تعريف اللافا وكيف تتكون الحمم البركانية تعريف البركان تعريف الصهارة، هذا ما سوف نتحدث عنه فيما يلي.
محتويات المقال
تعريف اللافا
تُعرف اللافا باسم الحمم البركانية أيضًا ، وهي عبارة عن كتل سائلة تخرج من البراكين ، بالإضافة إلى أنها تطفح من خلال الشقوق على جوانب البركان ، أو بمعنى آخر أنها المواد التي قام البركان بقذفها وتكون منبعثة من باطن الأرض ، ويكون بعضها منصهرًا والبعض الآخر غير منصهر ، وقد نشأت هذه الحمم من خلال الانفجارات التي حدثت ، ومكوناتها عبارة عن مجموعة من الصخور الذائبة والمعادن ، وتبلغ درجة حراراتها ما بين 1000 و 1200 درجة مئوية ، وحينما تجف هذه الحمم تصبح حرة ، وتشير كلمة الحرة إلى الأرض البركانية السوداء ، والتي تُعرف باسم “اللابة” في اللغة العربية ، وقد انتقل لفظ لافا “Lava” إلى اللغة الإنجليزية عن طريق اللغة الإسبانية.
تعريف الصهارة
الصهارة عبارة عن مزيج من المواد الصلبة والمتطايرة والسائلة . عند التبريد ، تتبلور وتتماسك ، مما يؤدي إلى ظهور الصخور النارية . عندما يحدث التبلور داخل الأرض ، فهو صخور تدخلية أو صخرية ؛ من ناحية أخرى ، إذا ارتفعت الصهارة إلى السطح ، فإنها تتحول إلى حمم بركانية وعندها فقط تبرد ، فإنها تولد صخورًا بركانية أو متدفقة .
تعريف البركان
يُعرّف البُركان (بالإنجليزية: Volcano) بأنه ظاهرة طبيعية تُحدث ثقباً أو فوّهة في القشرة الأرضيّة، تنبثق من خلالها مواد من باطن الأرض إلى سطحها تُعرف بالصُهارة (بالإنجليزية: Magma) وتتكوّن من شظايا الصخور، والرماد، والغازات الساخنة وغيرها، فتتراكم حول الفتحة.
وتعد البراكين إحدى الظواهر التي ساهمت في تشكيل الغلاف الجوي والمحيطات والقارّات، كما تندلع على سطح الأرض بشكل مُستمر بحيث يثور ما يُقارب مئة بركان خلال العام الواحد، ومن الجدير بالذكر أنّ البراكين قد تحدث على سطح الكواكب الأخرى غير الأرض
كيف تتكون الحمم البركانية
يُعدّ الغلاف المائع (بالإنجليزية: Asthenosphere) -وهو جزء من القشرة الأرضية والستلر- المصدر الرئيسي لمعظم الماغما؛ لأنّ درجة حرارته قريبة جدًا من درجة حرارة انصهار الصخور؛ إذ تصل درجة حرارة الماغما (الصهارة) إلى 1200° درجة مئوية، ثمّ يبدأ الغلاف المائع بالانصهار، بسبب زيادة كمية المياه فيه، أو بسبب انخفاض الضغط فيه عند حدود الصفائح، كالآتي:
-حدود الصفائح المتقاربة: في مناطق الطرح على حدود الصفائح المتقاربة، تنزل المياه الناتجة عن غوص الغلاف الصخري في الغلاف المائع، فتتسبب بذوبانه، بعدها ترتفع الماغما إلى سطح الأرض.
-حدود الصفائح المتباعدة: عندما ينخفض الضغط على حدود الصفائح المتباعدة، تبدأ الماغما بالاندفاع عبر فوهة البركان خارج سطح الأرض، وبمجرد خروجها إلى سطح الأرض تُسمى الحمم البركانية (اللافا).
عندما تبدأ الحمم البركانية بالاندفاع من فوهة البركان، فإنّها تصنف إلى قسمين رئيسين، يختلف كل منهما اعتمادًا على كمية الحمم التي تخرج إلى سطح الأرض، وعلى سرعة التبريد، وهما:
-Pahoehoe: هي الحمم التي تندفع بكميات قليلة من البركان، وتتحرك ببطء على سطح الأرض، وكانت لزوجتها منخفضة (أي نسبة السيليكا والغازات قليلة منخفضة).
-Aa: هي الحمم التي تندفع بكميات كبيرة وتحركت بشكل سريع على سطح الأرض، وكانت لزوجتها عالية (أي نسبة السيليكا والغازات قليلة عالية).
قد تؤدي الحمم البركانية إلى إحراق كل ما تصادفه أثناء تدفقها، مع اختلاف سرعاتها، فأحيانًا تتدفق بشكل بطيء، وتكون المسافات التي تصلها محدودة نوعًا ما، إذ لا يتجاوز امتداد غالبيتها 8 كم من مكان حدوث البركان، وبسرعة تتراوح بين 1-10 كم/ساعة، وقد تصل أحيانًا أخرى إلى سرعات تزيد على 30 كم/ ساعة إذا كانت موجودة داخل قناة
بعد فترة من خروج الحمم البركانية (اللافا)، تبرد تدريجيًا وتتخذ أشكالًا عديدة، فتكوِّن صخورًا صلبة نارية على جوانب البركان، أو تشكل قيعان المحيطات، وبالتالي تُشكل الجزر المحيطية التي تبرز من البحار والمحيطات، وهو ما اكتشفه علماء الجيولوجيا في الفترة الواقعة بين عامي 1950-1960م، وذلك بعد أخذهم لعينات من هذه القيعان، بل ويُذكر أنّ الحمم البركانية تحدث غالبًا في البحار والمحيطات أكثر منها على سطح الأرض.
كما أنّ الحمم البركانية تشكل صخورًا نارية تختلف في مكوناتها المعدنية، ونسبة السيليكا المكونة لها، وألوانها، ومن الأمثلة على الصخور النارية: البازلت (Basalt) والأنديزيت (Andesite) والداسيت (Dacite) والريوليت.