تجربة الحكومة الالكترونية في المملكة العربية السعودية سوف نتحدث كذلك عن الجوائز والتقارير الدولية لبرنامج الحكومة الالكترونية وتطبيقات الحكومة الإلكترونية في السعودية وأهم إيجابيات الحكومة الإلكترونية كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
تجربة الحكومة الالكترونية في المملكة العربية السعودية
بدأت المملكة العربية السعودية بالتحويل للتعاملات الإلكترونية الحكومية حيث خصصت عدة برامج ومبادرات لتحويل الحكومة إلى إلكترونية، وذلك بهدف رفع كفاءة الاقتصاد الوطني، وفي مطلع عام 1424هـ، الموافق 2003م صدر أمر سامي يوافق على تولي وزارة المالية (السعودية) مهمة إنشاء برنامج للحكومة الإلكترونيّة، وإيكال وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات (السعودية) لوضع الخطط التطويرية وتنفيذها.
وفي مؤشر الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية لعام 2018م أحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الخامسة عربياً و الـ52 عالمياً، وحققت الرياض المركز الـ30 عالميا في مؤشر تقييم بوابات البلدية للمدن.
وواصلت المملكة تقدمها حيث احتلت في العام 2020 المركز 43 عالميا، وتقدمت إلى المرتبة الـ 27 عالمياً في مؤشر البنية الرقمية والثامنة ضمن مجموعة العشرين، وفي مؤشر القدرات ورأس المال البشري تقدمت إلى المرتبة 35 عالمياً، والعاشرة ضمن دول مجموعة العشرين، فيما حلت مدينة الرياض في المرتبة العاشرة عالمياً في مؤشر التقنية الفرعي والمركز الــ 31 عالمياً في التنافسية بين المدن.
وفي عام 1426هـ، الموافق 2005م، أنشئ برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسر) الذي يهدف إلى رفع كفاءة وإنتاجية القطاع الحكومي عن طريق تقديم خدمات إلكترونية سهلة وميسرة لجمهور المستفيدين من المواطنين والمقيمين والزوار وقطاع الأعمال. وبحسب المؤشرات العالمية فإن المملكة نجحت في التقدم في مجال التعاملات الإلكترونية الحكومية، حيث يذكر مؤشر الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية لعام 2016م أن السعودية حصلت على المرتبة 39، فيما حصلت السعودية على المرتبة الخامسة حسب مايشير إليه تقرير اكسنشر الاستشارية الصادر في عام 2014م.
الجوائز والتقارير الدولية لبرنامج الحكومة الالكترونية
-برنامج الحكومة الإلكترونية المشترك (يسر) في العديد من الأحداث الدولية يجني أيضًا جوائز دولية في هذا المنصب أو في وظائف أخرى مما يعكس التميز في عملية تحويل الوكالات الحكومية في المملكة العربية السعودية إلى معاملات الحكومة الإلكترونية.
-تأتي هذه الجائزة والوظائف المصاحبة لإظهار مدى الاهتمام الذي يوليه البرنامج وهو تبادل الخبرات الدولية وتبادل أفضل الممارسات المتميزة والعمل على نقل وتطبيق تلك المناسبة في مختلف أعمال البرنامج والمشاريع من أجل الدفع بعملية التنمية المستدامة إلى الأمام.
تطبيقات الحكومة الإلكترونية في السعودية
-منصة أبشر
وهي منصة تجمع كافة الخدمات المتعلقة بوزارة الداخلية السعودية، مثل خدمات الجوازات، والأمن العام، والمرور، والأحوال المدنية، وغيرها.
-تطبيق كلنا أمن
وهو تطبيق إلكتروني تابع لوزارة الداخلية السعودية، ويختص بالبلاغات الأمنية والمرورية باستعمال الموقع والصور أو الفيديو أو الصوت.
-منصة إيجار
وهي منصة إلكترونية تابعة لوزارة الإسكان السعودية، ومتخصصة بخدمات الإيجار تقدم حلولاً تكاملية لقطاع الإسكان التجاري.
-السحابة الإلكترونية الحكومية
وهي سحابة تقدم للقطاعات الحكومية خدمات جاهزة، من ناحية البنية التحتية أو منصات التكامل والربط البيني أو التطبيقات الوطنية المشتركة.
-السجل التجاري الإلكتروني
مكّنت وزارة التجارة والاستثمار (السعودية) الأفراد من استخراج سجلات تجاريّة إلكترونيًّا، دون الحاجة لمراجعة فروع الوزارة.
أهم إيجابيات الحكومة الإلكترونية
-توفير التكاليف على الحكومات، حيث يذهب جزء كبير من الإنفاق الحكومي إلى تكلفة شراء القرطاسية للأغراض الرسمية، إذ تستهلك الرسائل والسجلات المكتوبة الكثير من القرطاسية، وبالتالي فإن استبدالها بالهواتف الذكية والإنترنت يمكن أن يوفر من النفقات كل عام.
-السرعة، حيث تجعل التكنولوجيا الاتصالات أسرع، أيضًا لقد أتاحت الهواتف الذكية عبر الإنترنت إمكانية النقل الفوري لكميات كبيرة من البيانات في جميع أنحاء العالم.
-المساءلة، إذ إن الشفافية ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالمساءلة، بمجرد أن تصبح الخدمات الحكومة متاحة، يمكن تحميلهم المسؤولية عن أفعالهم.
-الشفافية، حيث يساعد استخدام الحكومة الإلكترونية على تعزيز الشفافية، وذلك من خلال إمكانية تحميل جميع المعلومات الحكومية على الإنترنت، ومنها يصل المواطنون إلى المعلومات التي يريدونها على وجه التحديد، فهي في متناولهم وقت ما يريدون، ولكن لكي ينجح هذا، يتعين على الحكومة التأكد من أن جميع البيانات التي يتم نشرها وتحميلها على منصات ومواقع المعلومات الحكومية على الإنترنت.