تعريف الظواهر الطبيعية وماهى اهم اسبابها الطبيعية والبشرية وماهو تعريفها العلمى الصحيح سنتعرف على ذلك من خلال هذه المقالة.
محتويات المقال
الظاهرة الطبيعية
هي مجمل التغيرات و الأحداث و التي تنشأ على الكرة الأرضية طبيعياً نتيجة حدوث الأسباب التي تدفع لحدوث مثل هذه الظواهر، حيث تتميز بأنها غير معتمدة على الإنسان لحدوثها. إضافة إلى ذلك فالظاهر الطبيعية قد تكون مصدر خطر على حياة الكائنات الحية وقد تكون أيضاً شيئاً إيجابياً و لها أثر محمود على الكائنات الحية جميعها.
الظواهر الطبيعية الجيولوجية
الزلازل (بالإنجليزية: Earthquakes)، هي عبارة عن ظاهرة تؤدّي إلى اهتزاز للأرض نتيجة حدوث تكسر أو حركة مفاجئة للصفائح التكتونية المكوّنة للقشرة الأرضية، وتتنوّع الزلازل حسب كيفية نشوئها إلى: زلازل تكتونية تنتج بسبب تحرّك الصفائح التكتونية، وزلازل بركانيّة تنتج بسبب حدوث تخلخل في مناطق محدّدة بالقشرة بسبب تصاعد الحمم البركانية والغازات من باطن الأرض، وزلازل انهيارية تنتج بسبب انهيارات في الكهوف والفجوات الموجودة في القشرة الأرضية، وزلازل اصطناعيّة تنتج من الأنشطة البشريّة للإنسان.
البراكين (بالإنجليزية: Volcanos): هي عبارة عن ظاهرةٍ طبيعيّةٍ تؤدّي إلى خروج مادة مصهورة، وغازات، وأبخرة من باطن الأرض، وتنتشر حوالي 90% من البراكين على حواف الصفائح التكتونيّة للقشرة الأرضية.
الظواهر الطبيعية البيولوجية
– التعفن (بالإنجليزية: Decomposition)، هِي عِبارة عن ظاهرةٍ طبيعيّة بيولوجية كيميائية تُحّول المركبات الكيميائية المعقدة إلى مركبات أبسط ، وتعتبر ظاهرةً مهمّةً من أجل الحفاظ على التوازن البيئي؛ حيث تُحلّل الكائنات الحية الدقيقة كالبكتيريا والفطريات بالإضافة إلى دودة الأرض أجسام الكائنات الحية بعد موتها.
– التمثيل الغذائي (بالإنجليزية: Metabolism)، تُعرف بعملية الأيض، وهي عبارة عن مجموعةٍ من التفاعلات التي تحدث في أجسام الكائنات الحية لمساعدتها في الاستمرار على قيد الحياة، وتشمل نوعين من التفاعلات هما: تفاعل الهدم (بالإنجليزية: Catabolism reaction) الذي يُكسّر المُركّبات المعقّدة إلى مُركّبات أصغر وأبسط بهدف إنتاج الطاقة، وتفاعل البناء (بالإنجليزية: Anabolism reaction) الذي يَبني الخلايا في الأنسجة المختلفة، ومثال على ذلك: عند أكل قطعة من الخبز يُحوّل اللعاب الموجود في الفم النشا الموجود بالخبز إلى سكر الجلوكوز الذي ينتقل إلى مُختلف الخلايا في الجسم، فتقوم هذه الخلايا بتفكيك الجلوكوز لإنتاج الطاقة، وفي الوقت نفسه يَحدث تفاعل البناء؛ حيث تتجمّع جُزيئات الجلوكوز الأخرى ليتم تحويلها إلى مُركّب أكثر تعقيداً وهو الجلايكوجين.
– النمو (بالإنجليزية: Growth)، هي الظاهرة التي تنجم عنها الزيادة في عدد خلايا الكائن الحي، وحجمها، ما يؤدّي إلى حدوث تغييرات فسيولوجيّة في أنسجة الكائن المختلفة.
الظواهر الطبيعية الكيميائية
– عملية الأكسدة (بالإنجليزية: Oxidation Process)، هي عبارة عن تفاعل كيميائي يؤدّي إلى فقدان مادّةٍ معيّنةٍ عدد من إلكترونات مدارها الأخير، وتؤدّي هذه الظاهرة إلى العديد من الظواهر الطبيعية مثل: صدأ الحديد، وحدوث النيران وانتشارها بشكل تلقائي.
