تعريف التغذية مهمة جدا للصغار والكبار وهى تعمل على بناء الجسم بشكل سليم وتمنح الجسم طاقة وحماية من الامراض المختلفة.
الغذاء هو اي مادة يأكلها أو يشربها أو يمضغها الانسان ما لم يكن قد غلب استعمالها كعلاج او عرفت بأنها مادة مخدرة. و تعتبر المادة غذاء سواء تم تناولها مباشرة كما هي أو كانت جزءا من الغذاء أي لا تؤكل بمفردها بل تضاف للغذاء لغرض معين، و هنا تدخل مجموعات المواد الاضافية للأغذية التي تعد بالعشرات بل بالمئات سواءا أكانت تقليدية أم مستحدثة طبيعية أو صناعية
محتويات المقال
تعريف التغذية :
علم التغذية هو ذلك العلم الذي يدرس الغذاء وكيفية استعمال الجسم له واستفادته منه .
يمكننا تعريف التغذية أيضاً بأنها جملة العمليات التي تحدث للغذاء من لحظة أكلة إلي أخراجه مروراً بعمليات الهضم والامتصاص .
يحتوي الغذاء علي العديد من العناصر الغذائية اللازمة لجسم الإنسان تأخذ أجسامنا احتياجاتها من هذه العناصر الغذائية عن طريق الأكل ، ومع ذلك فإن أغلب الناس لا تأكل لإيفاء أجسامها حاجاتها من هذه العناصر لكنها تأكل أطفاءاً لحاسة جوع أو إشباعاً لشهية نحو الطعام ما وأحياناً ارضاءاً لبعض القواعد والأصول الاجتماعية وتمشياً معها .
من الأغذية ما يحتوي علي عدد كبير من العناصر الغذائية ( كالتفاحة مثلاً ) ومنها ما يحتوي علي عدد قليل جداً ( كقالب السكر ) كل عنصر غذائي له أهميته ووظيفته الخاصة به احتياجات الإنسان من هذه العناصر تكون عادة محددة بكميات معينة لكي نوفر لأجسامنا من هذه الاحتياجات الغذائية لابد أذن من تحديد كمية المأكولات الواجب أكلها ونوعيتها .
يمدنا الغذاء بالطاقة اللازمة لحركتنا وحركة الدم في عروقنا وبالعناصر اللازمة لنمو أنسجتنا وتجديد خلايانا .
أنواع المغذيات
تحتوي الأطعمة التي نأكلها على آلاف المركبات والمواد الكيميائية المختلفة. ومع ذلك فإن عدد الكيميائيات ذات الأهمية القصوى في الحفاظ على صحتنا لا تتجاوز بضع عشرات. وهذه المغذيات هي التي يجب أن نحصل عليها من الأطعمة التي نستهلكها. يصنف علماء التغذية المغذيات إلى ست مجموعات رئيسية :
-الماء
-الكربوهيدرات
-الدهون
-البروتينات
-أملاح معدنية
-الفيتامينات
-مغذيات أخرى مثل مضادات الاكسدة والفيتوكيميكال (مواد نباتية مسؤولة عن اللون والرائحة والنكهة في الخضروات والفاكهة، لها القدرة على منع الإصابة بالسرطان، أو السكتة الدماغية، والمتلازمة الأيضية.)
وتسمى المجموعات الأربع الأولى “المغذيات الكبرى” لأن الجسم يحتاج إليها بكميات كبيرة. أما المجموعتان الأخرتان فإن الجسم يحتاج إليهما بكميات قليلة فقط، ولذلك تسميان “المغذيات الصغرى”. والماء يُحتاج إليه بكميات كبيرة، لأن الجسم يتكون إلى حد بعيد من هذه المادة. وفي العادة فإن حوالي 50% إلى 75% من وزن جسم الإنسان يتكون من الماء.
