تعبير كتابي عن الماء نقدمه لكم من خلال مقالنا هذا بالفقرات الكاملة له ويتكون من مقدمة عن الماء و أهمية الماء و أهمية الماء ثم خاتمة عن الماء تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
تعبير كتابي عن الماء
عناصر الموضوع
1- مقدمة عن الماء
2- أهمية الماء
3- أهمية الماء
4- خاتمة عن الماء
مقدمة عن المياة
-الماء سرّ الحياة، وهو من أكبر النعم التي أنعمها الله تعالى على عباده، ودون الماء لا يكون هناك أي مظهر من مظاهر النمو والتطور على الأرض لأنّه سرّ حياة الإنسان والحيوان والنبات، ويقول الله تعالى في محكم التنزيل: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ}، ومن عظمة الله تعالى أن جعل الماء هو العنصر الغالب في الأرض، إذ يغطي الماء ثلاثة أرباع الكرة الأرضية، ويتوزع هذا الماء على البحار والمحيطات والأنهار والمسطحات المائية المختلفة، ولهذا فإنّ الماء ثرروة لا تُقدر بثمن، وقد قالوا عنه العرب قديمًا بأنه أهون موجود وأعزّ مفقود.
-الماء مهمّ جدًا لطهارة البدن والثياب والمكان، ولولا وجوده لغرق الجميع في القذارة، ووجوده لا بدّ منه لأداء العبادات، فبالماء يتطهر الإنسان وينظف نفسه وحاجياته، كما أنّ الماء يُشكل وسطًا لعيش الكثير من الكائنات الحية المائية التي لا حصر لها مثل: الأسماك والحيتان والحيوانات البحرية المختلفة وكذلك النباتات، كما يحتوي الماء على الأملاح المهمة، والعديد من الثروات التي يحصل عليها الناس من أعماق البحار والمحيطات، والتي يُشكل الماء وسطًا لوجودها.
-لا يعرف الناس قيمة الماء إلا إذا قلّ وتأخّر المطر، فلولا الماء لكانت الأرض صحراء قاحلة لا ينبت فيها زرعٌ ولا شجر، لكنّ الماء ينشر الحياة في الأرجاء، ويحي البذور الميتة بإذن الله تعالى لتصبح الأرض جنة خضراء، وفي الوقت نفسه فإنّ الماء يُلطف الأجواء ويجعل الطقس أكثر جمالًا، كما يجمّل المكان ويجعله أكثر قيمة، ووجوده يعني وجود الحياة بكافة أشكالها، لهذا فإنّ التجمعات البشرية والأحيائية بشكلٍ عام ترتبط منذ قديم الزمان بوجود الماء، والمكان الذي يكون فيه تكون فيه مظاهر وأشكال الحياة المختلفة.
أهمية الماء
-زيادة القوة العقلية والبدنية
يؤثر نقصان كمية الماء في الجسم وحدوث الجفاف على الأداء الجيد للدماغ، فهذا الجفاف يؤدي إلى الحد من ذاكرة المرء على المدى القصير، كما أن حدوث هذا الجفاف في جسم الإنسان يؤدي إلى الحد من قدرة العضلات على القيام بعملها بأفضل صورة، وعلى النقيض من ذلك فإن تواُجد الماء بكميات كافية في جسم الإنسان يؤدي إلى تحسين القدرة المعرفية والعقلية للشخص، كما يعمل على تحسين الأداء البدني، وذلك بسبب زيادة قدرة القلب على ضخ الدم وزيادة نسبة الأكسجين الواصل إلى العضلات، كما يعمل أيضاً على الحفاظ على برودة الجسم والتقليل من الشعور بالإرهاق، والتمتُع بالحيوية طوال الوقت.
-تنمية الزراعة
يعتمد القطاع الزراعي على الماء للإنتاج الأساسي لخطوطه الرئيسية، فمن غير الماء لا تستطيع عجلة الإنتاج أن تتحرك، وكذلك الصناعات الغذائية التي تعتمد في الأساس على تراكيز معيّنة يتم خلطها مع الماء، وكذلك العمارة والإنشاءات؛ فهي من دون الخرسانة التي يقوم الماء على مزج قوامها وتفاعله ليكوّن قوة في الشدِّ ولحمةً في البناء؛ لما رأيناها في هذه البنية.
-حماية الأنسجة وبعض الأعضاء
يُشكل الماء ما يُقارب ستين بالمئة من إجمالي وزن جسم الإنسان، ولهذا الماء أهمية وفوائد كبيرة وعظيمة يحصل عليها الجسم، فهو يساعد على الحفاظ على رطوبة الأنسجة المُكونة لجسم الإنسان، وجعلها في مُستوياتها المُثلى في بعض المناطق المهمة والحساسة كالعينين والأنف أو حتى الدماغ والدم، ويقوم الماء بالعمل على حماية العديد من أعضاء الجسم المُختلفة كالحبل الشوكي والمفاصل.
