تعريف العلم في الإسلام وما هي أهم فوائد العلم في الإسلام كذلك سنتحدث عن قيمة العلم في الإسلام ايضا سنتحدث عن آيات عن فضل العلم كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
تعريف العلم في الإسلام
مفهوم العلم في الإسلام مفهوم واسع ليس مقتصرًا على العلم الديني أو الدنيوي أو علم الغيب، ففي القرآن يُستخدم مفهوم العلم بالمعنى الواسع، ورد قوله تعالى: (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، ومن استعمالات العلم في القرآن هي العلم بالحياة الدنيا وظواهرها الطبيعيّة والإنسانيّة أي العالم كله، وأنّ الله يرفع أهل العلم في الدنيا ويزيد من درجاتهم عنده عزّ وجل في الآخرة، ومن هنا حثّ الله على التعلّم والتعليم.
وفضل العلم يأتي في الإسلام من أنّ أول آية نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي اقرأ، والعلم يسبق العمل، فلا عمل بلا علم، ولأهميّة العلم أمر الله رسوله أنْ يطلب المزيد منه فقال: (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا)، وقد حثّ النبي على التعلّم في عدّة أحاديث، والإسلام يدعو إلى تعلّم سائر العلوم النافعة والعلوم درجات؛ فأفضلها علم الشريعة ثم علم الطب ثم بقيّة العلوم
فوائد العلم في الإسلام
1-طلب العلم أساسُ الوصول إلى صحةِ الاعتقادِ وتمام العباداتِ؛ من خلال معرفة ما يجب وينبغي على المسلم القيام به، وما ينبغي عليه الانتهاء عنه.
2-اقتُرن طلب العلم برضى اللع تعالى ورسوله -صلى الله عليه وسلم
3-ينال المسلم بطلب العلم خشية الله تعالى ومخافته كما يعلمه التواضع وحسن الأخلاق مع الآخرين.
4-يوصل طلب العلم إلى معرفة الله تعالى وإفراده بالألوهية والعبادة حيث يتمتع المسلم من خلال رحلته في طلب العلم في مظاهر قدرة الله ودراسة الإعجاز العلمي لكل ظواهر الكون مما ينفي عن سبحانه وتعالى وجود الشريك والمثيل.
5-ينال طالب العلم رفعة في الدنيا ومنزلة خاصة في الآخرة.
قيمة العلم في الإسلام
1-إن هذا النزول الأوَّل بهذه الكيفيَّة ليُعَدُّ عجيبًا؛ وذلك من عِدَّة وجوه: فهو عجيب لأن الله عز وجل قد اختار موضوعًا معيَّنًا من آلاف المواضيع التي يتضمَّنها القرآن الكريم وبدأ به، مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يتنزل عليه القرآن أُمِّيٌ لا يقرأ ولا يكتب، فكان واضحًا أن هذا الموضوع الأوَّل هو مِفتاح فَهْمِ هذا الدِّين، ومفتاح فهم هذه الدنيا، بل وفهم الآخرة التي سيئول إليها الناس كلهم.
2-ثم هو عجيب كذلك لأنه نزل يتحدَّث عن قضية ما اهتم بها العرب كثيرًا في تلك الآونة، بل كانت الخرافات والأباطيل هي التي تحكم حياتهم من أوَّلها إلى آخرها، فكانوا يفتقرون إلى العلم في كل المجالات، اللهم إلا في مجال البلاغة والشعر، فكان هذا هو الميدان الذي تفوَّق فيه العرب وبرعوا، ولذلك نزل القرآن -وهو الأعجب- يتحدَّاهم في هذا الذي برعوا فيه، معلنًا لهم أنه ينادي بالعلم والتفوُّق فيه في كل الجوانب، بما فيها تلك التي يجيدونها.
آيات عن فضل العلم
1-فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا* قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا”.
سورة الكهف، الآيات 65، 66.
2-” أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ”.
هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ”. سورة آل عمران، الآية 7.
3-” وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ ۖ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ ۚ وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ ۚ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا”. سورة النساء، الآية 113.
4-” وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا”.