تعبير عن بر الوالدين 10 اسطر

كتابة هدى الراشد - تاريخ الكتابة: 23 أغسطس, 2021 11:05
تعبير عن بر الوالدين 10 اسطر

تعبير عن بر الوالدين 10 اسطر ومقدمة عن بر الوالدين وبر الوالدين في القرآن الكريم وأدلة بر الوالدين في السنة النبوية وفوائد بر الوالدين ومعنى بر الوالدين وخاتمة عن بر الوالدين، هذا ما سوف نتناوله في موضوعنا هذا.

تعبير عن بر الوالدين 10 اسطر

العناصر
1- مقدمة تعبير عن بر الوالدين
2- بر الوالدين في القران الكريم
3-أدلة بر الوالدين في السنة النبوية
4-معنى بر الوالدين
5- خاتمة عن بر الوالدين

مقدمة عن بر الوالدين

بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، إن الله تعالى وصانا بالوالدين، ليس عبثاً، بل لأنهم يستحقوا البر، وهم أهل له، فمن رحم الأم ولدنا، ومن جد الأب كبرنا، ولهم علينا كل الفضل، ولهم منَ كل الحب والتقدير، إن الآباء هم العمود الفقري لأبنائهم، يتعبوا معهم إن تألموا، ويبكوا لبكائهم إن حزنوا، ولا يتمنوا لأحد أن يكون أفضل منهم سوى أبنائهم، الحب بلا مقابل والعطاء بلا هدف، فالآباء الآباء، وما بعدهم كل شيء هين.

بر الوالدين في القرآن الكريم

-قول الله تعالى: «وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ»،
-وقوله عز وجل: «وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا»

أدلة بر الوالدين في السنة النبوية

1-قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم : (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) (حديث مرفوع) .
2-والجنة تحت أقدام الأمهات: جاء رجل إلى النبي يريد الجهاد، فأمره النبي أن يرجع ويبر أمه، فأعاد الرجل رغبته في الجهاد، فأمره النبي أن يرجع ويبر أمه. وفي المرة الثالثة، قال له النبي: (ويحك! الزم رِجْلَهَا فثم الجنة) [ابن ماجه].
3- وجاء رجل إلى النبي فاستأذنه في الجهاد، فقال صلى الله عليه وسلم: (أحي والداك؟). قال: نعم. قال النبي: (ففيهما فجاهد) [مسلم]
4- وبِرُّ الوالدين من أعظم أبواب الخير، وقد جاء ذلك في الحديث الذي سأل فيه عبد الله بن مسعود النبي قائلاً: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ قَالَ : “الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا”. قال: ثمَّ أيٌّ؟ قال: “ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْن”. قال: ثمَّ أيٌّ؟ قال: “الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ”.
5-وأقبل رجل على الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال : (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال النبي : (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال النبي محمد : (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].

فوائد بر الوالدين

1 – استجابة دعاء الوالد لابنه البارّ، حيث رُوي عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (ثلاثُ دَعواتٍ لا تُرَدُّ: دعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ).
2-يعدّ برّ الوالدين من أفضل الأعمال إلى الله وأحبّها، حيث سُئل النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قال: الصَّلاةُ لوقتِها، قال: ثمَّ أيُّ؟ قال: بِرُّ الوالدَيْنِ
3- يزيد الله -تعالى- في رزق البارّ بوالديه، ويمدّ في عمره، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (من سرَّه أن يُعظِمَ اللهُ رزقَه، وأن يُمِدَّ في أجَلِه، فلْيَصِلْ رَحِمَه).

معنى بر الوالدين

بِرُّ الوالدين (طاعة) الوالدين البر بالوالدين معناه طاعتهما وإظهار الحب والاحترام لهما، ومساعدتهما وهو الإحسان إليهما، وطاعتهما، وفعل الخيرات لهما، وقد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعادلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم، بكل وسيلة ممكنة بالجهد والمال ، والحديث

خاتمة عن بر الوالدين

بر الوالدين حبهما هي طاعتهما ولا بد أن نعطيهم الاحترام والحب والحنان والإحسان لهما ونرحمهما عند الكبر وواجب علينا أن نبذل كل جهداً من أجل أرضاهما من مال وصحة ودعاء، ويجب علينا أن نحترم رأيهم وأخذ النصائح منهما ولا نحسسهم بضيق أو قلق من ناحيتهما، فيجب علينا أن نعاملهم معاملة كلها لين وحسنة فلا نقل لهم اف، وندعو الله دائما أن يحفظ لنا هذه النعمة، ، ويجب علينا أن نقوم من الآن لكي نذهب إلى المرأة ونشاهد نفسنا وتسألها، هل قمنا اليوم أعطاء والديك حقوقهم علينا أو قمت بالرد سيء وغير مناسب عليهما؟ هل أسأت في احترمهم؟، هل بأنك تصرفت بعمل طائشة تسبب لهما بالألم والحزن والمرض لهم؟ فإذا قمت بأي شيء من هذه الأفعال عليك الذهاب إليهم للاعتذار والتأسف ويجب عليك إلا تكرر هذه الأسلوب الغير محمود مرة أخري وواجب علينا أن نحمد الله كثيراُ علي هذه النعمة التي أعطاها الله سبحانه وتعالي وإنهم موجودين في حياتنا، فهناك الكثير من الناس الآخرين كانت أمنيتهم الوحيدة وجود آباءهم علي قيد الحياة و يتمنون هذه اللحظة.



591 Views