تعريف الشخصيات الفنية سنقدم لكم متابعينا الكرام تعريف الشخصيات الفنية وماهو مفهومها ومعلومات كثيرة من خلال هذا الطرح المميز وفى هذه السطور.
محتويات المقال
شخصية فنية
شخصية فنية هو ذاك الشخص الذي يحمل مميزات الشخص الفني وينتمي إلى فن معين وغالب مايطلق على هذا الفن الفن الموسيقي أو الفن الطرب أو فن الرسم أما بالنسبة إلى فنون العلوم الأخرى مثل أو فن الخط فلا يطلق عليها اسم فنان إنما يقال لها موهوب فهي غير مذكورة أو فن التقنية أو فن الحرف الأخرى مثل فن النجارة فن الزخرفة الجبسية أما فنان الفقة أو العلوم الدينة فيقال لها عالم.
أنواع الفن
هناك أنواع عديدة للفن، منها ما زال عبر التاريخ، ومنها ما ظهر حديثا. اليوم هناك فنون جميلة مثل التصوير والنحت والحفر والعمارة والتصميم الداخلي والرسم. وهناك فنون كالموسيقى والأدب والشعر والرقص والمسرح. وجاء تطويرا على المسرح السينما ورسوم متحركة وفن الصورة.
الفنون
الفنون تُشير إلى النظرية والتعابير الفيزيائية أو الإبداع القائم في المجتمعات والثقافات البشرية. العناصر الأساسية للفنون تتضمن: الأدب – ويتضمن ذلك الشعر، والنثر، والدراما، والفنون الأدائية – ويتضمن ذلك الموسيقى، والرقص، والمسرح، والفنون المرئية – ويتضمن ذلك الرسم، والتصوير، والتصوير الفتوغرافي، والفن الخزفي، والنحت، والعمارة – فن تصميم وهندسة البنيان.
يميز ريتشارد ووليهم تعريف وتقييم الفن إلى ثلاثة مناهج:
– الواقعية، حيث الجودة الجمالية هي قيمة مطلقة مستقلة عن رأي أي إنسان
– الموضوعية، حيث أنه هو أيضا قيمة مطلقة، ولكن يعتمد على التجربة الإنسانية عامة
– النسبوية، وهو ليس من قيمة مطلقة، المنحى الفلسفي الذي يقول يعدم وجود حقيقة مطلقة.
أما المفهوم التقليدي في تاريخ الفن فقد صنف مجال الفنون تبعًا للعلوم الإنسانية.
نظرية الفن
تشكلت جذور نظريّة الفن في فلسفة إيمانويل كانت، والتي وضعت في أوائل القرن العشرين من قبل روجر فراي وكلايف بيل. كما أنّ الفن والتنكر البيئي أو التمثيل لها جذور عميقة في فلسفة أرسطو.
وحالياً تستخدم كلمة فن لتدل على أعمال إبداعية تخضع للحاسة العامة كفن الرقص، الموسيقى، الغناء، الكتابة أو التأليف والتلحين وهو تعبير عن الموهبة الإبداعية. وقد بدأ الإنسان في ممارسة الفن منذ 30 ألف سنة، وكانت الرسوم تتكون من أشكال الحيوانات وعلامات تجريدية رمزية فوق جدران الكهوف، وتعتبر هذه الأعمال من فن العصر الباليوثي.
ومنذ آلاف السنين كان البشر يتحلون بالزينة والمجوهرات والأصباغ، وفي معظم المجتمعات القديمة الكبري كانت تعرف هوية الفرد من خلال الأشكال الفنية التعبيرية التي تدل عليه كما في نماذج ملابسه وطرزها وزخرفة الجسم وتزيينه وعادات الرقص. أو من الاحتفالية أو الرمزية الجماعية الإشاراتية التي كانت تتمثل في التوتم (مادة) الذي يدل علي قبيلته أو عشيرته. وكان التوتم يزخرف بالنقش ليروي قصة أسلافه أو تاريخهم. وفي المجتمعات الصغيرة كانت الفنون تعبر عن حياتها أو ثقافتها، فكانت الاحتفالات والرقص تعبر عن سير أجدادهم وأساطيرهم حول الخلق أو مواعظ ودروس تثقيفية. وكثير من الشعوب كانت تتخذ من الفن وسيلة لنيل العون من العالم الروحاني في حياتهم. وفي المجتمعات الكبري كان الحكام يستأجرون الفنانيين للقيام باعمال تخدم بناءهم السياسي كما في بلاد الإنكا، فلقد كانت الطبقة الراقية تقبل علي الملابس والمجوهرات والمشغولات المعدنية الخاصة بزينتهم إبان القرنين 15 م- و16 م، لتدل علي وضعهم الاجتماعي. بينما كانت الطبقة الدنيا تلبس الملابس الخشنة والرثة. وحالياً نجد أن الفنون تستخدم في المجتمعات الكبري لغرض تجاري أو سياسي أوديني أو تجاري وتخضع للحماية الفكرية.
