تعريف العسل

كتابة وليد حمزة - تاريخ الكتابة: 15 أكتوبر, 2018 2:10 - آخر تحديث : 16 سبتمبر, 2021 1:32
تعريف العسل

تعريف العسل ماهو العسل وماهى اهم فوائدة وكيف يتم الاستفادة بشكل كامل من فوائد العسل الصحية هذا ماسنتعرف عليه فى هذا الموضوع .
يقول الله تعالى في سورة النحل ” وَأَوْحَىَ رَبّكَ إِلَىَ النّحْلِ أَنِ اتّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشّجَرِ وَمِمّا يَعْرِشُونَ * ثُمّ كُلِي مِن كُلّ الثّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَآءٌ لِلنّاسِ إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَةً لّقَوْمٍ يَتَفَكّرُونَ ” [النحل:68_69]

العسل:


مادة شرابيه وسكرية يصنعها النحل بداء من رحيق الازهار او مواد اخرى ذات اصل نباتي، وذلك قبل وضعها داخل الاعين الشمعية لتامين تغذية الطائفة.
كما يعرف العسل ايضا بانة مادة سكرية تنتج بداء من الرحيق والمحاليل السكرية الاخرى التي يجنيها النحل من النباتات، ثم تغنى بمواد من جسمها، فتحولها جميعها الى العسل الذي تضعه في داخل اطاراتها وتقوم بإنضاجه.

شكل العسل:


من المتعارف عليه أن للعسل أربعة ألوان هى :
1. العسل الأبيض
2. العسل الكهرماني الفاتح
3. العسل الكهرماني
4. العسل الكهرماني الداكن ( الغامق) .

لمحة تاريخية:


استعمل الانسان العسل في العلاج الأمراض منذ قديم الزمن ، وربما قبل تاريخ الطب نفسه ، ولكن كيف اختار الإنسان العسل لهذا الغرض ؟ وكيف توصل الى معرفة فوائده ؟
من المحتمل جدا أن الانسان وهو يسعى للوصول الى مواد شافية طبيعية اكتشف هذه الخاصة الفعالة في العسل فتوارث هذا الاعتقاد جيلا بعد جيل وبالرغم من توصل العلماء الى معرفة التحليل الكيميائي للعسل الا أننا نجهل الكثير من الآليات التي يمارس بها فعله في علاج العديد من الأمراض ، وما زلنا نجهل العديد من المركبات الجزئية للعسل .

فوائد العسل


-يعتبر مصدراً هاماً للطاقة بالنسبة لكبار السن أم الصغار، حيث يساعد العسل على تعويض كافة السكريات التي تم استهلاكها نتيجة قيام الإنسان بالمجهودات البدنية المختلفة.
-يعتبر مادة وقائية، حيث تقي الإنسان من أمراض واعتلالات عديدة منها الأمراض القلبية، والتصلبات الشريانية، والتقليل من ارتفاع الكوليسترول في الدم.
-يعمل عمل المضادات الحيوية، إذ يستطيع أن يقضي على العديد من الجراثيم والميكروبات، كما ولديه القدرة على التفاعل مع العديد من خلايا جسم الإنسان حيث يعمل هذا التفاعل على التقليل من حدوث حالات التسمم والالتهابات.
-لا يمكن أن يشكل خطراً محتملاً نتيجة لغزو الجراثيم، فالعسل لا يبقى في المعدة طويلاً فهو سريع الهضم الأمر الذي يقيه من حالات التخمر، العسل أيضاً سلس المرور خلال الأمعاء الدقيقة.
-يقي الأسنان من احتمالات التسوس، بالإضافة إلى مساعدته لها على النمو بشكل سليم وجميل، هذا عدا عن الدور الذي يقوم به في حماية اللثة وتقويتها

مراحل تكوين العسل:


