تعريف النباتات اللازهرية وما المقصود بدورة حياة النبات وكيف تتكاثر النباتات اللازهرية والفرق بين النباتات البذرية اللازهرية والنباتات البذرية الزهرية، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
تعريف النباتات اللازهرية
النباتات اللازهرية هي واحدة من أنواع النباتات بناءً على طريقة التكاثر، حيث تستخدم الأبواغ للتكاثر.
ويطلق عليها العديد من الأسماء، مثل نباتات خفية الالقاح، ونباتات عديمة الإزهار، ونباتات مستورات الزهر، ونباتات معراة البذور.
ليس لديهم الهياكل التي نربطها عادة بالنباتات، مثل السيقان الحقيقية، أو الجذور، أو الأوراق، أو الزهور، أو البذور، وأجزائها التناسلية مخفية، لذلك نسميها كائنات “شبيهة النباتات”، وتشترك في بعض الخصائص مع النباتات، لذلك ليس جميع النباتات اللازهرية تنتمي لمملكة النبات.
ما المقصود بدورة حياة النبات
تنتشر بذور النباتات في البيئه:
– عندما تمتص البذور الماء فهي تنبت , تسمى هذه العمليه “انبات” .
– البادرات الصغيره تنمو وتتطور الى نباتات بالغه ، هذه العمليه تسمى “نمو”.
– تستمر النباتات البالغه بالنمو وتنمو عليها ازهار ،هذه العمليه تسمى “تكوين الثمار “.
– تنتشر الثمار والبذور في البيئه ،هذه العمليه تسمى “انتشار الثمار والبذور ” من البذور الجديده
يمكن ان تتطور نباتات جديده ويكون لها ايضا بذور .
كيف تتكاثر النباتات اللازهرية
تتكاثر النباتات اللازهرية تكاثراً لا جنسياً دون استخدام الحمض النووي من أحد الوالدين، فتخلق ذرية متطابقة وراثياً مع الوالد وهذا ما يسمى الاستنساخ، يحدث التكاثر اللاجنسي من أي جزء من أجزاء النباتات (الجذر والساق والأوراق) فينتج عنه نباتاً موافقاً في مواصفاته للنبات الأم، تفتقر الحيوانات المستنسخة إلى التنوع الجيني مما يجعل هذه النباتات معرضة أكثر للإصابة بالأمراض، كما أنه يجعلها أقل قدرة على التكيف مع التغيرات في البيئة.
الفرق بين النباتات البذرية اللازهرية والنباتات البذرية الزهرية
-النباتات الزهرية تنقسم إلى قسمين، نباتات مغطاة البذور ونباتات معراة البذور، ويتم تصنيف هذا النوع من النباتات على اعتبارات كثيرة، تعتمد جميعها على أن الزهرة هي العنصر الأساسي في النبتة، نظراً لأنها هي المسئولة عن عملية التكاثر، وهي التي تحتوي على البذور.
– ويحدث التكاثر في النباتات الزهرية عند دمج حبوب اللقاح مع البويضة، الأمر الذي يؤدي لحدوث عملية الإخصاب، والتي تؤدي بدورها لظهور بذور جديدة.
-كذلك تلعب الزهرة دوراً جمالياً إلى جانب دورها الأساسي في عملية الإخصاب، فالإنسان يحب الزهور، ويحب رائحتها، حيث أن رؤيتها تشعره بالراحة والسعادة. على الجانب الآخر هناك زهور ذاتية التلقيح، وهذه الزهور لا تتفتح ابداً، وبعدها يتفتح بعد التلقيح، وتوجد الأزهار الغير متفتحة في الميرمية والبنفسج، وهي تحتوي مجموعة من الغدد الرحيقية التي تكون بمثابة ناقلات لقاح.
– وتقوم الغدد الرحيقية بدور حيوي في جذب الحيوانات المختلفة إلى الزهرة، كذلك يحتوي هذا النوع من النبات على غدد تعرف بدلائل الرحيق، وتعمل هذه الغدد على توجيه ناقلات اللقاح إلى أماكن الرحيق. ومن أمثلتها الأزهار ذات التلقيح الريحي، وتقوم هذه الأزهار باستخدام الرياح في نقل حبوب اللقاح بين الأزهار، لذا فهي لا تحتاج لناقلات حبوب.
– أما النباتات اللازهرية فهي تتكيف مع النبات البوغي، والذي يتشابه مع النباتات البذرية مع وجود اختلاف بسيط، حيث أن النباتات اللازهرية تحتوي عادة على درجة نابتة عرسية تعيش بحرية، الأمر الذي يجعل النشاط الجنسي لهذا النوع من النباتات أكثر تعقيداً من النباتات البذرية.
– من حيث التصنيف فإن النباتات اللازهرية : تتكون من Thallophyta و Bryophyta و Pteridophyta.
النباتات الزهرية : تتكون من عاريات البذور وكريات البذور.
-طريقة الاستنساخ الرئيسية للنباتات اللازهرية : طريقة الاستنساخ الرئيسية لها هي إنتاج الأبواغ.
أما بالنسبة النباتات الزهرية : الطريقة الرئيسية للتكاثر من هي إنتاج الأمشاج.