تعبير عن الطيور المهاجرة المقدمة معلومات عن الطيور وسوف نتحدث عن اهمية الطيور المهاجرة نبذة عن الطيور الخاتمة تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
تعبير عن الطيور المهاجرة
محتوى الموضوع
1-المقدمة
2-معلومات عن الطيور
3-اهمية الطيور المهاجرة
4- نبذة عن الطيور
5-الخاتمة
المقدمة
لقد خلق الله تعالى أنواع كثيرة ومختلفة من الطيور تبلغ حوالي 10000 نوع، وتتميز تلك الطيور بأنها كائنات فقارية يغطي جسمها الريش. والذي يدعمها أثناء الطيران. والبعض منها يمكنه الطيران ومنها الذي لا يستطيع أن يطير، وتتكيف الطيور مع البيئة المحيطة التي تقطن فيها. لم يخلق الله شيئا بدون فائدة ولكن خلق الله كل شيء بمقدار، لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى. نجد إن الطيور التي خلقها الله وهو يعرف فائدتها وأهميتها في حفظ التوازن البيئي، وأيضاً خلق الله الطيور حتى تنفع الإنسان. كما خلق الله الطيور لأجل أن تسبح باسمه في ملكوت الله عز وجل أيضاً خلق الله الطيور بمختلف أنواعها، وجعلها قادرة على التعايش في البيئة التي تقطن فيها. تتمتع الطيور بمهارة دقيقة وعالية في الطيران، وتتمكن من السفر لمسافات بعيدة جداً. في الجو حتى وفي أثناء العواصف والرياح القوية.
معلومات عن الطيور
1-تعتبر الطيور نوع من أنواع الفقاريات وتتسم بتواجد جناحين لها وجسدها مغطي من الخارج بالريش، مع العلم أن الريش يختلف شكله ونوعه ولونه وكثافته من طائر للأخر.
2-تتسم الطيور بأن شكلها انسيابي وجميل وحركتها مرتبة ومنتظمة بالإضافة لأجنحتها الملونة ولها منقار مدبب وفي الغالب تكون خالية من الأسنان.
3-يصل عدد الطيور في العالم لأكثر من مائة مليار طائر وهذا العدد كبير للغاية مقارنة بعدد البشر مع العلم أن ذلك العدد مقسم إلى 9 ألاف نوع مختلف.
4-تتسم الطيور بريشها الناعم الكثيف الذي يغطي جسدها بأكمله وهذا الريش يتعرض للتبديل مرتين في العام وترجع مهمته الأساسية إلى تقديم الدفء إلى جسد الطائر وبالتالي حماية جلده.
5-يوجد نوعان من الطيور النوع الأول وهو الطير الجارح الخطير الذي يطلق عليها الطيور الجارحة وهذه الطيور تتسبب في أذى الإنسان وأمثلة هذه الطيور كلاً من الصقور والنسور وهذا النوع من الطيور يتغذى على الفرائس.
6-على الرغم من أن أغلب الطيور تتمكن من الطيران ولكن هناك بعضاً منهم لا يطير على سبيل المثال النعامة والبطريق.
7-تقوم الطيور بالهجرة من مكان للأخر وتقوم بذلك الأمر مرتين في كل سنة بالتحديد في موسم الشتاء وهذا من أجل أن تحصل على غذائها المناسب أو من أجل الحصول على مكان دافئ، وتنتقل في فصل الصيف من أجل أن تحصل على أفضل مكان من أجل حدوث التزاوج.
اهمية الطيور المهاجرة
1-تضفي الي الطبيعة مناظرا وهياكلا جميلة ومتنوعة وهي بآلاف الأنواع .
2-ألهمت الإنسان ، وجعلته يفكر بإختراع أهم وسائل المواصلات في العالم وهي الطائرة ، من خلال مبدأ الطيران الحر للطيور .
3-مصدر للغذاء عن طريق لحمها المفيد ، والطيب .
4-تساهم في نمو الاقتصاد ، من خلال ذبحها والاستفادة من لحومها وبيضها ، أو من خلال الإتجار بها وبأنواعها الجميلة ، وهناك أنواع سعرها بآلاف الدولارات للطير الواحد .
5-سبب في توازن النظام البيئي العالمي ، حيث أنها تساهم في ديمومة التنوع النباتي من خلال مساهمتها في نقل اللقاحات .
6-وسيلة اتصال وتواصل جيدة ، وتم استخدامها في ذلك الأمر منذ القدم .
نبذة عن الطيور
إن الطيور نوع من أنواع الفقاريات وهي تتميز بوجود جناحين لها وجسد مغطى خارجياً بالريش الذي يختلف شكله ولونه وكثافته من نوع لآخر. والطيور نوعان: طيور جارحة وهي أنواع خطيرة من الممكن أن تتسبب في إيذاء الإنسان ومنها الصقور والنسور وهي تتغذى على الفرائس. وطيور غير جارحة وهي الأنواع العادية من الطيور التي نستأنس جميعاً بجمالها وأصوات غديرها. تتميز الطيور بشكلها الانسيابي الجميل وحركتها الثنائية المنظمة. وأجنحتها الملونة ومنقارها المدبب وأغلبها يكون بدون أسنان. وهي تمتاز بسرعة الطيران حتى في أصعب الظروف المناخية حيث أنها من ذوات الدم الحار ولذلك بعضها يمكن أن يسافر لمسافات طويلة جداً في ظل الأمطار والرياح. ورغم أن أغلب الطيور تستطيع الطيران إلا أن هناك بعض الأنواع التي لا تستطيع القيام بذلك كالنعامة والبطاريق.
الخاتمة
و في نهاية الموضوع يمكننا القول أنه لا يمكن حصر أعداد و أنواع الطيور و فوائدها ومميزاتها في موضوع واحد ، فهى من أكثر الكائنات تميزا و أكثرها تنوعا و انتشارا ، و تمثل دعامة رئيسية لوجود الإنسان واستمرار الحياة على سطح الأرض و بدونها لا تستمر الحياة و ينهار النظام البيئي و يحدث فيه خللا كبيرا و تنهار السلسلة الغذائية مما يؤثر بالسلب على باقي المخلوقات بما فيها الإنسان ، و من هنا علينا الحفاظ على الطيور بكل أنواعها و العمل على حماية الأنواع النادرة من الانقراض وتحريم صيدها أو التجارة بها و وضعها في محميات طبيعية تسمح لها بالتكاثر حتى يتم الحفاظ على نوعه من الانقراض .