رحيق الأزهار:
يعرف رحيق الأزهار بأنه مفرزات غدد خاصة في قاعدة السدادة ( العضو المذكر من الزهرة ). ويمكن رؤية هذه الغدد بالعين المجردة، وقد تبدو للعين وكأنها مجرد فتحات من نسيج النبات، إلا أنها عبارة عن أجهزة معقدة تقوم بتنظيم وتركيب وسيلان رحيق الأزهار.
ولقد سخر الله النحل لينقل حبوب الطلع من زهرة الى أخرى أخذة في طريقها من رحيق الأزهار ما يمكنها لصنع العسل. فيتم التلقيح عند النبات ويتكاثر، بذلك تصنع النحلة غذاءً لها وللإنسان.
وبهذه الطريقة فان النبات يعرض نفسه للخطر، فمن المعروف أن النبات يكره الحشرات ولكن لماذا؟ والجواب على ذلك أن الكثير من الحشرات تنقل الأمراض الى هذه النباتات البريئة فتؤذيها، وفد تتسبب في موتها.
ولكي يحمي النبات نفسه من خطر النحل فلا بد أن يحتوي رحيق الأزهار على مواد تعدل وتحطم أية عضويات تحملها هذه الحشرات. وهذه العضويات تشمل على الجراثيم والفيروسات والفطور لذا نتوقع وجود مواد مضادة للجراثيم والفيروسات والفطور. ولكن الكيميائيين أثبتوا عكس ذلك في حين أثبتت التجارب أن العسل مضادا للجراثيم والفطور.
مم يتكون رحيق الأزهار:
يتكون رحيق الأزهار من محلول مائي يحوي أنواعا من السكر، بالاضافه الى مركبات تشمل الاحماض الامينية والفيتامينات والبروتينات والخمائر.
ويختلف نوع السكر الموجود في الرحيق باختلاف نوع النبات والحرارة ورطوبة التربة وأن نوع وكمية السكر الموجود بالرحيق هي التي تحدد خصائص العسل.
تجميع رحيق الأزهار:
تتم عملية الجمع على الشكل التالي: تحط النحلة على الزهرة وتبدأ بمص ما تستطيع من رحيقها، ثم تطير الى زهرة أخرى وهكذا حتى تملأ الكيس، وقد يستغرق هذا الأمر ساعة من الزمن تزور النحلة خلالها مئة زهرة تقريبا.
وتظل النحلة تسعى جيئة وذهابا لتمتص المزيد من رحيق الأزهار، ويقدر العلماء أن كيس العسل يعادل 50 ملغ من الرحيق، بعدها يتحول الى 25 ملغ من العسل.
صنع العسل:
خلال عملية تجميع الرحيق فان النحلة تقوم بإضافة بعض الأنزيمات ( الخمائر ) للرحيق وخاصة خميرة الانفرتاز التي تحلل السكروز الموجودة في الرحيق الى سكر العنب وسكر الفواكه.
وحين تعود النحلة الى خليتها، فانها تفرغ ما عندها من الرحيق فورا وتسلمه الى نحلات أخريات متخصصات بعمل المنزل، وتقوم هذه المجموعة من النحل بإضافة المزيد من خميرة الانفرتاز وحمض أميني يدعى برولين .
وتتناقل النحل الرحيق واحدة تلو الأخرى الى أن يوضع في النهاية في خلية فارغة من قرص العسل. وتتم المرحلة التالية من عملية صنع العسل بتبخر الماء منه بسبب حرارة الخلية من جهة، وبسبب حركة منتظمة تقوم بها النحل محدثة تيارا هوائيا حارا فوق قرص العسل.
وحينما تصل نسبة الماء في العسل حوالي 20% وحينما تمتلئ كل خلية من خلايا العسل تماما بالعسل، فإن النحل تقوم بختم هذه الخلايا وإغلاقها بغطاء محكم من الشمع.
ووظيفة هذا الغطاء حماية العسل من إمتصاص أية رطوبة من الوسط الخارجي. فلو امتص العسل في تلك المرحلة رطوبة من المحيط الخارجي لأصيب بالتخمر والفساد. ولا تكتفي النحل بهذا بل أنها تحقن الغطاء الشمعي بكميات صغيرة من سمها، وهذا ما يمنع حدوث أي تفسخ أو تخرب في العسل.

البلدان المنتجة للعسل


في عام 2005, الصين، الأرجنتين، تركيا والولايات المتحدة الأمريكية كانوا كبار المنتجين من العسل حسب منظمة الأغذية والزراعة.
من أكبر المنتجين للعسل تركيا (المركز الثالث عالميا) وأوكرانيا (المركز الخامس عالمياً) . تعتبر المكسيك من أهم المنتجين للعسل الطبيعي حيث تنتج ما يعادل 10% من الإنتاج العالمي.
ويعتبر العسل أيضا من منتجات الجزيرة الفرنسية كورسيكا. العسل الكورسيكي حاصل على شهادة من قبل (Appellation d’origine contrôlée) . أما العسل الهومولجي فأصله من شرق صربيا.



636 Views