تركيب الزهرة وسوف نتحدث عن أجزاء الزهرة ووظائفها مكونات الزهرة بالعربية معلومات عن الورد بشكل عام تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
تركيب الزهرة
1-السويقة وهي ساق الزهرة.
2-كرسي الزهرة وهو الجزء من الزهرة الذي ترتبط به السويقة، وهو صغير الحجم يتوسط قاعدة الزهرة.
3-المئبر رأس السداة المسؤول عن إنتاج حبات الطلع التي تنقل إلى المدقات أو الأجزاء المؤنثة للزهرة نفسها أو إلى زهرة أخرى لإحداث الإخصاب.
4-المدقات وهي أجزاء الزهرة المؤنثة. يدعى اجتماع المدقات بالوزيم.
5-السبلات وهي أجزاء صغيرة تشبه الأوراق تنمو في قاعدة البتلات وتشكل الدوارة الخارجية أو الأبعد للزهرة. تعرف السبلات مجتمعة بالكأس الزهري، وتتمثل الوظيفة الأساسية للسبلات أو الكأس الزهري بحماية الزهرة قبل تفتحها (بمرحلة البراعم).
6-البتلات تقع البتلات فوق طبقة الكأس الزهري، وغالبًا ما تكون زاهية الألوان لوظيفتها الأساسية بجذب العوامل الملقحة مثل الحشرات والفراشات وغيرها إلى الزهرة. تعرف البتلات مجتمعةً بالتويج.
7-الأسدية وهي الأجزاء الذكرية من الزهرة، يعرف مجموع أو تجمع الأسدية أو الأجزاء الذكرية في الزهرة بالعطيل. وهي مقسمة هيكليًا إلى قسمين
أجزاء الزهرة ووظائفها
1-وظيفة البتلات
توجد البتلات لجذب الملقحات إلى الزهرة ، ولهذا السبب فهي غالبًا ما تكون ذات ألوان زاهية ومبهجة ، وذات أنماط وأحجام مثيرة للاهتمام ، تشكل البتلات معًا ما يُعرف اسم كورولا النبات من المحتمل أن تكون البتلات هي الجزء الأكثر تنوعًا من نبات إلى آخر في الزهرة لا تختلف فقط في اللون ، والحجم ، والشكل ، ولكن بعض البتلات تتشكل في عدة طبقات لتكوين أزهار كاملة المظهرعلى حسب انواع الزهور ، بينما يبدو أن البعض الآخر ليس لها بتلات منفصلة ، بل هي بتلة واحدة صلبة.
2-وظيفة الأسدية
السداة هي العضو التناسلي الذكري للزهرة ، كل سداة تحتوي على جزئين رئيسيين ، الفتيل هو الجزء الأسطواني الطويل من السداة ، بينما الآخر عبارة عن كيس يقع في الجزء العلوي من السداة ووظيفة الخيوط هي ببساطة إمساك العضو الآخر ، وتمديده حتى الجزء الذي يمكن الوصول إليه من الزهرة لتصل الملقحات ، أو لتشتت الريح حبوب اللقاح .
3-وظيفة الكربلة
هو الجزء الذي يُطلق عليه أحيانًا اسم المدقة وهو العضو التناسلي للأنثى في الزهرة ، وعادة ما يكون كل كربل على شكل دبوس بولينج ، ويتميز بكيس في قاعدته في وسط الزهرة ، وهذا الكيس هو المبيض الذي ينتج ويحتوي على بذور أو بويضات نامية يتحرك المبيض إلى الأعلى ، ويمتد لدعم النمط وهو هيكل يشبه الأنبوب يؤدي إلى وصمة العار في الجزء العلوي تتميز وصمة العار بسطح مستو مع نسيج لزج ، وهو مثالي لالتقاط حبوب اللقاح التي تم نقلها إلى وصمة الزهرة عن طريق الرياح أو تلقيح الحشرات والطيور ، عند الوصول إلى وصمة العار، سوف تنبت حبوب اللقاح لإنتاج أنبوب حبوب اللقاح أسفل النمط، عندما يصل إلى كيس المبيض ، يقوم أنبوب حبوب اللقاح بتلقيح البويضات ، وفي هذه المرحلة يكون قد اكتمل التلقيح .
