تعريف المجموعة الشمسية

كتابة فايزة محمد - تاريخ الكتابة: 29 يونيو, 2018 9:07 - آخر تحديث : 9 يوليو, 2021 4:50
تعريف المجموعة الشمسية

تعريف المجموعة الشمسية سنقدم فى هذه المقالة تعريف المجموعة الشمسية وكل ماتود معرفته عن المجموعة الشمسية.

المجموعة الشمسية

النظام الشمسي أو المجموعة الشمسية هي النظام الكوكبي الذي يتكون من الشمس وجميع ما يَدور حولها من أجرام بما في ذلك الأرض والكواكب الأخرى. يَشمل النظام الشمسي أجراماً أخرى أصغر حجماً هي الكواكب القزمة والكويكبات والنيازك والمذنبات، إضافة إلى سحابة رقيقة من الغاز والغبار تعرف بالوسط بين الكوكبي، كما توجد توابع الكواكب التي تسمى الأقمار،والتي يَبلغ عددها أكثر من 150 قمراً معروفاً في النظام الشمسي، معظمها تدور حول العمالقة الغازية. لكن أكبر جرم في النظام الشمسي وأهم هذه الأجرام طبعاً هو الشمس، النجم الذي يَقع في مركز النظام ويَربطه بجاذبيته، فكتلتها تبلغ 99.9% من كتلة النظام بأكمله، كما أنها هي التي تشع الضوء والحرارة اللَّذين يَجعلان الحياة على الأرض مُمكِنَة، وهي مع ذلك ليست إلا نجماً متوسط الحجم. وتأتي بعد الشمس الكواكب، حيث توجد في النظام الشمسي ثمانية كواكب هي بالترتيب حسب البعد عن الشمس: عطارد والزهرة والأرض والمريخ (الكواكب الصخرية) والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون (العمالقة الغازية).
توجد العديد من أجرام النظام الشمسي التي يُمكِنُ رؤيتها بالعين المجردة غير الشمس والقمر، ومن الكواكبِ هذهِ الأجرامُ هيَ عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل، وأحياناً ألمع الكويكبات والمذنبات العابرة أيضاً، إضافة إلى النيازك، حيث يُمكن رؤيتها حين تدخل جو الأرض وتحترق مُكوِّنةً الشهب. وطبعاً يُمكِنُ رؤية أكثر بكثيرٍ من ذلك من أجرام النظام الشمسي باستخدام المقراب.
يَعتقد معظم الفلكيين حالياً بأن النظام الشمسي قد وُلد قبل 4.6 مليارات سنة من سحابة ضخمة من الغاز والغبار تعرف بالسَّديم الشَّمسيّ. وحسب هذه النظرية، بدأ هذا السديم بالانهيار على نفسه نتيجةً لجاذبيته التي لم يَستطع ضغطه الداخلي مقاومتها. وقد جُذِبَت معظم مادَّة السديم الشمسي إلى مركزه، حيث تكونت الشمس فيه. ويُعتَقَد أنّ جسيماتٍ صغيرةً ممَّا بقي من مادة تراكمت مع بضعها بعد ذلك مكونة أجساماً أكبر فأكبر، حتى تحوَّلت إلى الكواكب الثمانية، وما بقي منها تحول إلى الأقمار والكويكبات والمذنبات.

الاكتشاف والاستكشاف

لعدة آلاف من السنين، لم يميز البشر وجود نظام شمسي (مع بعض الاستثناءات القليلة). اعتقد البشر أن الأرض ثابتة وتشكل مركز الكون، وتختلف بشكل كامل عن الأجرام المتحركة في السماء. على الرغم من أن الفيلسوف الإغريقي أرسطرخس الساموسي اعتقد بأن الشمس تشكل مركز الكون.كان نيكولاس كوبرنيكوس أول من طور نموذج رياضي حول مركزية الشمس والنظام الشمسي. خلفه في القرن السابع عشر جاليليو جاليلي وإسحاق نيوتن ويوهانس كيبلر في تطوير المفاهيم الفيزيائية التي أدت إلى القبول التدريجي بدوران الأرض حول الشمس، وبأن الكواكب تسير بنفس القوانيين الفيزيائية التي تسير الأرض. أمكن تطور التلسكوبات والمسابير في الآونة الأخيرة من اكتشاف ظواهر جيولوجية كالجبال والفوهات الصدمية وظواهر الأرصاد الجوية الفصلية كالغيوم والعواصف الرملية والقبعات الجليدية على كواكب أخرى غير الأرض، (يُمكن رؤية الجدول الزمني لاكتشاف الكواكب والأقمار داخل المجموعة الشمسية)

