تعريف الطحالب

كتابة جواهر الخالدي - تاريخ الكتابة: 25 مايو, 2022 8:48
تعريف الطحالب

تعريف الطحالب كما سنذكر كذلك خصائص الطحالب وما هي أهمية الطحالب كذلك سنتحدث عن أضرار الطحالب للإنسان كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا .

تعريف الطحالب

هي كائنات محبة للماء حيث تكثر في الأوساط المائية مثل المياة العذبة والبحار والمحيطات والبحيرات والمستنقعات والبرك وكذلك على سطح التربة الرطبة والصخور الملامسة للمياة وجذوع الأشجار وأهم ما يميز هذه المجموعة من الكائنات الدقيقة أنها ذاتية التغذية حيث تستطيع تحويل ثاني أكسيد الكربون والماء إلى مادة عضوية في وجود الضوء من خلال عملية التمثيل الضوئي.
تكتسب هذه الطحالب القدرة نظراً لاحتواء خلاياها على صبغات ضوئية أهمها الكلوروفيل والكاروتين ويقدّر العلماء حوالي (80%) من عمليات التمثيل الضوئي التي تتم على وجه الكرة الأرضية تقوم بها الطحالب، وتختلف أحجام الطحالب اختلافاً كبيراً فمنها ما هو وحيد الخلية حيث لا يزيد حجمه عن بضع ميكرومترات ومنها ما يصل طولة لعدة أقدام.

خصائص الطحالب

1-تحتوي معظم الطحالب بغض النظر عن لونها الخارجي على الصباغ الأخضر الكلوروفيل، هذه المادة تتيح للطحالب استخدام طاقة ضوء الشمس لتصنيع غذائها (الكربوهيدرات) من ثاني أكسيد الكربون والماء عبر عملية التمثيل الضوئي، وتوجد أصباغ أخرى مما يمنح الطحالب المختلفة الألوان المميزة التي تستخدم كأساس للتصنيف.
2-تقدم دراسة أنواع معينة من الطحالب تفاصيل هامة حول تطور النباتات، فقد أظهرت هذه الدراسات أن الطحالب الخضراء والنباتات ترتبط ارتباطًا وثيقًا، حيث تشترك الطحالب والنباتات الخضراء في العديد من الخصائص بما في ذلك تكوين أصباغ الكلوروفيل وجدرانها الخلوية، وعلى الرغم من أن الطحالب الخضراء ليس لها جذور أو سيقان أو أوراق حقيقية فإن هذه الصفات هي من سمات النباتات الطحلبية وهي مجموعة من النباتات التي تشمل الطحالب وحشيشة الكبد.
3-أبسط أنواع الطحالب هي كائنات وحيدة الخلية تطفو في الماء وتمتص الطعام من خلال جدرانها الخلوية وتتكاثر بطرق لاجنسية مختلفة بما في ذلك الانشطار (الانقسام البسيط للخلية) وطريقة التبرعم حيث تنمو خلية من خلية أخرى، وتختلف طرق التكاثر بشكل كبير بين الطحالب الكبيرة، وفي بعض الأحيان ينفصل قسم صغير عن النبات الرئيس لينمو إلى نبات جديد كامل آخر وهذا يسمى التجزئة، وقد تظل الخلايا الناشئة ملتصقة بالخلايا الأم وتتبرعم من جميع الجوانب وتشكل حصائر أو سلاسل طويلة من الخلايا تسمى الخيوط، وتطفو بعض هذه الخيوط والحصائر على الصخور في أماكن هادئة حيث لا تكون حركة الماء قوية بما يكفي لحملها مرة أخرى، فتتشبث هذه الخيوط بالسطح بينما تلوح الخلايا العائمة في الماء وتجمع الطعام وتبرعم وتنتشر في سعف ريشي يشبه الأوراق.
4-وتتكاثر بعض أنواع الطحالب متعددة الخلايا عن طريق الأبواغ وهي مجموعات صغيرة من الأنسجة التناسلية التي تتشكل على سطح الطحالب ثم تتطور هذه الأجسام الطافية إلى خلايا بالغة، يمكن أن يخضع عدد من أنواع الطحالب الأكبر للتكاثر الجنسي حيث تنتج هذه الأنواع أجسامًا تكاثرية صغيرة تسمى الأمشاج ويتم إطلاقها في الماء حيث تتحد الأمشاج مع الأمشاج من الجنس الآخر لتشكيل طحلب جديد.

أهمية الطحالب

1-بالإضافة إلى صنع الجزيئات العضوية، تنتج الطحالب الأكسجين كمنتج ثانوي لعملية التمثيل الضوئي. كما تنتج الطحالب ما يتراوح بين 30 إلى 50 في المائة من صافي الأكسجين العالمي المتاح، للبشر والحيوانات البرية الأخرى للتنفس.
2- يعتبر النفط الخام والغاز الطبيعي من بقايا منتجات التمثيل الضوئي للطحالب القديمة، والتي تم تعديلها لاحقًا بواسطة البكتيريا. كما يعتقد أن رواسب زيت بحر الشمال تشكلت من الطحالب coccolithophore (فئة Prymnesiophyceae). وأيضا رواسب زيت كولورادو، بواسطة طحلب مشابه لـ Botryococcus (طحالب خضراء).
3-كما تنتج Botryococcus اليوم أزهارًا في بحيرة بايكال، حيث تطلق الكثير من الزيت على سطح البحيرة. بحيث يمكن جمعها باستخدام جهاز خاص، واستخدامها كمصدر للوقود. الطحالب، مثل الأغذية المصنعة وغير المصنعة. كما تبلغ قيمتها التجارية السنوية عدة مليارات من الدولارات.
4-كذلك تستخدم مستخلصات الطحالب بشكل شائع في تحضير الأطعمة وغيرها من المنتجات. كما إن الاستهلاك المباشر للطحالب موجود منذ قرون، في وجبات مجتمعات شرق آسيا وجزر المحيط الهادئ.
5-حيث إن الطحالب الحمراء، أو laver (Porphyra)، هي من أهم الطحالب الغذائية التجارية في اليابان. حيث يتم بها وحدها زراعة ما يقرب من 100000 هكتار (247000 فدان)، من الخلجان الضحلة والبحار

أضرار الطحالب للإنسان

1-السموم الطحلبية في مياه الشرل نظراً لتوافر ضوء الشمس يشيع في المياه السطحية نمو و ازدهار الطحالب الخضراء المزرقة أو ما يطلق عليه بالسيانوبكتيريا (Cyanobacteria) ، و كأيّ كائن حي آخر يتولد من نشاطاتها الحيوية مقادير من المركبات الأيضية الثانوية ناتجة عن عمليات البناء و الهدم داخل الخلايا، و منها ما له أثر سام أو قاتل، و هو ما يطلق عليه “السموم الطحلبية Algal Toxin ” ، و بذلك تصبح إفرازاتها قد تجاوزت في تأثيرها السلبي على جودة المياه النواحي المتعلقة بتغيير الطعم و الرائحة الى حدّ السميّة و الخطر.
2- إن هذه المركبات السامة قد يرتبط انطلاقها أحيانا بموت الطحلب و تحلله و هذا يعني أن نظم معالجة المياه قد تتسبب في ذلك عند استخدام وسائل إزالة للطحلب غير مناسبة، و هذه المركبات إذا انطلقت من الطحلب يصعب جداً ازالتها من الماء.
3-بعض الدراسات الحديثة امتدحت مأمونية كبريتات الألمونيوم من ناحية قدرتها على ﺇزالة الطحلب بالترسيب و التخثير في محطات معالجة المياه مع ضمان عدم اطلاق السموم.



319 Views