تأثير التكنولوجيا في التعليم سلباً وكذلك فوائد استخدام التكنولوجيا في التعليم، كما سنقوم بذكر أنواع التعليم الإلكتروني، وكذلك سنتحدث عن مشكلة التكنولوجيا في التعليم، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
تأثير التكنولوجيا في التعليم سلباً
– احتمالية انشغال الطالب بما يلهيه عن الدرس، من خلال ما هو موجود على جهازه الخاص (كمبيوتر/لابتوب) وبالتالي تضييعه لما هو مهم.
– التحديق بشاشات الأجهزة الإلكترونية يخلق مشاكل عديدة أبرزها فقدان الطلاب لمهارة التواصل مع الآخرين؛ لاقتصار تواصلهم على التعامل مع الشاشات فقط.
– التعود على حل المسائل العلمية باستخدام الأجهزة الإلكترونية يتسبب في نمذجة أدمغة الطلاب على هذا النمط مما يسبب لهم بعض المشاكل، فيصبحون غير قادرين على حل هذه المسائل باستخدام الورقة والقلم في حال عدم توفر جهاز إلكتروني.
– محدودية استخدام الحواسيب داخل الغرف الصفية؛ سواءٌ في البحث عن المعلومات عبر محركات الإنترنت البحثية، أو في مجال معالجة النصوص.
فوائد استخدام التكنولوجيا في التعليم
1- جعل التّّعلم أكثر مُتعة:
استخدام التّكنولوجيا في التّعليم جعل منه أكثر مُتعة بالنسبة للطُلاب، مما يزيد من دافعيتهم نحو التّعلُم، إذ يُمكن للدروس المُملة أن تُصبح أكثر مُتعة لهم عن طريق الأجهزة اللوحية والفيديو.
2- الوصول للمعلومات:
استخدام التّكنولوجيا في التّعليم، بما في ذلك شبكة الإنترنت يُؤدي إلى زيادة قُدرة المُتعلمين على الوصول لكمٍ كبير ونوعيّ من المعلومات، والتي قد لا تكون مَذكورة حتى في المناهج الدّراسية، مما يوفر الكثير في وقت قصير، لكن من المهم للمعلم أن يزيد من وعي الطلاب بالطُّرق الصّحيحة للوصول للمعلومات الدّقيقة على شبكة الإنترنت.
3- جعل عملية التّعليم أسهل:
استخدام التّقنيات الجديدة مثل تقنيات الفيديو وغيرها في عملية التّعلُم تُساهم في تَبسيط المعلومات للمُتعلمين، وفي جعل التّعليم أسهل على المُعلم من خِلال توفير وقته، ومُساعدته في زيادة إنتاجيته، ومَنحه مُدّة زمنية أطول للتركيز على المُتعلم، كما تُساهم من ناحية أُخرى في صُنع عملية التّعليم عن بُعد ناجحة وأكثر تَطوراً، وذلك عن طريق مَنح الطّالب فُرصة لإضافة أسئلته والحُصول على الأجوبة في ذات الوقت.
4- التّعاون والمُشاركة بين المُتعلمين:
تُتيح التّكنولوجيا التّواصل المُباشر بين المُتعلمين، وبين المُعلمين وطُلابهم بكبسة زر، وهي بذلك تُسهل عملية التّعاون بينهم، مما يَمنح عملية التّعلم جُودة وسُهولة أكبر عندما يَتعلق الأمر بقيام الطُّلاب بعمل مشاريع مُشتركة.
5- المُساعدة على تَصوُّر المفاهيم:
تُساعد التّكنولوجيا المُتعلم على تَصوُّر المفاهيم المُجردة، أو المفاهيم التي يَصعُب فِهمها بطريقة أيسر.
6- إشراك الطُّلاب وإيجاد مُتعلمين نَشِطين:
إن التّكنولوجيا تَجعل التّعلم أكثر مُتعة، وبالتالي تُساهم في رفع التّعلم المُوجه ذاتياً لدى الطُّلاب، مما يُساعد على جعل المُتعلمين أكثر تفاعلاً مع العُلوم المُقدمة لهم.
7- الإسهام في إعداد الطُّلاب للمُستقبَل:
في ظِل مركزية دور التّكنولوجيا في الحاضر والمُستقبَل يُصبح من الضّروري تَوظيف التّكنولوجيا في التّعليم، لإعداد جيل قادر على التّعامُل مع التّكنولوجيا وتوظيفها في التّعلُم، والبحث، والتّعاون، وحل المُشكلات، ليحظى بمُستقبَل مِهني أفضل، وليتمكن من التّعامل مع أي تكنولوجيا جديدة تُستحدث من دون خوف، من خلال مَنحه القُدرة على تعلم طُرق استكشاف التّكنولوجيا الجديدة.
8- تخطي عائق الزّمان والمكان:
تُساهم التّكنولوجيا باستمرارية عملية التّعليم، بغض النّظر عن فارق الزّمان والمكان الذي يتواجد فيه كل من المُعلم والمُتعلم، إذ يمكن للمُتعلم أن يَفتح المواد التّعليمية عبر شبكة الإنترنت في أي وقت يُريده، مما يُسهل على المتعلم جَدوَلة وقت تَعلمه ضِمن مهامه الحياتية الأُخرى، حيث إن هذه التّسهيلات تَجعل التّعلم حالة مُستمرة في حياة الأفراد لا تُواجه الكثير من العوائق.
