تصنيفات مناخ العمل

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 2 مارس, 2022 2:23
تصنيفات مناخ العمل

تصنيفات مناخ العمل كما سنتحدث كذلك عن تصنيفات مناخ العمل وخصائص بيئة العمل والعوامل المؤثرة في مناخ العمل وبيئة العمل المادية كل تلك الموضوعات تجدونها في مقالنا هذا.

تصنيفات مناخ العمل

1-المناخ الاستقلالي:
في هذا النوع ترتفع درجة انتماء العاملين للعمل، ويصبح المدير مثلاً أعلى للعاملين، هذا فضلا عن زيادة درجة الألفة بين العاملين، بالإضافة إلى التزام المدير بتطبيق اللوائح والقوانين حرفياً.
2-المناخ الموجه:
في هذا النوع لا تستفيد الإدارة من رأي العمال، وإنما تركز فقط على الإنتاج، على الرغم من ارتفاع درجة انتماء العاملين للإدارة.
3-المناخ الأبوي:
هذا المناخ لا يختلف عن المناخ الموجه من ناحية الإدارة رغم انخفاض المعوقات، بينما ترتفع درجات تباعد العاملين عن بعضهم البعض، وتنخفض درجة انتماء العاملين للمؤسسة التي يعملون بها.
4-المناخ العائلي:
يتميز هذا المناخ بالعلاقة الطيبة بين العاملين وأيضا النزعة الإنسانية، وتنخفض معوقات الإدارة مع الاهتمام بتطبيق اللوائح والقوانين، وتخف حدة اهتمام بالتركيز على الإنتاج دون الأخذ بآراء العاملين، بينما تزداد درجة تباعد العاملين في العمل.
5-المناخ المغلق:
في هذا المناخ تزداد معوقات الإدارة وتباعد العاملين عن العمل كفريق، ويهتم المدير بتطبيق اللوائح والقوانين والتركيز على الإنتاج دون الاهتمام بآراء العاملين، بينما تنخفض النزعة الإنسانية وأيضاً درجة انتماء العاملين للعمل.
6-المناخ المفتوح:
في هذا النوع ترتفع درجة انتماء العاملين للمؤسسة التابعين لها، وترتفع درجة قدرة مدير المؤسسة على العمل وميوله الإنسانية مع العمال، وانخفاض درجة التباعد بين العمال، وانخفاض معوقات الإدارة، وانخفاض درجة تطبيق اللوائح والقوانين تطبيقا حرفيا من قبل الإدارة، وأن همها الأكبر هو الإنتاج بغض النظر عن الأخذ برأي العاملين.

خصائص بيئة العمل

1-التوازن بين أوقات العمل والحياة الشخصية: فإن طول ساعات العمل يؤثر سلباً على صحة الموظف داخل وخارج مكان العمل. فهو يرهق الموظف صحياً بما يجعله غير قادراً على إتمام مهامه. كما أنه يحرمه من ممارسة حياته الخاصة بشكل طبيعي.
لذلك يجب تحديد ساعات العمل وترك مساحة شخصية للموظفين. هذا يساعدهم على الاسترخاء والعودة بنشاط إلى العمل.
2-التقدير والثناء: توفير الدعم المعنوي للموظفين من خلال تقديرهم والثناء على العاملين من أهم خصائص البيئة الصحية فهي من أقوى محفزات الموظفين على التطور وتقديم الأفضل دائماً.
3-الترفيه: من أبرز مميزات بيئة العمل الصحية هي الترفيه من وقت إلى آخر.
يجب أن توفر الشركة مرافق ترفيهية للموظفين فهي تساعد في تحفيف ضغوط العمل والتحفيز على المواصلة.
كما تعمل على تحفيز روح الصداقة وتقوية العلاقات.
4-التعاون والمرونة: تشجيع روح التعاون بين الموظفين يساعد على تخفيف ضغوط العمل وتشجيع الأفراد على الإنتاج
كما أن الإدارة المرنة تحفز روح الانتماء والسعادة لدى الموظفين. على عكس السياسات الصارمة التي تتجاهل إرادة وأشخاص الموظفين.

