بعد 40 يوم من الاقلاع عن التدخين وماهي اهم التغيرات التي تطرأ على جسم الانسان بعد الاقلاع عن التدخين .
محتويات المقال
التدخين
يعد التدخين من أكثر المظاهر شيوعا لاستخدام المخدرات الترويحية. وفي الوقت الحاضر، يعد تدخين التبغ من أكثر أشكال التدخين شيوعًا حيث يمارسه أكثر من مليار شخص في معظم المجتمعات البشرية. وهناك أشكال أقل شيوعا للتدخين مثل تدخين الحشيش والأفيون. وتعتبر معظم المخدرات التي تُدخن إدمانية. وتصنف بعض المواد على أنها مخدرات صلبة مثل: الهيروين والكوكايين الصلب. وهي مواد ذات نسبة استخدام محدودة حيث أنها غير متوفرة تجاريًا.
بعد 40 يوم من الاقلاع عن التدخين
– بعد عشرين دقيقة: يعود ضغط الدم ومُعدّل نبض القلب إلى مُستويهما الطبيعيين.
– بعد 24 ساعة: تظهر أعراض متلازمة الانسحاب (withdrawal symptoms) على النيكوتين، مثل: القلق والتوتر والمزاج العصبي والأرق وصعوبة النوم، ولكن الأمور تبدأ بالتحسّن تدريجيًا. كما أنَّ معدّل أول أكسيد الكربون (CO) في الدم يعود إلى مستواه الطبيعي.
– بعد 48 ساعة: تحسّن كبير وملحُوظ في حاسَتيّ الشمّ والذوق.
– بعد أسبوعين: النقطة الحاسمة تكمن في هذا الوقت بالذات؛ فإمّا سيتمُّ الإقلاع ويتكيّف المريض مع حياته الجديدة أو سيعود المدخّن إلى سابق عهده، تبدأ أعراض متلازمة الانسحاب بالتلاشي، وسيتحسّن عمل القلب والرئتين والدورة الدموية.
– بعد 30 يومًا: ستختفي كلّ الأعراض السيئة تقريبًا، وستتحسّن الوظيفة التنفسيّة والفعاليّة الفيزيائيّة وتقلُّ نسبة الإنتانات المرتبطة بالتدخين.
– بعد 40 يومًا: في هذا الوقت يكون المريض قد نجح تمامًا في الإقلاع عن التدخين، وتختفي كلُّ أعراض متلازمة الانسحاب.
– وبعد سنة من التوقّف عن التدخين ستنخفض نسبة حدوث الأمراض القلبية الوعائية عن غير المُدخّن قرابة 50%، وبعد عشرين سنة سيكون جسم المُدخّن الذي توقّف عن التدخين مُماثلًا تمامًا لجسم الإنسان غير المدخّن!
اهم التغيرات الجسدية بعد الاقلاع عن التدخين
1- بعد 20 دقيقة – انخفاض معدل ضربات القلب
يعود معدل نبضات القلب نحو مستوى طبيعي بعد الإقلاع عن التدخين بعشرين دقيقة فقط.
2- بعد ساعتين – اعتدال ضغط الدم
بعد ساعتين من التوقف عن التدخين يعود معدل ضغط الدم إلى المستويات العادية مرة أخرى وتبدأ الدورة الدموية في التحسن، ولكن الشعور بأعراض انسحاب النيكوتين من الدم سوف يبدأ في الظهور ليشعر المدخن بالجوع والقلق والتوتر أو الإحباط وربما بعاني من مشاكل في النوم أو يميل إلى النوم لساعات أطول.
3-بعد 12 ساعة –انخفاض مستوى الكربون
التدخين بجميع أنواعه يدخل إلى الجسم الكثير من غاز أول أكسيد الكربون السام الذي يقوم بتقليل الأكسجين في الخلايا ويزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب.
وبعد 12 ساعة من الإقلاع عن التدخين تبدأ مستويات هذا الغاز بالانخفاض بشكل كبير وملحوظ.
