تعريف الزواج اجرائيا تعريف الزواج عند الفقهاء مفهوم الزواج بصفة عامة تعريف الزواج قانوناً كل ذلك في هذه السطور التالية.
محتويات المقال
تعريف الزواج اجرائيا
الركن الحقيقي للزواج هو رضا الطرفين، وتوافق إرادتهما في االرتباط، ويتمثل التعبير فيما يجري من عباراته بين المتعاقدين. فما صدر أوال من أحد المتعاقدين للتعبير عن إرادته في إنشاء الصلة الزوجية يسمى “”إيجابا”، ويقال انه أوجب. وما صدر ثانيا من المتعاقد اآلخر من العبارات الدالة على الرضا والموافقة يسمى قبوال.
ومثال ذلك: إذا قال الزوج لولي الزوجة: زوجني ابنتك فالنة )ويذكر اسمها بالكامل(، فقال ولي المخطوبة: قبلت، كان ما قال الزوج إيجابا، وكان ما قال ولي الزوجة قبوال وهذا ما يدل على أهمية هذه النقطة فقد أوالها الشارع الحكيم اعتبارا كبيرا، فأساس العقد هو الرضا والقبول بين الطرفين، وهو أمر باطني يختلج الطرفين حتى تكون القاعدة سليمة ويؤدي إلى بناء أسرة سليمة ومجتمع سليم ومتماسك، ولو ذهبنا إلى النظرة االجتماعية لطريقة الزواج بالنسبة للمجتمع التقليدي قديما فإن المرأة ليس لها الحق في إبداء رأيها و وال حتى سؤالها، بل يتم تزويجها ربما وهي مكرهة، وهذه ربما تعود بحكم قيم التنشئة االجتماعية السائدة آنذاك، ومهما كانت الاسباب إال أن ولي المرأة يحق له أن يكرهها على زواج ال تريده، فهو أمر مخالف لألصول والعقول.
تعريف الزواج
الزواج لغةً: هو اقتران أحد الشيئين بالآخر، وازدواجهما؛ أي: صار كل منهما زوجًا للآخر بعد أن كان كل واحدًا منهما فردًا.
ومنه: الضم، كأن الزوج ضم زوجته إلى صدره ضمًّا يشبه ضم أم الغلام لغلامها إلى صدرها، في حنان وشوق ورأفة، ويطلق على العقد والوطء
الزواج عند الفقهاء:
المعنى الشرعي لكل من الزواج والنكاح هو ما يطلق على العقد الذي يعطي لكل واحد من الزوجين حق الاستمتاع بالآخر على الوجه المشروع
وعرفه العلامة محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – بأنه: (تعاقد بين رجل وامرأة، يقصد به استمتاع كلٍّ منهما بالآخر، وتكوين أسرة صالحة ومجتمع مسلم، ومن هنا نأخذ أنه لا يقصد بعقد النكاح مجرد الاستمتاع، بل يقصد به مع ذلك معنى آخر، هو: تكوين الأُسر الصالحة، والمجتمعات السليمة، لكن قد يغلب أحد القصدين على الآخر لاعتبارات معينة، بحسب أحوال الشخص)
اسباب الزواج المبكر:
عدم توفر المدارس الثانوية في المنطقة القريبة من السكن، فقد لوحظ في الكثير من القرى التي لا تتواجد فيها مراحل ثانوية ازدياد نسبة الزواج المبكر للفتيات؛ ولذلك لأن الأهل لا يرغبون في إرسال بناتهم إلى قرية مجاورة، أو إلى المدينة في هذا العمر.
العادات والتقاليد، ففي الماضي كان الزواج بسن صغيرة موجود بكثرة، وكثير من الجدات والأجداد يروون قصص زواجهم، وبأنهم كانوا في سن صغيرة، ويجدون أن هذا هو الصواب، ويحثون عليه، كما أنهم يتخذون هذه القرارات بعدم العودة للزوجين أنفسهما، كونهم هم الأكبر والأكثر خبرة في هذه الحياة، والأعلم بما يجب وما لا يجب.
زواج الأقارب، في المجتمعات العربية بشكل عام تنتشر ظاهرة زواج الأقارب بكثرة، على الرغم من نصح نبينا الكريم في تغريب النكاح، فعندما يعزم أحد شباب الأسرة على الزواج، لا يجد سوى اقتراحات من أبيه للزواج بابنة عمه، أو من أمه للزواج من ابنة خالته، حتى وإن كن صغيرات في السن.
الحفاظ على شرف الأسرة، الكثير من الأسر العربية لا تتقبل فكرة الفتاة غير المتزوجة، وتعدها هما يجب التخلص منه بأسرع وقت، وذلك من خلال تزويجها.
الفقر، فالكثير من الأهالي يسعون لتزويج بناتهم من لتخفيف وانقاص الأعباء المادية.