تعبير عن الوطن وأهميته ومقدمة عن الوطن طريقة المحافظة على الوطن وأهمية الوطن للإنسان وآيات قرآنية عن الوطن وحمايته وحديث نبوي عن الوطن وخاتمة عن حب الوطن، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
تعبير عن الوطن واهميته
العناصر:
1- مقدمة عن الوطن وأهميته
2- اهمية الوطن للإنسان
3- آيات قرآنية عن الوطن وحمايته
4- أحاديث عن الوطن
5- خاتمة عن الوطن
مقدمة عن الوطن
يظل المرء متمسكاً بوطنه لأخر نفس داخله حتى وإن كانت الأوطان الأخري توفر له جميع سُبل العيش والرغد والهناء، فحين يُولد الإنسان تترسخ داخله قيمة وطنه ويرتبط به ارتباطاً وثيقاً حتى إن طال غيابه بعيداً عنه فالوطن كما قال الشاعر أبو تمام وكم من منزلٍ في الأرض يألفه الفتي وحنينه أبداً لأول منزل.
في البداية قبل معرفة أهمية الأوطان للفرد يجب معرفة قيمة الإنسان بلا وطن وإجابة هذا لخصه الشاعر الراحل الفلسطيني الجنسية في قوله لعلكم أحياء لعلكم أموات لعلكم مثلي بلا عنوان ما قيمة الإنسان بلا وطن بلا علم ودونما عنوان.
أهمية الوطن للإنسان
-ينشأ الإنسان علي أرض وطنه ويستفاد منه من اللحظة الأولي التي يولد في فيها حيث يوفر له الوطن جميع سبل الراحة ويوفر له جميع حقوقه كما أنه يقدم له الكثير من الأشياء التي لا يستطيع أن يحصل عليه في أي بلد آخر مثل حق الانتخاب وكذلك حق امتلاك الأراضي وشراء العقارات والانتفاع بالخدمات العامة للتعليم وتوفير الرعاية الصحية والالتحاق بالوظائف الحكومية .
-بالإضافة إلى حق الإنتماء وممارسة الشعائر الدينية حتى لا يشعر من حولك بمدى غرابة الشعائر التي تقوم بها ،إلي جانب ذلك فهناك الكثير من البلدان التي لا تسمح بممارسة الشعائر الدينية التي تقام لديانة معينة .
آيات قرآنية عن الوطن وحمايته
-” أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا ۖ قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا ۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ”.
-يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ”. سورة الممتحنة،الآية 8.
-” فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ”. سورة الحج، الآية 46.
-” أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ أَتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ”. سورة التوبة، الآية 13.
حديث نبوي عن الوطن
-ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها وارضاها أنه كان يرقي مرضاه قائلاً: (باسم الله تربة أرضنا بريقه بعضنا يشفي سقيمنا بإذن ربنا).
– فقد كان رسول الله يضع سبابته في فمه ليلعقها بريقه الشريف ثم يغمسها في تربة الأرض ليعلق بها من التراب شيئاً ثم يضعها على موضع الألم أو الجرح ويقول “باسم الله تربة أرضنا بريقه بعضنا يشفي سقيمنا بإذن ربنا”، وفسر كثير من العلماء ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم تراب الأرض لما يعتقده من قدسية، تأثير له على جسد المريض، وقد أكد أطباء اليونان والمتقدمين ما يفيد أن لتراب الوطن الذي تعيش علاقة بجسدك بطريقة ما.
طريقة المحافظة على الوطن
– من أجل أن نرد الجميل للوطن لابد من أن يتم التضحية من أجل الوطن ونحافظ عليه بقدر الإمكان وتقديم شتى سبل الرعاية له.
– بل يتم من خلال التحلي بالتصرفات الجيدة في التعامل مع المنشآت في الوطن.
-والعمل على تطوير الأماكن والمؤسسات الموجودة في الوطن.
-ونقوم بتطويره من أجل أن يصبح الأفضل لنا ولأبنائنا ولمستقبلنا جميعا.
-والحفاظ على الوطن يكون بمجموعة من الأمور ليس فقط الدفاع عنه في حين مهاجمة الأعداء له.
– كذلك واجبنا تجاه أوطاننا يكون من خلال تقديم شتى سبل الدعم للمواطنين حتى نعيش جميعنا في وطن واحد وتحت سماء الوطن في سلام وطمأنينة.
خاتمة عن حب الوطن
في خاتمة بحث عن الوطن ورد وصف شعور المغترب عن وطنه في السنة النبوية الشريفة حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم أن الابتعاد عن الوطن هو عذاب يصيب صاحبه، حيث ورعن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنْ الْعَذَابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُم طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَنَوْمَهُ فَإِذَا قَضَى نَهْمَتَهُ فَلْيُعَجِّلْ إِلَى أَهْلِهِ)، وحينما اضطر الحبيب المصطفى إلى ترك بلده مكة قال معبراً عن حزنه (وَاَللَّهِ إنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللَّهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللَّهِ إلَى اللَّهِ، وَلَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ).