تعبير عن أهمية تعلم اللغات الأجنبية وكذلك مقدمة تعبير عن أهمية تعلم اللغات الأجنبية، كما سنوضح أهمية تعلم اللغات الأجنبية، وكذلك سنتحدث عن أهمية تعلم اللغات في الإسلام، وكذلك سنطرح خاتمة عن أهمية تعلم اللغات الأجنبية، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
تعبير عن أهمية تعلم اللغات الأجنبية
عناصر الموضوع:
1- مقدمة تعبير عن أهمية تعلم اللغات الأجنبية.
2- أهمية تعلم اللغات الأجنبية.
3- أهمية تعلم اللغات في الإسلام.
4- خاتمة عن أهمية تعلم اللغات الأجنبية.
مقدمة تعبير عن أهمية تعلم اللغات الأجنبية
مع التطور التكنولوجي والأنفتاح العالمي أصبح العالم قرية صغيرة وأصبح الأتصال بين أفراده سهل وسريع من خلال استخدام الأنترنت، مما دعت الحاجة إلى ضرورة تعلم اللغات الأخرى حتى تمكنك من التواصل والإتصال بالأشخاص الأخرين كما تساعدك على تحويلك إلى شخص ناجح في كافة مناحي الحياة.
أهمية تعلم اللغات الأجنبية
1- تسهيل الإقامة في دولة أجنبية:
يعتبر تعلم إحدى اللغات الأجنبية بمثابة جواز السفر للعيش في إحدى دول العالم الأجنبية؛ حيث إنه كما يتم استخدام جواز السفر من أجل العبور إلى أي مكان في العالم؛ فإنه لا يمكن التعرف على بلد دون معرفة اللغة المتداولة بين سكانها، فالشخص الذي يمتلك القدرة على التحدث بلغة البلد الأجنبية التي يريد الذهاب إليها سيتمكن من التحدث ومقابلة أي شخص في هذه البلدة، كأن يطلب التوجيهات حول شيء ما، كما سيتمكن من طلب ما يريد عند ذهابه للمطعم، وبالإضافة إلى ذلك فإن تعلم اللغة الأجنبية يمكن الفرد من الذهاب إلى المناطق السياحة بتلك البلدة، الأمر الذي يمكنه من التعرف على ثقافتها وأسرارها.
2- إثراء ثقافة الفرد:
يساعد إتقان الفرد للغات الأجنبية في إثراء ثقافته، حيث إن تعلمه للغات يساعده في الوصول إلى العديد من الموارد، والأشخاص، والأشياء، والأماكن التي لا يمكن للشخص الذي لا يتقن هذه اللغة الوصول إليها، كما أن تعلم إحدى اللغات الأجنبية يمنح الفرد ميزة تنافسية في مجال العمل، وتمكنه من فهم الإنسانية والثقافة بشكل أكبر، والذي من شأنه إثراء حياة الفرد، وزيادة خبراته الشخصية في الحياة، بالإضافة إلى جعله عضواً ناجحاً وفعالاً في المجتمع.
3- التعرف على ثقافات الدول:
يمكن التعرّف على ثقافة أية دولة أو بلد من خلال الإلمام بلغتها، حيث إنّه لا يمكن التعرف على ثقافة أي بلد دون فهم اللغة السائدة بها، فمثلاً عند الرغبة في التعرف على الثقافة الكينية، أو الهندية، أو الصينية؛ فلابد من تعلم اللغة السواحيلية لفهم الثقافة الكينية، واللغة الهندية لفهم الثقافة الهندية، ولغة الماندرين لفهم الثقافة الصينية، حيث يؤدي عدم إدراك الفرد للغة بلد ما في التقليل من إمكانيته على فهم ثقافة هذا البلد.
4- التسامح مع الآخرين وفهمهم:
يمكن للفرد زيادة قدرته في الحصول على مهارات الحياة الضرورية من خلال تعلم اللغات الأجنبية، حيث إنّ الأشخاص الذين يتعلمون اللغات الأجنبية أكثر قدرة على قبول الأفكار الثقافية الغير مألوفة، كما أنهم أكثر قدرة على التأقلم في بيئات جديدة ومتغيرة، وبالإضافة إلى ذلك فإن تعرف الفرد على ثقافة الدول الأخرى يجعله أكثر تسامحاً مع طرق عيشهم وعاداتهم، ويطور من إمكانيته على فهم الناس، والتواصل معهم بشكل أفضل.
أهمية تعلم اللغات في الإسلام
1- نقل الثقافة الإسلامية:
حيث أن نقل الثقافة الإسلامية إذا تم من غير المسلمين يتم تشويهها وتزويرها واتهامها بالباطل بدون حق، ولذا نحتاج إلى مترجمين أكفاء يدينون بالولاء لهذا الدين فيكونون أمناء فيما ينقلون وما يكتبون.
