تعبير عن الحيوانات وكذلك مقدمة تعبير عن الحيوانات وما هي اهمية الحيوانات أيصا سنتحدث عن دور البشر تجاه الحيوانات وأخيرا سنذكر خاتمة عن الحيوانات كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
تعبير عن الحيوانات
عناصر الموضوع
1-مقدمة تعبير عن الحيوانات
2-اهمية الحيوانات
3-دور البشر تجاه الحيوانات
4-خاتمة عن الحيوانات
مقدمة تعبير عن الحيوانات
تهيمن الحيوانات على المفاهيم البشرية للحياة على الأرض ليس فقط من خلال حجمها ، ووفرتها ، وتنوعها المطلق ، ولكن أيضًا من خلال حركتها ، وهي سمة يشترك فيها البشر ، لذا فإن الحركة الأساسية لمفهوم الحيوانات هي أن الإسفنج ، الذي يفتقر إلى الأنسجة العضلية ، كان يُعتبر نباتًا لفترة طويلة ، فقط بعد أن لوحظت حركاتهم الصغيرة في عام 1765 ، تم التعرف ببطء على الطبيعة الحيوانية للإسفنج .
كما أن الحيوانات كبيرة الحجم تتفوق عليها النباتات على الأرض ، والتي غالبًا ما تختبئ بين أوراقها ، في المقابل ، فإن الطحالب الضوئية ، التي تغذي المحيطات المفتوحة ، عادة ما تكون صغيرة جدًا بحيث لا يمكن رؤيتها ، لكن الحيوانات البحرية تتراوح ما بين حجم الحيتان ، لذا فإن تنوع الشكل ، على عكس الحجم ، يؤثر فقط بشكل محيطي على الإدراك البشري للحياة ، وبالتالي يصبح أقل ملاحظة ، ومع ذلك ، فإن الحيوانات تمثل ثلاثة أرباع أو أكثر من الأنواع على الأرض ، وهو تنوع يعكس المرونة في التغذية والدفاع والتكاثر التي يمنحها التنقل ، وتتبع الحيوانات تقريبًا كل نمط حياة معروف تم وصفه لمخلوقات الأرض .
اهمية الحيوانات
1- حمل الأثقال والعمل الزراعي
كان الناس في القدم لا يوجد لديهم سيارات فكانوا يستخدمون الحصان والبغال، وغيرها كنوع من أنواع التوصيل وحمل الأمتعة. كما كانوا يستخدموها أيضًا في حمل المحاصيل الزراعية من مكان إلى مكان آخر. وما زالت إلى الآن هذه الحيوانات تحمل أشياء لا تستطيع عليها السيارات، وكما تستخدم في حرث الأراضي.
2-الحراسة
حيث يوجد أنواع من الحيوانات نستخدمها في الحراسة، مثل الكلاب التي نستخدمها لحراسة البيت أو حراسة شيء معين نرغب في حمايته. وكذلك أيضًا القطط، حيث يوجد أنواع من القطط تستخدم في الحراسة. وأيضا حماية البيت من الجراد والفئران والقوارض بشكل عام، والتي تسبب للإنسان الازعاج والقلق.
3- غذاء للإنسان
وهناك أيضًا أنواع من الحيوانات أحلها الله عز وجل للإنسان ليأكلها وينتفع بها. مثل الدجاج والطيور المماثلة ينتفع بيضها ولحمها. وكذلك الماعز والأغنام والجمال وكل أنواعها، حيث يقوم الإنسان بتربيتها وتطعيمها، حتى يجد فيها لحم عند ذبحها وأكلها. كما ينتفع من جلدها أيضاً.
