تعريف التدريس

كتابة بدر العتيبي - تاريخ الكتابة: 25 أكتوبر, 2018 9:44
تعريف التدريس

تعريف التدريس حيث تعتبر مهنة من ارقى المهن فى العالم وسوف نتحدث عنها باستفاضة فى هذه المقاله وسوف نوضح ماهو مفهوم التدريس وفائدته.
من خلال متابعة جوانب الحياة المختلفة, نلاحظ التقدم والتطور في الكثير منها إن لم يكن في جميعها ومن هذه الجوانب الجانب التدريسي أو التعليمي حيث أن التطور الحاصل في هذا العلم الواسع أدى إلى اكتشاف العديد من الطرق الحديثة في إيصال المعلومة إلى المتعلم وكذلك إيجاد الحلول إلى الكثير من المشاكل التي يعاني منها المتعلم.
وللتدريس أهمية كبرى في بناء المجتمع بشكل جيد وصحي, لذا وجب علينا اختيار الأفكار المناسبة التي عندما يتم اختيارها نجد أن هنالك مستوى علمي عالي للطالب, مع توفير الجهد المبذول من قبل الأستاذ أو المعلم في عملية إيصال المعلومة إلى المتعلم حيث سيتم إيضاح مفهوم التدريس ومستوياته وأهميته بالإضافة إلى أسلوب التدريس.

الأهداف السلوكية :

يفضل أن يكون الطالب قادرا على أن :
1- يعرف مفهوم التدريس بأسلوبه الخاص
2- يعرف مفهوم التعليم بأسلوبه الخاص
3- يفرق بين التعليم والتدريس
4- يفرق بين الاستراتيجية والطريقة والأسلوب
5-يعدد معايير الطريقة الجيدة في التدريس

التدريس ومفهومه

يعرف التدريس تعريفات عديدة منها :
انه مجموعة النشاطات التي يؤديها المدرس في موقف تعليمي معين لمساعدة الطالب في الوصول الى أهداف تربوية محددة .
كافة الظروف والإمكانيات التي يوفرها المدرس في موقف تدريسي معين وكافة الإجراءات التي يتخذها في سبيل مساعدة الطلاب على تحقيق الأهداف المحددة
نشاط إنساني هادف مخطط منظم لغرض احاطة المتعلم بالمعارف وتمكينه من اكتشافها

التدريس

هي كلمة مشتقة من الفعل الثلاثي درسَ، ويعتمد على نقل المعلومات الثقافية، والعلمية للطلاب من قبل شخصٍ يسمى المُدرس، ويعد التدريس من المهن القديمة، والتي عرفها البشر منذ وجودهم على الأرض، فحرصوا على أن يدرسوا كافة الأشياء المحيطة بهم لاكتشافها، والتعرف عليها، وهذا ما ساهم في جعل التدريس أداةً من أدوات نهوض المجتمعات الإنسانية.
مفاهيم التدريس
يعتمد التدريس على مفهومين، وهما:
المفهوم التقليدي
هو مجموعةُ النشاطات الكلامية، والكتابية التي يقوم بها المُدرس من أجل توصيل المادة الدراسية للطلاب، ويرتبط هذا المفهوم بفكرة أن المُدرس هو المصدر الوحيد للمعلومات الدراسية، وهو الذي يمتلك كافة الإجابات حول أسئلة الطلاب.
المفهوم المعاصر
هو مجموعة من النشاطات المشتركة بين الطلاب، والمُدرسين، والتي تعتمد على تبادل الأفكار، والمعلومات حول المادة الدراسية، فيتحول دور المُدرس من المصدر الوحيد للمعلومات إلى موجه، ومشاركٍ للطلاب في موضوع الدرس، والذي يعتمد على النقاش، والحوار، والبحث حتى يتمكن الطلاب من فهم المادة الدراسية بوضوح

