تعبير عن حديث إذاعي

كتابة امتنان العلي - تاريخ الكتابة: 10 يوليو, 2021 8:29
تعبير عن حديث إذاعي

تعبير عن حديث إذاعي مقدمة الموضوع و كيفية بناء حديث إذاعي وما هي أسس كتابة الحديث الإذاعي وفي النهاية خاتمة الموضوع كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

تعبير عن حديث إذاعي مقدمة الموضوع

العناصر
١-مقدمة الموضوع
٢-كيفية بناء حديث إذاعي
٣-أسس كتابة الحديث الإذاعي
٤-خاتمة الموضوع

مقدمة الموضوع

يبدو أن المحادثات الإذاعية عفوية ومع ذلك ، فهذه نصوص تمت كتابتها مسبقًا وقراءتها بطلاقة وبطريقة طبيعية. وتجدر الإشارة إلى أن للمذيع القدرة على ارتجال بعض العبارات ، طالما بقي ضمن موضوع الحديث.
هذه المحادثات عبارة عن نصوص تفسيرية ، لذا فهي تتبع هيكل هذا التصنيف النصي. يجب أن تحتوي المحادثات الإذاعية على مقدمة (تقديم الموضوع المراد مناقشته) ، وتطوير (شرح الموضوع) وخاتمة (يتم فيها تجميع المعلومات المقدمة
يبدو أن المحادثات الإذاعية عفوية. ومع ذلك ، فهذه نصوص تمت كتابتها مسبقًا وقراءتها بطلاقة وبطريقة طبيعية. وتجدر الإشارة إلى أن للمذيع القدرة على ارتجال بعض العبارات ، طالما بقي ضمن موضوع الحديث.
هذه المحادثات عبارة عن نصوص تفسيرية ، لذا فهي تتبع هيكل هذا التصنيف النصي. يجب أن تحتوي المحادثات الإذاعية على مقدمة (تقديم الموضوع المراد مناقشته) ، وتطوير (شرح الموضوع) وخاتمة (يتم فيها تجميع المعلومات المقدمة).

كيفية بناء حديث إذاعي

١-من الضروري أن يكون الحديث مثيراً مُنذ بدايته حتى نهايته.
إنَّ الحديث الإذاعي يخضع لاعتبار الوقت. وعليه يجب أن يأتي في حدود الوقت المخصص له دون استثناء. وهُنا يركّز المتحدث على المعلومات الرئيسية والضرورية في حدود المسموح.
٢-يكون المستمع في حالة من الاسترخاء أثناء استماعه للحديث. وعليه يجب أن لا يتطلب الحديث من المستمع التفكير المتواصل والذي قد يدفعه للنفور منه. يجب توزيع المعلومات والأفكار على فقرات وفترات متفاوتة؛ وذلك لجذب الانتباه وتجديد قابليتهم لمواصلة الاستماع.
٣- وعليه يجب أن يسير الحديث على وتيرة واحدة من الإثارة وليس الرتابة؛ لأنّهما يشعران المستمع بالنفور والملل. كلّما طغت الآراء على الوقائع ساهم في إضعاف انتباه المتلقي. وعليه تكون الحقائق الملموسة أكثر تأثيراً من التفسير والآراء الشخصية.
٤- يجب على المتحدث أن يكون واعي ويُعبّر عن وجهة نظر خاصة، في الوقت الذي يعج فيه وجهات النظر المختلفة الأخرى بالإضافة إلى الالتزام بقواعد النقد النزيه وقواعد الأدب.
٥-إنَّ الحديث الإذاعي يكون موجهاً إلى فئة خاصة من فئات المجتمع. وبالتالي فهو يعالج مواضيع تساهم في جذب الجمهور الذي يختلف تكوينه من شخص إلى آخر.
٦-إنَّ نهاية الحديث لا تقل عن المقدمة في الأهمية. وعليه يجب أن تكون الخاتمة تترك الانطباع الأخير الذي يخرج به المستمع تجاه الموضوع وتجاه المتحدث.

أسس كتابة الحديث الإذاعي

١-أن يكون الحديث المستخدم ذا أسلوب بسيط، مقنع، منسجم التراكيب ورشيق الألفاظ؛ ممّا يساهم في شعور المتحدث بالموضوع جيداً.
٢- إنَّ عناصر البلاغة من مُحسّنات الأسلوب في الكتابة، تختلف بشكل كليّاً عن الأسلوب الإذاعي الذي يمتاز بالبساطة، الدقة والوضوح.
٣- ضرورة استخدام الكلمات البسيطة والمفهومة والتي تساهم في فهم ما يريد المتحدث إيصاله للمستمع.
٤-أن يكتب باللغة المنطوقة وهي اللغة الذي يستخدمها جميع الناس.
٥- ضرورة استخدام ألفاظ تُعبّر عن غرض مُعيّن، مع أهمية التركيز على حذف كل لفظ لا يُعبّر عن معنى أو أن يكون بلا هدف.
٦-أن لا يحتوي الحديث الإذاعي على التعقيدات الفنية والألفاظ الضخمة، التي تقود المستمع إلى عدم الفهم والادارك لِما يُقال.
٧- يجب صياغة العبارات بشكل سهل حتى يُمكن حفظها وإعادة ترديدها.
وهذا لا يقصد به وضع الحديث في صورة شعارات أو التنميق اللفظي.

خاتمة الموضوع

وهنا نأتي الى نهاية حديثنا عن الحديث الإذاعي ونتمنى لكم التوفيق
لا أجد أفضل من وصف مناقشة مثل هذا الموضوع الشيق بالشجرة المثمرة أغصانها مظلة وثمارها لذيذة.
فأنا حقًا أحتاج لصفحات وصفحات لأكتب كل ما لدي من معلومات وأعبر عن كل ما يجول في خاطري من كلمات إلا أن المجال لا يتسع والوقت لا يكفي لذلك أكتفي بما ذكرته من عناصر متمنية أن أكون تناولتها بشكل وافي وواضح.



1900 Views