9- مُساعدة الطّلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على التّعلم:
بوجود التّكنولوجيا تلاشت الكثير من مُعيقات التّعلم أمام الطّلاب ذوي الإحتياجات الخاصة، وهُناك أجهزة أو تطبيقات تُساعدهم على حل مُشكلاتهم ومَنحهم الفُرصة للانخراط ضِمن العملية التّعليمية بسهولة أكبر.
10- سهولة في مُراقبة أداء الطلاب:
من خِلال التّكنولوجيا يُمكن للمُعلم استخدام تقنيات تُساعده على إنشاء قوائم مُتعلقة بنسب أداء الطُّلاب، ومجموعات دائمة للنقاش معهم ومعرفة مُستوياتهم، كما تُساهم في صِناعة الاختبارات وإصدار العلامات بشكل مُباشر، مما يُسهل مُراقبة الأداء ويُعطي للمُعلم فُرصة لمُلاحظة الفُروق الفَردية والتّعامل معها.
11- تطوير مهارات القِراءة والكِتابة:
تُساهم التّكنولوجيا في تَطوير مهارات القِراءة والكِتابة لدى الطّلاب وبلُغات عِدّة، إذ يُمكن استخدام الألعاب الإلكترونية المُخصصة لتعليم التّهجئة من خِلال الألغاز والألعاب المُسلية، كما يُمكن لألعاب الفيديو تعليم المُتلقي كيفية نُطق المُصطلحات.
بالإضافة إلى مُساهمة التّكنولوجيا في تَطوُّر الكِتابة لدى الطُّلاب، إذ يجد المُتعلمون أن عملية الكِتابة أكثر تَسلية باستخدام لوحة المفاتيح منها باستخدام القلم.
12- رَفد المهارات الشّخصية للطُلاب:
تُسهم التّكنولوجيا في رَفد عدد من المهارات المُهمة لدى الطُّلاب، مثل إدارة الوقت، والتّواصل، والتّعاون، فهي تَمنح الطُّلاب الأكثر خجلاً مساحة للمُشاركة والتّعلم، والتّعبير عن الذّات كما لبقية الطُّلاب.
وتُساهم في توفير الوقت على المُعلم والمُتعلم، من خِلال ما توفره من سُهولة وسُرعة في الوصول للمعلومات، والقيام بالواجبات المدرسية إلكترونياً وغيرها، بالإضافة لمُساهمتها في إضافة أدوار قيادية مثل تِقنيات العُروض التّقديمية، والتي تُساهم في رَفد التّعلم التّفاعُلي، ومَنح الثّقة بالنّفس للمُتعلم، وتنمية روح القيادة لديه.
أنواع التعليم الإلكتروني
1- التعلم عن بعد:
هو ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد الأجهزة والشبكة العنكبوتية من أجل إيصال المعلومات بين المرسل والمستقبل في الدروس والمحاضرات في مواضيع متعددة ومختلفة.
2- التعلم المدمج:
هو ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد بدوره على اجتماع الطلاب داخل صفوف واستخدامهم لوسائل الاتصال المختلفة من أجل زيادة الفرصة في تبادل المعلومات بين الأطراف المختلفة داخل الصف الواحد.
3- التعلم المتنقل:
هو ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد بطريقة أساسية على استخدام مجموعة الأجهزة الإلكترونية والكهربائية التي يستطيع الإنسان اصطحابها أينما كان.
4- التعلم التزامني:
هو ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على وجود طرف ناقل وطرف مستقبل لنقل المعلومات فيما بينهما بطريقة مباشرة وبالوقت نفسه.
5- التعلم غير التزامني:
هو ذلك النوع من التعليم الذي لا يعتمد على وجود طرف ناقل وطرف مستقبل، ويبقى الدور الرئيسي في هذا النوع لمجموعة مواقع التواصل الاجتماعي والمتتديات المنتشرة عبر الإنترنت.
مشكلة التكنولوجيا في التعليم
– عدم اقتناع بعض المعلمين بأهمية استخدام الوسائل التكنولوجية في التدريس.
– عدم وجود كفاءات مُؤهلة بشكل مناسب لاستخدام الأجهزة التكنولوجية في التعليم مما يوقِع بعض المُدرسين في خطأ استخدام مثل هذه الأجهزة.
– خوف بعض المُعلمين من أن استخدام التكنولوجيا قد يُهدد عملهم لاعتقادهم أنّها ستحلّ محلهم يوماً ما.
– عدم القُدرة على الحصول على بعض البرامج اللازمة للعملية التعليمية.
– عدم الوعي بأهمية التكنولوجيا في التعليم والاعتقاد بأنّها من المُمكن أن تشغل بال الطالب نحو أمور أخرى غير التعليم.
– عدو وجود خطة حكومية جيدة لتبنّي فكرة تكنولوجيا التعليم.
– عدم توفّر الدعم المالي الكافي من قبل الجهات المسؤولة لدعم تكنولوجيا التعليم.