تعريف حقوق الانسان سوف نتحدث كذلك عن ما هو مفهوم حقوق الانسان في الاسلام؟ وما اهمية حقوق الانسان؟ وما هي سمات حقوق الإنسان؟ كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
تعريف حقوق الانسان
حقوق الإنسان هي حقوق نتمتّع بها جميعنا لمجرّد أنّنا من البشر، ولا تمنحنا إيّاها أي دولة. وهذه الحقوق العالميّة متأصلة في جميع البشر، مهما كانت جنسيتهم، أو نوعهم الاجتماعي، أو أصلهم الوطني أو العرقي أو لونهم، أو دينهم، أو لغتهم، أو أي وضع آخر. وهي متنوّعة وتتراوح بين الحق الأكثر جوهرية، وهو الحقّ في الحياة، والحقوق التي تجعل الحياة جديرة بأن تُعاش، مثل الحق في الغذاء والتعليم والعمل والصحة والحرية.
يُعتَبَر مبدأ عالمية حقوق الإنسان حجر الأساس في القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ما يعني أننا جميعنا متساوون في تمتّعنا بحقوق الإنسان.
وقد تم تكرار هذا المبدأ، الذي برز للمرة الأولى في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، في العديد من الاتفاقيات والإعلانات والقرارات الدولية لحقوق الإنسان.
ويشكل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أيضًا، إلى جانب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الشرعة الدولية لحقوق الإنسان.
وقد شكّل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1948، أول وثيقة قانونية تحدد حقوق الإنسان الأساسية التي يجب حمايتها عالميًا. ولا يزال الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وقد صادف العام 2018 الذكرى السنوية الـ70* لاعتماده، يشكل أساس جميع قوانين حقوق الإنسان الدولية. كما توفر مواده الثلاثون مبادئ اتفاقيات ومعاهدات حقوق الإنسان الحالية والمستقبلية وغيرها من الصكوك القانونية الأخرى، وركائزها.
ما هو مفهوم حقوق الانسان في الاسلام؟
حقوق الإنسان في الإسلام ليست منحة من ملك أو حاكم، أو قرار صادرا عن سلطة أو منظمة دولية، وإنما هي حقوق ملزمة بحكم مصدرها الإلهي، لا تقبل الحذف ولا النسخ ولا التعطيل، ولا يسمح بالاعتداء عليها، ولا يجوز التنازل عنها.
ما اهمية حقوق الانسان؟
-ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻫﻲ ﻟﻐﺔ رﻏﺒﺎت اﻹﻧﺴﺎن اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﻔﻬﻮم اﻟﻜﺮاﻣﺔ واﻟﺘﺴﺎوي ﺑ اﻟﻨﺎس.
-وﻫﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﰲ اﻟﺘﻌﺒ ﻋﻦ اﻟﺮﻏﺒﺎت واﺳﺘﺠﺎﺑﺔ أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻌ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﺮﻏﺒﺎت.
-ﻫﻲ ﻟﻐﺔ ﻋﺎﳌﻴﺔ ﻟﻠﺒﴩ ﻜﻦ أن ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ اﻻﺳﺘﺨﺪام اﳌﺒﺘﻜﺮ ﻷدوات ﻛﺎﳌﺆﴍات اﻟﻜﻤﻴﺔ واﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻋﲆ ﺣﺪ ﺳﻮاء ﺑﺰﻳﺎدة ﻓﻬﻤﻬﺎ وﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ.
ما هي سمات حقوق الإنسان؟
1-المساءلة وسيادة القانون
يجب على الدولة وغيرها من الجهات المكلفة بالمسؤولية أن تمتثل للأعراف والمعايير القانونية المكرسة في صكوك حقوق الإنسان. وإذا ما أخفقت في ذلك، يحق لأصحاب الحقوق المتضررين الشروع في إجراءات أمام محكمة مختصة أو أي جهة تحكيم أخرى للحصول على إنصاف ملائم، ووفقاً للقواعد والإجراءات المنصوص عليها بالقانون.
2-المساواة وعدم التمييز
جميع الأفراد متساوون ككائنات إنسانية بحكم الكرامة المتأصلة في الكائن الإنساني.
ويحق لكل الناس التمتع بحقوق الإنسان دون تمييز من أي نوع، من قبيل التمييز على أساس العرق أو اللون أو الجنس أو الأصل الإثني أو العمر أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي وغيره من الآراء، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي، أو الإعاقة، أو الملكية، أو مكان الولادة، أو أي وضع آخر، وحسبما توضح الهيئات المنشأة بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان.
3-المشاركة وإشمال الجميع
يحق لكل شخص ولجميع الناس المشاركة الفاعلة والحرة والجدية في التنمية المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي يمكن إعمال حقوق الإنسان والحريات الأساسية من خلالها، والمساهمة في هذه التنمية والتمتع بها.
4-ترابط الحقوق وتشابكها وتعزيز بعضها بعضاً
غالباً ما يعتمد إعمال أحد الحقوق، كلياً أو جزئياً، على إعمال الحقوق الأخرى.
فمثلاً، قد يعتمد إعمال الحق في الصحة على إعمال الحق في التعليم أو الحق في الوصول إلى المعلومات.
5-عدم القابلية للتجزئة
إن حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة. وسواء أكانت حقوقاً مدنية أو سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية، فهي جميعاً حقوق متأصلة في كرامة كل كائن إنساني.
وتبعاً لذلك، فإنها جميعاً تتمتع بوضع متساوٍ كحقوق.
وليس ثمة شيء يدعى حقاً ’صغيراً‘، وليس ثمة تراتبية في حقوق الإنسان