العوامل المؤثرة في مناخ العمل

1-ثاني أكسيد الكربون:
وجدت دراسة أن مستويات ثاني أكسيد الكربون الموجودة بشكل شائع في الغرف المزدحمة، لها تأثير سلبي على الأداء المعرفي وقدرة صنع القرار على أولئك الموجودين في الغرفة. كما أن التعرض لـــ 2500 جزء في المليون من ثاني أكسيد الكربون أدى لارتفاع الكحول 80 مليجرام لكل 100 ملليلتر من الدم
2-درجة الحرارة:
يُلزم القانون أصحاب العمل بتوفير درجة حرارة معقولة في مكان العمل، ووجدت إحدى الدراسات أن ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة عن 21 درجة، تحدث تأثيرًا ضارًا على إنتاجية العامل، ويصبح هذا الضرر ملحوظ إذا وصلت درجات الحرارة إلى 25 درجة.
كما أشارت إحدى الدراسات أن العمال الذين تعرضوا لدرجات حرارة باردة في العمل ارتكبوا أخطاء أكثر بنسبة 44٪، وكانوا أقل من نصف الإنتاجية من أولئك الذين يعملون في مناخ أكثر دفئًا. كما وجد علماء من جامعة شيكاغو أنه بمجرد ارتفاع درجة الحرارة فوق 27 درجة، تنخفض الإنتاجية بنسبة 4 ٪ لكل درجة مئوية، بحلول الوقت الذي تصل فيه درجات الحرارة إلى 33 درجة، تنخفض الإنتاجية إلى 85٪. كما يشكو العاملون في المكتب الذين يعانون من سخونة شديدة من الخمول وعدم القدرة على التركيز ونقص الحافز لإكمال المهام.
3-الإضاءة:
تؤثر الإضاءة في بيئة العمل تأثيرًا كبيرًا على كفاءة وإنتاجية الموظفين، ووجود إضاءة جيدة في مساحة العمل أمر مهم، وفي بعض الأعمال يقضي الموظفون جزءًا كبيرًا من الوقت أمام الكمبيوتر، لذلك يمكن أن تؤدي الإضاءة غير الكافية إلى إجهاد العين والصداع والتعب، كما أن العمل في ظروف الإضاءة غير الكافية يسبب النعاس وقلة التركيز، ويسبب العمل في الإضاءة الخافتة الصداع. لذلك يجب أن تكون إضاءة المكاتب وكل مساحات العمل مشرقة وباردة، من أجل إبقاء الموظفين في حالة تأهب وتعزيز الإنتاجية في مكان العمل.
4-الرطوبة:
تُسبب الرطوبة مشاكل في المناخات الأكثر دفئًا، المكاتب سيئة التهوية، والأماكن التي بها عدد عمال كبير بدون تكييف. تعتبر درجة الرطوبة المثلى للعاملين بين 30 و50٪، وإذا تجاوزت 50٪، سيبدأ العمال في الشعور بالنعاس والكسل.
مستويات الرطوبة العالية لها تأثير سلبي على الصحة الجسدية، يمكن أن تؤدي فترات طويلة من الرطوبة المفرطة إلى إفراز العفن للجراثيم، والتي إذا تناولها الإنسان يمكن أن تؤدي إلى تهيج العين والجلد، وفي أسوأ الحالات، التهابات خطيرة في الرئة.
وفي المقابل يمكن أن يكون للرطوبة المنخفضة تأثير سلبي أيضًا على الإنتاجية، يعاني العاملون في المكاتب الذين يعانون من هواء جاف بشكل استثنائي من جفاف العين والحكة والأنف والحنجرة وكذلك السعال والطفح الجلدي.
5-الضوضاء:
كشفت الأبحاث أن التعرض لفترات طويلة لمصادر الضوضاء، يمكن أن يكون له تأثير بدني عميق على جسم الإنسان، وكذلك حدوث ارتفاعات في ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب. والعمل في ظل الضوضاء يجعل العمال غير قادرين على التركيز، ويزيد احتمال ارتكاب الأخطاء أثناء إكمال المهام.

بيئة العمل المادية

بيئة العمل المادية والمقصود بها: الظروف البيئية المحيطة بمكان العمل من إضاءة وتهوية ودرجة حرارة وضوضاء ونظافة مما يساعد العاملين على الإبداع.



529 Views