى احتماليّة الوفاة بنسبة عالية ومرتفعة خاصّة لدى كبار السّنّ.

طرق انتقال عدوى فيروس كورونا

ينتقل فيروس كورونا عن طريق استنشاق رذاذ السعال أو العطاس الذي يخرج من المريض، أو ربّما من خلال ملامسة الأسطح غير النّظيفة، أو عن طريق استخدام الأدوات الشخصية للمريض؛ بما في ذلك وسائد النّوم والشّراشف وما إلى ذلك.

علاج كورونا

في الحقيقة ليس هناك علاج نوعيّ لفيروس كورونا، وتعتبر الأدوية المستعملة في العلاج أدويةً مساندةً ومعزّزةً فقط، بحيث تُستخدم في سبيل السيطرة على الأعراض التي يتسبّب بها الفيروس، وتخفض من درجات الحرارة إذا ما ارتفعت، مع استخدام الوسائل التي تعزّز وتدعم عمليّة التّنفّس لدى الإنسان، أمّا بالنّسبة لطرق الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس فتتضمّن المحافظة على النّظافة بشكل عام، بالإضافة إلى عدم لمس الأنف والعينَين بأيدي غير نظيفة، عدا عن ارتداء الكمّامات الواقية، والابتعاد عن استعمال أدوات المريض الشّخصيّة، وتجنّب الأماكن المُزدحمة.

صوت السعال يحدد الإصابة

طور علماء نظام ذكاء اصطناعي جديد يُقال إن بإمكانه تحديد إصابة الفرد بـ”كوفيد-19″ بمجرد سماع صوت السعال.
وقال باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إن الخوارزمية قادرة على اكتشاف الفيروس، لأن المرض يسبب ضعفا في العضلات يمكن أن يغير الطريقة التي يتحدث بها الناس أو يسعلون، حتى لو كانوا من دون أعراض، حسبما ذكرت صحيفة التلجراف.
وكتب الباحثون في ورقة بحثية نُشرت في مجلة IEEE Journal of Engineering in Medicine and Biology، أنهم اختبروا التكنولوجيا الجديدة على 4000 تسجيل لأشخاص أجبروا أنفسهم على السعال، ووجدوا أن نظام الذكاء الاصطناعي كان قادرا على التعرف بشكل إيجابي على شخص ثبتت إصابته بالفيروس، بنسبة 98.5% من الوقت.

أعراض جديدة لفيروس كورونا المستجد

أعراض أضافها مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها
1- الغثيان أو القيء أو الإسهال
حتى الان، لم يضف مركز السيطرة على الأمراض الغثيان أو مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى إلى قائمة أعراض فيروس كورونا المستجد.
ولكن تشير بعض الأبحاث إلى احتمالية الشعور بمشاكل الجهاز الهضمي بما في ذلك فقدان الشهية والغثيان والقيء أو الإسهال.
2- الطفح الجلدي
أيضًا لم يتم إضافة الطفح الجلدي ضمن أعراض فيروس كورونا المستجد بشكل رسمي، ولكن قد يتسبب هذا الفيروس في بعض الأعراض الجلدية التي تشبه جدري الماء.
ويمكن أن يصاب المرضى بمشكلات بمشكلة جلدية على الأقدام أو أصابع الأقدام، أو طفح جلدي أحمر ناتج عن عدوى، وقد يكون سطحيًا أو عميقًا، ويصاحبه تورم.
3- مضاعفات القلب والأوعية الدموية
قد يزيد فيروس كورونا المستجد من خطر الإصابة بتخثر الدم، وعندما تتكون الجلطات في الأوعية الدموية الصغيرة في القدمين أو اليدين، فيمكن أن تسبب أعراض جلدية خفيفة.
كما يمكن أن تحدث الجلطات في الرئتين أو القلب أو الدماغ، وتسبب أعراض أكثر خطورة، مثل الانسداد الرئوي أو النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
وفي حالة دخول الفيروس في خلايا القلب، يمكن أن يسبب عدوى في القلب تسمى “التهاب عضلة القلب”، وتؤدي إلى ألم بالصدر وسرعة في نبضات القلب وحتى فشل القلب.

نصائح للتخفيف من التوتر مع الموجة الثانية

بعد أن اجتاحت عمليات الإغلاق الصارمة أنحاء العالم في أوائل عام 2020 في محاولة لمنع تفشي فيروس كورونا، بدت الأمور وكأنها بدأت تنعطف في منتصف الطريق خلال العام، حيث بدأ رفع القيود وبدأت حالات الإصابة تتراجع، لكن فيروس كورونا لم يختف أبداً، حيث تواجه العديد من البلدان موجة ثانية. ولكن بغض النظر عما يعنيه ذلك فعلياً، فإن مثل هذا التناقض بين التقييد والتخفيف يضغط على الحالة النفسية، حسبما تقول المعالجة النفسية والمؤلفة ميريام بريس، ويزداد الأمر سوءا كلما تكرر ذلك كثيراً.
ويمكن للأفراد أن يدركوا متى يؤثر الوباء عليهم أكثر مما ينبغي عندما يشعرون بأن إجهادهم قد وصل إلى الحد الأقصى، وعلى المستوى السلوكي، يعني هذا الانسحاب من الحياة الاجتماعية والعزلة، أما على المستوى العاطفي، فيتميز بالضجر والخوف والتوتر، والذي يمكن أن يتطور إلى حالة من الذعر، وفقاً لبريس.
وحذرت المعالجة من أن الإرهاق العاطفي والاستسلام يمكن أن يتطوران كلما استمر التوتر، مما يزيد من صعوبة التعامل مع الموقف، ويتأثر جهاز المناعة أيضاً بالإجهاد، وهو ما يمكن أن يبدأ في الظهور من خلال تطور الأمراض الجسدية أيضاً، وتوصي بإنشاء مرونة داخلية من خلال التحقق باستمرار بنفسك بشأن ما تشعر به من الداخل والخارج، وهذا يعني الانتباه بنشاط إلى كيفية تفاعلك مع الاضطرابات والتشاور مع الطبيب قبل أن تصبح مشكلة أكبر.

نصائح مركز السيطرة على الأمراض وفقًا لهذه الأعراض

أوضح مركز السيطرة على الأمراض أن هذه الأعراض قد تظهر بعد يومين إلى 14 يومًا من التعرض للفيروس.
وذكر المركز أنه لا يجب طلب الرعاية الطبية إلا في حالة المعاناة من العلامات التحذيرية الطارئة لفيروس كورونا المستجد، بما في ذلك صعوبة في التنفس أو ألم أو ضغط مستمر في الصدر أو ارتباك أو تغير زرقان الوجه.
كما حذر المركز من أن القائمة ليست “شاملة”، وأنه يجب استشارة مقدم الرعاية الطبية الخاص بك لأي أعراض أخرى شديدة.
ومن الضروري أيضًا معرفة أن فيروس كورونا المستجد يمكن أن يصيب الجسم بدون أعراض، وبالتالي يكون الشخص حامل للعدوى ويساعد في نشره دون أن يدري.



826 Views