4-في الصناعات والمنتجات
حيث يستخدم الانسان جلد الحيوان في الملابس كفرو النمر والأسد وغيره وتعد من الأنواع الفخمة والسجاد والأحذية الثمينة. وغيره من الأدوات الخاصة التي تستخدم في زينة البيت، مثل قرن الغزال وغيرهم. وكما يمكن استخدامها في المراهم الطبية. وأيضا في أمراض نقص المناعة الذي يخرجوه من حيوانات الإسفنج البحري، وأمراض ضغط الدم الذي يخرج من سم الأفاعي. وكذلك زيت فيتامين د من كبد الحوت وغيره كثيرًا.
5- التسلية والرفاهية
ويوجد انواع من الطيور والأسماك للتسلية وإعطاء مناظر جميلة. سواء كانت موجودة في حدائق الحيوان، أو ما يستخدمها الإنسان كزينة وصوت في البيت. مثل العصافير الملونة والببغاء.
6-تكاثر النباتات
يكون للحيوانات دورًا هام وكبير في تكاثر النبات ونموها. حيث يوجد نبات بعيد عن موطنه فيتم تلقيحه عن طريق الحيوانات، مثل النحل والحشرات الناقلة للتلقيح. وكما تعمل فضلات الحيوانات في نمو النباتات كمادة سامة له. وأيضا كما يمتد غذاء النبات التلقيح من الحيوانات. كذلك يمتد الحيوان غذائه من النبات مثل النحلة تأخذ الرحيق من النبات لصنع العسل.
دور البشر تجاه الحيوانات
1- على الرغم من من وجود أفراد متعددة تصطحب الحيوانات إلا أنه هناك أشخاص تتعجب من الناس التي تعطف على الحيوانات.
2- وترأف بها وتذهب بهم إلى الأطباء بالرغم من أنهم هم المتعجب من أمرهم. كيف يكن إنسان هكذا بلا أي شعور رأفة أو رحمة لمجرد أنه يرى أن هذا الحيوان كائن ضعيف.
3- بل على العكس المفترض أن ضعفه هذا هو الذي يجعلك تتحرك نحوه لتساعده.
4- في حين هناك نوع أخر من البشر لا يوجد داخل قلوبهم مثقال ذرة من الرحمة.
5-فتجدهم يتعاملون مع الحيوان بعنف مثل الحمار تجده مربوط بعربة محملة بكمية لا تحتمل.
6- لدرجة أن قدميه تنحني في السير من كثرة الأشياء الذي لا يستطيع يحملها، ولا يستطيع أن يتكلم ويخبر أحد عن أوجاعه.
7-وليس ذلك فقط بل تجد صاحبه يستخدم العصا ويضربه بها ليسير بسرعة. 8-وغيره الذين يضربون الكلاب بالشوارع ويحرقونها على سبيل المزح والضحك والقطط التي تتعرض للسم والذبح كل هؤلاء البشر الذين لا يملكون لين القبل نحو حيوان لا حول له ولا قوة.
خاتمة عن الحيوانات
وأخيرا إن حماية حقوق الحيوانات هو واجبٌ ديني قبل أن يكون أمرًا مرتبطًا بالإنسانية، فقد تتهيأ لك العديد من الأسباب لتكون أحد مقتني الحيوانات ومربيها، فتكون هذه الفرصة اختبارًا لإنسانيتك وفطرتك السليمة التي فُطرتَ عليها، لذا يتوجب عليك تقديم الرعاية لتلك الحيوانات وإطعامها وسقايتها والاهتمام بها وفي حال تعرضت للأمراض والآفات فعليك أخذها إلى الطبيب البيطري ليقدم لها الرعاية اللازمة. في حال كانت ذات أعدادٍ كبيرة فلا بأس من إحضار البيطري إلى مكان عيشهم ليعاينها ويصف لها الدواء المناسب، بكل أسف قد يقوم بعض الناس بالعديد من السلوكيات الكارثية بأن يرمي الحيوان الذي أصيب بالمرض فيتخلص منه بطريقة همجية بعيدة كل البعد عن الإنسانية، ولا يقدم له العلاجات المناسبة فيتركه يموت ويتعفن وحيدًا في الطرقات أو الغابات أو تنهشه الحيوانات الضارية.
