تاريخ الشاي عند العرب وطريقة تحضير الشاي وأهم فوائد الشاي والقيمة الغذائية في الشاي، كل ذلك سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
تاريخ الشاي عند العرب
الشاي لم يُعرف عند العرب في عصر الجاهلية ولا في صدر الإسلام ولا في العصر الأموي ولا العباسي. ولم ينتشر ويصبح معروفاً في العالم إلا في القرن السابع عشر وما بعده، وقد كانت أول شحنة من الشاي قد وصلت أوروبا في عام ١٦١٠ وهو أوّل عهد الأورپيّين بالشاي.
في القرن العاشر ورد ذكر الشاي لدى الجغرافي الأُزبكي الخوارزمي “البيروني” بالفارسيّة، “بأنّ الصينيّين كانوا يشربون شراباً ذهبيّاً يسمّى شراب التشاي (چاي)”.
أمّا العرب فقد عرفوا شُرب الشاي فعليّاً منذ القرن ١٩، وهي نفس فترة انتشاره في سوريا والأناضول وتراكيا من بعد ترخيص استيراده من قبل الحكومة العثمانيّة، وقد دخل العثمانية أوّلاً من العراق عن طريق الشركات الإنگليزية العاملة في إيران، إذ كان الشاي قد انتشر في إيران قبل دخول العثمانية، ما نشر التسمية الفارسية للمشروب في اللّغة العربية، چاي.
في العراق حيث دخل الشاي مع الشركات البريطانية من البصرة، اختُلقت تسمية “استِكان”، اشتقاقاً عن العبارة الإنگليزية (إيست تي كان) East Tea Can، ومعناها علبة شاي شرقي، وهكذا يُطلق العراقيون اليوم تسميّة “إستِكان چاي” على فنجان الشاي.
وفي مصر، دخل الشاي مع الضباط البريطان عام ١٨٨٢، ولكنّه استمرّ بدايةً مشروباً نخبويّاً مقصوراً على العائلات الأرستقراطية والملكيّة، وكانوا يسمّونه وقتها “الخرّوب”، ثمّ عمّ شرب الشاي بمساعٍ من حملات التسويق الإنگليزية.
في المغرب اشتُهر الشاي (أتاي عن الفرنسية) في القرن ١٨، بعد أن قدّم مبعوثون فرنسيّون هدايا فدية للسلطان العلوي مقابل إطلاق سراح أسراهم، وكان بين الهدايا أكياس شاي وسكّر.
احتكرت شركة “الهند الشرقية” البريطانيّة توريد الشاي إلى المستعمرات البريطانية حول العالم حتى ١٨٣٤، ثمّ بدأت الامبراطورية البريطانيّة بشرائه من الشركات الأميركية. ووصل الشاي إلى المستعمرات الأمريكية عام ١٦٨٠ وكان المشروب المفضّل لدى المستوطنين حتّى استبدلته القهوة.
خلال القرن ١٨ بدأت الشركات الروسيّة بتصدير الشاي الفرغاني من وسط آسيا نحو أوروپا، ولفترة طويلة من الزمن، فاشتهر آنذاك الشاي الأسود باسم “الشاي الروسي”، إذ كانت القوافل الروسية تنقله من تركستان إلى أوروپا الشرقية.
إعداد الشاي بطريقة صحية
-إضافة ملعقة شاي أحمر إلى ملعقة صغيرة من القرفة.
– وضع المزيج معا في كوب من الماء المغلي.
– تغطية المشروب وتركه لمدة 10 دقائق.
– تحلية الشاي والقرفة بالعسل الأبيض حسب الرغبة.
فوائد الشاي
1-الوقاية من أمراض القلب:
أظهرت الأبحاث أن الشاي الأسود يمكن أن يحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية. الشاي يحسن من تدفق الدم في الشرايين، مما يقلل من خطر الجلطات. كما ان الشاي غني بالمواد المضادة للأكسدة التي تساعد في الوقاية من أمراض الشريان التاجي. فهو يحتوي على مركبات الفلافونويد، كيرسيتين، كايمبفيرول وميريستين، وكلها ترتبط بانخفاض مخاطر الاصابة بأزمات قلبية قاتلة.
