تعريف النحل وفوائد مختلفة للنحل ومعلومات غريبة جدا عنه نتعرف عليها معا من خلال هذا المقال مع ذكر أهم فوائد عسل النحل.
محتويات المقال
تعريف النحل
النحل هي حشرة تنتمي لرتبة غشائيات الأجنحة، ووظيفتها إنتاج العسل وشمع النحل والتلقيح، يعرف منها ما يقارب 20.000 نوع، وتنتشر في جميع قارات العالم عدا القطب الجنوبي.
وبالرغم من أن أكثر الأنواع المعروفة من النحل تعيش في مجتمعات تعاونية ضخمة، إلا أن النسبة الأكبر منها انعزالية وذات سلوكيات مختلفة.
يعتبر نحل العسل من أهم وأشهر أنواع النحل، نظرا لاستفادة الإنسان من العسل الذي يصنعه بكميات قابلة للاستهلاك والتغذية .
كما يعتبر النحل بشكل عام من أكثر الحشرات نفعا، نظرا لمساهمتها في تلقيح الأزهار.
معلومات متنوعة عن النحل
يمكن لنحل العسل أن يطير بسرعةٍ تصل حتى 24 كيلومتراً في الساعة:
للوهلة الأولى قد تعتقد أنّ هذا الرقم كبير ولكن بالنسبة إلى عالم الحشرات فإن 24 كيلومتراً في الساعة تعتبر سرعةً منخفضة، فأجساد النحل ليست مُصممة من أجل قطع المسافات الطويلة، ومن أجل أن تبقى النحلة في الجو خلال رحلاتها القصيرة يجب أن ترفرف أجنحتها الصغيرة بسرعةٍ تتراوح بين 12000 و15000 مرة في الدقيقة الواحدة.
يمكن أن يصل عدد أفراد خلية النحل الواحدة إلى 60 ألف نحلة:
إنّ العمل الذي تقوم به النحلات ليس سهلاً على الإطلاق ولذلك يتطلّب الأمر وجود عدد كبير من الأفراد/ وهذا العدد الكبير يتراوح بين 20 ألف و60 ألف نحلة في الخلية الواحدة. تحتوي كلّ خليةٍ على ملكةٍ واحدةٍ وآلاف النحلات العاملات ولكن لا تقوم جميع تلك العاملات بالعمل ذاته، حيث يقوم قسمٌ منها بالاهتمام بالصغار، وقسمٌ آخر يعمل على خدمة الملكة وتنظيفها وتقديم الغذاء لها.
يحتاج الأمر إلى 12 نحلةً عاملةً من أجل إنتاج ملعقةٍ واحدةٍ من العسل:
قد يبدو لك الأمر غير منطقي وربّما سوف تبدأ بالتفكير في أنّ إنتاج العسل في هذه الحالة مستحيل ولكن لا تنسى وجود عددٍ كبيرٍ من الأفراد في كلّ خلية، بشكلٍ تقريبي ومن أجل غذاء يكفي الخلية في فصل الشتاء يجب على النحل أن يقوم بإنتاج 24 كيلو غراما من العسل خلال فصلي الربيع والخريف، وهذه الكمية الضخمة من العسل هي حصيلة العمل الجماعي لعشرات الآلاف من النحلات.
تقوم الملكة بتخزين مؤونة من النطاف تكفيها مدى حياتها:
تعيش ملكة النحل لمدةٍ تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات ولكنّ حياتها تسير بشكلٍ أسرع مما قد تتصوره، فبعد أسبوعٍ من خروجها من بيتها الملكي تطير الملكة العذراء خارج الخلية لتقوم بالتزاوج، ويجب أن تحصل عملية التزاوج خلال العشرين يوماً التالية، فإذا لم تتمكن من القيام بالأمر في هذه الفترة فهو لن يتمّ أبداً وستخسر قدرتها على التزاوج، ولكن إن نجحت في مهمتها فلن تحتاج إلى القيام بالتزاوج مرةً ثانيةً في حياتها فهي سوف تقوم بتخزين النطاف في قابلتها المنوية، واستعماله لتلقيح بيوضها التي تنتجها خلال حياتها.
تقوم ملكة النحل بتصفية المنافسات:
عندما تخرج الملكة العذراء من بيتها الملكي سوف تبدأ عموماً بالبحث عن أيّ ملكةٍ منافسةٍ لها وتحاول قتلها، ولا يطول الأمر حتى تعثر الملكة العذراء على منافساتها لتبدأ بلدغهنّ حتى الموت. تقوم الملكة العذراء أيضاً بالبحث عن البيوت الملكية غير المفتوحة ولدغها لقتل اليرقات الموجودة في الداخل، وغالباً يمكن التمييز بين البيوت التي خرجت منها الملكات والبيوت التي تحتوي ملكةً مقتولةً من مكان الثقب: فالبيت الملكي الذي يحوي ثقباً على جانبه يكون قدّ تعرّض للهجوم من إحدى الملكات.