ويقدّم لنا “ول وايريل ديورانت” تحليله ورؤيته لبدايات الفنون ونشأتها في الجزء الأول من كتابه “قصة الحضارة”، وذلك من خلال نظريات العديد من الفلاسفة والباحثين التي جمعها في رؤيته الخاصة الموحدة بالشكل التالي: [ ولنا أن نقول بأنه عن الرقص نشأ العزف الموسيقي على الآلات كما نشأت المسرحية، فالعزف الموسيقي- فيما يبدو- قد نشأ عن رغبة الإنسان في توقيع الرقص توقيعاً له فواصل تحدده وتصاحبه أصوات تقويه … وكانت آلات العزف محدودة المدى والأداء، ولكنها من حيث الأنواع لا تكاد تقع تحت الحصر… صنعها من قرون الحيوانات وجلودها وأصدافها وعاجها، ومن النحاس والخيزران والخشب. ثم زخرف الإنسان هذه الآلات بالألوان والنقوش الدقيقة…. ونشأ بين القبائل منشدون محترفون كما نشأ بينهم الراقصون المحترفون. وتطور السلم الموسيقي في غموض وخفوت حتى أصبح على ما هو عليه الآن. ومن الموسيقى والغناء والرقص مجتمعة. خلق لنا “الهمجي” المسرحية والأوبرا. ذلك لأن الرقص البدائي كان في كثير من الأحيان يختص بالمحاكاة فقد كان يحاكي حركات الحيوان والإنسان… ثم انتقل إلى أداء يحاكي به الأفعال والحوادث … فبغير هؤلاء ““ الهمج ““ وما أنفقوه في مائة ألف عام في تجريب وتحسس لما كتب للمدنيّة النهوض، فنحن مدينون لهم بكل شيء تقريباً… ]
أنواع الفن
هناك أنواع عديدة للفن، منها ما زال عبر التاريخ، ومنها ما ظهر حديثا. اليوم هناك فنون جميلة مثل التصوير والنحت والحفر والعمارة والتصميم الداخلي والرسم وهو أبرزها. وهناك فنون كالموسيقى الأدب والشعر والرقص والمسرح. وجاء تطويرا على المسرح السينما ورسوم متحركة وفن الصورة والفن ان جاز التعبير شيء هلامي متغير يرجع إلى وجهات النظر أحيانا وللثقافة أحيانا وللعصور أحيانا. ويمكننا الاعتماد على تصنيف “ايتيان سوريو” الذي قسّم الفنون إلى سبعة فنون عامة تحوي كل منها مجموعة متدرّجة من الفنون ضمن مسميات متنوّعة ليقدّم لنا الفنون السبعة كونه التصنيف الأكثر شمولاً وتداولاً، لتصبح السينما هي الفن السابع.
فن
الفنّ هو قدرة استنطاق الذات بحيث تتيح للإنسان التعبير عن نفسه أو محيطه بشكل بصري أو صوتي أو حركي، ومن الممكن أن يستخدمه الإنسان لترجمة الأحاسيس والصراعات التي تنتابه في ذاته الجوهرية، وليس بالضرورة تعبيرا عن حاجته لمتطلبات في حياته رغم أن بعض العلماء يعتبرون الفنّ ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام.
فالفنّ هو موهبة وإبداع وهبها الخالق لكل إنسان لكن بدرجات تختلف بين الفرد والآخر. بحيث لا نستطيع أن نصنف كل الناس بفنّانين إلا الذين يتميزون منهم بالقدرة الإبداعية الهائلة، فكلمة الفنّ هي دلالة على المهارات المستخدمة لإنتاج أشياء تحمل قيمة جمالية، على تعريفة فمن ضمن التعريفات أن الفنّ (مهارة – حرفة – خبرة – إبداع – حدس –محاكاة).
تعريف وتقييم الفنّ أصبحت مشكلة خاصة منذ أوائل القرن العشرين، تم تمييز تعاريف الفنّ على يد ريتشارد ووليهم على ثلاثة مناهج:
– الواقعية، حيث الجودة الجمالية هي قيمة مطلقة مستقلة عن رأي الإنسان.
– الموضوعية، حيث أنه هو أيضا قيمة مطلقة، ولكن يعتمد على التجربة الإنسانية عامة.
– النسبوية، وهو ليس من قيمة مطلقة، بل هي المنحى الفلسفي الذي يعدم وجود حقيقة مطلقة.
وقد قسم الفنّ قديما إلى سبعة أقسام لكن حديثا فقد قسم إلى ثلاثة أقسام شاملة هي:
– الفنون التشكيلية، مثل: (الرسم، التصوير، الخط، الهندسة، التصميم، فنّ العمارة، النحت، الفنون التطبيقية، الأضواء).
– الفنّ الصوتي، مثل: (الموسيقى، الغناء، عالم السينما والمسرح، إعلان، الشعر، الحكايات، التجويد والترتيل).
– الفنّ الحركي، مثل: (الرقص، السيرك، الألعاب السحرية، بعض الرياضات، البهلوان والتهريج، مسرح الميم، الدمى).
طبيعة الفنّ
“واحدة من أكثر مراوغة من المشاكل التقليدية للثقافة الإنسان”. وقد تم تعريفها بوصفها وسيلة للتعبير والتواصل من العواطف والأفكار، وسيلة لاستكشاف وتقدر العناصر الشكلية لمصلحتهم الخاصة، وعلى التنكر البيئي أو التمثيل.