– البلورة (بالإنجليزية: Crystallization)، هي العمليّة التي تتكوّن من خلالها جُسيمات متراصة بشكل منظّم ومكرّر، وتعتبر ظاهرة البلورة ظاهرة طبيعيّة تنتشر في الأحجار الكريمة والعديد من المعادن، بالإضافة إلى وجودها في الثلج الموجود على شكل بلورات سداسية الشكل.
الظواهر الطبيعية الضوئية
– الشفق القطبي (بالإنجليزية: Polar Light)، وهي الظاهرة التي تظهر فيها مجموعةٌ من الألوان على شكل أقواس ضوئية تمتدّ في الأفق فوق القطبين الشمالي والجنوبي، وتنشأ هذه الظاهرة بسبب تصادم الإلكترونات الموجودة في الفضاء مع جُزيئات الأكسجين والنيتروجين الموجودة في الغلاف الجوي، وقد عُرفت هذه الظاهرة منذ القدم؛ حيث اعتبر الرومان الشفق القطبي هو إله الفجر، وقد أسموه أورورا (Aurora). تختلف ألوان الشفق القطبي بالاعتماد على كميّة الطاقة التي تحملها الإلكترونات أثناء التصادم، وسرعة الإلكترونات المتصادمة؛ فعند اصطدام أحد الإلكترونات بذرّة الأكسجين فإنه يُسبّب اللون الأخضر عندما يكون مُحمّلاً بطاقة عالية، واللون الأحمر عندما يكون محملاً بطاقة منخفضة، أما غاز النيتروجين فيُسبّب اللون الأزرق، ويُسبّب امتزاج هذه الألوان ظهور ألوان عدّة كاللون الأبيض، والوردي، والبنفسجي.
– الأشعة الخضراء (بالإنجليزية: Green Flash)، هي ظاهرة يُمكن مُلاحظتها بعد غروب الشمس أو قبل شروقها، وتستمرّ لعدّة ثوانٍ، حيث تظهر بقعة خضراء فوق قرص الشمس، ويعود ظهور اللون الأخضر إلى انكسار الضوء وتشتته في الغلاف الجوي إلى الألوان المختلفة.
– قوس القمر (بالإنجليزية: Moonbow)، هو عبارة عن قوسٍ يُشبه قوس القزح إلا أنّه يظهر في الليل بعد سقوط المطر، وينشأ نتيجة وقوع الضوء القادم من القمر على قطرات المطر الموجودة في الهواء، ما يؤدّي إلى انكساره وتحلّله، ويشترط لنجاح حدوث قوس القمر أن يكون القمر مُكتملاً وساطعاً، والسماء صافية ومُظلمة، وأن يكون القمر على ارتفاع أقل من 42 درجة، وتعتبر هذه الظاهرة نادرةً جداً، ولا تَحدث إلا في أماكن مُحدّدة من الكرة الأرضية، ومن الأماكن التي تحدث فيها هذه الظاهرة بوضوح ولاية كاليفورنيا الأمريكيّة.
– الشمس الكاذبة (بالإنجليزية: Mock Sun)، هي عِبارة عن ظاهرة تتمثّل بظهور شموس مزيفة بجانب الشمس الحقيقية، ويعود سبب ذلك إلى انكسار الأشعة الشمسية بعد سقوطها على بلورات الثلج المُحمّلة في سحابات الغلاف الجوي، وقد تحدث هذه الظاهرة في الكواكب الغازية العملاقة مثل: كوكب المشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، وذلك نتيجةً لوجود سحابات تحوي بلورات من غازات مثل الميثان والأمونيا في الأغلفة الجوية لهذه الكواكب، وسُمّيت هذه الظاهرة بظاهرة كلاب الشمس (بالإنجليزية: Sun dogs)، وذلك لأنها تظهر تابعةً للشمس.
– كرة البرق (بالإنجليزية: Ball Lightning)، تُسمّى بظاهرة الكرات الضوئية النارية؛ حيث تهبط إلى سطح الأرض لتنفجر بدويّ قد يكون مرعباً في بعض الأحيان، وقد تخترق الجدران لتظهر وتختفي بسرعة، وتحدث هذه الظاهرة في السماء الصافية أو خلال الأمطار الثقيلة أو أثناء حدوث العواصف الرعدية، ومن المُمكن أن تُحدِث أضراراً ماديّةً جسيمة، ولا يزال تفسير سبب حدوث هذه الظاهرة مجهولاً، إلا أن هناك العديد من النظريات والفرضيات الرياضية المُعقّدة التي لا زالت تُفسّر سبب حدوثها.