يمكن لملكة النحل أن تقوم بإنتاج أكثر من 2000 بيضة في اليوم الواحد:
بعد مرور يومين فقط على تزاوجها تبدأ الملكة في عملها الجديد الذي سوف يستمر حتى موتها وهو إنتاج البيوض، يمكننا القول أنّ ملكة النحل ماهرة للغاية بهذه الوظيفة، فطبقة البيوض التي تنتجها في اليوم الواحد يمكن أن تكون بوزنٍ يعادل وزنها ذاته و في المتوّسط تقوم الملكة بإنتاج 1500 بيضة تقريباً، وإنتاج البيوض يستهلك كامل وقت الملكة مما يعني أنّها لا تملك الوقت للقيام بأيّ عملٍ آخر مثل تناول الطعام، ولذلك تقوم العاملات بتنظيف الملكة وتأمين الغذاء لها. خلال فترة حياتها كاملة تقوم ملكة النحل الملقحة بإنتاج مليون بيضة تقريباً.
تستخدم النحلات لغة إشارةٍ معقدة من أجل التواصل:
يمتلك النحل أكثر لغة إشارة معقدة مستخدمة للتواصل بين الأفراد ضمن المملكة الحيوانية خارج صنف الرئيسيات، وتمتلك هذه الحشرة مليون خليةٍ عصبيةٍ متجمّعةٍ في دماغها الصغير الذي يبلغ حجمه ميليمتراً مكعباً واحداً، وهي تقوم باستخدام كلٍ واحدةٍ من هذه الخلايا العصبية ويجب على النحلة العاملة القيام بأدوارٍ مختلفة خلال حياتها، وهذه الأعمال تحتاج إلى قدراتٍ عقلية كبيرة، على سبيل المثال يجب على النحلات التي تقوم بجمع الغذاء البحث عن الزهور وتقييم كمية الغذاء التي تعثر عليها وتحديد الطريق للرجوع إلى الخلية، وبعدها القيام بمشاركة المعلومات التي تحصلت عليها مع بقية النحلات الجامعة للغذاء.
تموت ذكور النحل فور قيامها بتلقيح الملكة:
لكل نوع من النحل هدف واحد يعمل على تحقيقه، وبالنسبة للذكور من النحل هذا الهدف هو تأمين النطاف اللازمة لتلقيح الملكة العذراء. بعد مرور أسبوع من الزمن على خروجها من بيوتها، تصبح ذكور النحل قادرةً على تحقيق هذا الهدف، وبعد قيامها بتلقيح الملكة تفارق الحياة على الفور.
تبلغ درجة حرارة خلية النحل 34 درجة مئوية طوال العام:
يبدو أنّ النحل يمتلك فكرةً ممتازةً عن التكييف والتدفئة، فهو يقوم بالحفاظ على درجة حرارة ثابتة ضمن الخلية طوال العام. في فصل الشتاء عندما تنخفض درجات الحرارة تتجمع النحلات بقرب بعضها البعض ضمن الخلية للحفاظ على الدفء، كما تتجمع العاملات حول الملكة مشكلة طبقةً تعزلها عن البرد وخلال فصل الصيف تقوم النحلات بتحريك الهواء ضمن الخلية باستخدام أجنحتها لحماية الملكة والبيوض من ارتفاع درجات الحرارة، وإن اقتربت من الخلية خلال فصل الصيف يمكنك أن تسمع بوضوح الطنين الناتج عن قيام تلك النحلات الصغيرة بتهوية الخلية.
فوائد عسل النحل
-للسعة النحل العديد من الفوائد، منها أن سمها يساعد على مواجهة مرض فقدان المناعة المكتسبة.
-الاستمرار على تناول غذاء ملكات النحل ينشط المبايض عند الأنثى ويزيد مستوى الخصوبة.
-يحتوي على معظم الأحماض الأمينيية المهمة للجسم ،والأحماض الدهنية الأساسية ،وفيتامينات B1،2،3،6 ،A ،D،E ،C ومعادن مهمة مثل البوتاسيوم والماغنسيوم والزنك والفسفور والنحاس والحديد.
-يساعد على مقاومة التعب والإرهاق.
-يحفز من تكوين الكولاجين المهم لنضارة البشرة.
-يحسن نشاط الذاكرة والتركيز.
-يساعد على فتح الشهية وعلاج النحافة.
-يزيد من كريات الدم الحمراء في الجسم مما يساعد في علاج الأنيميا.
-يخلص الجسم من الميكروبات التي تسبب الإصابة بالأمراض المختلفة.
-يعتبر النحل و الحشرات الملقحة الأخرى مسؤولة عن إنتاج ما قيمته ٥٠٠ مليار دولار من الإنتاج النباتي العالمي، بالإضافة إلى منتجات النحل و التي تعتبر دواء بدون أي أثار جانبية و غذاء يمنح الإنسان الصحة و العافية
أضرار لسعة النحلة على صحة الإنسان
– الإصابة بالدوخة نتيجة لانخفاض معدل ضغط الدم في الجسم.
– الإصابة بمرض الصفير الحاد الناتج عن تسمم من قرصة النحلة وهو عبارة عن صعوبة شديدة في البلع.
– الإصابة بالحكة والألم المستمر في المنطقة المصابة بـ لسعة النحلة.
– إيجاد صعوبة شديدة في التنفس وتحدث هذه الحالة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة من لدغات الحشرات.
– حدوث تسمم نتيجة للسم البروتيني الموجود داخل سن النحلة.