تعبير عن الحرية في الإسلام كذلك سنتحدث عن مقدمة تعبير عن الحرية في الإسلام وما هي أهمية الحرية في الإسلام كذلك سنتحدث عن ضوابط الحرية في الإسلام واخيرا خاتمة تعبير عن الحرية في الإسلام كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
تعبير عن الحرية في الإسلام
محتويات الموضوع
مقدمة تعبير عن الحرية في الإسلام
أهمية الحرية في الإسلام
ضوابط الحرية في الإسلام
خاتمة تعبير عن الحرية في الإسلام
مقدمة تعبير عن الحرية في الإسلام
لقد خلق الله الإنسان، وكرمه، وجعله من أفضل المخلوقات، وميزه بالعقل، والمنطق، والحكمة، ولأن الحرية هى الحياه، وبدون الحرية نعيش في عالم ظالم فيجب عليك أن تستخدم الحرية فى أشياء تفيدك، وتفيد المجتمع لتعيش حياه كريمه، تحقق الهدف من خلقك، وهو إعمار الأرض، ولكى تحقق هذا الهدف يجب عليك أن تشارك غيرك، ولا تعتدى على حقوق الآخرين.
الحرية الكثير من الأشخاص يجهلون معنى الحرية، ومنهم من يعتقد أن الحرية هى مخالفه المألوف، والعادات، والتقاليد، ولكن المعنى الحقيقي للحرية ليس كذلك فالإنسان منذ نشأته يبحث عن الحرية فهى تعنى إمكانيه حصول الفرد على حقوقه، واحتياجاته دون إجبار أوقيود من أحد فلكل منا حق في عيش حياه كريمه
أهمية الحرية في الإسلام
1-الحرية في النظرة الإسلامية ضرورة من الضرورات الإنسانية، وفريضة إلهية وتكليف شرعي واجب.. وليست مجرد “حق” من الحقوق، يجوز لصاحبه أن يتنازل عنه إن هو أراد !
فمقام الحرية يبلغ في الأهمية وسلم الأولويات، مقام الحياة التي هي نقطة البدء والمنتهى، وجماع علاقة الإنسان بوجوده الدنيوي..
لقد اعتبر الإسلام “الرق” بمثابة “الموت”، واعتبر “الحرية” إحياء “وحياة”.. فعتق الرقبة، أي تحرير العبد، هو إخراج له من الموت الحكمي إلى حكم الحياة.. وهذا هو الذي جعل عتق الرقبة- إحياءها- كفارة للقتل الخطأ الذي أخرج به القاتل نفساً من إطار الأحياء إلى عداد الموتى، فكان عليه، كفارة عن ذلك، أن يعيد الحياة إلى الرقيق بالعتق والتحرير:
{ ومن قتل مؤمناً خطئاً فتحرير رقبة مؤمنة } [النساء:92].
وبعبارة واحد من مفسري القرآن الكريم- الإمام النسفي (719 هـ / 1310م)-: ” فإنه – أي القاتل- لما أخرج نفساً مؤمنة من جملة الأحياء، لزمه أن يدخل نفساً مثلها في جملة الأحرار، لأن إطلاقها من قيد الرق كإحيائها، من قبل أن الرقيق ملحق بالأموات، إذ الرق أثر من آثار الكفر، والكفر موت حكماً ” وفي الآية (122) من سورة الأنعام: { أومن كان ميتاً فأحييناه }.
2- لم يكن موقف الإسلام من “الحرية” وعداؤه “للعبودية” مجرد موقف”فكري” “نظري”، وإنما تجسد على أرض الواقع تجربة “إصلاحية – ثورية” شاملة غيرت المجتمع الذي ظهر فيه تغييراً جذرياً- وذلك هو الذي يحسب للإسلام، ولا تحسب عليه “الردة” التي حدثت عندما استشرى الاسترقاق في فترات لاحقة من التاريخ !.
لقد ظهر الإسلام ونظام الرق- إن في شبه الجزيرة العربية أو فيما وراءها – نظام عام وراسخ وبالغ القسوة ويمثل ركيزة من ركائز النظامين الاقتصادي والاجتماعي لعالم ذلك التاريخ وفي كل الحضارات، حتى لا نغالي إذا قلنا: إن الرقيق كان العملة الدولية لاقتصاد ذلك التاريخ !.
وقد بلغ من قسوتها وشيوعها ما صنعته القيصرية الرومانية، والكسروية الفارسية- القوى العظمى يومئذٍ- من تحويل كل شعوب المستعمرات إلى رقيق وبرابرة وأقنان !..