ويحتاج الجسم إلى كميات كبيرة من المواد الكربوهيدراتية والدهون والبروتينات، لأن هذه المغذيات تزود الإنسان بالطاقة. وتقاس الطاقة في الأطعمة بوحدات، تسمى السُّعْر الحراري. والسُّعْر الحراري هو كمية الطاقة اللازمة الجسم لرفع درجة حرارة جرام واحد من الماء درجة مئوية واحدة. ويساوي الكيلو سعر الواحد 1000 سعر. توجد قوائم تعطي عدد السعرات الحرارية الموجودة في 100 جرام من الأطعمة المختلفة بوحدة “الكيلو سعر”، أو ما يسمى السعر الكبير. أي أن “السعر الحراري الكبير” هي كمية الحرارة اللازمة لرفع درجة حرارة 1 كيلوجرام من الماء درجة حرارة واحدة.
وبالرغم من أن المواد المعدنية والفيتامينات يُحتاج إليها فقط بكميات قليلة إلا أنها حيوية للصحة تمامًا كغيرها من أنواع المغذيات الأخرى. فالمواد المعدنية والفيتامينات يحتاج إليها للنمو، وللحفاظ على الألياف، وتنظيم وظائف الجسم.
تنويع الغذاء واختيار الطازج منها هو الضمان لحصول الجسم على كل ما يحتاجه من غذاء سليم. ‘
التغذية المتوازنة
تحسن أداء الوظائف العقليّة لدى كبار السن، وتقيهم من خطر الإصابة بمرض الزهايمر؛ وذلك بالتحديد في الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (ب)، والأوميغا3، بالإضافة إلى معالجتها للقلق والتوتر، ومقدرتها على إدخال نوع من الفرح والسرور على النفس، كما تزيد القدرات الإداركيّة، وتقوّي الذاكرة، وتجعل الجسم في حالة من نشاط طوال اليوم؛ ولذلك ينصح طلاب المدارس والجامعات بتناول وجبات صحيّة متكاملة العناصر الغذائية خلال فترة الامتحانات.
تجعل البشرة أكثر حيوية، وذلك من خلال تناول بعض أنواع الفواكه والخضار الهامّة للبشرة كالتفاح، والبندورة، والخيار وغيرها، بالإضافة إلى إعطاء الشعر الحيويّة؛ ولذلك ينصح المختصّون أصحاب البشرة المتعبة بتناول كميات كبيرة من الخضروات والفواكه خلال اليوم.
تقوي الجهاز المناعي بشكل فعال، وتجعله أكثر مقاومة لكافة الأمراض التي قد تصيب الإنسان، فتناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء، والخضار يساهم بشكل كبير في الوقاية من الأمراض مثل البرد الشديد، والزكام، الإنفلونزا وغيرها العديد.
تساهم بشكل كبير في جعل الإنسان ينام بصورة أفضل وأسرع، وتخلّصه من الإرهاق الذي يتعرّض له نتيجة ضغوطات الحياة المختلفة، ولذلك يفضّل تناول وجبة مفيدة قبل الخلود إلى النوم بساعةٍ واحدة تقريباً.
الغذاء والجينات والبيئة والأمراض
يتألف جسمك كلياً من جزيئات مشتقة من الغذاء فإنك تأكل خلال حياتك أكثر من مائة طن من الغذاء تتحلل إجمالاً بواسطة الإفرازات الغنية بالأنزيمات في قناتك الهضمية. تتكون هذه الإفرازات بمعدل عشرة ليترات في اليوم الواحد وتُمتص المغذيات الكبيرة (Macronutrients) كالدهون والبروتين والكاربوهيدرات والأخرى الدقيقة (Micronutrients) كالفيتامينات والمعادن من خلال القناة الهضمية التي يُعتمد في صحتها وتماسكها على ما تتناوله من غذاء أساساً. فحالتك الغذائية إذن تحدد بشكل ملموس قدرتك على اكتساب الصحة والمحافظة عليها. هذا وإن الخلل في التوازنات الكيميائية الحيوية الناتجة من التغذية غير الكافية أو غير المناسبة عبر الأجيال تسجل وراثياً بشكل فعاليات جسمية نشيطة أو ضعيفة. فالجينات تعزز ذاتها في بيئتك (من خلال الغذاء، والهواء والماء… إلخ). فإن كانت بيئتك معادية لهذه الجينات فإنك لا تتمكن من التكيف فتنتج الأمراض وإن كانت بيئتك مغذية ستتوفر لك فرص أعظم لمقاومة الأمراض وتعيش حياة ملؤها الصحة والحيوية.