تأثير الزراعة على البيئة كما سنتحدث كذلك عن تأثير الزراعة على البيئة وجهود الدولة لحل مشكلات البيئة الزراعية ومشاكل الزراعة والعوامل المؤثرة في البيئة في مجال الزراعة كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
تأثير الزراعة على البيئة
1-يمكن أن تسهم الزراعة أيضًا في الاستخدام غير المستدام للموارد من خلال استخدام الموارد مثل الأراضي الزراعية (أراضي الرعي والأراضي الزراعية) ، والتربة السطحية ، والمياه المروية ، و الأسمدة الصناعية ، والمبيدات الحشرية ، والمواد الخام التي تدخل في صنع بعض هذه الموارد على سبيل المثال الموارد الملغومة التي تدخل في صنع سماد البوتاس.
2-توفر الزراعة قائمة طويلة من الفوائد للمجتمع ، وهي صناعة أساسية لا غنى عنها ، فهي تؤثر على الاقتصاد والعمالة والقطاعات الأخرى مثل صناعة المواد الغذائية والألياف كونها بعض القطاعات الرئيسية ، ولكن ، يمكن أن يكون هناك بعض السلبيات للإنتاج الزراعي أيضًا ، يمكن أن تؤدي الزراعة أو تساهم في مجموعة كاملة من القضايا البيئية ، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر تلوث المياه ، وتلوث الهواء ، وتدهور الأراضي ، وتلوث التربة ، وإزالة الغابات واستخدام الأراضي ، والتلوث العام للنفايات ، والمناخ المتغير.
3-كما تزيد الزراعة من مستويات ثاني أكسيد الكربون بمقدار كبير ، مما يجعلها أحد المصادر الرئيسية لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون لعقود ، تحتوي نفايات الحيوانات من المزارع على العديد مسببات الأمراض الضارة مثل Cryptosporidium parvum و Giardia duodenalis ، وكلاهما معروف أنه يسبب المرض والعدوى.
جهود الدولة لحل مشكلات البيئة الزراعية
1-كنية والاكثار من المساحات الخضراء كالحدائق لامتصاص الغازات الضارة
الاهتمام بالتعليم الفنى والصناعى اتخريج عمالة فنية مدربة.
2-تركيب مرشحات على مداخن المصانع وعمل فلاتر للغبار المنبعث من مصانع الأسمنت.
3-الاهتمام بتطوير الصناعة وتعديل خطوط الانتاج لتقليل العوادم والمخلفات.
4-ومن جهود الدولة لحل مشكلات الصناعة : الانفتاح على العالم الخارجى بتشجيع العرب والأجانب على الاستثمار فى الصناعة.
5-قامت الدولة بإنشاء وزارة البيئة لإصدار القوانين والتشريعات لحماية البيئة من الأخطار.
6-وقف الهجرة والزحف العمرانى غير المنتظم.
7-فتح أسواق داخلية وخارجية جديدة.
مشاكل الزراعة
المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها المزارع. بالإضافة إلى ضعف تأمين المزارعين عن أية خسائر خارجة عن الإرادة من أحد الأسباب المباشرة في المشكلات الزراعية في العالم.
أبرز المشاكل هي عدم توافر الإمكانيات التي تساعد المزارع في القدرة على العطاء.
زيادة الكثافة السكانية في كثير من البلاد في العقود والسنوات الأخيرة.
مما أدى إلى الزحف إلى المناطق والأراضي الزراعية لتوفير أماكن للسكن وتجريف الكثير من الأراضي الزراعية وتحويلها إلى أراضي للبناء عليها لحل أزمة المسكن، مما سبب أزمة أخرى في الزراعة وفي قلة الأراضي الزراعية.
ندرة المياه في بلدان وخاصة في بلاد الوطن العربي. وسيطرة الغرب على معظم تلك المياه، مما تسبب في تقليص مساحات الأراضي الزراعية وعدم وجود الماء الكافي لري المحاصيل الزراعية.
واستصلاح المزيد من الأراضي الزراعية واستغلالها استغلالاً جيداً مع ارتفاع تكاليف البنية التحتية الضرورية للمزارع من مياه وكهرباء، ونقل مما تزيد الأعباء على كاهل المزارع مما يسبب له الشعور باليأس.
ضعف التسويق الزراعي محلياً وعالمياً، وضعف التشريعات الناظمة للقطاع الزراعي، وندرة مصادر المياه والاعتماد على الأمطار في الري واستنزاف المياه الجوفية كلها أسباب مشاكل الزراعة في دول العالم.
عدم وجود الخبرات المطلوبة لدى المزارعين وعدم استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة، مما ساهم في تخفيض الإنتاج الزراعي بشكل كبير في أغلب دول العالم.
العوامل المؤثرة في البيئة في مجال الزراعة
1-هناك العديد من العوامل التي تؤثر على البيئة في القطاع الزراعي، وهذه العوامل هي الحرارة وضوء الشمس ودرجة الحرارة المرتفعة، وتسمح هذه الظروف بزراعة أنواع معينة من النباتات المقاومة للحرارة مثل النباتات الصحراوية.
2-يلعب المناخ دورًا مهمًا في التأثير على العملية الزراعية، لأن درجة الحرارة وسقوط الأمطار ستؤثر بشكل كبير على العملية الزراعية وأنواع المحاصيل التي يمكن زراعتها.
3-في مجال إنتاج الكهرباء، توجد طريقة أساسية للتحويل المباشر لأشكال مختلفة من الطاقة إلى طاقة كهربائية (مثل الكهرباء الساكنة) من خلال الفصل المادي للشحنات، وفيما يلي سوف نذكر بالتفصيل العوامل المؤثرة على البيئة في مجال الزراعة.