مبادئ مهنة التدريس

-العلم والإلمام بالمادة، ويشمل ذلك معرفة القوانين، والنظريّات، والاستيراتيجيّات المختلفة بالإضافة إلى النظم التي تشكّل بدورها المحتوى التعليميّ.
– الاعتماد على الممارسة في الواقع أو في حقل التدريس، فمن المعروف أنّ التدريس مهنة تطبيقيّة من الدرجة الأولى، فكما أنّ الطبيب يحتاج إلى تطبيق كافّة المبادئ والنظريات التي تعلّمها خلال دراسته على أرض الواقع، فإنّ المعلم أيضاً بحاجة إلى تطبيق كافّة ما تعلّمه أثناء دراسته لهذه المهنة، ويشار إلى أنّ التدريس هو عمليّة ترجمة للمنهاج وفقاً للمراحل التدريسيّة التالية:
-مرحلة الإعداد، وتشمل وضع الأهداف الرئيسيّة من المادة المعطاة، وتصميم خطة عملية واضحة للتدريس، وتحضير وتجهيز البيئة الصفيّة.
-مرحلة التنفيذ، بحيث يتمّ في هذه المرحلة تنفيذ الخطط والأهداف التي تم وضعها في المرحلة الأولى.
– مرحلة التغذية الراجعة، وهي المرحلة التي يقوم فيها المعلّم بتقييم أداء الطلاب للتأكد من مدى فهمهم واستيعابهم للمادة المطروحة من خلال الاختبارات العملية والشفهية وكذلك الكتابيّة.

أهمية التدريس :

إن من أهم الظواهر الحضارية للمجتمعات الحديثة إنشاء المدارس فيها لكي يعهد إليها بأعداد النشئ إعدادا علمياً وصحيحاً, نيابة عن المجتمع, وتساعدها الأسرة في ذلك وكانت من أهم دواعي إنشاء تلك المدارس ما يلي :
أ‌-نظراً لاتساع المعرفة وتعمقها وعجز الأسرة عن مساعدة الطفل في كسر هذه المعرفة فقد لجأ المجتمع إلى إنشاء المدرسة وجعلها مؤسسة متخصصة تقوم بهذا الدور بمساعدة معلمون متخصصون.
ب‌-اختلاف الأسر في المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والمعتقدات الدينية والسياسية أدى في كثير من الأحيان إلى عدم قدرة الأسرة على اختيار أنماط السلوك المرغوب.
ولهذا كانت المؤسسة هي المؤسسة التي تحاول أن تنتقي أنماط السلوك المرغوبة وبناء قاعدة مشتركة بين أبناء الجيل الواحد, ولذلك فان للتدريس أهمية كبرى يمكن ان تتضح في ما يلي :
1- نقل التراث الثقافي.
2- تكوين الاتجاهات السلوكية المرغوبة.
3- الإرشاد والتوجيه.
4- الاهتمام بالصحة النفسية للطلاب.
5- غرس روح البحث العلمي.

أهمية مهنة التدريس

-التأثير الإيجابي على شريحةٍ كبيرةٍ من أفراد المجتمع، والذي يبقى واضحاً فيهم لسنوات طويلة.
-بناء المجتمعات والمساعدة على تقدّمها وتطورها.
– إنشاء جيل واعٍ ومتعلّم وقادر على تلبية حاجات مجتمعه المختلفة.

مبادئ التدريس المعاصر

– مركزية الطالب، فقد أصبح هو المحور الأساسي للعملية التعليميّة.
– ملائمة حالة الطالب الإدراكيّة، والحسية، والعاطفية مع مبادئ التدريس المتّبعة.
– تنمية كفاءات الطلاب وقدراتهم المختلفة، مثل القدرة على التفكير، والتحليل، والبحث، والنقد البنّاء وكذلك العمل الجماعي.
– مراعاة الفروقات الفردية بين الطلاب.
– توفير التجهيزات المدرسية المختلفة، وإدخال الوسائل التكنولوجية الحديثة في العملية التعليمية.

الطريقة الجيدة في التدريس

1. قادرة على تحقيق ألهدف التعليمي بأقل وقت وجهد
2. تتلاءم وقدرات المتعلمين
3. تستثير دافعية المتعلمين نحو التعلم
4. إمكانية استعمالها في أكثر من موقف تعليمي
5 . إمكانية تعديلها بحسب الظروف المادية والاجتماعية للتدريس
6.ان تعتمد الانتقال من المعلوم الى المجهول
7. ان ترتبط بالأهداف التعليمية
8. تحث الطلبة على التفكير الجيد والوصول الى النتائج
9 . تراعي الجانب السيكولوجي في تقديم المادة الدراسية
10 . تسهم في الربط بين الجانبين العلمي والنظري للمادة .



664 Views