2-تعزيز الجهاز المناعي:
وفقا لدراسة قامت بها الأكاديمية الوطنية الامريكية للعلوم فإن الخلايا المناعية لمن يشربون الشاي تستجيب خمس مرات أسرع من أولئك الذين يشربون القهوة. الشاي الأخضر بالأخص محمل بتركيزات عالية من المواد المضادة للتأكسد التي تساعد في تعزيز آلية الجهاز المناعي للجسم.
3-الوقاية من السرطان:
مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي تساعد على مكافحة الجزيئات الحرة التي تسبب تلف الخلايا السليمة. هذه الجذور الحرة هي المسؤولة عن التسبب في الأمراض المزمنة مثل السرطان. وقد ربطت الدراسات استهلاك الشاي مع انخفاض خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان. يمكن أن يساعد الشاي أيضًا على منع سرطان الثدي والبروستات وسرطان المعدة.
4-المساعدة في فقدان الوزن:
لا يحتوي الشاي الأسود على الدهون والسعرات الحرارية والصوديوم، ولكن يساعد في تخفيف الوزن والدهون في الجسم. فمن العقبات الرئيسية في أي خطة لفقدان الوزن هو تباطؤ عملية التمثيل الغذائي أو الايض. شرب الشاي دون إضافة السكر أو الحليب يمكن أن يساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وبالتالي تعزيز عملية حرق الدهون. شرب 5-7 أكواب من الشاي يوميا يمكن ان يساعد على حرق 70-80 سعرة حرارية.
5-الوقاية من تسوس الأسنان:
شرب الشاي بانتظام يساعد في تقوية الأسنان وتقليل مخاطر تسوس الأسنان. يحتوي الشاي على الفلوريد وهو عنصر أساسي لصحة الأسنان. وعلاوة على ذلك، يحتوي الشاي أيضا على المواد المضادة للتأكسد التي تحارب البكتيريا وأمراض اللثة. ويمكن الاستفادة منه بوضع كمية كافية من الشاي على الأسنان المتضررة، مع الفرك بخفة تامة لمدة خمس دقائق، وتركه لمدة ربع ساعة تقريباً ثمّ غسل الأسنان.
6-ترطيب الجسم:
على الرغم من أن الشاي يحتوي على مادة الكافيين، لكنها ليست عالية التركيز بما يكفي ليسبب الجفاف. يحتوي الشاي على كمية أقل من الكافيين عن القهوة. لذلك فهو يوفر مصدرا للمياه ذات المذاق لترطيب الجسم. احرصي على تناول الشاي بأنواعه يومياً لصحة أفضل وحيوية دائمة.
ما هي القيمة الغذائية للشاي
يحتوي الشاي الأسود والأخضر والأحمر على كافيين. يحتوي الشاي الأسود على كمية كافيين أكثر من الشاي الأخضر. ومع ذلك، يرتبط محتوى الكافيين أيضًا بعملية التخمير. كلما طالت مدة نقع الشاي، زاد محتوى الكافيين. والقيمة الغذائية لكوب من الشاي هي كالتالي:
- السعرات الحرارية 2 (10 كيلوجول)
- مجموع الدهون 0 جم 0٪
- الدهون المشبعة 0 جم 0٪
- الدهون المتحولة 0 جم
- الدهون المتعددة غير المشبعة 0 جم
- الدهون الأحادية غير المشبعة 0 g
- كوليسترول 0 مجم 0٪
- صوديوم 7 مجم 0٪
- إجمالي الكربوهيدرات 0.7 جم 0٪
- الألياف الغذائية 0 جم 0٪
- السكريات 0 جم
- البروتين 0 جم
- كالسيوم 0 مجم
- بوتاسيوم 88 مجم
- الحديد <1 مجم
- فيتامين أ 0 ملغ
- فيتامين سي 0 ملغ
- الكافيين 47 ملغ