تعبير عن مظاهر العيد

كتابة سهيلة الموسى - تاريخ الكتابة: 4 مايو, 2020 8:51
تعبير عن مظاهر العيد

تعبير عن مظاهر العيد وماهو مفهوم العيد واهمية العيد في حياتنا سنتعرف على كل ذلك من خلال هذه المقالة .

فرحة العيد

مهما كنا كباراً فتظل فرحة العيد تملئ قلوبنا بالسرور والسعادة والفرحة لاستقبال العيد، ومهما مر علينا من أعياد نظل نفرح باستقبال العيد كأننا صغار وتعود معنا شعور أيام زمان عند فرحة ارتداء الملابس الجديدة وأخذ العيدية، والخروج والتنزه مع الأهل والأصدقاء تظل كل تلك الأمور ينتظرها الناس كباراً وصغار من العام للعام، وفرحة العيد وإظهرها هي سنه نبوية مؤكده حثنا الرسول الكريم صلى الله علية وسلم بإظهارها.

مظاهر الأعياد الإسلامية

صلاة العيد

تتكون من ركعتين فقط وموعدها بعد شروق الشمس مباشرة وهى من السنن المؤكدة، والركعة الأولى تشمل سبع تكبيرات دون تكبيرة الإحرام، أما عن الركعة الثانية فهى تشمل فقط خمس تكبيرات، ويقرأ سورة القمر أو الغاشية ثم تأتى الخطبة بعد ذلك والتى تتضمن العديد من المواعظ والدروس المفيدة التى تتعلق بصلة الأرحام، وذبح الأضحية، وأداء مناسك الحج. بعد إنتهاء الخطبة يصافح المسلمين بعضهم البعض فرحاً بالعيد.

تكبيرات العيد

وهى تبدأ بالمساجد بعد الصلاة وهي من أجمل الأوقات التى يعيشها المسلم في ذكر الله بالتهليل والتكبير بصوت مسموع يهز القلب.

ذبح الأضحية
يقوم المسلمين القادرين على شراء أضحية العيد سواء أن كان إبل أو بقر، ويقومون بذبح الأضحية حسب الشريعة الإسلامية، ويتم تقسيم الأضحية أيضاً حسب الأحكام الشريعة إلى ثلاثة أقسام منها: جزء خاص بصاحب الأضحية، والفقراء والمحتاجين، وأخيراً الأهل والأقارب.
تجهيز الزينة فى البيوت
يتم عمل إحتفال قبل يوم العيد بتركيب الكثير من الزينة على الحوائط والبلكونات تعبيراً عن فرحة العيد.
كحك العيد
كحك العيد من الأشياء الجميلة التى يحبها أغلب الناس فى الصباح والشعور بفرحة العيد، ويوجد أنواع كثيرة ومختلفة من الكحك من حيث الشكل والنوع مثل: الكحك بالتمر وعين الجمل، الكحك بالعجمية أو الكحك بالملبن ويتم عمل هذه الأنواع من الكعك فى المنزل بطرق بسيطة وسهلة.
العيدية
هى عبارة عن مبلغ بسيط من المال يعطيه أفراد العائلة والأصحاب لبعضهم البعض، وهى تفرح الصغار والكبار بإختلاف أعمارهم.
زيارة الأقارب وصلة الرحم
يزور المسلمين أقاربهم وجيرانهم المقربين لزيادة الود، ومشاركتهم فرحة العيد بملابس جديدة، وهيئة متميزة كلها فرحة، ولحظات جميلة لا تنسى بسهولة.

تعبير عن مظاهر العيد

تتميّز فرحة العيد بأنّها متجددة لا يشوبُها الملل، مهما تكرّرت أو طالَ بها العمر أو الأمد، ففي العيد يفرح الكبار والصغار، ويبتهج الأبناء والبنات، وتفوح من البيوت روائح القهوة والهيل ورائحة أقراص العيد التي تصنعها الأمّهات بحبٍ وفرح، وأجمل ما تتجلّى به فرحة العيد عند اجتماع الأهل والأحبّة والأقارب لتبادلوا معايداتهم وضحكاتهم، وليتباهوا بما حضّروه من فرحٍ جديد وملابس جميلة وهندامٍ أنيق، فللعيد نكهةُ التميّز التي تمنح إحساسًا رائعًا لا يمكن أن يُولد إلا في العيد وعند سماع تكبيراته التي تصدح بها المآذن.
فرحة العيد فرحة قائمة في قلوب الكبار والصغار، تختبئُ طولَ العام وتستيقظ ليلةَ العيد لتتسرّب إلى كل خليةٍ في الجسم، وترسم عليها ضحكتَها، فالعيد مِنحة إلهيّةٌ تأتي بعد عمل الطاعات، فيأتي لينفض غبار الأيام والتعب عن القلب، ومهما كان القلب حزينًا إلّا أنه لا بدّ له وأن يشعر بجلالة قدوم العيد ولا بدّ أن يشعر هيبة حضوره، خصوصًا أنّ الفرح في العيد سُنّة يجب عدم تضييعها أبدًا مهما كانت الظروف قاسية، وحتى وإن لم يجلب الشخصُ ملابس الجديدة، حتى إن كان مغتربًا أو بعيدًا أو أنّ فرحته ناقصة، إذ يجب أن يفرح الإنسان بالعيد حتى لو كانت فرحة العيد بينَه وبينَ نفسه، فهذه الفرحة الجميلة تجوب القلوب والشوارع والبيوت، وتقفز من عيون الناس ليلتقطها كل متفائلٍ يُحبّ الحياة، لهذا يقولون دومًا عن العيد بأنّه فرحة، بل أجمل فرحة.
في العيدِ يشعرُ الجميع أنّهم أطفال، وأن فرحة العيد في قلوبهم لم تزل طازجة رغم التقدّم بالعمر، خصوصًا أن كل شخصٍ يرى نفسه في عيون الأطفال الفرحين بالعيد، فيُحاول أن يأخذ من فرحهم هذا شعلة فرحٍ يُضيء بها قلبه ليتذكّر شغف انتظاره ليلة العيد، فالتحضير والانتظار له هو الأجمل على الإطلاق، وهو الوهج الذي لا ينطفئ أبدًا.

مظاهر الاحتفال بالعيد

مظاهر الاحتفال بالعيد كثيرة ومتنوعه وتختلف من بلد لبلد ومن عادات وتقاليد إلى عادات وتقاليد ولكن تظل الفرحة والسعادة باستقبال العيد هي سمة كل الشعوب والحضارات ونذكر من مظاهر احتفال العيد ما يلي:
إعداد مخبوزات العيد والتي تتنوع في عدة أشكال منها الكحك والبسكوت والمعمول وغير ذلك من ألذ المخبوزات المخصصة فقط للعيد.
شراء الملابس الجديدة والأحذية الجدية والحرص على ارتداء كل ما هو جديد في أيام العيد.
إعطاء العيدية وهي اكثر شيئ مفرح وخصوصاً للأطفال وهو مبلغ من المال بعطية كبار السن والإباء والعائلات إلى الأصغر سناً.
الزيارات العائلية والإكثار من صلة الأرحام في تلك الأيام.
إعداد الطعام الفاخر والجميل بكل أنواعه وأشكاله وأعداد الولائم العامرة بكل الأنواع اللذيذة من الأكلات المختلفة.



499 Views