فلما جاء الإسلام، وقامت دولته في المدينة المنورة، حرم وألغى كل المنابع والروافد التي تمد ” نهر الرقيق” بالجديد. ووسع المصبات التي تجفف هذا النهر، وذلك عندما حبب إلى الناس عتق الأرقاء بل جعله مصرفاً من مصارف الأموال الإسلامية العامة، وصدقات المسلمين وزكواتهم.. وعندما جعل العديد من الكفارات هي تحرير الرقبة.. وعندما سن شرائع المساواة بين الرقيق ومالكه وسيده في المطعم والمشرب والملبس.. ودعا إلى حسن معاملته والتخفيف عنه في الأعمال.. حتى لقد أصبح الاسترقاق- في ظل هذه التشريعات- عبئاً اقتصادياً يزهد فيه الراغبون في الثراء !.
وبالعكس مما كان يفعله الدول الأخرى، لقد وقف الإسلام من الاسترقاق عند أسرى الحرب المشروعة، ليبادلهم مع أسرى المسلمين. بل وشرع لهذه الحالات المحدودة العدد “المن والفداء”:
{ فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما مناً بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها } [محمد:4].
3- النظرة الإسلامية للحرية قد ربطت قيمة الحرية بالإنسان مطلق الإنسان، وليس بالإنسان المسلم وحده، وإذا كان الدين والتدين هو أغلى وأول ما يميز الإنسان، فإن تقرير الإسلام لحرية الضمير في الاعتقاد الديني لشاهد على تقديس حرية الإنسان في كل الميادين.. فهو حر حتى في أن يكفر، إذا كان الكفر هو خياره واختياره:
{ لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي }[البقرة:256].
{ قال يا قوم أرئيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون} [هود:28].
{ ولو شاء ربك لآمن من في الأرض جميعاً أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين }[يونس:99].
لقد أراد الله للناس الهدى والإيمان، لكنه – سبحانه- جعل لهم، مع هذه الإرادة الإلهية الحرية والتخيير والتمكين، فكان انتصار الإسلام للحرية الإنسانية في كل الميادين..
4- النظرة الإسلامية تحرر الإنسان من كل الطواغيت، فشهادة التوحيد ” لا إله إلا الله ” هي جوهر التدين بالإسلام، فإنها في مفهومه ثورة تحرير الإنسان من العبودية لكل الطواغيت، ومن كل الأغيار، فإفراد الله بالألوهية والعبودية هي جوهر تحرير الإنسان من العبودية لغير الله، إنها العبودية للذات المنزهة عن المادة.. ومن ثم فإنها هي المحققة لتحرير الإنسان من كل ألوان الطواغيت المادية التي تستلب منه الإرادة والحرية والاختيار.
بل إن الإسلام عندما يدعو الإنسان إلى الاقتصاد في الاقتناء والامتلاك – بتهذيبه لشهوات التملك وغرائزه- وبالوقوف به عند حدود(الاستخلاف) و”الانتفاع” لا “ملكية الرقبة” و”الاحتكار” .. إن الإسلام بصنيعه هذا إنما ينجز إنجازاً عظيماً على درب تحرير الإنسان وانعتاقه من العبودية للأشياء، التي يحسبها مملوكة له، على حين أنها مملوكة لله عزوجل.
5- وللإسلام مذهباً متميزاً في “نطاق” الحرية الإنسانية و”آفاقها” و”حدودها”، فالإنسان خليفة لله- سبحانه- في عمارة الوجود، ومن ثم فإن حريته هي حرية الخليفة، وليست حرية سيد هذا الوجود.
ضوابط الحرية في الإسلام
1- عدم إلحاق الضرر أو المساس بحريات الآخرين أو التحكم بهم، فلا يمكن لأى شخص إجبار الآخرين على القيام بأى شئ أو السيطرة عليهم.
2-الإلتزام بحدود ونظام الدولة التى يعيش فيها الفرد، فلا يجب أن تؤثر حريته على أمن وسلامة الدولة.
خاتمة تعبير عن الحرية في الإسلام
فقوموا بقراءة الكثير من الكتب التي توضح معني الحرية، وكيفية التعامل مع كافة الأمور بحرية وتعقل أي التفكير الصحيح، فيوجد الكثير من الكتب و المراجع الموجودة عالمياً التي تتحدث عن الحرية، حتى يكون لدينا وعي عن طريقة تعامل الغرب في حياتهم، لذلك فيوجد بها الكثير من التقدم والتفوق في كل الخطوات الأساسية التي يقومون بها في حياتهم.