كواكب المجموعة الشمسية

عطارد
عطارد هو أصغر الكواكب في المجموعة الشمسية، وأقربها إلى الشمس، وأُطلق عليه في اللاتينية اسم ميركوري، وذلك نسبة إلى إله التجارة الروماني، ويعني لفظ عُطارد سريع الجري، فهو يرمز إلى السرعة الكبيرة في دورانه حول الشمس، ويبلغ قطره ما يُقارب ال 4880كم، أما كتلته فتبلغ 0.055 من كتلة الأرض، ويُكمل دورته حول الشمس خلال 87.969 يوماً، وهو يشتمل على أعلى قيمة للشذوذ المداري من بين كافة كواكب المجموعة الشمسية، وعلى أصغر ميل محوري من بين هذه الكواكب، ويُتم ثلاث دورات حول محوره لكل دورتين مداريتين، ولا يُمكن رؤيته في وضح النهار إلا إذا كان هناك كسوف للشمس، لذا بالإمكان مشاهدته في الفجر، والشفق
الزهرة
الزهرة هو ثاني كواكب المجموعة الشمسية قرباً للشمس، وهو كوكب تُرابي مثل عُطارد، ويُشبه كوكب الأرض من حيث التركيب والحجم، وأُطلق عليه اسم فينوس نسبة إلى إله الجمال، أما تسميته بالزهرة فيعود إلى سطوع هذا الكوكب من الكرة الأرضية نتيجة لانعكاس نسبة كبيرة من ضوء الشمس بسبب كثافة الغلاف الجوي الكبيرة، حيث يعني لفظ زُهرة البياض النير.
وكوكب الزهرة أقرب إلى الشمس من الأرض، لذا فهو يكون بنفس الناحية التي تكون بها الشمس على الأغلب، وبالإمكان رؤيته من سطح الأرض قبل الشروق، أو بعد المغيب بمدة قصيرة، ولهذا السبب يُطلق عليه اسم نجم الصبح، أو نجم المساء، وحينما يظهر في تلك الفترة يكون أسطع جسم موجود في السماء.
الأرض
الأرض هي ثالث كواكب المجموعة الشمسية بعداً عن الشمس، وهي من أكبر الكواكب في النظام الشمسي من ناحية قطرها، وكثافتها، وكتلتها، ويُسمى هذا الكوكب أيضاً باسم العالم، واليابس، ويسكن الأرض الملايين من المخلوقات، وهي المكان الوحيد المفعم بالحياة على سطحها.
المريخ
المريخ هو رابع كوكب من حيث البعد عن الشمس، ويتسم بأنه الجار الخارجي للأرض، ويندرج تحت الكواكب الصخرية، وأُطلق عليه اسم المريخ نسبة إلى لفظة أمرخ، أي ذو البقع الحمراء، واسمه باللاتينية مارس الذي اتخذه الرومان إله للحب، ويُلقب حالياً باسم الكوكب الأحمر إذ يميل لونه إلى الحمرة بسبب كمية غبار أكسيد الحديد الثلاثي الموجودة على سطحه، وفي جوه، ويشتمل على قمرين؛ يُطلق على الأول اسم ديموس، والثاني فوبوس.
المشتري
المشتري هو خامس الكواكب بُعداً عن الشمس، وأضخمها في المجموعة الشمسية، وسُمي بذلك لأنه يستشري في سيره، أي يلجُّ فيه دون فتور، أو انكسار، وأطلق عليه الرومان قديماً اسم جوبيتر، وهو إله البرق والسماء.
زحل
زحل هو الكوكب السادس بُعداً عن الشمس، وسُمي بذلك لبعده عن السماء، واسمه اللاتيني ساترون، ويعني إله الزراعة والحصاد، ويندرج تحت الكواكب الغازية التي تُدعى الكواكب الجوفيانية.
أورانوس
أورانوس هو سابع الكواكب بُعداً عن الشمس، سُمي بذلك نسبة إلى الإله أورانوس، وهو أول كوكب اكتشفه وليام هرشل عن طريق التلسكوب، وكان ذلك عام 1781م.
نبتون
نبتون هو الكوكب الثامن بُعداً عن الشمس، ويحتوي على ست حلقات.



549 Views