4-بعد 24 ساعة – تقليل فرص الإصابة بالأزمات القلبية
وفقاً للمعهد الوطني الأمريكي للقلب والرئة والدم، فإن خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي للمدخنين أعلى بنسبة 70% من غير المدخنين، وهو الأمر الذي يجعل فرص الإصابة بالأزمات القلبية كبيرة جداً.
ولكن بعد 24 ساعة من التوقف عن التدخين تنخفض نسبة الخطورة وتعود إلى مستويات الأمان بشكل جيد.
5-بعد 48 ساعة – تحسن حاسة الشم والتذوق
بمجرد الإقلاع عن التدخين لمدة 48 ساعة تبدأ النهايات العصبية الخاصة بحاستي التذوق والشم بالنمو من جديد وبالتالي تتحسن لديك القدرة على تذوق الطعام وشم الروائح، فمن المعروف أن التدخين يفقد المدخنين القدرة على التذوق والشم بشكل جيد.
6-بعد 3 أيام – ألم انسحاب النيكوتين
بعد 3 أيام يبدأ الجسم بالمعناة بشكل أكبر من اَثار انسحاب النيكوتين، فيشعر المدخن بالصداع أو التعرق وحالات القلق والعصبية أو الشعور بالغثيان والكآبة.
7-بعد 3 أسابيع – قدرة بدنية أعلى
الابتعاد عن التدخين لـ3 أسابيع يجعل المدخن أكثر قدرة على ممارسة المجهود البدني والتمارين الرياضية ويحسن من وظيفة القلب والرئتين، مما يعزز من عملية التنفس.
8-بعد شهر إلى 9 أشهر – اختفاء السعال وضيق في التنفس
بحسب مدة تدخين الشخص سوف يختفي نوبات السعال والشعور بضيق التنفس خلال تلك الفترة الزمنية، التي تمتد من شهر واحد إلى 9 أشهر، لقيام الرئتين بما يشبع عملية التنقية الذاتية من اَثار التدخين.
9- بعد سنة – تجنب أمراض القلب
بعد سنة من تاريخ إطفاء اَخر سيجار يستطيع المدخن أن يعتبر نفسه من الأشخاص البعيدين عن الإصابة بأمراض القلب بشكل أقوى وأكثر أماناً.
10-بعد 5 سنوات – تقليل فرص الإصابة بالسكتة الدماغية
بسبب المواد الكيميائية الضارة التي تنتج من عملية احتراق التبغ تتأثر الأوعية الدموية في جميع أعضاء الجسم بالانسداد، وهو الأمر الذي يتسبب في الإصابة بالسكتة الدماغية.
11-بعد 10 سنوات – الابتعاد عن السرطانات
بعد 10 سنوات من الإقلاع عن التدخين سوف تتدنى نسبة إصابة الشخص المدخن بالعديد من السرطانات المختلفة مثل سرطان الرئة و سرطان الفم وسرطان الحنجرة و المريء بالإضافة إلى سرطان الكلى والبنكرياس.
نصائح بعد ترك التدخين:
1. تجنب العوامل التي تشجعك على التدخين:
بعد الإقلاع عن التدخين أنت لا تريد أي شيء يذكرك بحياتك السابقة لذا تخلص من أي عوامل تشجعك على التدخين مهما كانت تبدو عادية مثل:
– تخلص من أعواد الكبريت، النيران، الولاعات.
– تخلص من رائحة التبغ ودخان النيكوتين سواء في المنزل أو السيارة أو العالق بالملابس من خلال رش معطرات جو.
– ابتعد عن الأماكن التي يسمح فيها بالتدخين واعتدت التدخين خلالها.
– تجنب تماما الأشخاص و المشاهد التي تعرض مشاهد التدخين حتى لا تجدد بداخلك الذكريات المرتبطة
بالتدخين وشعورك بطعم النيكوتين وبالتالي دفعك نحو تكرار ذلك الشعور بالتجربة مرة أخرى.
