تعريف الزواج لغة لسان العرب نتعرف عليه من خلال مقالنا هذا ونتعرف على أهمية الزواج للمرأة وللمجتمع تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
تعريف الزواج لغة لسان العرب
معنى النكاح من معجم لسان العرب لابن منظور نَكَحَ فلان (* قوله «نكح فلان إلخ» بابه منع وضرب كما في القاموس.) امرأَة يَنْكِحُها نِكاحاً إِذا تَزوجها ونَكَحَها يَنْكِحُها: باضعها أَيضاً، وكذلك دَحَمَها وخَجَأَها؛ وقال الأَعشى في نَكَحَ بمعنى تزوج: ولا تَقْرَبَنَّ جارةً، إِنَّ سِرَّها عليك حرامٌ، فانْكِحَنْ أَو تَأَبَّدا الأَزهري: وقوله عز وجل: الزاني لا ينكح إلا زانية أَو مشركة والزانية لا ينكحها إِلا زانٍ أَو مشرك؛ تأْويله لا يتزوج الزاني إِلا زانية، وكذلك الزانية لا يتزوجها إِلا زان؛ وقد قال قومٌ: معنى النكاح ههنا الوطء، فالمعنى عندهم: الزاني لا يطأُ إِلا زانية والزانية لا يطؤُها إِلا زان؛ قال: وهذا القول يبعد لأَنه لا يعرف شيء من ذكر النكاح في كتاب الله تعالى إِلا على معنى التزويج؛ قال الله تعالى: وأَنْكِحُوا الأَيامَى منكم؛ فهذا تزويج لا شك فيه؛ وقال تعالى: يا أَيها الذين آمنوا إِذا نكحتم المؤمنات؛ فاعلم أَن عقد التزويج يسمى النكاح،قال -تعالى- : ( ياأيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلا .فكيف يكون النكاح معناه غير التزويج والله يقول ثم طلقتموهن؟ الطلاق بعد الزواج ولا طلاق بغير زواج وعقد.
أهمية الزواج للمرأة
-الزواج هو شراكة حقيقية بين الرجل والمرأة في المجتمع فله العديد من المزايا التى تعود على كلًا من الزوجين وخصوصًا المرأة ومن أهم هذه المزايا هى حلم الامومة فالمرأة ومنذ أن كانت طفلة تحلم بأن تكون أمًا فلن يتحقق هذا الحلم إلا بالزواج.
-كما يتحقق للمرأة الإستقرار النفسي والعاطفي من خلال الزواج فلابد من توافر زوج يحقق لها هذه الميزة حتى تستمر هذه العلاقة في وتنعم المرأة بهذا الإستقرار فلقد فطر الله المرأة علي حبها للرفقة وبعدها عن العيش وحيدة فالزواج هو الطريقة الوحيدة في تكوين أسرة تشعر فيها المرأة بكل هذه المشاعر التى لا تستطيع العيش بدونها.
-ويجب إتباع العديد من النصائح لتحقيق أهداف الزواج والابتعاد عن الفشل في هذه العلاقة المقدسة التي شرفها الله عز وجل لقبها بالميثاق الغليظ فيجب على الزوج أن يتقي الله في زوجته وأن يحثها ويشاركها على طاعة الله وأن يعمل على تخفيف أعباء الحياة عليها وعليه بالصبر والإبتسامة في وجهها دائمًا.
-كما يجب على الزوجة طاعة ربها والامتثال لأوامره و عليها بطاعة الزوج طالما أنها طاعة لا معصية لله فيها وأن تقوم بالحفاظ على ماله وولده وعرضه ومشاركته في تحمل أعباء الحياة النفسية والمادية
دور الزواج في صون المجتمع
-إن الزواج هو إحدى ركائز بناء المجتمع وهو إحدى صور التمدن الحديث فهو السبيل الوحيد للحفاظ على العنصر البشري وحماية النسل البشري من الانقراض فما زال البشر يتزوجون حتى مع نداء البعض بفشل هذه المنظومة ولكن الزواج هو النظام الوحيد الذي أثبت نجاحه في الحفاظ على الجنس البشري.
-ورغم انفتاح الغرب الثقافي إلا أنهم يتوجهون الآن نحو الزواج وترك العزوبية لما ثبت عن تحقيق الإستقرار الإجتماعي والحفاظ عليه من الانحرافات الأخلاقية والنفسية.
-في العازب يكون أقرب للانحرافات أكثر من الفرد المتزوج ولهذا بالمتزوج الصالح قد سلم له نصف دينه كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك لأن الزواج يعف الفرد ويشبع ميوله للجنس الآخر لأن هذه فطرة الإنسان عامة .
-إن عدم الزواج بسبب عدم القدرة المادية يؤدي إلى العنوسة والانصراف عنه وتركه يؤدي إلى انتشار الزنا والفواحش وحرمان الفرد من الفطرة في الرغبة في الطرف الآخر وتحقيق غريزة الأبوة والامومة وتكوين الأسرة.
-وبالتالي يجب على المجتمع تسهيل الزواج وتخفيف شروطه الإجتماعية ذلك بهدف حماية المجتمع من الانحرافات وذلك يعود إلي ضرورة و أهمية الزواج في الإسلام.
طريقة الزواج في الإسلام
الخِطبة:
تُعد أول خطوة للزواج، وهي عبارة عن طلب العريس بنفسه أو أهله العروس بنيته الاقتران بابنتهم، وفي الخطبة يُتفق على كافة الشروط كالمهر ووقت العرس وغيرها من الأمور المتعارف عليها، وذلك بعد التعرف على تقاليد وعادات كلا الطرفين سواء على مستوى المجتمع أو الأهل، كما أن الإسلام أباح للخاطب مشاهدة خطيبته، إذ حث ذلك نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وذلك لإتمام المودة بينهما.
العقد:
يُعد العقد الخطوة الثانية من خطوات الزواج، وهو عبارة عن كتابة عقد يبين فيه ارتباط المرأة بالرجل، والعقد يكتمل بموافقة الطرفين وحضور ولي أمر المرأة وشهود، كما يجب أن يُبنى على القوانين والأسس التي وضعها لنا الدين الإسلامي.
الزواج أو الإشهار:
يُعد الإشهار آخر مراحل الزواج، وهو إعلام الناس كافة بارتباط الرجل للمرأة، أو عمل حفل زفاف أو وليمة أو غيرها من الأمور حسب الأعراف في كل منطقة، وهذا يأتي للتعبير عن البهجة والفرحة، إذ إنها تُعد شريعة من شرائع الله تعالى.