تعبير عن نصيحة لصديق، وأقوال وحكم عن الصداقة، وكلمات جميلة عن الصداقة، وكلمات رائعة عن الصديق الحقيقي، نتحدث عنهما بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
محتويات المقال
مقدمة عن الصداقة
ان اختيار الصديق الوفي ليس بالأمر السهل، فالإنسان قد يكون لديه أصدقاء كثيرون من المدرسة والجامعة والعمل ولكن ليس جميعهم أصدقاء حقيقيون وأوفياء، فالصديق الوفي هو الذي يحب صديقه بصدق دون خداع ويوجهه للصواب وينهاه عن الخطأ ويقدم له المساعدة ويد العون في حالة احتاج إلى ذلك.
وأهم ما يميز الصديق الوفي وقوفه إلى جانب صديقه في وقت الشدة وهنا يظهر الصديق، لذلك فإن وقت الشدة وحاجة الصديق إلى صديقه هو أكثر الأوقات التي يخسر فيها الأصدقاء بعضهم نظراًَ لكونه الوقت الذي يظهر الصديق الحق والصديق الزائف.
تعبير عن نصيحة لصديق
صديقي الأجمل دائماً،طالما سمعتهم يقولون: “رب أخٍ لك لم تلده أمك”، ولم أكن أعي ما معنى أن يكون للإنسان رفقةً يحبهم ويحبونه ويخلصون له كما الأخوة من دمٍ ورحمٍ واحد، حتى جئت أنت أيها الصديق وجعلت هذا المفهوم عميقاً جداً، إذ أنك منحتني أجمل معاني الحب والوفاء والإخلاص، فانت نعم الأخ والصديق الوفي الذي لم يخذلني يوماً، ومعك قضيت أيام الطفولة عندما كنا مجرد تلميذين في المدرسة، لكنك على الرغم من حداثة عمرينا في ذلك الوقت، كنت ولا زلت وستبقى رمزاً لكل شيءٍ جميلٍ في حياتي.
صديقي الغالي: في كل مرةٍ كنت أحاول أن أكتب لك فيها، كانت تخونني الكلمات وتخنقني العبارات، فانت يا صديقي حالة استثنائية فريدة لم أستطع ترجمتها، لكنها تأتي على شكل راحةٍ نفسية كبيرة، أضمها وأحتويها في دعائي وكلماتي كل يوم، لذلك أعبر لك عن حبي وأنا أدعو لك في سجودي كل يوم أن تظلّ رائعاً ومرتاحاً ومتألقاً وأن يوفقك الله لكل شيءٍ تحبه وتريده فمثلك يستحق أن أدعو له بكل إلحاح، ولا أنسى أبداً أن أدعو الله تعالى أن تدوم صداقتنا إلى آخر العمر، وأن لا تشوبها شائبة لتظل نقية دائماً وأبداً.
صديقي الحبيب: اسمح لي في نهاية رسالتي إليك أن أخبرك بشوقي إلى لقائك القريب، ففي لقائك استرجاعٌ للذكريات الجميلة التي جمعتنا، ولكل مغامراتنا معاً، فمهما تقدم بي العمر لن أنسى أبداً كل وقفاتك النبيلة معي، ولن أنسى أبداً أنك العضد والساعد، وأنك أجمل وردة في بستاني، وأنك إضافة أساسية في حياتي لن أتخلى عنها أبداً، فدمت لي يا صديقاً أخاً قريباً وحبيبنا، ودمت لي درباً من دروب الخير أمشي فيه شامخاً واثقاً بأن معي من يسندني في هذه الدنيا، وهو أنت يا صديقي.
حقوق الصديق على صديقه
أولاً : أن يحب لصديقه ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لها.
فلو أحب احدكم ان ينجح في الامتحان وحده، وأن يرسب أصدقاؤه الآخرون، فإنه لا يُعدُ صديقاً صادقاً، بل هو صديق كاذب.
ثانياً: أن يترك كل ما يسوء صديقه من الكلمات والتصرفات. فلا يفعل إلا ما يرضى عنه صديقه.
ثالثاً : أن يساعد صديقه قدر المستطاع، ويقف معه حال الشدة.
رابعاً : أن ينصح صديقه لما يراه مناسباً، ويرشده الى الصواب وينبهه على الخطأ.
خامساً : أن لا يشبع هو ويجوع صديقه، ولا يروى ويظمأ، ولا يلبس ويعرى.
سادساً : أن يصدق قوله، ويجيب دعوته، ويذهب لزيارة مريضه.
أهمية الأصدقاء في حياتنا
1. اختيار الصديق هو انعكاسٌ لِذَاتِنَا ولحياتنا، فنختار إما طريق السعادة، وإما طريق الوقوع في المشاكل.
2. تُعتبر الصداقات مأمنًا لتبادل جميع الأسرار التي تحدث لنا، سواء الصغيرة أو الكبيرة.
3. تعزيز ثقتنا في أنفسنا، وتشجيعنا على القوة، ومتابعة المسير، من أهم الأمور التي تبنيها الصداقة.
4. الصديق ملجأ نقصِده للشعور بالراحة والحرية، فلا تقييد ولا تصنُّع ولا تزييف للشكل والحديث والأسلوب.
5. يحمينا الصديق من الوحدة، فبه ومعه نتجاوز الوحدة والشعور بالضيق من الحياة ومشاكلها.
6. الضحك والسعادة التي تَعْتَرِينَا حال جلوسنا مع الأصحاب، فالمشاعر مفعمة بالحب والراحة بين الجميع.
7. الصديق شريك دائم في شتى ذكريات الحياة، سواء الذكريات السعيدة أو السيئة في حياتنا.
خاتمة عن الصداقة
في النهاية أود أن أقول إن الصداقة هي كنز من كنوز الدنيا التي لا تفنى أبدا ولا تزول، والصديق المخلص والصديق الصادق والوفي هو رزق من الله عز وجل للإنسان، لذلك فإنه يجب علينا أن نحاول ونسعى دائمًا إلى التمسك بالأصدقاء الحقيقيون، فالصديق لصديقه هو بمثابة الوطن الصغير، كما أن الصديق خو فقط من يسأل عن صديقه، وهو من يشارك صديقه في وقت الفرح وأيضًا في وقت الحزن، الصديق الحقيقي هو من يقاسم الحياة مع صديقه سواء كان ذلك في حلوها أو في مرها، كما أنه هو المرآة لصديقه، والتي تخبره دائمًا بعيوبه وبحقيقته، فالصديق الوفي لا يجامل صديقه ولا ينافق أبدا، كما أنه يأخذ صديقه من يده ويدله على الخير ليفعله في الدنيا،, وأيضًا إلى طريق الجنة في الآخرة، لذلك يجب على الإنسان أن يختار الصديق بعناية وأن يحسن الاختيار لأنه سوف يكون رفيقه أيضًا وصديقه في الآخرة.