مكونات الزهرة بالعربية
1-العنق وهو الجزء الأعلى من الساق، والذي تتمثل وظيفته في حمل الزهرة، ووصلها مع الساق الأخضر.
2-التخت وهو الجزء المتصل بالعنق بشكل مباشر، حيث يكون على شكل انتفاخ بسيط، وظيفته حمل أجزاء الزهرة العلوية، من سبلات وبتلات وغيرها.
3-الكأس إن الكأس عبارة عن الأوراق الخضراء الواقعة في الجزء السفلي من الزهرة، والتي يطلق عليها اسم السبلات، حيث قد تكون هذه السبلات متصلة ببعضها، وقد تكون منفصلة، وهي تعتبر الجزء الأول الذي يتكون في غالبية أنواع الزهور، وتتمثل وظيفتها في حماية أجزاء الزهرة العلوية قبل عملية التفتح والأزهار، ومن الجدير بالذكر بأنه في بعض أنواع الأزهار مثل أزهار السحلب والزنبق، قد يصعب التفريق ما بين السبلات والبتلات، وذلك للتشابه الكبير بينهما من ناحية اللون والشكل، حيث يطلق على الأزهار في تلك الحالة اسم أشباه التويجات.
4-التويج وهو عبارة عن الجزء الملون في الزهرة، والذي يصدر الروائح العطرية، حيث يعرف باسم البتلات، حيث تختلف ألوان البتلات من زهرة لزهرة، سواء كانت من النوع نفسه أو من أنواع أخرى، ويرجع الاختلاف في الألوان إلى اختلاف المكونات الكيميائية المتواجدة في النسيج النباتي، والتي قد تعطيها لوناً موحداً لجميع البتلات، وفي أحيان أخرى قد تعطي نمطاً أو بقعاً على البتلة بألوان مختلفة، تعمل البتلات على جذب أنواع الطيور والحشرات إلى الزهرة، وذلك للقيام بعملية التلقيح، حيث تنجذب إليها بسبب ألوانها وبسبب الروائح المعطرة التي تصدر منها.
معلومات عن الورد بشكل عام
1-الورد هو مسمى يطلق على الأزهار ذات الشكل الجميل، والرائحة العطرة، ويعبر البشر عن حبهم وتهانيهم لبعضهم بإهدائه. كما يفرح الجميع باستلامه كهدية بغض النظر عن المناسبة، فنجد أن بعض الناس يأخذونه في مناسبات الزواج. وأعياد الميلاد، وحتى زيارات المرضى، والعزاء نظراً لما يحتويه من مشاعر صادقة.
2-منذ قديم الأزل قام البشر باستخدام الورد كهدية للتعبير عن الحب، والتعاطف، والتقدير. والإحترام فيما بين الناس وبعضها، كما تم استعماله كعلاج، ففي العصور القديمة. قام الأطباء باستخدام بتلات الورود المختلفة في الدواء نظراً لفوائده العظيمة، واستخلصوا زيوته، وصنعوا ماء الورد المميز.
3-أبدى الإنسان منذ سنين كثيرة اهتمامه الملحوظ بزراعة الورد بمختلف أنواعه والعناية به كنوع من الهوايات. وقد عمل الإنسان على تهجين أنواع، وتغيير صفات بعض الورود لإنتاج أنواع أخرى مميزة من الورد. يعرف الورد في اللغة بنور الأشجار، والزهرة في النبات، والتي عبارة عن نوعٍ يتبع الفصيلة الوردية. وتأتي كمجموعة من الوريقات التي تتواجد بجانب بعضها مرتبطةً بشكل منمق، وتكون في اعلى غصن ضعيف يغطيه الشوك.