عدد الظواهر الطبيعية
و الظواهر الطبيعية كثيرة نسبياً لا يمكن عدها و لا إحصاؤها، منها – على سبيل المثال لا الحصر -، الأعاصير والبراكين و الزلازل و شروق الشمس و غروب الشمس و المطر و القمر العملاق والتسونامي و التعرية و الشفق و قوس قزح و الجاذبية الأرضية و البرق و الرعد و الغسق و غيرها العديد العديد من الظواهر الطبيعية التي تحدث سواء على سطح الكرة الأرضية أو في الفضاء الخارجي.
من أهم هذه الظواهر ما يلي
الزلازل
تعتبر الزلازل من أخطر الظواهر الطبيعية الكائثية و التي قد تلحق الضرر بمدينة او منطقة بالكامل، و يشنأ الزلزال عن البراكين او الصدوع، و يقاس بأجهزة الرصد الزلزالية و له مقياس خاص يدعى بمقياس رختر، و هناك العديد من الإجراءات الواجب اتباعها أثناء و قوع الزلزال من أهما الابتعاد عن الأشياء القابلة للكسر بسهولة كما و يجب الابتعاد عن التيارات الكهربائية و فصلها، و الجلوس تحت الأشياء الصلبة كالطاولات و غيرها، و ما إلى ذلك مما يقي او يخفف على قدر الإمكان من شدة الزلزال.
القمر العملاق
و هو ظاهرة تحدث للقمر أو بصيغة أدق طاهرة تؤثر على كيفية رؤيتنا للقمر، وتحدث عندما يقترب القمر إلى أقرب نقطة على الأرض في أثناء دورانه حول الأرض، بحيث تكون شدة إضاءته أكثر من شدة الإضاءة العادية بنحو 30 %، كما ويظهر حجمه اكبر من الاعتيادي بنحو 14 % أيضاً.
قوس قزح
قوس قزح: ينشأ قوس قزح أو ما يعرف بقوس المطر عن عملية اتكسار الضوء وتحلله إلى الألوان التي يتكون منها وهي بالترتيب أحمر ثم برتقالي ثم أصفر ثم أخضر ثم أزرق ثم نيلي ثم بنفسجي، حيث يتحلل الضوء بسبب قطرات الماء، ولهذا سمي قوس المطر لأنه ينشأ بعد هطول المطر.
الجاذبية الأرضية
الجاذبية الأرضية: يشير العلماء بالجاذبية الأرضية ذلك التسارع الذي تعطيه الأرض للأجسام نتيجة سقوطها سقوطاً حراً، ويقاس تسارع الكرة الأرضية بوحدة المتر لكل ثانية مربعة، وعندما نضرب هذه القيمة بكتلة الجسم، ينتج وزن الجسم والمقيس بوحدة النيوتن.
ظواهر طبيعية أخرى
– الفجوات الزرقاء (بالإنجليزية: Blue Holes)، هي عبارة عن كهوف تنشأ داخل الماء، وتظهر بلونٍ مُميّز على السطح وذلك لتميّزها باللون الأزرق الغامق؛ حيث يختلف عن اللون الفاتح للبحر، ومن الأمثلة على هذه الثقوب: الثقب الأزرق الموجود في إحدى البحيرات في بليز حيث يبلغ قطره 300م، وعمقه 120م تقريباً.
– ظاهرة الكابتشينو (بالإنجليزية: Cappuccino Phenomenon)، تُعدّ ظاهرة الكابتشينو إحدى الظواهر المضحكة التي حيّرت العلماء، وتحدث هذه الظاهرة بسبب تفاعل الأملاح الموجودة في البحار مع المواد العضوية الموجودة في البحر، ونتيجةً للتيّارات البحرية والأمواج؛ حيث تُمزج هذه المكوّنات سوية، فتتحول مياه البحر إلى مادّةٍ رغوية تستطيع أن تمتدّ لمسافاتٍ كبيرة، وقد ظهرت هذه الظاهرة في جنوب إفريقيا في مدينة كيب تاون في عام 2008م.