-التخلّص من فضلات الجسم
لشرب الماء دور كبير في التخلُص من السموم والأوساخ التي يطرحها الجسم، وذلك عن طريق البول والعرق، كما أن بعض الأعضاء الخاصة بمعالجة السموم التي يطرحها الجسم كالكلى والكبد، تقوم باستخدام الماء لمُساعدتها على القيام بوظيفتها.
-تنمية الصناعة
إنَّ الصفات الفيزيائية والكيميائية التي يمتاز بها الماء جعلت منه ركيزةً أساسية في التطبيقات الصناعية والاحتياجات اليومية بشكل تقني تخصصي، فكم من محطاتٍ لتوليد الكهرباء تعمل على طاقة جريان الماء المستخدمة في عكس القطبية المغناطيسية وتقاطع خطوط مجالها لإنتاج الطاقة، وكذلك خواصُّها التبريدية التي جعلت منها مادةً لتفريغ حرارة المفاعلات النوويّة وتبريدها وامتصاص ما يخرج عنها؛ حيث كان الماء الخيارَ الأمثلَ لتبريد المسارعات النووية والمفاعلات؛ نظراً للانسيابيّة والجريان المتحرّك فوق الحرارة لخاصيّة الامتصاص التي يمتاز بها، وكذلك قدرته على التحول من شكل لآخر، والمجال واسعٌ جداً في استخدامات الماء للتبريد؛ فمحرّكات الاحتراق الداخلي بجميع أشكالها لا تكاد تستغني عن خصائص الماء في التبريد؛ فالمشعَّات تأجُّ في أقطار المعمورة بفاعليتها.
خصائص الماء
يَمتَلِك المَاءُ عِدَّة خَصائِص تُمَيِّزه عَن غيره مِنَ المُرَكَّبات الأُخرى، وَتَجعله الأَساس الذي يَقومُ عَليه كَوكَب الأَرضِ، وَمِن أَهمِّ هَذه الخَصائِص:
-قُوَّة التَّماسُك، وَهي عِبارَة عَن قُوى تَجاذُبٍ تَظهَرُ بَين جُزيئَات المَادَّةِ الوَاحِدَةِ، حَيث تَميلُ جُزيئاتُ الماءِ إِلى التَصَرُّفِ كَمَجموعَاتٍ مُتَرابِطَةٍ وَليس كَجُزيئَاتٍ مُنفَصِلَةٍ، وَهذا يُسَاعِد عَلى زِيادَةِ التَوتُّر السَّطحي لِلمَاءِ.
-قُوَّة التَّلاصُقِ، وَهي عِبارَة عَن قُوى تَجاذُبٍ بَينَ الجُزيئَاتِ غَيرالمُتَشابِهَة، حَيث تُساعِد قُوَّةُ تَلاصُق جُزيئَات المَاءِ مَع جُدرَان الوعَاء المَوضُوع فِيه عَلى ارتِفاعِ المَاءِ فِي الوعَاء، وَمِن أَهم الأَمثِلَة عَلى هَذه القوَّة، ارتِفَاع المَاء فِي الأَنابِيبِ الشَعريَّةِ التي تَتكوَّن جُدرَانها مِن مَواد جَاذِبَة لِلمَاءِ كالسّليولوز فِي النَّباتِ.
-يُعَدُّ المَاءُ مُذيبَاً جَيِّداً لِكَثيرٍ مِنَ الموادِ العُضويَّةِ وَغير العُضويَّة.
-قُدرَة المَاء عَلى الانتقالِ مِن الوَسَطِ قَليلِ المُلوحَةِ إِلى وَسطٍ عالي المُلوحَة، وَيظهَرُ تَأثِير هذه الخاصيَّة فِي كَيفِيَّةِ انتِقالِ المَاءِ مِن التُّربَةِ إلى الجذورِ ذَات الكَثافَة الملحيَّة الأَعلَى.
-يُعتَبَرُ المَاءُ مُتَعَادلاً كِيميائِيَّاً، حَيث إنِّ الرَّقمَ الهَيدروجينيّ يُساوي 7، وَهذا يَعني أَنَّه لا يُمكِن اعتِباره مَادَّة حِمضيَّة أو قَاعِديَّة.
-ظَاهِرة شذوذ الماء التي تُساعِد الكائِنات البَحرِيَّة على البَقاءِ عَلى قَيدِ الحَياةِ فِي الظُّروفِ المُتجمِّدة وَالجليديَّة، حَيثُ يَنكَمِشُ المَاءُ بِالتَّبريدِ حتَّى تَصِل دَرجة بُرودَته إِلى 4 درجاٍت مِئَويَّةٍ ثُمَّ يَبدَأ بِالتَّمدد بِالبُرودَةِ عَكسِ المواد الأُخرى التي تَنكَمِش بِالبُرودَة وتتمدّد بِالحرَارَةِ.
خاتمة عن الماء
أخيرا لقد تعرفنا في هذه السطور على أهمية الماء بالنسبة للإنسان والكائنات الحية جميعاً، ويعتبر للماء أهمية كبيرة في حياة الكائنات الحية وفي بقائها على قيد الحياة، وعلى الإنسان أن يحافظ على الماء حتى يحافظ الإنسان على حياته، واستمراره على قيد الحياة.