2. قاوم الرغبة في التدخين:
أكثر عامل يتهدد رحلة تعافيك من التدخين هو الرغبة الشديدة في النيكوتين والتي تنتابك من فترة لأخرى وتحتاج إلى السيطرة عليها، لذا في حالة رغبة جسمك في التدخين عليك أن تتذكر أنه خاطر مؤقت سينتهي بعد 20 دقيقة وكل ما عليك فعله هو إلهاء عقلك عن التفكير في تلك الفكرة حتى تنساها تماما وذلك من خلال عدة طرق تشمل:
– اغسل أسنانك.
– امضغ علكة.
-مارس الرياضة وتمارين الاسترخاء والتنفس بعمق.
– قم بالسير خارج المنزل،
– اقرأ أو مارس أحد الهوايات والأنشطة المفضلة.
– اشرب الكثير من الماء.
– تناول وجبتك المفضلة.
– شاهد فيلمك المفضل.
3. غير سلوكك وعاداتك المرتبطة بالتدخين:
إدمانك على النيكوتين ليس ناتج عن اعتماد المخ عليه فقط وإنما هناك ارتباط بين سلوكياتك ووسيلة تدخينك تحتاج معها إلى إحداث تغيير شامل في عاداتك اليومية حتى تنهي ذلك الارتباط السلوكي ويكون ذلك من خلال عدة طرق:
– حدد الأعمال التي تصاحب تدخينك وقم بممارستها بشكل آخر، مثلا أثناء شرب القهوة، قيادة السيارة، – -التعرض للتوتر، بعد الوجبات.
– اشغل يديك وفمك بشيء آخر مشابه للسجائر حتى لا تتجه تلقائيا للتدخين مثل إمساك قلم، جزر، خيارة، أو مضغ علكة.
– في حالة اتخذت من التدخين وسيلة لتخفيف التوتر ابحث عن بديل آخر صحي مثل الرياضة أو الإمساك بكرة مطاط لتفريغ عصبيتك أثناء المواقف الصعبة.
4. تذكر أسباب الإقلاع عن التدخين:
لماذا أقلعت عن التدخين؟ من المهم أن تضع إجابة ذلك السؤال أمام عينيك دائما حتى تذكرك بالأسباب التي دفعتك لترك التدخين وتشكل حافز يشجعك على الاستمرار في رحلتك، فقم باحضار الورقة التي كتبت فيها بضرار التدخين وكيف تجنبتها الآن سواء علي الجانب الصحي أو المادي وذكر نفسك أنك لن تريد التخلي عن مكتسباتك بعد الآن.
5. احط نفسك بأصدقاء لا يدخنون:
مثلما أن رحلة التدخين شهدت أصدقاء رافقوك فيها، فيجب أن تحط نفسك بأصدقاء مختلفين عنهم في رحلة التعافي حتى يشكلون مجتمع داهم يدفعونك أكثر نحو الشفاء التام من النيكوتين.
6. تناول غذاء صحي:
نظامك الغذائي يلعب محفز كبير نحو رحلة التعافي من التدخين لذا اهتم بأن يركز على الخضروات والفاكهة وخاصة الغنية بفيتامين سي ومضادات الأكسدية، ولا تنس أن تجعل أشعة الشمس مرافقك في رحلة الشفاء لما تعتبره من مصدر أساسي من فيتامين د.
7. احصل على نوم كاف:
“ماذا أفعل بعد الإقلاع عن التدخين” إجابتنا هي احصل على نوم كاف في مواعيد محددة حتى لا تترك لعقلك وسيلة للسهر والتفكير، ويكون ذلك بوضع مواعيد محددة للنوم والاستيقاظ لا تخلفها حتى أيام العطل، لظبط الساعة البيولوجي في جسمك وإعادتها لوضعها الطبيعي، ومنحك الطاقة والنشاط الذي كان يمدك به النيكوتين أثناء حياة التدخين.
8. احتفل بنجاحك:
“أنت بطل استطعت تحقيق إنجاز هائل” كرر تلك الجملة علي مسامعك كل يوم حتى تذكر نفسك بما استطعت تحقيقه ولا تنس أن تخصص هدية أسبوعيا تهديها لنفسك بما استطعت القيام به.