تاريخ نوبات الجفاف وأثارها كما سنتحدث كذلك عن تاريخ نوبات الجفاف وأثارها وتعريف جفاف الأرض وأسباب جفاف الأرض ونصائح للتعامل مع نوبات الجفاف كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
تاريخ نوبات الجفاف وأثارها
أخذ الجفاف يحتل في مناسبات كثيرة في العقود الخمسة الماضية مكانة بارزة من الأخبار التي تصور المجاعات وفشل المحاصيل الزراعية والكوارث وغير ذلك من التجارب المثبطة للعزيمة خلال النصف الثاني من القرن العشرين.
وفي الأزمنة القديمة وردت أنباء الجفاف في الأساطير الإغريقية ووصف الجفاف وصفا بديعا في الكتاب المقدس والقرآن الكريم. وفي التاريخ الحديث خلال الثلاثمئة سنة الماضية لم تفتأ نوبات الجفاف المدمرة الحارقة تصيب مناطق مختلفة كثيرة من العالم على فترات مختلفة وتحدث فيها الفوضى والضنك.
وتبين وقائع الجفاف في سجلها الطويل أن تلك الحوادث مخاطر طبيعية.
إلا أن العنصر البشري يمكن أن يكون من بين العوامل المساهمة في زيادة حدوث الجفاف ومضاعفة آثاره، وأن يكون في الوقت نفسه هو المساهم الأكبر في تلطيف هذه الآثار، كما هو مبين أدناه في هذه الوثيقة.
وقد يكون من المفيد هنا أن نستشهد بالرأي الحصيف الذي أعرب عنه برونوسكي بشأن القدرات الرائعة التي يتمتع بها الإنسان: «لقد أصبح الإنسان مهندسا لبيئته؛ ويتميز أسلوبه في هذا المجال بأنه انتقائي وفاحص: منهج فكري يتوقف فيه العمل على الفهم».
وهو ليس في الواقع خطرا جديدا يتهدد الحياة أو رفاهية الإنسان، بل هو ظاهرة قديمة تصيب في كثير من الأحيان أو من حين إلى آخر مناطق من الأرض فتسبب الضرر لفترات وبدرجات من الشدة متفاوتة.
آثار الجفاف
1- يؤدي إلى تأكل وتعرية التربة
2- يزيد من أمراض النبات
3-يؤدي إلى انقراض الفصائل الحيوانية والنباتية المختلفة ( التنوع البيولوجي ) من خلال التغيرات في مواطن البيئة
4-يزيد من مخاطر الحرائق وازعاجها.
5-الجفاف له تأثير واسع على الحياة الاجتماعية و البيئية و الزراعية و الاقتصادية و مستوى معيشة الإنسان و نشاطه.
تعريف جفاف الأرض
معاناة منطقة معينة من نقص ما في الموارد المائية، ويرجع ذلك لانخفاض هطول المطر عن المعدل الطبيعي له وقد يكون بسبب تدني مستويات مياه الأنهار لعدم هطول الأمطار عند منابعه.
على أن يكون للجفاف تأثير كبير على كل من المنظومة البيئية والزراعة في المنطقة المتضررة.
وعلى الرغم من أن فترات الجفاف قد تستمر لسنوات عديدة، فإن فترة قصيرة من القحط الشديد كفيلة بإلحاق أضرار هائلة وإنزال خسائر بـالاقتصاد المحلي.
فهي تلعب دورًا رئيسيًا في حدوث عدد من الهجرات المستمرة والكوارث الإنسانية الأخرى في منطقتي القرن الأفريقي والساحل الأفريقي.
أسباب جفاف الأرض
1-عندما تهطل أمطار أقل من المعتاد في منطقة معينة، تحصل التربة على رطوبة أقل أيضًا، وبالتالي تبدأ التربة بالجفاف وتموت النباتات، عندما يستمر هذا النمط لعدة أسابيع أو شهور أو سنوات، يتناقص تدفق الأنهار والجداول وتنخفض مستويات المياه في البحيرات والخزانات والآبار، في نهاية المطاف، يتسبب الطقس الجاف غير المعتاد في حدوث مشكلات في إمدادات المياه، وتصبح فترة الجفاف حالة جفاف.
2-لا يسقط المطر والثلج بالتساوي عبر الأرض، حيث أن بعض المناطق رطبة بشكل روتيني والبعض الآخر جاف بشكل روتيني، ومن موسم إلى آخر – ومن سنة إلى أخرى – يمكن أن تختلف كمية الأمطار أو الثلوج في الموقع، ومع ذلك، على مدى سنوات عديدة، يكون متوسط كمية هطول الأمطار في منطقة ما ثابتًا إلى حد ما، على سبيل المثال، في صحراء الجنوب الغربي الأمريكي، يكون متوسط هطول الأمطار أقل من 3 بوصات سنويًا، لكن متوسط هطول الأمطار السنوي في أتلانتا حوالي 50 بوصة.
نصائح للتعامل مع نوبات الجفاف
1-يتطلب التكيف الفعال مع تغير المناخ إدارة سليمة للمياه للحد من الضعف وبناء القدرة على الصمود، على أن يتم مساعدة الجهات المتعاملة معنا على خفض مخاطر الفيضانات والجفاف من خلال تمويل البنية التحتية للمياه، وإنشاء مستجمعات مياه صحية، وتحسين الخدمات الهيدرولوجية وخدمات الأرصاد الجوية، والحصول على البيانات، وتعزيز عمليات التخطيط التي تتصدى لحالة عدم اليقين بشأن المناخ.
2-نساعد البلدان على تعميم خدمات مياه الشرب والصرف الصحي وتحقيق الاستخدام الأمثل للمياه في الزراعة. وعن طريق إصلاح المرافق، نقوم بتحفيز مرافق المياه والصرف الصحي لتخضع للمساءلة وكي تتسم بالفعالية، ومن ثم، تحقيق الجدارة الائتمانية.
3-الحفاظ على المياه تحسين إدارة الموارد على مستويات حوض النهر والبلد المعني وعلى المستويات العابرة للحدود.
4-ويُعد الحفاظ على مستجمعات المياه وطبقات المياه الجوفية في حالة سليمة مسؤولية تمتد عبر الحدود الإدارية والسياسية والقطاعية.