2- ما يحاك ضد الإسلام من مكائد:
فلا حاجة للتنبيه على مدى ما يحاك للإسلام من خطط، ومؤامرات،
ومناورات لهزيمة أمتنا وكسر حصانة نفوسها وتشتيت شمل أبنائها،
ومعرفة لغات أولئك وإتقانها له دور كبير في إفشال تلك المؤامرات، ولذلك قيل قديمًا (من عرف لغة قوم أمن مكرهم)
3- انتفاع الأمة بالبحوث التي كتبت بلغات أخرى:
حيث أننا نعيش في عصر المعلوماتية الذي تشترك فيه المعلومات الحياتية والتكنولوجية والعلمية.
وهذا جعل فهم اللغة التي كتبت بها البحوث والدراسات أساس للاستفادة منها.
ولذا كان لا بد من تعلم تلك اللغات من الباحثين حتى يقوموا بنفع الأمة بشكل أكبر وأكثر توسعًا.
4- دعوة الشعوب الأخرى للإسلام:
حيث أن دعوة الشعوب الأخرى إلى الإسلام يحتاج من الداعية فهم طبيعة تلك الشعوب، وخصائصها، وتاريخها، ومنجزاتها، ونقاط قوتها وضعفها.
ولا سبيل إلى ذلك إلا بتعلم لغتهم ورموزها ومدلولاتها.
5- الفقه بالواقع ومتطلباته:
فلكي يتابع الفرد متغيرات الواقع، ويفسر مفرداته باستمرار، ويفقه حاجات ومتطلبات هذا الواقع، عليه أن يعرف لغات القوم ورموزهم.
وهذا يضعنا أمام سؤال كبير ألا وهو
المدارس العادية أم اللغات؟!!
فلقد رأينا فيما سبق أهمية اللغات في كلًا من الحياة العملية والإسلام؛ ولكن هل يعني هذا أن نهتم بدخول الأطفال لمدارس اللغات دونًا عن غيرها؟
بالتأكيد لا، فمع أهمية تعلم اللغات الاجنبية في الاسلام لن يحدث ذلك إلا إذا كانت اللغة الأم (اللغة العربية) مترسخة في نفوس ولسان أبنائنا بطريقة صحيحة، فعند تعلم اللغة الإنجليزية مثلًا لا بد من إجادة العربية للقياس عليها في المعاني، وكلما إزدات الحصيلة اللغوية في العربية إزدادت بالتبعية حصيلة الفرد من الإنجليزية.
ولهذا فإن أفضل شيء يمكن أن يفعله الوالدين هو الاهتمام بتأسيس أطفالهم حتى سن السادسة باللغة العربية تأسيسًا جيدًا، ثم يمكنهم بعد ذلك البدء في أي لغة أخرى بجانب الاستمرار في تعلم العربية.
وبالنسبة لمدارس اللغات فالأفضل ألا تحمل نفسك هذا العبء المادي وتحمل أبنائك العبء الدراسي بدون سبب وجيه، بل تلحقه بمدرسة عادية وتنفق هذا المال على تأسيسه جيدًا في اللغة العربية وما تشمله من نحو وصرف وأدب وغير ذلك.((almrsal.com))
أما إذا كنت تريد فعلًا الاستثمار في ولدك وجعله فردًا صالحًا فيمكنك إدخاله إلى مدارس الأزهر حيث الاهتمام باللغة العربية والدين الإسلامي أفضل ما يكون، وبهذا ستقوم ببناء هوية ابنك العربية الإسلامية ولن ينخرط وسط شباب اليوم الذين يقلدون الغرب في كل شيء دون تفكير، حتى انقلب لسانهم وتغير حالهم ولم يعودوا يعرفوا عن الإسلام سوى اسمه.
إن تعلم اللغات أمر سهل لمن صمم عليه وتابعه واتخذ فيه خطوات عملية؛ ولكن إذا أردت أن تتعلم اللغة عليك أن تجعلها لله سبحانه وتعالى ولنفع أمتك وللارتقاء بها.
خاتمة عن أهمية تعلم اللغات الأجنبية
هناك العديد من الوسائل التي يمكنك من خلالها زيادة مهاراتك في اللغات الأجنبية، من اجل مواكبة العصر الحالي، فلم يعد طرق التعليم التقليدية الطريقة الوحيدة التي يمكنك الحصول على المعلومات منها، ذلك لأن العديد من المواقع الإلكترونية توفر إمكانية التعلم عن بعد، من خلال تبادل اللغات وهو ما يسهل عليك تعلم اللغات الأجنبية، حتى تتمكن من التواصل بسهولة مع العديد من الأشخاص من حوله.